رواية عشقها احتل قلبي الفصل العاشر 10 بقلم شروق
Part 10
بسم الله الرحمن الرحيم
"انما امره اذا اراد شئ ان يقول له كن فيكون.... فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون"
في صباح اليوم التالي
استيقظت الجميع وذهبو الي قضاء اعمالهم....حيث ذهب يوسف الي الشركة واصطحب معه جده وعمه محمد كي يروا الأحوال التي وصلت إليها الشركةونغم لزيارة احدي صديقاتها وذهب جاسر إلى عمله فلم يتبقى في المنزل سوى منال وسيلا
كانت تجلس سيلا في الأسفل متمسكة بإحدى الكتب التي قامت باستعارته من نغم وتقرأ محتواه....حتى لاحظت قدوم منال التي تتوجه حيث تجلس هي....ما كان من سيلا إلا أنها وتتصنع عدم ملاحظة وجودها
اتجهت منال إلى الجلوس على الأريكة المجارورة لسيلا
منال. : صباح الخير
سيلا باقتضاب : صباح النور
منال بعد قليل من الصمت : صحيح ي سيلا انتي ويوسف متجووين عن حب ولا اي
سيلا بهدوء : زي اي اتنين بيتجوزوا
منال : ايوة متجوزين عن حب يعني
سيلا بضيق : أظن دي حاجة تخصنا احنا
منال وهي تحاول ان تكسب صفها : أكيد الي اتحكالك عني مش لطيف واني واحدة مش كويسة وكدا.....مش عيزاكي تصدقي اي حاجة عني ي سيلا كفايا اولادى
سيلا باقتضاب : عادي...انا مش اتحكالي حاجة اصلا
منال بحزن مصطنع : انا مش عارفة انتي فكرتك اي عني بس الواضح انها مش كويسة
سيلا بهدوء : عادي ي طنط قولتلك ما فيش حاجة اتقالتلي......أزيد من الي حصل زمان
منال بدموع تمثيل : انا عارفة اني غلطت زمان لما سيبت ولادي.....مش عارفة اي الجحود الي انا كنت فيه دا بس انا ندمانه.....فوقت متأخر اووي ونفسي ارجع لولادي تاني....والي اكسر يتصلح
سيلا بسخرية : عيزاكي تعرفي ي طنط الي اتكسر مش بيتصلح
منال بلهفة مصطنعة : لا هيتصلح.... وأنتي الي هتعملي كدا
سيلا باستغراب : انا....وانا اي علاقتي
منال بتمثيل : انتي بس وافقي انك ترجعي اولادي لحضني وساعتها اقولك تعملي اي....وتقنعي يوسف يسامحني وانا متأكدة انه هيسمعك عشان باين عليه انه بيحبك
سيلا وقد وقفت من مكانها وقد انتبتها بوادر من العصبية
= بصي ي منال هانم....انا عارفة كل الي حصل زمان ومش مهم عارفة منين بقي....بس المهم اني لايمكن اتدخل بينك وبين اي حد من ولادك عشان دا مش من حقي اصلا حتي لو انا مرات يوسف وحتي لو هو بيموت فيا.....انا لو بعاملك باحترام وتقدير فدا عشان انتي مهما حصل مرات عمي وام جوزى....وفوق كل دا انتي واحدة اكبر مني في السن.....وااه مش ناسية اهانتك ليا امبارح.....عن اذنك
كادت ان تتحرك من امامها ولكنها استمعت الي صوت الجرس فاتجهت هي لتفتحه نظرا الي قربها من الباب واعتقادها بأنها نغم
سيلا وهي تتفحص من امامها : اهلا....مين حضرتك
سارة : هااي...مدام منال موجودة
سيلا بضيق من منظرها : ايوة اقولها مين
سارة بتكبر : روحي قوليلها الآنسة سارة وصلت
سيلا بنرفزة : ايوة مين انتي ي ست سارة بردو
كادت ان ترد عليها ولكن اوقفها صوت منال المرحب بها
= اهلا ي حببتي انتي وصلتي
سارة بسهوكة : هاي انطي منال
منال بمكر : احلويتي اوي ي سارة
سارة بكسوف مصطنع : مرسي ي انطي3
سيلا في نفسها بسخرية : انطي...اي العرسة الي داخلة علينا دي
افاقت علي صوت منال وهي تدعوها الي الدخول فاستشاطت من الغضب واتجهت ورائهم
منال : اخبارك اي ي حببتي
سارة : انا تمام ي انطي....انا بس محتاجة ارتاح ممكن حد يوريلي هقعد فين
سيلا بزهول : تقعدي فين اي
منال بمكر : اي ي حببتي اظن اني بلغتكم امبارح علي العشاء ان في ضيفة ليا هتقعد معانا فترة
سيلا باستنكار : اااااه..... وانتي بقي الضيفة
سارة بتكبر : Yes
سيلا لنفسها : حلاااوتهااااااا
منال وقد نادت الي احدي الخادمات كي تري سارة اين تقبع غرفتها حيث ظلت سيلا تقف بالاسفل تفكر كيف ستمكث تلك الفتاة في المنزل لفترة....
