رواية احببتها في ابتلائي الفصل العاشر 10 بقلم هنا مصطفي
رواية [ احببتُها في ابتلائي ] .
{ Chapter 10 } ..
خرج حامد من المستشفي و هو بيسأل الناس زي المجنون عن فيروز و بيوصفلهم شكلها بس ماحدش فاده بأي حاجه
حامد: بنت ال ... اكنها فص ملح و داب مش لاقيهاا !! .. دورت و سألت الناس عليها و ماحدش فادنيي !!
سعيد : بنتك دي ذكيه اوي .. بتعرف تتصرف بس هنلاقيها .. هتروح فين يعني .
خالد شد من سعيد التليفون ..
خالد : عمي .. أنا مش هسيب حته غير اما اشوف فيهاا !! عشان اخد حقى منهاا !! ، بقى أنا أتساب يوم فرحي .. ماشي يا فيروز !
حامد : لما نلاقيها ابقى اعمل معاها اللي تعوزه .. المهم أنا جي دلوقتي نشوف هنعمل ايه .
___________
في قصر الشافعي
عمر : هحكيلك يا فيروز .. هحكيلك
فيروز : سمعاك .. و ماتقلقش ماحدش هيعرف حاجه عن كلامنا .
عمر : واثق فيكي ..
عمر اتنهد وقال: من خمس سنين ..
• Flash back :
عمر : الو .. اي يا ساسوو .. وحشاني
سما : اه واضح انك نسيت انك خاطب .. لو كنت وحشاك ماكنتش استحملت ماتشوفنيش كُل المده دي ..
عمر : حقك عليا بس بقالي حبّه ماسك كل حاجة لوحدي عشان حازم و فارس وباباكي مسافرين الفرع التاني بتاع الشركه .. عشان الصفقه
سما : اممم .. طب هنتقابل امتى ؟؟
عمر : بليل في المكان اللي بنتقابل فيه
سما : تمام .
بليل في دي.سكو
وصلت سما و هي كانت لابسه فستان كاشف اكتر ماهو ساتر
قابلت عمر و قعدوا مع بعض و شر.بوا
و فضلوا على الحال دا ٦ شهور
لحد ما ف يوم بليل ...
عمر كان ف الشركه ..
عمر : بقولك اي يا فارس . أنا هروح افاجئ سما بما اني بقالي فتره ماكنتش بقابلها كتير فخُد مكاني لحد ما أجي
فارس ضحك : ماشي يا عم الله يسهله
نزل عمر و راح بيت سما و سأل عليها ولقى العامله بتقوله : هي نزلت يا بيه من ساعتين و لسه مارجعتش .
عمر : طب ماتعرفيش هي راحت فين
العامله : لا يا باشا ماعرفش
عمر : تمام .
مشى عمر و ركب عربيته و لسه هيتحرك لقى message مبعوتاله من رقم مجهول و محتواها : خطيبتك في الشقه دي و بت.خونك لو عاوز تتأكد روح علي العنوان دا ( و كتبله العنوان ) ...
و هتلاقي مفتاح الشقه تحت السجاده اللي قدام الباب
عمر الد.م غلي في عروقه و ماحسش بنفسه غير و هو رايح على العنوان اللي اتبعتله
وصل عمر و هو كان بيصارع الزمن .. بيتمنى تكون ال message دي غلط .
وصل و طلع الشقه و خد المفتاح و فتح و ياريته ما فتح ، فتح و لقى اللي كان خايف منه ..
سما اتصدمت : عمر !! اصبر بس هفهمك
عمر ماحسش بنفسه و أداها بالقلم على وشها و قال بقهر : ليييه !! هاا ؟؟
سما اكنها واحده تانيه : ايدك القمر دي هكسرهالك عشان أتمدت عليا .. و بعدين اصلا انت عارف يا بيبي ان خطوبتنا دي كانت مُجرد عشان انت و بابايا عاملين مع بعض صفقه ف بلاش بقا تحسسني ان انا وانت بنعشق بعض
عمر : بس انا حبيتك بجد
سما ببرود: وانا ماحبتكش يا بيبي .. المهم إننا كسبنا الصفقه .
و ضحكت : تعيش و تاخد غيرها .
عمر : وديني لادفعك تمن خيانت.ك ليا دي .. و هاوريكي ازاي تعملي كدا مع عمر الشافعي .
عمر نزل و كان في حاله يرثى لها ركب عربيته و اتحرك علي الديسك.و و شرب كتير لحد ما سِك.ر خالص
نزل و ركب عربيته و ساق على سرعه عاليه و هو بيكرر كلمة ( ليه ؟)
لحد ما فجأه ظهر قدامه عربيه نقل كبيرة و جه يتفاداها ماعرفش و داس علي الفرامل بس ماكانتش شغاله لحد ما العربيه اتقلبت
• Back
عمر : بس و روحت بعديها المستشفى و ساعتها انا دخلت ف غيبوبه .. و فوقت بعد شهر .. وقالوا ان الشلل اللي عندي دا بسبب ان رجلي كانت محبوسه ف العربيه ل فترة كبيرة
فيروز الدموع لمعت ف عنيها : طب ليه ماكُنتش عاوز تتعالج ؟
عمر : عشان انا كنت شايف اني ماستحقش دا .. أنا غضبت ربنا كتيرر ، علاقتي بيها ماكنتش صح .. كانت كلها حرام ف حرام .
فيروز : طب مين اللي كان باعتلك الرساله ؟؟
عمر : لما قدمنا بلاغ ف سما و أبوها بسبب انهم فسخو العقد اللي مابينا و مابينهم و مادفعوش الشرط الجزائي .. ساعتها بابا راح وسأل وعرفت انها صاحبه سما المقربه اتخانقوا فهي حبت تخربلها عيشتها .
سكت عمر و بعديها قال : انتي ايه رايك مش كان ليا حق اني ماتعالجش
فيروز بهدوء : لا . مكانش ليك حق .. ربنا ابتلاك اه بس ادالك الحل .. الحل انك تتعالج . دا كان مجرد ابتلاء عشان تفوق . و ترجع ل ربنا من تاني .
فيروز قالت بقلق : هو انت لسه بتحبها ؟ بعيدًا عن اللي عملته . أنت لسه بتكِنلها اي مشاعر
عمر : من ساعت الحصل و انا عرفت ان دا ماكنش حُب . دا كان إعجاب.. عمره ما كان حُب ، الحُب عمره ما يكون كدا عمره ...
عاوز أقولك اني ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي و حكيت .. شكرا بجد انك جمبي
غيره فيروز هديت لما سمعت كلامه : انا موجودة وقت ما تعوز تحكي .. هافضل دايمًا معاك
فاقو علي صوت فريدة و هيا بتقول : الحقني يا عمر انت و كارم أنا ....
______________________________