رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر
Part 12
___________________________________
"مرفت لمتهم حواليها عشان الصوت و كملت بخبث "
بصو بقى انتوا هتعملوا ....
" هاجر عقدت حواجبها باستغراب و خجل "
خير يا مؤيد عايز حاجة ؟!
" مؤيد بابتسامة مطمئنة "
هغير هدومى
"رفع حاجبه بمشاكسة "
و لا ممنوع ؟!
" ضحكت بخفية "
لا مش ممنوع انا داخلة اغير ف الحمام
" سابته و دخلت الحمام و هو طلع تيشرت و بنطلون بيتى و غير هدومه و قعد على طرف السرير استناها لما خرجت "
" خرجت بعد ما بدلت لبسها و عاقدة شعرها كحكة و بتنشف وشها
فضل يراقبها و على وشه ابتسامه
خدت بالها انه لسه موجود و نظراته ليه ابتسمت بخجل "
مالك بتبصلى كدا ليه ؟!
" رفع حاجبه باعتراض "
هو عيب ابص على مراتى و لا ايه ؟!
" اتنهدت بحب و خجل "
انا هروح احضر الاكل
" كانت هتخرج بالبيجامة بس افتكرت ان جدة اولاد مؤيد موجودة .. ما حبتش تبقى على اريحية قدامها من غير حاجة هى مش سالمه من لسانها و لا كلامها ال يسمم و مش عايزة مشاكل زيادة لبست اسدال و خرجت ع المطبخ و مؤيد دخل معاها و مد ايده ياخد طبق السلطة و بيقطعها "
" بصتله بتساؤل "
انت بتعمل ايه ؟!
" هز كتفه و هو بيقطع "
بساعدك .
" شدت من ايده الطبق و السكينة و بعدتهم "
يا حبيبي انا مش محتاجه مساعدة و بعدين انا هعمل ايه يعنى ! الاكل موجود و يدوب هسخنه بس
" مسك خدودها بمشاكسه "
حبيبتى اشطر بنوته يا ناس .. و بعدين انا بحب اقطع السلطة عشان افضل جنبك ف المطبخ
" ختم كلامه بغمزة "
" ساب خدودها و شد طبق السلطة يكمل تقطيع الخضار"
" هزت دماغها بقلة حيلة من اصراره و على وشها ابتسامة "
" سخنت الاكل و بدءوا يحطوه ف اطباق سوا و يخرجوه على السفرة "
" هاجر و هى بتحط اخر طبق ع السفرة بصت ناحية اوضة سجدة و بتكلم مؤيد ال بيحط الطبق ال ف ايده هو كمان "
هو طنط و الاولاد ما خرجوش ليه ؟!
" بص للاوضة و عقد حوجبه بغموض و شك من مرات عمه و اجتماعها المغلق باولاده و شيئ من القلق اتسرب لقلبه و اتكلم و هو بيبص للباب "
ثوانى هروح انادي عليهم
" اكتفت بابتسامة ليه و هو راح خبط على الباب "
سجدة .. مرات عمى انتوا صاحيين ؟!
" مرفت بتوتر بتحاول تداريه "
اه .. اه يا حبيبي
" عقد حواجبه باستغراب و شك اكبر انها ما سمحتش انه يدخل و لا حد فتح الباب "
طيب يا مرات عمى العشا جاهز يا ريت تتفضلى انتى و الاولاد يلا يا يزن يلا يا يامن
" بصت مرفت للاطفال بمعنى انهم يسكتوا "
ماشي يا حبيبى روح انت و انا هجيب الاولاد و هحصلك
" مؤيد استغرب انه مش سامع صوت حد و بدأ يفكر انه لازم يبعد مرات عمه من البيت باسرع وقت لانه خاف على هاجر منها و من انها تحرضهم على هاجر
" مرفت بصتلهم بمكر "
زى ما قولتلكوا بقى هتعملوا ماشى يا حبايبى .. اتفقنا ؟!
" كلهم ف صوت واحد باصرار و تحدى ف عيونهم و كره لهاجر و عهد انهم يطفشوها "
اتفقنا يا تيتة
" ابتسمت بانتصار و حقد و ف سرها "
مش هسيبك تتهنى يوم واحد و دور الملاك ال انتى عايشاه دا مش هيطول
" رجعت بصتلهم و هى بتقف و بتوقف سجدة معاها بمرح "
طب يلا يا حبيبي علشان تاكلوا
" خدتهم و خرجوا انضمولهم ع السفرة كان مؤيد و جنبه هاجر و مرات عمه على الكرسي ال قصادها و يامن جنبها و يزن و سجدة جنب هاجر على شمالها "
" مرفت بصت ليزن بمغزى هو فهمها و هز راسه من غير ما حد ياخد باله ووقف "
" مؤيد بصله بتساؤل "
رايح فين يا يزن ؟!