منال بخبث لسيلا : سارة بنت حلو مش كدا
سيلا : مين دي....المسلوعة دي
منال : لالالالا ي سيلا....دي سارة قمر اووي.... كان نفسي اجوزها ليوسف
سيلا وقد أحست انها تحاول اخراجها عن شعورها
فقالت ببرود : بجد
منال : فعلا انا كان نفسي سارة تبقي مرات يوسف
سيلا بكبرياء : فعلا هي ممكن تناسب يوسف من وجهة نظرك بس ما اعتقدش كدا....بس في النهاية ربنا حب يكافئ يوسف فشوفي بقي بعتله اي ومين وبنت مين واصلها اي وفصلها اي وجمال اي وعيلتها مين وفلوسها تشترى قد اي.....مش هنخلص لو قعدنا نتكلم عن الي يوسف اتجوزها من هنا لسنة قدام......سلام بقي عشان مش فاضية الحقيقة وكمان عايزة اطمن علي جوزى..... سلام يااااا....حمااتي
ثم صعدت بغرور جعل منال تكاد ان تنفجر من الغيظ
= وانا وراكي لحد ما اخرجك من البيت دا ي سيلا.
************************************
في مكتب يوسف
كان يجلس شاردا في تلك المرأة التي عادت الي حياتهم مرة اخرى....هو متأكد انها لا تنوي علي الخير ولا تندم علي ما حدث في الماضي كما تدعي هي....هي بدون تفكير بالتأكيد عادت من أجل المال والنفوذ التي لدي عائلة الصياد.....
كان شاردا لدرجة انه لم يسمع طرقات باب المكتب ولم ينتبه لدخول أحدهم إلي الغرفة
مالك وهو يضرب علي المكتب : انت ي زفت
يوسف بخضة : في اي ي *** انت
مالك بعصبية : انا بردة....ما انت الي اطرش مش سامع كل الخبط دا
يوسف : مكتتش واخد بالي
مالك بمكر : اي الي واخد بالك ي چو....المدام ولا اي
يوسف بتهكم : والنبي انت لو تشوف المدام وهي بتعاملني زي اخوها تتقهر عليا
مالك بضحك : ههههههه مش انت الي قولتلها كدا في الاول ي ابني
يوسف بضيق : ي اخي ياريته اتقطع قبل ما ينطقها
مالك بمكر : هي غمزت بجد بقي ولا اي
يوسف بحيرة : طبعا مش هتصدقني لو قلتلك مش عارف.....هو انا بفكر فيها.... ودايما في بالي....بحب اتكلم في اي حاجة معاها ولو هنتشاكل.....بس ما اعتقدش انه حب
مالك باستغراب : لي مش محب
يوسف بتبرير : انا كلمت بنات بعدد شعر راسي وصاحبت بعدد شعر راسي و نمت مع بنات ما تتعدش لدرجة اني لو شفتها في مكان مش هفتكر اني شوفتها قبل كدا اصلا.....اي الجديد فيها عشان اقول اني حبيتها...ممكن اكون منجذب ليها عسان عارف اني دي هي المختلفة عنهم
مالك بابتسامة : تصدق انت غبي....لا ي حبيبي انت مش منجذب عشان هي مختلفه....انت مشدود ليها.... بتحس بفرحة وهي موجودة....بتحسها بتاعتك ومش عايز حد يبصلها.....الجديد انها خطفت قلبلك يوسف وانا مش هضغط عليك بس هسيبك لوحدك تيجي تقولي انك حبيتها
يوسف ظل يفكر في كلام مالك وهل من الممكن ان يكون علي حق ام لا؟!.... وتنهند تنهيدة استطاع مالك من خلالها ان يعلم ان صديقه به ضيق كبير
مالك بقلق : مالك ي يوسف...اي الي مضايقك كدا
يوسف بضيق : مام.... قصدي منال هانم هتعيش معانا في القصر
مالك بصدمة ودون تفكير : نعم ي روح أمك....ااامش قصدي ي عم بس ازاي يعني الي هو انت وافقت ازاي ولا سليم وافق ازاي
يوسف : مهما حصل هي ليها نصيب في القصر و مفيش يقدر يمنعها منه ابدا....في كدا ولا كدا هي جت تعيش فيه وطبعا انا مش طايق انها تكون قريبه من نغم وسيلا....نغم حساسة وطيبة ورقيقة ونقية اووي ممكن تصدق انها فعلا ندمانة ودا طبعا مستحيل....وسيلا كذلك بردو ممكن تصدق انها فعلا عايزة ترجعلنا.....
مالك بحيرة : والعمل ي يوسف....انت عارفها كويس اووي وعارف الي حصل زمان ايام الجامعة....
يوسف بشرود : وشكله هيحصل تاني....بس بطريقة أشيك منها شويتين تلاته
مالك بعدم فهم : مش فاهم قصدك ي عم وضح
يوسف : في واحدة تبعها قالت انها هتيجي تقعد معانا يومين وهي عايشة برا وا انا متأكد ان في حاجة ورا البنت دي....اصلها يعني مكنتش عايشة من سنين في البيت عشان تجيب واحدة دا اول تاني يوم كدا
مالك : انا معاك في اي حوار انت عايزه...واكيد البنت دي عشان توقع بينك انت وسيلا....اي طلب انا معاك وكمان جاسر قاعد معاك في البيت يعني معاك الحكومة
في ذلك الوقت صدح صوت طرقات علي الباب فأذن يوسف بالدخول اعتقادا منه انها مريم ولكن اتسعت ابتسامته عندما رأي من الطارق كما اتسعت ابتسامة مالك ايضا
************************************
في القصر
في غرفة سيلا
كانت تتحرك في غرفتها بطريقة عشوائية والغيظ يتملكها
سيلا لنفسها بغيظ : ي ربي علي الغلاسة...بت تحسها كدا دمها تقيل
العقل : وانتي كنتي اتعاملتي معاها اصلا
سيلا : لا بردو مش حباها كدا
العقل : مش حباها ولا خايفة منها
سيلا باستنكار : وانا اخاف منها لي
العقل : اسألي نفسك... يمكن خايفة مثلا انها تاخد منك حاجة مثلا....او حد
سيلا بتوتر : هو مين يعني الي انا ممكن اخاف عليه او اخاف حد ياخده مني
العقل : يوسف مثلا
سيلا : ما تاخده هو انا مسكاه...احنا كدا كدا هنسيب بعض في اقرب فرصة
العقل : وانتي عايزة تطلقي منه
سيلا بعند : اه
العقل : هما كلمتين بس....في جميع الحالات يوسف جوزك وحقه وحقك انك تحافظي عليه وماتخليش اي واحدة تاخده منك....شوفي انتي عاملة ازاي لما شوفتيها بس اومال هتعملي اي لما يوسف يشوفها بقي هتسمحيلها تاخد جوزك ويبقي نقول ليكي باي باي....ي تطلعيها من البيت دا وانتي الي بتقولي ليها باي باي......
سيلا بعصبية : اسكت بقي اسكت انت بتقول اي يوسف مش فارق معايا.....لا فارق....يوووه اسكت انت بقي
ثم اتجهت الي المرحاض لتتأخذ حمام بارد تحاول ان تطفئ النار المشتعلة بها.....
************************************
عند جاسر
دلف جاسر الي قصر واستغرب من الهدوء الذي يعم المكان
= اي دا...هي الناس الي عايشة هنا مختفيه فين.... ليكون منال قتلتهم وخلصت منهم والدور عليا
ذهب الي الاعلي قاصدا غرفته كاد ان يفتح باب الغرفة ولكن وجد باب الغرفة المجاور له يُفتح فنظر باستغراب لعلمه ان تلك الغرفة لا يمكث بها أحد ظل واقف مكانه ثواني معدودة حتي وجد فتاة تخرج منها لا يعلم من هي....كانت فتاة ذات جمال هادئ ظل ينظر إليها بقليل من الاستغراب....ولكن ما لفت انتباهه طريقة لبسها.....فكانت ترتدي بنطال اسود يلتصق بجسمها كجلد ثاني.....وبادي كات ابيض بحملات رفيعة
جاسر : اهلا....
سارة بتوتر : ه..هااي
جاسر : انتي الي جاية من طرف منال هانم مش كدا
سارة : اايوة....انت يوسف ابنها
جاسر بترقب : لا.....انا ابن اختها.....انتي تعرفي يوسف
سارة وهي تحاول ان تمثل الثبات : لا مش شكلا.... انا عارفه ان عندها بنت و ولد....يوسف ونغم
جاسر : امممم....ماشي....انتي كنتي عايزة حاجة
سارة : لا مرسي
جاسر بتذكر : اه....صحيح....هو انتي كنتي عايشة برا مصر صح
سارة بترقب : ايوة صح....هو ااا في حاجة ولا اي
جاسر باستغراب : لا اصل الي فهمته انك مصرية بالاسم....وانتي ماشاء الله يعني اللغة تمام اووي حتي طريقة نطقها ماشاء الله
سارة بتوتر : ها....اه...اصل بابي كان بيخلينا تتكلم مصري في البيت يعني ااااا....كنا كلنا محدش بيتكلم بلغة تانية حتي الخدم
جاسر ببرود : انتي كنتي عايشة فين بقي
سارة بسرعة : باريس
جاسر : امممممم.....ماشي ي آنسة.... انا جاسر المنياوي.....ضابط....ابن اخت منال هانم....ودي اوضتي لو محتاجة اي حاجة انا في الخدمة.....عن اذنك ي....قولتيلي اسمك اي
سارة بتوتر : لا انا ماقولتش
جاسر بابتسامة : يبقي قولي
سارة : سارة الطحان
جاسر : ناشي ي آنسة....عن اذنك.....
ثم دلف الي الغرفة وترك سارة ماولت تقف في مكانها
سارة في نفسها : انا اي الي بعمله في نفسي دا....و بعدين دا ضابط يعني مش واحد اهبل.....انا وقفت قدامه دقيقتين بس حسست ان هيغمي عليا....انا في كصيبة ودا شكله مش شهل اومال الي اسمه يوسف دا هيعمل فيا اي....سامحني ي رب مافيش قدامي غير كدا....امي ولازم اعالجها وانت الوحيد الي عالم بحالنا ي رب.....
