رواية غرامها اسرني الفصل الثاني عشر 12 بقلم روان سعد
"الأكل طعمه حلو "
كلهم أجمعوا علي كده مع شويه بطاطس محروقه و غلطات بسيطه لأن كان معاهم نورين و هي ضبطت الدنيا
و طبعا يامن كان عايز يحط التاتش بتاعه بس مراد منعه و هو سمع كلامه بهدف انه ينول رضاه علشان يتجوز ياسمينا
نسرع الأحداث و نروح علي الفرح
الكل مبسوط و خصوصا آسر و أميرة طايرين من الفرحة فستانها كان جميل و بسيط يخطف القلوب خصوصا و هو عليها.... تم عقد القرآن لآسر و أميرة
يامن بضحك بيقول المأذون: متجوزني و تكسب فيا ثواب
المأذون بضحك: و ماله يابني و اهو نوفق راسين في الحلال.... فين العروسة
يامن كان لسا هيرد مراد برق له فسكت و قال بتذمر و ضيق: ادعيلي... ادعيلي يا سيدنا الشيخ اخوها و هي يوافقوا...... اصل اخوها واقف لي زي اللقمة في الزور.......
و هرب بسرعة من قدام مراد الي عينه بتطلع شرار و الكل بيضحك عليه
ياسين نزل لمستوي أذن نورين و قال بهمس: عقبالنا
نورين بجمود: أفندم.... و أنا مالي و مالك
ياسين جز علي سنانه: نورين أنا ساكت للي بتعمليه و عملتيه في الاسبابيع الي فاتت... و كفاية الي انتي حطاه علي وشك دا
نورين حاولت تمسك اعصابها و تتكلم بلامبالاة زي ما ياسمينا و غرام قالولها: نعم..... و انت مالك اتكلم بالأسلوب الي يريحني و احط الي يعجبني.
اسلوبها عصبه وشدها من وسط الكل من غير ما حد يلاحظه و خدها برا
نورين: ايه... هو فيه ايه.. انت بتجر بهيمة وراك.. انت مجنون
ياسين بغضب: ايوا مجنون.... بس مجنون بيكي
نورين حاولت تسيطر علي دقات قلبها و قالت بسخرية: لا والله و دا من امتي إن شاء الله...
(كملت بلامبالاة) علي العموم معدش يفرق... أنا نسيت أصلا ..... ( و جت تمشي) مسكها من ايدها
نورين بغضب: كل شوية تمسك ايديا.. هي سايبه و لا ايه (و سحبت ايديها)
ياسين: أنا صبري نفد.. اسمعيني و امسحي الي علي وشك دا أحسن لك و الا مش هيحصل خير
نورين: صبرك لنفسك مش ليا و مش همسح حاجه أنا حرة... أنا ايه حرة و انت مش اخويا و حبيبي و لا جوزي و لا ابويا و ملكش كلمة عليا... و الموضوع منتهي أصلا
مشت متعصبة و مش طايقه نفسها و عايزه تعيط و سابته متضايق و غضبان
عند عصافير الحب
آسر بحب: يعني أقوم أطفي الانوار دي كلها دلوقتي..... معدش ليها لازمة
أميرة باستغراب: ليه
آسر: كفاية نورك في حياتي
أميرة اتكسفت
نسيبهم بقا
ياسمينا كانت واقفة متضايقة
غرام بمرح: الجميل ماله زعلان ليه
ياسمينا بضيق: شايفه البت سيرين دي لازقه في أخويا مراد ازاي... حربوقه بتخطط تتجوزه.. أنا عارفه الأشكال دي كويس
غرام: اهدي بس كدا...... كل دا علشان الي اسمها سردين دي .... تعالي معايا كدا و أنا هضبطهالك.
