رواية اجود واريج رايتك صدفة الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني
مرة اليوم على خير ورجعت انا و اشجان واجود الى البيت
من وقتها كل الا يشفونى يجيب لي اكل
عمتى رحاب مرات خالي عبد الرحمن وخالتى سماح
حتى سحر ولدة محمود هى كمان بقيت تجيب لي فاكهة واكل ونفسها فى الاكل فظيع لدرجة طلبت، منها تعلمني وكانت ملك غيرانى جدا وبقيت تيجي تقعد معانا هو الصراحه مكدبش عليكم انا كنت بروح عندها عشان اشوف اجود وهو خارج وهو داخل عشان من بعد اليوم ده وهو بقي مشغول جدا بقي، دايم ل فى المصنع او الارض او المكتب مش بقيت اشوفه اصلا وكانى داعي اتحقق
هو ابن خالك دايما مشغول كدة والا ايه،
ضحكت ملك
طبعا هو اصلا مكنش بياخد اجازة الا فى، المناسبات فقط وانتى حظك كنت بتيجي في المناسبات فكنت بتشوفي وطبعا يوم الخميس والجمعة بيكون اجازة
لكن الفترة دي عشان بيجهز شقته انتى مشفوتهش كان مندمج ازى مع الدكتوره فرح ومبلغتيش الشرطة مخصوص علشانه
هزيت راسي وقولت ربنا يسعده يارب،
ومن وقتها بقيت اتحجج ان بتعلم الاكل من طنط سحر عشان المحه ولو من بعيد عشان قفل البلكونة من اللحظة ده بحديد فمكنتش بعرف اشوفه كويس وكمان عشان اكون بعيد عن جدى عشان لم بيشفونى بيفتكر ماما وبيتعب
وروحت قدمت فى المدرسه وخلال الشهور ده عيشت حياتهم واندمجت معهم وصحيتى بقيت حلوة عن الاول لدرجة خوفت ل اتخن من كتر الاكل غير حسيت ب الاهتمام والحب فعلا حسيت بحب من الكل وبدل الام ٣ كلهم احن من بعض وخلال الشهرين كان ياسر، جهز الدور الثالث وبقي مستعد على الجواز
وخلاص حددو الفرح فى اجازة نص السنه ده كان اقتراحى ووافقت على طول اشجان واقنعتهم
يعني فاضل ٣ اسابيع عشان الامتحان ويتجوز ياسر واشجان وهما بيجهزو الاجهزة
وفى يوم جيه اجود على بيت جدو اخرين نزلت جري عشان اشوفه
دخل على المطبخ عند عمتى رحاب وسمعتها وهى بتقوله
متشتري يا ابنى عفش ليك كمان مع ياسر نفسي افرح بيك
ابتسم اجود وهو عيونه على اريج الا واقفة اقدم الثلاجة الا فى الترقة كانت بتعمل نفسها بتشرب، وعايزة تسمع رده
انا عملت فعلا يا امى واشتريت اوضه نوم وانتريه وغرفة اطفال اعتقد الباقي على اهل العروسه
سمعت الكلمه دي وحسيت بقهرة اكيد اي واحدة هتتجوز عندها ابوها وامها يجهزو ليه ام انا ابوى لو لاقينى فلوس يبعينى يدفع فلوس ويجهزنى بس انا لازم اكون اقد حالي واذكر وادخل الجامعة واشتغل هدخل تجارة عشان اشتغل فى مصنع جدى لازم اجهز نفسي بنفسي انا مش اقل من ياسر والا اجود الا بيشتغلوا وعملوا قريش ليهم
سبتهم وطلعت الاوضة وقاعدة اذاكر لازم اكون اقد حالي وصدقونى انا دلوقتي مبقتش
زى الأول لا مش بكره لكن فخور انى عند ابن خال زيه كفاية وانا فى المدرسة لم عرفت بنت ان اجود ابن خالي قالت يا محظوظ ياريت عندى ابن خال افتخر بي زيك وسمعت حجات كتير عن اجود كلها كلام حلو اوى انه جدع جدا وكريم جدا ومش بيسيب حد واقع في ضيقة وعرفت انه خريج كلية تجارة وهو الا قنع جدى وابوه يفتح المصنع ويشغل اهل البلد في وبدل ما يبعيوا القطن يعملوا هما من القطن قماش وعرفت انه سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي
حتى الاجازة الا انا مش جيت فيها كنت عند أهل بابا بيت عمى صغير مش كبير كدة ولم قولت ل بنت عمى انا داخلة اغير هدومى وقتها لاقيت فى حد بيشيل طوبة من الطوب الا موجود عشان الاوضة كانت جانب الحمام ابن عمي كان في الحمام وكان عايز يشوفنى وانا بغير هدومى وقتها خوفت وقفلت النور ووقفت وراء الباب وغيرت هدومى ومن وقتها مبقيتش احب اروح هناك كتير ام عند خالي بحس ب الأمان يعرفوا الدين والشباب حافظين القرآن وكمان مش بيفوت صلي ورغم كنت بحب الاغاني الا كان بيشغالها ابن عمي الا خلقت جوى المشاعر وكنت بحس ان اجود هو الا بيقول الكلمات لي لكن صوت اجود حلو فى قراة القران وقتها فهمت خصوصا مع درستي للفقه والحديث والتفسير فى المدرسة فهمت ليه هو مش بيقف يتكلم معانا ليه، وليه فصل بيت الشباب عن البنات
ده الا ربنا أمرنا بيه حتى اشجان وياسر عمرى ما شفتهم واقفين مع بعض يتكلموا زى حبيبين رغم انهم بيعشقوا بعض لكن من وقت ما اتزرع الحب جوى قلبهم واتأكد من مشاعره من اشجان طلب ايديها وهما في الجامعه عشان يكون حبهم فى النور انا فعلا فخورة جدا ب اهل امى وتربيتهم وعذرت جدى لم قلب على امى لم اختارت بابا وكسرتهم فى حب بيبنى الا يكون في النور وفى حب بيهدى الا بيكون في الظلام احساس العيلة حلوة جدا وانا والله لو اتجوز اجود افرح ليه جدا عشان الا يحب يتمنى الخير للشخص الا بيحبوا.
مرات الايام وخلص اخر يوم النهاردة فى الامتحان وكمان عيد ميلادي كملت ١٦ سنه
أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا
ومين كمان معها انا خوفت ووقفت وراء خالي ده ابن عمى هو جيه ليه وفجأة لاقيته قرب منى وبيضحك وبيقولى اهيه العروسة جات وناخد رايها
تابع