ثم اتجهت الي اسفل كي ترى ما يجب عليها فعله..... ومازال الخوف مسيطر عليها من ذلك الجاسر الذي قابلها من ثواني
************************************
في مكتب يوسف
شعرت نغم بالخجل عندما وجدت مالك بالداخل
= انا جيت في وقت مش مناسب ولا اي
يوسف بابتسامة : تعالي ي حببتي
دلفت هي علي استحياء من وجوده ولاحظ يوسف ان مالك يحدق بها مع ابتسامة بلهاء
= اي ي مالك مش وراك شغل
مالك وهو معلق نظره عليها : خلصت
يوسف : طب قوم راجع شغل الي بيتدربو
مالك بنفس الوضعية : راجعت
يوسف بضيق : قوم مر علي الموظفين الي بيشتغلو
مالك بتفس الوضعية : مريت
يوسف بعصبية : قوم اطلع برا
مالك : طلعت5
يوسف بصوت عالي وهو يقذفه بالقلم الموجود بيده
= انت ي حيوان انا بكلمك
مالك بضيق بعد ان افاق : في اي ي سي زفت
يوسف : اطلع برا يلا
مالك : يعني هطلع من الجنة ي اخويا....سلام ي يوسف ي حبيب قلبي....ي اجمل حاجة شافتها عيوني
خجلت نغم لانها تعلم ان الكلام موجه إليها كما ان يوسف فهم مقصده بالطبع فكاد ان يذهب خلفه ولكن اسرع مالك بالخروج بسرعة وهو يضحك علي منظره
يوسف : عيل غتيت....
نغم بسرعة : لا والله دمه خفيف اووي
يوسف وقد نظر لها نظرة مرعبة : اه واي كمان
نغم باحراج : اي ي يوسف مش قصدي حاجة
يوسف : اي بقي سر الزيارة دي
نغم : كنت قريبة منك وقولت اجي اقعد معاك شوية فيها حاجة دي
يوسف بابتسامة : لا ي حببتي انا اصلا شوية وهمشي عشان مافيش شغل كتير النهاردة....بس كويس انك جيتي انا كنت عايز اكلمك في موضوع
نغم باستفسار : موضوع اي ي يوسف
يوسف بدون مقدمات : مالك اتقدملك
نغم بصدمة : وحياة امك3
يوسف بنرفزة : بببببببت
نغم بخجل : احمم....مش قصدي يعني....اااا.ااحمم
يوسف بابتسامة : انا عارف رأيك طبعا بس لازم اسألك
صمتت نغم من الخجل الشديد الذي انتابها فهي بطبيعتها خجولة فما بالك اذا بذلك الموقف
يوسف بخبث : شكلك مش موافقة....علي العموم يعني عادي و...
نغم مقاطعة : لا موافقة والله
نظر لها يوسف ثم انفجر من الضحك علي مظهرها فهي كادت ان تموت خجلا.....
اتجه اليها يوسق وضمها إليه وقبل رأسها بحنيه
= اتأكدي اني عمرى ما هسلمك الا للي يستاهلك
ابتسمت نغم في أحضانه وضمت نفسها اليه فيوسف بالنسبه لها يمثل لها كل شئ في ذاك الكون
يوسف بابتسامة : يلا نروح القصر
نغم بضحك : ههههه.....يلا
************************************
وصل يوسف ونغم الي القصر
وتوجه الاثنان الي حيث تجلس العائلة
نظر يوسف الي ذلك الوجه الجديد الموجود
نغم : هااي
سارة : هااي
نغم بابتسامة : انا نغم....وانتي
سارة بابتسامة : انت سارة
نغم : اهلا بيكي ي سارة في بيتنا
سيلا بابتسامة صفراء : منورانا ي حببتي
سارة وقد لاحظت طريقتها : مرسي ي سيلا
يوسف بمرح : اهلا بالاجانب
سارة بسهوكة بعد ان لاحظت نظرات منال لها
= مرسي ي بشمهندس اااا
يوسف بمرح : اسمي يوسف......وانتي ممكن تقوليلي ي چو عادي
سارة بضحك : اوك ي چو
كانت تنظر سيلا الي يوسف بغيظ شديد....تود ان تقوم وتفتك به....فكيف ان يضحك ويتكلم معها بكل أريحية......
= ما انت عينك زايغة بتاع بنات هقول اي.....
جاسر وهو يميل علي يوسف ويهمس له : ما تهدي اللعب شوية
يوسف ينفس الهمس : عادي ي ابني ما انت عارف بحي اقدر الجمال
جاسر : اتلم سيلا بطلع دخان
يوسف وهو يلقي نظرة علي سيلا التي بالفعل تنظر له نظرات تكاد ان تقتله....