" يزن بثبات "
رايح الحمام
"مؤيد هز راسه بموافقة و بدؤوا اكل و مؤيد بيراقب ولاده و ملاحظ هدوءهم على غير العادة و دا قلقه جدا
" شوية و يزن انضملهم و بص لجدته و هى فهمته "
" بصت لسجدة و غمزتلها سجدة فهمت قصدها و عملت انها بتجيب طبق السلطة ووقعت طبق الشوربة على هاجر وقع على ايدها و رجليها "
ااااه
" هاجر وقفت بخضة من الوجع و بتنفض الاسدال و مؤيد وقف بخوف عليها و بيحاول يبعد السدال عن جسمها "
" سجدة تصنعت البراءة و اللهفة "
سورى يا طنط مش قصدى
" هاجر حابسة دموعها من الالم "
حصل خير يا حبيبتي
" مؤيد شدها للحمام "
تعالى بسرعة قبل الحرق ما يزيد
" دخلوا الحمام و مرفت و الاولاد بصوا لبعض بفرحة و شماتة
و مؤيد دخلها تحت الدش بهدومها و استنى لحد ما جسمها هدى و بعدها خرجها من تحت الدش و قلعها الاسدال و بيقلعها بلوزة البيجامة هاجر مسكت ايده بكسوف "
كفاية يا مؤيد اخرج انت و انا هكمل
" مؤيد بضيق و خوف عليها "
تكملى ايه بس انتى وقع عليكى شوربة سخنة مش كوباية عصير اوعى ايدك خلينى اشوف الحروق و احطلك كريم قبل ما تتدهور
" بصتله برجاء و كسوف و هى بتمسك ف البيجامة اكتر "
مؤيد ارجوك انا هعرف احط لنفسى
" حط ايده على وشها بحنان "
حبيبتى انا جوزك مافيهاش حاجة يعنى لو روحنا لدكتور دلوقتي و كشف عليكى هتقولى لا ؟!
" سكتت و بصت للارض "
" اتنهد و كمل بمشاكسة "
اعتبرينى زى جوزك يعنى مفيهاش حاجة
" بصت ف الارض و ابتسمت بخجل و رجعت خصلات شعرها و را ودانها "
" باس جبينها و مسح على شعرها بحنان ما طانش قدامها غير انها توافقه قدام حنانه و خوفه عليها
نزلت ايدها من ع البجامة و هو بدأ يقلعها و شاف مكان الحرق ال على ايدها و رجليها كان واخد مساحات كبيرة و احمرت شوية بس مش حروق بليغة
اتنهد انها جت بسيطة و هتداوى بمجرد ما تحط كريم الحروق
خد انبوبة الكريم من ع الرف و بدأ يدهن ايدها
"مجرد ما خلص أيدها من الدهان و هيتنقل ل رجليها بدأت تحس بالام زيادة و حرقان ف ايدها و كانها بتتكوى بماية نار و ايدها احمرت اكتر و الدموع بدأت تتجمع ف عيونها "
ااه مؤيد ايدى حرقتنى اكتر انا هغسلها مش قادرة
" بصلها بحنان "
معلش يا حبيبتى هو الكريم بيحرق ف الاول كدا بس و بعد كدا بيسكن الوجع و يعالجه
" دموعها بدأت تنزل من الالم و صرخت بصوت عالى من الوجع "
لا يا مؤيد انا مش قادرة حاسة ان ايدى عليها ماية نار هموت منها
" جريت على الحوض غسلت الكريم و بتبص على ايدها لقوها احمرت بطريقة بشعة "
" مؤيد بصلها بخوف "
احنا لازم نروح المستشفى كدا مش هينفع
" برة كانت مرفت و يامن و يزن و سجدة واقفين و سامعين صريخها "
" مرفت كانت واقفة فرحانة فيها و بتضحك بشماتة و غل "
" سجدة كانت بتعيط من الخوف و وقفت استخبت ف مرفت "
" يزن و يامن بقوا يبصوا لبعض بخوف من الصريخ و يبصوا لمرفت "
تيتة هى بتصرخ كدا ليه هى ممكن تموت ؟!