ياسمينا بضحك: سردين... هي فعلا مش لايق عليها إلا كدا
غرام شدت ياسمينا و راحت ناحيتهم
سيرين كانت شغالة تتكلم و مراد واقف مش معاها اصلا متضايق من كلامها معاه و انها كل اما يروح لمكان تمشي وراه عامله زي اللازقة
غرام: عاملين ايه يا حبايب
سيرين: الحمدلله
ياسمينا بضيق حاولت تداريه و راحت مسكت في مراد اخوها: واقفين بتعملوا ايه كدا
مراد: سيرين كانت بتقول انها عاوزة تشتغل سكرتيرة عندي في الشركة في القاهرة.. فقولتلها تقدم ورقها و الي فيه الخير يقدمه ربنا
ياسمينا باستفزاز: بس يا خسارة مش هينفع
كلهم بصولها باستغراب
سيرين باستغراب: ليه مش هينفع
ياسمينا و هي مستمرة في استفزازها: أصل احنا جيبنا سكرتيرة... بس معلش يا مراد تلاقيهم نسوا يقولولك
مراد: و هي مين؟
ياسمينا: غرام
"مسا مسا علي الناس الكويسة "
جميلة الي قالت كدا ليحيي و هو مديها ضهره و قال بينه و بين نفسه: استغفر الله العظيم... مينفعش يعدي يوم من غير ما شوفها... أنا عملت ايه يا ربي لكل دا
كان لسا هيرد عليها لقي ابوه رد: مساء النور يا جميلة يا بنتي..... عامله اي
جميلة بمشاكشه: بقيت احسن لما شوفتك....
وليد بضحك: يا بكاشة
يحيي كان مصدوم من شكلها كانت لابسه بنطلون كارجو و تشيرت أوفر سايز و شعرها الي رابطاه كحكة علي علطول.... و كان بيفكر ازاي جايه فرح ولابسه كدا.. المفروض تبقي لابسه فستان... دريس.. انما ايه دا
فاق من صدمته و قال انتي تعرفها من المستشفي صح.... اصل حاسس من علاقتكم انكم عارفين بعض من زمان
وليد: آه جميله تبقي بنت واحد صاحبي.. و وجه كلامه لعبد الرحمن: بنت صاحبي الي قولتلك عليه
عبد الرحمن بابتسامة رحب بيها
و التاني كمل صدمته و مش قادر يفهم تفكيرها
سيرين: ازاي يعني غرام... اصلا الي عرفته انها لسا بتدرس اعلام
ياسمينا ببرود: عندك حق فعلا.... بس أنا استذنتها في وقت فراغها بما انها مش بتروح الكليه كتير انها تروح لحد السكرتيرة التانيه تخلص اجازتها و تيجي..... و لا ايه يا غرام
غرام كانت في صدمتها مش عارفه تعمل ايه ياسمينا ورطتها علشان تبعد السردينة دي عن أخوها و قالت ببلاهة: ايوا ايوا
مراد كان مصدوم زيها بس فرح ان اخته خلصته من اللزقه دي: معلش بقا يا سيرين ملكيش نصيب.... تتعوض مرة تانية
سيرين بضيق: اه طبعا.. بعد اذنكم
حسين نادي علي غرام فراحت
مراد بمكر: قولتي كدا ليه... و خليتي غرام تيجي الشركه ليه
ياسمينا بمكر مماثل: نفس الي بتفكر فيه
مراد بضحك: منتش سهلة بردو
سابته و راحت تدور علي نورين
دورت عليها كتير مش لاقياها دخلت الحمام لاقتها
ياسمينا: بقي انتي هنا و أنا قالبه الفرح عليكي
نورين ديرت وشها لياسمينا: ايه الي عمل فيكي كدا... مالك.. حصل ليه
نورين كان وشها أحمر و عيونها حمرا من كتر العياط و بتعيط: مفيش
ياسمينا: مفيش ايه بس.... اهدي كدا و احكيلي حصل ايه
نورين بعياط حكتلها الي حصل معاها
ياسمينا: انتي عايزاه
لارد مفيش غير عياط
ياسمينا: ردي عليا
نورين و هي مستمرة في العياط: ايوا عايزاه.... بس دا يفيد بايه و هو مش عايزني
ياسمينا: هو مش عايزك ازاي.. يعني متسميش الي حصل انه غيرة مثلا
نورين بعياط هستيري: لأ مش غيرة هو بس حس إن حاجه ملكه بتروح منه... الي هو ازاي صحبته معدتش زي الاول بقي اهتمامها لنفسها و للكل ماعدا هو
ياسمينا بزعل علي حالها: اهدي بس كدا علشان خاطري
طلعتها أوضتها و ادتها كوباية عصير علشان سكرها مينزلش و اتأكدت انها نامت و مشيت و سابتها
غرام خالها محمود قالها تشوف مراد علشان مش لاقيه دورت كتير في الفرح ملقتوش فراحت البيت تشوفه و دخلت الجنينه سمعت صوت تكسير
غرام بخوف من شكله و هيئته: مراد انت بتعمل ايه
مراد بعصبية:..........