يوسف بهمس : اي دا بجد.....طب استني عليا بقي
يوسف لسارة بمغازلة : بس انتي يعني اي.... هما كل بنات باريس بيبقوا حلوين اووي كدا...اتبع كلمته الاخيرة بغمزة من عينه اليسري
سارة : ههههههههه..... مرسي اووي ي چو علي المجاملة دي
كاد ان يرد عليها يوسف ولكن سبقته سيلا
= اه والله ي حببتي.....ماهو يوسف بيحب يجامل الناس بطرقة أوڤر شوية......بلاش تزود المجاملة كدا ي يوسف ي حبيبي.....يلا عن اذنكم بقي احسن الدنيا حر بشكل رهيب.....البيت بيتك ي سارة ي حببتي
ثم صعدت الي أعلي بغيظ تاركة الباقي في الاسفل منهم من ينظر لها بصدمة.....ضحك.....حقد.....حزن.... خبث !!!
جلس يوسف قليلا وهو يفكر برد فعلها العنيف من مغازلته لسارة.....هو لن يغازلها لشخصها بل اراد ان يغضب سيلا ليرى كيف ستكون رد فعلها
استأذن يوسف كي يصعد الي غرفته.....ثم دلف إليها ونظر داخلها بصدمة الي تلك التي تجلس علي الاريكة وتأكل في أظافرها من الغيظ وتهز في قدمها بعصبية وتنظر الي ابارض بشرود.....حتي انها لم تلاحظ فتحه للباب وغلقه له
يوسف بهزار : وحدوووووووو
سيلا بغيظ : لا إله الا الله.....علي روحك ي ابن الصياد
يوسف ببراءة : لي بس ي سولي.....انا عملت اي
سيلا واقتربت منه بغيظ : مش عارف عملت اي
يوسف ببردو : تؤتؤتؤتؤ........عرفيني
سيلا بعفوية منها اتجهت له بغيظ واقتربت منه بدون ملاحظة الي انها تقريبا ستلتصق به..... ومدت يدها بعصبية لتضربه باصبعها في صدره مع كل كلمة تخرج من لسانها
= يبتاع البنات ي واطي.....بقي بتقولها قوليلي ي چو وتقولها انتي جمالك مش عارفة اي.....وتقولها هما بنلت فرنسا حلوين كدا.....لي ي عنيا.... مش شايف انت متجوز مين وجمال وحلاوة اي.....ولا الأخ اعمي
كانت تقول كلماتها الاخيرة وهي تلف بنفسها بإغراء عفوي منها وشعرها يلف معها في نظر قد فتن يوسف....
يوسف بتوهان : دا الاعمي يفتح
سيلا بغيظ : احسن مني هي
يوسف وهو يتفحصها بجراءة : تؤ تؤ تؤ
سيلا بغيظ : أجمل مني هي
يوسف وهو يعض علي شفتيه ويستمر في النظر
= تؤ تؤ تؤ
سيلا بتكبر : زايدة عني في اا......
قطعت كلماتها عندما لاحظت نظرات يوسف الغير مطمأنة بالمرة بالنسبة لها فشعرف بالخجل قنا كان منها الا انها تتجه الي باب الغرفة للهروب من نظراته
سيلا بتوتر : اااا....انا هروح ا.....
ولكن قبل وصولها للباب سحبها يوسف من خصرها الي وأحكم زراعه عليه مما جعلها لا تستطيع الحراك واليد الأخري تتجول علي ظهرها بكل جراءة
يوسف بخبث ووجه قريب منها بشدة : راحة فين....
سيلا بتوتر : اا...هخ..هخرر..ج
يوسف بمكر : وهو دخول الحمام زي خروجه
سيلا بتعلثم : سبني ي يوسف
يوسف : طب والله عشان يوسف دي ما انا سايبك
سيلا : ايدك ي يوسف اي الي انت بتعمله دا.....سيبني اخرج
يوسف بخبث : هسييك علي شرط واااحد
سيلا بسرعة : موافقة بس تسيبني
يوسف بمكر : طيب....خليكي فاكرة انك انتي الي وافقتي
ثم ...............
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*+
