رواية تزوجت أرمل الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر
تزوجت أرمل
Part 10
____________________________________
"والدة هاجر قابلتهم بلهفة"
عملتوا ايه ؟!
" بصت على سجدة "
ايه دا هى ايدها اتكسرت ؟!
" مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها "
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
" خرج والد هاجر و رحب بيهم "
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
" بص لسجدة "
الف سلامة ياحبيبتي
" سجدة بابتسامة "
الله يسلمك يا جدو
" والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة "
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
" سجدة بحماس "
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
" باستغراب "
اندومى ايه ؟!
" بصت ل مؤيد بلوم "
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
" مؤيد ابتسم بقلة حيلة "
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
" اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه "
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى ؟!
" سجدة مسكت الاندومى باصرار "
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
" هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها "
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا ؟!
"هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر "
" هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها "
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك؟!
" بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر "
" هاجر قررت تكمل ف التمثيل "
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
" كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر "
" سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها "
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى
" بصت لوالدة هاجر "
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل ؟!
" هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها "
" سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر "
" هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه و قرب منها "
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
" ابتسمت بخجل "
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
" رفعت حاجبها بتحذير كوميدى "
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة ؟!
" قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس "
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك ؟!
" ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف "
انا هروح احضر السفرة مع ماما
" سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه "
" اتنهد بحب "
ااااه منك هتودى قلبى لفين ؟!
" راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم "
" قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط "
" مؤيد بص لهاجر بابتسامة "
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
" هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه "
اهلا يا مرات اتفضلى
" دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق "
اهلا بيك يا جوز بنتى
" بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية "
امال فين المحروسة بسلامتها ؟!
" مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق "
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى ؟!
" سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها "
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
" مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها و باستها "
وحشتينى يا حبيبتي
" بصت لهاجر بضيق "
اخبارك ايه ؟! حد هنا ضايقك ؟!
" سجدة هزت راسها بنفى "
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه ؟!
" مرفت شهقت بخضة و حطت ايدها على صدرها "
يا لهوى ايه دا ؟! مين عمل فيكى كدا ؟!
" بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق "
مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت
" قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها بعنف و غل "
لا دا انا اقطعك بسنانى
" مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما "
ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !
" وقفت تردح بعصبية و غل من دفاعه عنها "
اه ما انت هنقول ايه ؟! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
" مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده "
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا
" قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك "
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود