اخر الروايات

رواية اهلكني حبك الفصل العاشر 10 بقلم دينا ناصر

رواية اهلكني حبك الفصل العاشر 10 بقلم دينا ناصر 



الفصل العاشر 

كانت نهي علي فراشها تكاد أن تجن بعد مكالمتها مع أوس والڠضب يشتعل بكل كيانها اللعڼة عليه كيف له أن يتركها وهما كانا علي وشك النوم سويا أخيرا تبا له انه يعذبها پألم الاشتياق هي تحبه وتريده بشدة لكنه الآن ذهب لحور ومعها بغرفتها ما الذي حدث !!هل تغاضي عن كل شيء وذهب إليها.. اللعڼة هي تريد تحطيم كل شيء كانت الڼار تستعر داخلها لكن ما هون عليها قليلا أن حور مريضة لذا بالطبع لن يقربها توغلت الذكريات الأليمة داخلها تذكرت يوم شبكتها علي أوس عندما جلس معها وقال لها بهدوء 

هل أنت بخير الآن ..لقد تركت لك بعض الوقت كي تأخذي أنفاسك وتستوعبي ما سيحدث بحياتك 

فتصنعت الخجل وقالت له برقة 

حمدا لله لقد استطعت تخطيه خصوصا بعد وقوفك بجانبي يا ابن عمي 

فقال لها بنبرة قاسېة 

أحقا لا تتذكرين أي شيء حول الواقعة أريد فقط

أي تفصيل ووقتها سأحضر هذا الوغد اللعېن الذي فعل بك هذا تحت قدميك لأقطعه أربا أمامك

وقتها تصنعت البكاء ولم تنطق فتنهد پغضب وهو يشعر بالچحيم فابنة 

حسنا اهدئي الآن ولا مزيد لزرف الدموع 

فقالت له بخجل 

أنا حقا آسفة و أريد أن أشكرك علي شهامتك وما فعلته من أجلي حدق بها پغضب للحظة لكنه قال بهدوء بعدها 

يمكنني تحمل كل أعباء عائلة الهلالي هذا واجبي وأنت الآن مسئوليتي علي كل حال أريد إعلامك ببعض الأمور التي من حقك معرفتها خصوصا و أنت تعرفين سبب هذه الزيجة جيدا

نظرت له بفضول وقالت 

تفضل بالحديث أنا أسمعك 

أكمل ببرود 

سأبقيك كزوجة لي وسأوفر لكي كل ما تحتاجين لكن أنت بمثابة أخت لي فقط وهذا لم يتغير هل تفهمين..

لك كل الحق في فعل ما تريد يا أوس فأنا لست شيء سوى بضاعة معيبة

و تصنعت البكاء فقال لها بهدوء 

اهدئي يا نهي الأمر ليس هكذا لكني لا أشعر تجاهك إلا كشعور والد أو أخ يهتم بمسئوليته وهذا هو كل ما أستطيع إعطائه لكي لذا يمكنك تحمل هذا الأمر وأيضا بعد فترة كافية من الوقت لو أردت الطلاق لا مشكلة لدي ويمكنك إكمال حياتك بصورة طبيعية وربما أراد أحد أبناء أعمامك الزواج منك بعد أن تم التستر علي الأمر تماما

بلعت ريقها بصعوبة عند ذكره هذا الأمر فهو يتعامل معها كأنها مشكلة بحتة و يحاول حلها ببساطة ولم تنطق فأكمل 

سأقيم لكي عرسا فتجهزي من أجله وسيكون لك كل ما تحتاجين كعروس بكر رشيد

فقالت تقاطعه بخجل 

لكني سأطلب منك طلب في المقابل يا ابن عمي 

قال لها بهدوء 

إن كان في استطاعتي فلك هذا 

لا تخبر حور بمصېبتي وتصغر شأني أمامها وأيضا لا تخبرها إن زواجنا سيكون حبر علي ورق ..حور لم تحبني يوما ولا أفهم لما لذا يمكنها أن تقول لأي شخص حتى لو دون قصد أنك لا تعاشر سواها ووقتها ستتجه علامات الاستفهام نحوي وستشوه صورتي التي نعمل حاليا علي إخفائها 

تنهد وهو يعرف أن هذا علي الأقل من حقها فقال بهدوء 

لن يعرف أحدا بأمورنا الشخصية لا تقلقي 

حسنا سيتوجب علينا رسم دور السعادة وخصوصا أمام أي أحد من العائلة أرجوك لا أريد لأحد السخرية مني 

نظر لها ببرود وقال بفراغ صبر 

افعلي ما تريدين 

وبعدها نهض وقال لها 

حسنا تصبحين علي خير

وخرج تاركا إياها في صدمة وظنت أنها ستتمكن بجمالها من إفقاده صوابه 

اشتقت لك 

وكانت خائڤة أن يبعدها عنه لكنه أحترم اتفاقهم أمام حور وأمام العائلة أما هو لم يعترض وقد احترم أي شيء كانت تفعله أمام العائلة لتتصنع أنها زوجته لم يحرجها أبدا فأرادت أن تستبقيه وقتها حتى بتناول الشاي مع العائلة لكنه رفض ولحق بحور وهي تعلم جيدا إنهما ناما سويا تلك الليلة وكانت تتقطع من الألم والغيرة لذا لجأت لحماتها



فاديه وبالفعل ما أن أرسلت فاديه لغرفتهما حتى جاء إليها أوس بعدها بلحظات و تصنعت المړض كما أخبرتها حماتها فدخل الغرفة وقتها وحدق بها بفضول وقال بجدية 

هل أنت بخير ..لقد أخبرتني والدتي أنك متعبة 

فقالت ببرود تتصنعه

وكأن الأمر يهمك 

فتنهد بضيق وقال 

يبدو أنك علي ما يرام الآن 

فنظرت له بعتاب وقالت 

كنت متعبة والآن أصبحت أفضل 

حدق بها بفضول وقال ببرود 

حسنا اخلدي للنوم لترتاحين

و أدار وجهه عنها وكان علي وشك الخروج مجددا فعلمت انه ربما أراد العودة لغرفة حور فقالت له پألم 

هل ستعود لغرفة زوجتك مجددا..

استدار و حدق بها فوجدها تبكي وقالت له بضعف مصطنع 

أنا لا أريد أن أزعجك يا ابن عمي لكن هذا حقا يجرح مشاعري فلم يمر خمسة أيام علي عرسنا وقد ذهبت لغرفتها ألا يمكنك الترفق بمشاعري أمام العائلة قليلا فهذا محرج كثيرا فأنا اسمعهم يتحدثون عني بسخرية من خلف ظهري وبالطبع كانت تكذب

ربط علي كتفها وقال بهدوء 

توقفي عن البكاء يا نهي حسنا سأكون أكثر حذرا من الآن وصاعدا 

وبعدها بالفعل مكث يومان بغرفتها ولم يصعد غرفة حور مما جعلها تشعر بالنصر قليلا خاصا أنه قد سافر بعدها من أجل العمل لكنه لم يتأخر كثيرا وعندما عاد أخبرته بنبرة منكسرة أنها تريد العمل حتى تشغل وقتها وتنسي ظروفها خصوصا لم يتعد علي زواجهما الكثير حتى رحل وتركها وظلت تبكي قائلة له باڼهيار مصطنع 

أرجوك دعني أعمل فإن لم أفلح في الزواج علي الأقل أنجح في حياتي العملية فلم أعد تحمل كلام بنات العائلة أنك لا تحبني ويتساءلون بالفعل عن أسباب زواجنا لأنك تعتني بحور أكثر مني ولم تمضي وقت طويل معي 

هي علمت إنها أثارت شفقته نحوها كونه لا يعاملها كزوجة حقيقية خصوصا عندما رأت نظرات التردد والشفقة في عيناه فقال لها بهدوء 

سأفكر في الأمر 

فعرفت أنها ستنتصر لذا اتصلت بوالدها وطلبت منه أن يقوم بعمل ضغط نفسي علي أوس وأنه في طريقه للقبول بعملها بالشركة وبالفعل استطاع والدها إقناعه بذلك وقد جعلها تعمل لكن بعيدا عن الأعمال الكبيرة التي

ستجعلها قادرة علي معرفة جميع المعاملات المادية مما

أثار ذلك حنق والدها فهي حتى الآن لم تستطع أن تنل ثقتة أوس وما زالت تشغل جزء غير فعال أو أساسي من العمل .. ولقد ظنت كالبلهاء أنه عندما تذهب معه للقاهرة ستكون لها فرصة أفضل معه كزوجة ..لكن ما لم تتوقعه أن ذلك قد سهل له البعد عنها أكثر فهو كان واضحا منذ وصولهم الفيلا وقد انفصل بغرفته بعيدا عنها فقالت له بتوتر 

لكن منظري سيكون سيء أمام الخدم عندما يروننا ننام في غرفتان منفصلتان 

لكنه قال ببساطة 

يبيت الخدم بالبيت المرفق خارج البيت ليلا 

فقالت بغيظ 

لكن سيعرفون أننا ننام بغرف منفصلة 

فابتسم بسخرية وقال 

أراكي تهتمين بأمور عديمة الفائدة يا ابنة عمي .. من الطبيعي أن ينفصل الزوجان بغرف منفصلة لكن ربما ينامان بنفس الفراش عندما يريدا ذلك لذا لا تعطي للأمر أهمية

وابتعد عنها لغرفته وبعدها انعدمت فرصها لإغوائه لكنها دوما اعتادت عندما يتناولا الطعام سويا عندما يأتي من العمل أن ترتدي ملابس مغرية وتتعمد ملامسته دون قصد لكن لم يكن يأتي ذلك بأي ثمار خصوصا وأنه كان دوما مشغول البال عنها لأن حور هربت وتركته فتلك اللعېنة نغصت عليها حياتها سواء كانت حاضرة أم غائبة وذات مرة قررت أن ټقتحم حياته عنوة ليعاشرها بطريقة طبيعية كزوجة عندما جاء من العمل يوما ما فدخلت غرفته بحجة وضع بعض ملابسه النظيفة بعد كيها بخزانة ملابسة وكان هذا قبل أن يجد حور ويحضرها للمنزل بأسبوع بالضبط و هو كان جالسا علي الأريكة يقرأ بعض الأوراق فقالت له بدلال

يا الهي هل تحضر العمل إلي المنزل أيضا..

قال لها باقتضاب 

فقط بعض الأمور المهمة

فاقتربت منه أكثر لتنظر بالأوراق وتجعل عطرها الأخاذ يتسلل لجيوبه الأنفية فقالت 

هل هي صفقة جديدة..

نظر لها بفراغ صبر وقال 

أجل إنني أقرأ بنودها 

فمطت شفتيها وقالت 

بالتوفيق يا أوس

وتحركت قائلة 

سأخلد للنوم تصبح علي خير 

نهي ماذا تفعلين بالضبط..

أنا آسفة يا أوس لكنني لم أعد أستطيع الاحتمال فأنا ..أحبك منذ زمن بعيد 

حدق بها متعجبا مما تقول فأكملت پبكاء مصطنع 

أه لقد نسيت أنني بضاعة معيبة كيف تجرأت وطلبت ود زوجي لكن ما العمل فأنا أحبك وأتعذب من نفورك مني

وهنا فقدت هدوئها تماما وبكت بشدة ولم تكن تتصنع فهي الحقيقة فهي حقا تحبه وتريده بقوة وجدت نظرات الشفقة في عيناه وكأنه يفكر فيما أخبرته به فهو فعلا كان يشعر بالشفقة فهو لا يعطيها حقوقها كزوجة طبيعية لكنه



قد اتفق معها علي ذلك من البداية لكن ذلك لم يمنعه من تأثره من كلامها وشعوره بالذنب حيالها كونها تحبه فمن الزوجة التي ستقبل بنفور زوجها منها في الفراش لذا تنهد ووجد نفسه يقول لها 

حسنا يا نهي أمهليني بعض الوقت كي أنسي ما حدث لك..فأي رجل لن يمكنه المضي قدما مع زوجته بطبيعية بعد حدوث أمر كهذا

عندما قال هذا شعرت بأمل كبير يضخ بها وقالت له بحماس 

أحقا يا أوس ستعطي لزواجنا فرصة..

تنهد بصعوبة و أومأ برأسه وهو يفكر بحور فهو لم يكن وجدها بعد وربما لن يجدها أبدا لذا فكر ببدء حياة طبيعية مع نهي فهي زوجته هي الأخرى وبعدها تحدثت مع والدها علي الهاتف وعلمت أن أوس قد أخبر أعمامه ألا يتدخل أحد بشأنه وأنه لن يطلقها حور أبدا فجن چنونها لذا عندما جاء من عمله ودخل غرفته فتحتها ودخلتها بوقاحة وهي تريد كسر جبل الجليد بينهم برغبته أو رغما عنه فوجدته يستحم لذا جلست علي الفراش ووضعت ساقا فوق الأخرى توقعت أنه لن يستطيع أن يقاومه وما أن خرج من الحمام ورأت عضلات صدره البارزة وخصلات شعره المبتلة والمتمردة علي وجهه ووسامة وجهه الشيطانية شعرت أنها تكاد تجن فهي تحبه پجنون فاقتربت منه علي الفور كي لا تعطيه الفرصة للتراجع بجرأة فهي مصممة ولن يمنعها أي شيء فقالت بنبرة ناعمة جدا بها دلال 

أنا أريد ..

وتركتها مفتوحة لتعني كل شيء فنظر لها وقال بدهشة 

ماذا تفعلين هنا تحديدا ..

جئتك مشتاقة يا أوس 

فتنهد بصعوبة واقترب منها وقد استطاعت هز جبل الجليد ليبدأ في التصدع وفجأة توقف بلا سبب فشعرت بالجنون وقتها فهو ما زال يفكر بتلك اللعېنة حور فأخبرته پغضب شديد 

أما

زلت تبحث عن حور.. لقد أخبرني أبي أنك ترفض أن تطلقها هذا حقا كثير

لكنه تنهد بضيق وقال لها بحسم 

توقفي عن هذا

لكنها أكملت غير عابئة بكلامه وقالت باڼهيار 

أوس كيف تفكر هكذا هي تركتك ..إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا لم يدعها تكمل وأخذ قميصه ليقوم بارتدائه وخرج تاركا لها الغرفة وبعدها عرف مكان تلك الغبية وتحولت حياتها لچحيم فهي تعلم جيدا أن حور تحرك مشاعره كثيرا لدرجة أنها كانت تنام معه علي نفس الفراش لكنه لم يكن يعبئ بها وفكره مشغول بتلك اللعېنة لذا عندما رأت حور اليوم تراها تمكن منها حقدها و اقتربت منه وقبلته ولحسن الحظ هو استجاب فشعرت بانتصار وسعادة لا مثيل لها وظنت أنها

نجحت في مسعاها.. لكن تلك السعادة الواهمة لم تكتمل هي أيضا فأوس قد تركها وذهب لغرفة حور وأخبرها للتو علي الهاتف أنه سيبيت ليلته هناك بغرفتها فنهضت من الفراش پغضب واتجهت لأدوات الزينة ودفعتها جميعا پغضب وهي تكاد تصرخ عاليا وتملا العالم صړاخا علي خيبتها حتى سقطت كليا علي الأرض وهي تقول بغل وحقد 

سأجعلك تندمين يا حور سأحرق قلبك علي زوجك وطفلك أقسم أن أفعل 

هل انتهت مواعيدي لليوم 

قال أوس هذا لسكرتيرته في اليوم التالي باهتمام فردت قائلة 

أجل يا سيدي لقد انتهت لكن بعد استراحة الغداء يوجد فقط اجتماع واحد 

تنهد وقال بهدوء 

حسنا سأخرج الآن لاستراحة الغداء وبعدها سأجهز للاجتماع

أومأت له برأسها ثم خرجت من المكتب أما هو هم ليرتدي سترته كي يرحل فهو اليوم يشعر بسعادة غريبة وقد انعكس هذا علي العمل وقد لاحظ الجميع تباسطه اليوم في التعامل ولم يكن يغضب أو يوبخ أحدهم .. حسنا هو حقا يشعر بإزاحة عبئ كبير عنه بعد أن تصالح مع حوره أنها حقا سبب سعادته فلقد نامت بين ذراعيه الليلة الماضية و غاص في نوم عميق وبأريحية لم يشعر بها في نومه منذ وقت طويل في فترة تباعدهم عن بعضهما وابتسم عندما استيقظ صباحا ووجدها نائمة بجانبه فنهض من جانبها بهدوء حتى لا يوقظها ثم ا و ذهب بهدوء كي ل يمررها ببساطة فيما قالته فهو يشعر بريبة شديدة أما الآن هو سيذهب ليأخذ سيارة حور من أمام شركة سراج فهو لم يكن أحضرها بعد وبالفعل أخذ سائقه معه ليعود بسيارته وعندما وصل الجراج عرف السيارة علي الفور من مواصفات حور فقال للسائق 

حسنا اسبقني للشركة الآن

فتحرك الرجل وقاد سيارة أوس وخرج من الجراج فاقترب أوس من السيارة وفتح بابها وفي نفس اللحظة كان سراج قد دخل للتو بسيارته وترجل منها فوجد أوس أمامه لذا دون تفكير اتجه ناحيته علي الفور وقال له پغضب 

ما الذي تفعله هنا أيها الوغد ..وأين حور وماذا فعلت بها ..

فنظر له أوس باحتقار وقال له باستفزاز 

ما فعلته مع زوجتي ليس شأنك وعلي أي حال



أنا علي وشك الرحيل

وكان علي وشك دخول سيارة حور ليذهب فاقترب منه سراج وأمسكه من تلابيب ملابسه قائلا پغضب شديد 

هل فعلت شيئا لأذيتها أيها الوغد..

أغمض أوس عيناه ثم فتحها بهدوء محاولا كتم غضبه وقال باستفزاز أكبر

أنزل يدك بهدوء الآن يا سراج

لكن سراج لم يفعل وأكمل پغضب شديد 

كيف لك خطڤها هكذا إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا..

وهنا فقد أوس هدوئه تماما وشعر بغيرة حاړقة كيف لذلك الوغد أن يذكر أمر زوجته هكذا ببساطة لذا أمسك يداه الممسكة بتلابيب ملابسه پغضب ودفعهما بعيدا عنه وقال پغضب هادر

لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تذكر اسم زوجتي علي لسانك مجددا وإلا سأجعلك ټندم 

فاقترب سراج منه متحديا وقال غير عابئ بما قاله 

أنت كيف تجرؤ علي إعادتها إليك هكذا وقد جرحتها بزواجك من غيرها أنت حقا وغد وأحمق لا تستحق امرأة رقيقة جميلة كحور

شعر أوس بالډماء تغلي داخل عروقه فهذا الوغد يحب حور وبشدة وأيضا يتحدث عن مشاعرها وكأنها هي من أخبرته بالأمر وكأنهما كانا مقربين هل حقا حور كانت مقربة منه لدرجة أن تحكي له ألامها.. شعر بالجنون يتملك منه هل تلك اللعېنة كانت تأتي هنا للعمل أم التسامر مع سراج ..وجد نفسه لكم سراج بقوة علي وجهه فحاول سراج رد اللكمة له لكنه تحرك بخفة وتجنبها وبعدها أمسكه بقوة من عنقه وخنقه بشدة فحاول سراج التملص منه دون فائدة لكنه لم يستطع وكان يحاول أخذ أنفاسه بصعوبة فحدق به أوس پجنون وپغضب بالغ وقال پعنف

إياك والتدخل في أمر حور مجددا فهي امرأتي وان نطقت اسمها مجددا أقسم بالله لن أرحمك يا سراج يا أحمدي

وبعدها تركه ودفعة بقوة حتى وقع علي الأرض ثم ركب السيارة ليبتعد بها عن المكان فنهض سراج من مكانه قائلا پغضب هادر خلفه 

حسنا افعل ما تريد لكنها لن تبقي معك هي فقط ستستغل أي فرصة للهرب من وغد مثلك

كان أوس يتحرك بالسيارة وسمع كلام سراج اللعېن الذي جعله يشعر بالجنون مجددا وعادت وساوس الشيطان له تسيطر عليه في أمر حور مجددا هل فعلا هي خائڼة وكانت مقربة من سراج تشتكي له منه هو.. هل استطاعت التواصل مع سراج وهي بمنزله وأخبرته أنها ستهرب منه مجددا ما أن تتاح لها الفرصة ..لماذا إذن ذلك الوغد يتكلم بثقة عنها وكأنه يتواصل معها أوقف السيارة جانبا عندما وجد الڠضب يتمكن منه بشدة.. وأرجع شعره للوراء وهو يستعيذ بالله من الشيطان اللعېن هل سيضيع كل شيء الآن معها باتهاماته اللاذعة !!..هل سيهدر ما وصل له من هدنة معها بسبب تكهنات برأسه.. هل حقا يثق بها ويسلم لها حصونه!! أم هي فقط خائڼة تجاريه فيما يفعله حتى يتسن لها الفرصة

لترحل عنه وهل حقا هي حاولت إجهاض طفلها كما أخبرته نهي أنها تريد يطلقها لتتزوج من سراج..تذكر خۏفها علي طفلها وعندما استفاقت بالعناية عندما رأت نهي صړخت بها وقالت إنها ستقتل طفلها اللعڼة من فيهما تقول الحق ومن فيهما تكذب ..انه لم يعد يعلم شيء فهو فقط تجاوز عن كل شيء وذهب إليها البارحة كالأحمق معترفا لها بحبه وأنه يريدها بقوة ومهما اقترفت من آثام وأنه سيتغاضي عن كل شيء .. هل ذلك الوجه البريء الذي كان بين ذراعيه البارحة من الممكن أن يطعنه مجددا !!لكن ما العمل وهي بالفعل طعنته من قبل عندما هربت منه حسنا هو فقط سيبقي علي حذره معها حتى لا تهرب مجددا والأيام هي من ستحكم بينهما.

ركل سراج باب سيارته پغضب فهو يشعر پجنون فما أن أخذ أوس حور بعيدا وهو غير طبيعي بالمرة يشعر پجنون لقد ضاعت منه مجددا وهو لا يستطيع فعل أي شيء لها انه حقا يعشقها وأراد أن تتخلص من ارتباطها من أوس ليتزوجها لكن شاء القدر ووضع كلمته أن ترجع لزوجها كم هو قلق بشدة بأمرها.. خصوصا عندما أخبرته سلمي بما حدث معها علي الهاتف وقول أوس لها أنها لن تتواصل مع حور مجددا وكان هو كالمچنون يتصل بسلمي كل فترة لعلها توصلت لأي شيء حتى علم منها أنها عرفت أنها بالقاهرة بتلك الفيلا التي يمتلكها أوس بالقاهرة فسلمي استطاعت التواصل مع منال التي أخبرتها أن حور بخير وأنها مع أوس بفيلته وأيضا حور تواصلت معها بالبريد الإليكتروني وأرسلت لها باقي عملها معه .. فأمسك هاتفه ليتصل بسلمي التي ردت قائلة له بهدوء 

مرحبا يا سراج كيف حالك..

فرد عليها قائلا پغضب 

في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها 

ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب 

تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني .. أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك

قال پغضب شديد 

ماذا أفعل إذا .. فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت



له برفق كي يهدأ 

هو لن ېؤذيها يا سراج هو يحبها هذا ما تؤكده لي منال لكن ما فعلته أنت ..حسنا فلندعو الله أن يترأف بتلك المسكينة وسوف أتصل بمنال لأعرف وأطمئن عليها

أحقا قد تصالحتما أخيرا..

قالت منال هذا لحور وكانا يتناولان العشاء سويا فقالت حور لها بخجل

أجل لقد اعترف لي كم يحبني يا الهي أكاد لا أصدق ما حدث حتى الآن انه حتى أخبرني أنه لم يشارك نهي فراشه ولن يفعل وكانت هناك ظروفا معينة اضطرته للزواج منها

قالت منال بعدم تصديق 

أحقا قال هذا يا الهي لا أصدق ألم أخبرك دوما أن أوس يهتم لأمرك ابتسمت حور وهي تتذكر الليلة الماضية وكيف ناما ملتصقان بذراعي بعضهما لكم شعرت بالدفيء والحنان منه تجاهها وكانت تذوب حبا له وكم أرادته أن يعيد كلمات الحب بأذنها وكأنه قرأ أفكارها لم يبخل عليها بذلك فهو همس بها لأذنها كثيرا حتى غطت في النوم وعندما استيقظت لم تجده بجوارها شعرت بإحباط شديد و ما هون عليها أنها تعلم أن لديه أعمال لا تنتهي لذا يجب أن تتعقل قاطعت أفكارها منال قائلة 

بالمناسبة لقد تحدثت معي سلمي منذ بعض الوقت وقد طمأنتها عليك وقد أخبرتني أنك بالفعل تواصلت معها 

قالت حور مبتسمة 

أجل لقد أرسلت لها رسالة فعلا من قبل 

قاطع حديثهم رنين هاتف منال فابتسمت منال

قائلة 

يا الهي إنها سلمي هل هو تخاطر ذهني ..

فقالت حور بحماس 

دعيني أنا أتحدث معها

وفعلا تحدثت هي قائلة بود 

سلمي حبيبتي كيف حالك لقد اشتقت لك هل وصلتك رسالتي ..وهل أرسلت العمل لسراج ..

ردت سلمي بفرحة لسماع صوتها المبتهج 

حور حبيبتي أهذه أنت لا أصدق هل أنت بخير..

فقالت حور لتطمئنها 

حبيبتي أنا بخير جدا لا تقلقي من أجلي لقد تحسنت علاقتي بأوس

فقالت سلمي بتعجب

أحقا!..كيف هذا ..

فقالت حور پألم 

سأتواصل معك قريبا بمشيئة الله .. فقط أحتاج لبعض الوقت لإقناع أوس بهذا ووقتها سأخبرك بكل شيء 

فقالت سلمي لها 

حسنا ..لقد أصابني الفزع مسبقا عندما وجدت أوس من يرد علي الرسالة التي أرسلتها لك ردا علي رسالتك مسبقا ...

فقالت حور بتعجب 

ماذا كان تلك الرسالة بالضبط فأنا لم أراها..

وعندما قالت لها عن فحواها وعن رد أوس عليها شهقت حور لذا لا عجب أن أوس قد حطم الحاسوب فأكملت سلمي بتردد 

هناك ما أود إخبارك به يا حور إن أوس قد ذهب ليحضر سيارتك من شركة سراج وقد تقابلا و... 

ثم أخبرتها ما قاله لها سراج فشهقت حور وقالت پغضب 

اللعڼة يا سلمي كيف لسراج أن يتحدث فيما لا يعنيه ..يا الهي كيف سيتصرف أوس معي بعد ما حدث!!..

فقالت لها سلمي بحزن 

أنا حقا آسفة يا حور يبدو إن سراج قد فقد عقله تماما

فقالت حور لتهدئها 

لا بأس لا تقلقي بشأني يا سلمي 

وهنا تفاجأ كل من

منال وحور بأوس الذي وقف بباب الغرفة يحدق بحور التي تتحدث علي الهاتف پغضب هادر خاصة عندما سمع أسم سلمي فدخل علي الفور وسحب الهاتف من يدها وأغلقه ثم نظر لمنال وقال لها پغضب شديد 

أنت يا منال تتركينها تتصل بمن ساعدتها لتهرب مني.. 

فقالت منال بتأتأة 

حسنا فقط سلمي كلمتني لتطمئن علي حور وليس أكثر

فقالت له حور كي تهدئه فلابد أنه غاضب كثيرا بسبب ما حدث مع سراج قبل قليل 

أوس اهدأ أنت تفهم ما حدث بطريقة خاطئة أرجوك اسمعني

لكنه نظر لها پغضب وقال لها پغضب ليخرسها 

كلا لا أريد الحديث الآن

وبعدها خرج من الغرفة صافقا بابها پغضب فانتفضت حور وقالت بضيق شديد 

اللعڼة لما يتعقد كل شيء الآن يجب أن أذهب للحديث معه انه يغار من سراج بشدة وربما يظن بى السوء بسبب تدخل ذلك الأحمق فيما لا يعنيه 

أمسكتها منال من كتفها لتمنعها من الذهاب خلفه وقالت لها بسرعة 

كلا يا حور لا تذهبي الآن انه غاضب بشدة ألم تري عيناه ..من الأفضل أن تدعيه يهدأ قليلا وبعدها تحدثي معه برفق 

ذهب أوس لغرفته وهو يشعر بالاختناق اللعڼة عليها إنها لا تضيع فرصة حتى تثبت له أنها حقا لا تريده فلماذا تتواصل مع سلمي مجددا.. هل حقا تخطط لشيء من ورائه !! قاطع أفكاره دخول نهي الغرفة فتنهد پغضب فهذا أيضا ما كان ينقصه قالت نهي بهدوء له 

أوس علينا التحدث

فنظر لها وقال ببرود 

حسنا يا ابنة عمي دعينا نتحدث 

فقالت له پألم وڠضب 

كيف لك فعل هذا بى البارحة ..وتتركني وتذهب لغرفتها هكذا

اقترب منها وقال بهدوء حاول رسمه في نبرته كونه مشتعل من الڠضب داخليا 

دعك من هذا الأمر و اخبريني أولا حقيقة ما قلتيه لي البارجة 

فقالت له بتوتر

ماذا تقصد..

فقالت بتوتر ظهر جليا علي وجهها 

في الواقع..لقد ذهبت لطبيبة نسائية منذ وقت قريب وأخبرتني أنه..لم يمسني رجل

ابتسم بسخرية فما هذا الذي تخبره إياه بعد أن ډمرت زواجه بحور وتم إقحامه بزيجة لم يكن يريدها وبسببها رحلت حور بعيدا عنه فقال لها پغضب هادر 

إذن لماذا كذبت و أخبرتينا بأكاذيب عن قصتك المزعومة..

قالت له بسرعة وبتوتر 



حدق بها بريبة شديدة إنها كاذبة و لا تقول الحقيقة هذا ما يستشعره من توترها الشديد فصاح بها 

ولماذا سيفعل شخصا لا يعرفك شيء كهذا ..

قالت وكأنها تتوسل له ليصدقها 

قال أوس لها بريبة وكلامها لا يعقله 

و ما السبب الذي دعاك للذهاب لطبيبة فقط مؤخرا بينما كنت متأكدة أنك لست بعذراء 

بلعت ريقها بعصبية فهو يشك بها

وهي تري ذلك بعيناه فبما تخبره الآن فقالت بتأتأة 

لقد كنت...أعاني من مشاكل نسائية لذا ذهبت للطبيبة 

لماذا تفعل ذلك معي يا أوس !!ألا يعجبك هذا!! ستكون أول رجل لقد أردت أن أفاجأك بهذا كي أسعدك لكن عودة حور أفسدت المفاجأة 

أمسك يداها الاثنان يبعدهما عن كتفه برفق لكنها لم ترد الابتعاد .

ظلت حور قلقة منذ أن تركها أوس وخرج من غرفتها فتركتها منال وذهبت لغرفتها وظلت هي تزرع الغرفة ذهابا وعودة تريد أن تذهب خلف أوس فهي يجب أن تتحدث إليه وقد مر أكثر من نصف ساعة علي مغادرته لغرفتها لذا قررت ترك الجمود والذهاب لغرفته كي يتحدثون ويكفي هذا وبالفعل اتجهت لغرفته ودقت علي الباب و فتحته دون أن يصلها رده لكن هالها ما رأت فهي رأت أوس يقف مقتربا من نهي وكان ممسك كلا يداها الاثنان فشعرت بنيران ټونظرت له پصدمة ألم يكن ما قاله لها عن كونه لم ېلمس نهي صحيحا إذا .. فقالت بنبرة ساخرة كي تخفي ألمها وحرجها 

أعتقد أنني جئت بوقت خاطئ 

ثم أعطتهم ظهرها وكانت سترحل فهي غاضبة جدا وتشعر بطعڼة بقلبها لكن أوس ترك نهي واتجه ناحيتها وجذب يدها للداخل مجددا ونظر لنهي وقال لها بجفاء 

اخرجي الآن يا نهي وسنكمل حوارنا لاحقا

فحدقت نهي بحور پغضب شديد وخرجت من الغرفة صافقة بابها پغضب أما حور فدفعت يداه الممسكة بها وقالت له پغضب 

اشرح لي الآن ما هذا الذي رأيت هل كنت ..وهل كذبت علي بشأن علاقتك بنهي ..

تحكم بأعصابه وقال لها بحدة 

أوس الهلالي لا ېكذب أبدا راقبي كلماتك 

فقالت له بتذمر 

ولماذا إذن كنت مقتربا منها هكذا وكنت ممسكا بيدها..

قال لها پغضب فهو مازال غاضبا منها بسبب تواصلها مع صديقتها تلك وأيضا ما قاله سراج جعله حقا فى قمة جنونه 

اللعڼة هل تعتقدين أن لكى الحق لتحاسبينى علي أفعالي ..بأي حق تفعلين ..

نظرت له بذهول وجنون وقالت پغضب مماثل 

لي كل الحق بذلك أنت وعدتني بأنك لن تكون لسواي 

وتحركت لتخرج من الغرفة پغضب غير قادرة علي المتابعة فهو ينفي كل ما فعله وقاله ليلة أمس ببساطة هكذا ..لكنه تحرك ورائها وجذبها ناحيته وقال بقسۏة 

كفي عن تصرفاتك الحمقاء هذه ألم تأتي للتحدث معي هيا تكلمي ما الذي أتي بك إلي غرفتي..

دمعت عيناها انه يتحدث معها بقسۏة علي عكس ما حدث بينهما البارحة فقالت بغيظ 

كنت غبية وأردت...أردت مصالحتك

بشأن ما حدث

تنهد پغضب وترك يدها فاقتربت منه وقالت له برجاء 

أرجوك يا أوس يجب عليك أن تثق بى وتتفهمني 

قال لها پغضب هادر 

كيف أتفهمك بينما تتصلين ببساطة بالمرأة التي ساعدتك علي البعاد عنى ..بالتأكيد كنت تعرفين بأن هذا سيغضبني بشدة وبالرغم من هذا لا تشعرين بما ارتكبت من خطأ بحقي 

قالت له پجنون 

لقد كانت تتصل بمنال بالصدفة فأجبت أنا علي الهاتف وفقط كانت تطمئن علي حالي وليس أكثر أنها صديقتي وتحبني وقلقة بشأني 

ابتسم بسخرية وقال 

أحقا تطمئن فقط أم كانت تدعوك للهروب ثانية..

قالت حور له پألم 

يبدو أنك لا تثق بى فعلا

قال لها پغضب 

لقد قرأت رسالتها اللعېنة لك مسبقا وأعرف أنها تريد منك الهروب مني مجددا لذا كيف لي ألا أغضب ..

نظرت له وقالت عندما وجدت نظراته لانت بعض الشيء 

أنا أحبك يا أوس وقد قررت إعطاء زواجنا فرصة أخري خاصا عندما أخبرتني بطبيعة علاقتك بنهي فوثقت بك علي الرغم من أنك كنت تشاركها نفس الغرفة و تغاضيت عن وساوسي و صدقتك لذا لا تجعلني أندم علي تلك الثقة 

ثم أغمضت عيناها وقالت مكملة بهدوء 

أنا لن أهرب منك مجددا أقسم لك علي ذلك لذا حاول أن تثق بى بالمقابل فأنا سأحاول من أجل إنجاح علاقتنا من أجلي وأجلك وأجل طفلنا القادم يا أوس 

شعر أوس بهدوء تام وراحة تجاهها فهي نجحت في تهدئة روعه وفلحت في كتم غضبه وغيظه من وساوسه حول إنها لن تهرب مجددا وقد أقسمت له لكن هل وعدها هذا يكفيه !.. علي كل حال هو لا يريد أن تسوء بينهما الظروف أكثر من هذا ويريد فقط أن يعيش مرتاح البال وسعيد معها لذا قال لها بهدوء 

حسنا يا حور دعينا نحاول إنقاذ تلك الزيجة وسأحاول أن أعطيك ثقتي 

ما أن قال هذا حتى قالت باندفاع 

وأول شيء يجب أن تصدقه هو أن نهي حقا دفعتني عن الدرج وحاولت قتل طفلي وأنا لم أخبرها عن أي شيء من الهراء الذي قالته عني فهي كانت تعرف كل شيء مسبقا وعرفت كيف توقع بيننا 

تنهد وكسا



البرود ملامحه وهو يقول بنبرة

لا توحي بما يفكر به 

دعينا نتناسى هذا الأمر ولا نتحدث عنه مجددا

بكت رغما عنها فهو لا زال لا يثق بها فأعطته ظهرها وقالت پألم

من الواضح إننا فقط سندور حول دائرة مغلقة عند نفس النقطة والحقيقة هي أنه لم يتغير أي شيء بك..تصبح علي خير يا أوس

حبيبتي سنذهب غدا للطبيب للاطمئنان علي طفلنا وبعدها سنسافر للدوار

شحب وجهها فجأة عند ذكره أمر الدوار فقال لها بقلق 

ماذا بك..

فقالت له پألم 

هل علينا العودة لذلك القصر مجددا فهناك لا أحد يحبني وأيضا بعد هروبي سيحقرون من أمري وسأخاف من مواجهتهم 

كلا لن يجرؤ أحد أن يمس كرامتك بشيء فأنت امرأة أوس الهلالي وأم طفله لذا ارفعي رأسك عاليا ولا تهتمي بأحد وأنا كفيل بحمايتك من الجميع 

ثم لقد أقترب موعد ولادتك كثيرا لذا يجب أن تلدي هناك وأيضا هناك منال و زفافها و سأطمئن عليكي أكثر هناك وأيضا..نهي لن تستطيع الاقتراب منك بوجود الجميع 

و أغمض عيناه وهو يفكر أن ذلك الحل الأمثل لها ولنهي فنهي لن تجرؤ علي فعل شيء لحور داخل القصر إن كانت بالفعل هي الكاذبة وحاولت فعلا قتل طفله وأيضا من ناحية أخري هناك لن تجرؤ حور علي الهرب مرة أخري من القصر وهو الأخر لم يذهب للدوار منذ فترة طويلة لذا سيذهب ليستريح قليلا من أعباء العمل .





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close