رواية اسد وملاك امتلكها الاسد كامله بقلم بثينه صلاح
الفصل الاول
أسد بغيره : قولت مليون زفت متحطيش مكياج علي وشك وانتي خارجه ....
ملاك بغضب طفولي : علي فكره انت ملكش دعوه بيا وأبيه احمد قالي اعمل اللي انا عاوزه....
ملاك بصراخ وهي بتمسك يده علشان تبعدها عن شعرها : ابدا والله يا ابيه انا بسمع كلامك بالحرف بس هو اللي ايجي وسلام علي مرفت وانا كنت معاها.... وبعدها سبتهم ومشيت علي طول....
ابعدها اسد عنه بعنف ليقول بتملك : حسك عينك اشوفك بتكلمي راجل غيري.... او اشوفك حاطه حاجه علي وشك.....
ملاك بدموع : ما كل البنات صحابي بيحطوا اشمعنا انا.....
اسد بغضب : علشان هما بنات مش كويسين وانتي بنت محترمه.....
ملاك ببراءه : قصدك يعني ماما سحر مش كويسه.....
أسد بغضب شديد: ملااااااااك.....
انفزعت ملاك من ملامحه وهي تنكمش علي نفسها حيث تحول عيناها الي الاحمر وظهرت عضلات وجهه..... ضرب أسد بيده الحائط من الخلف بغضب من نفسه وهو يرها ترتجف خوف منه.... تلك الملاك منذ صغرها وهي تركض اليه حين تشعر بالخوف فهو كان امانها ولكن الان اصبحت تخشاه....
ادار وجهه ليقول بعصبيه: مفيش خروج لمده اسبوع.....
ثم تركها وذهب الي غرفه الملاكمة يخرج طاقته السلبية بها وهو يتذكر ملامحها ذلك الميكب يظهر جمالها الفتاك وهو لا يستطيع ان يري احد جوهرته وملاكه الصغير قاطع تفكيره خبط علي الباب.. ساب الجهاز واخذ نفس : ادخل.....
دخلت كارما وجريت عليه وحضنته: أسد حبيبي وحشتني....
ابعدها عنها ببرود: كارما ان مش فايقلك اي اللي جابك.....
كارما بحزن مصطنع: كدا اخس عليك يا وحش وانا اللي بقولك وحشتني.....
اسد بنفاذ صبر فهو لا يطيقها: كارماااااااا.....
كارما بحزن مصطنع : بابي مامي سافروا وانا مينفعش اسافر معاهم علشان الكليه فجيت اقعد مع خالتي حبيبتي اقصد سوسو هانم.....
اسد بصرامه: هتقعدي بادبك بس وربنا لو قربتي من ملاك لهتشوفي وش مش هيعجبك ملاك خط احمر....
ثم تركها ورحل
ضغطت علي اسنانها بغيظ وهي تقول بكره : ملاك دي قلبي دانا جايه مخصوص علشانها.......
اما عند بطلتنا الحلوه كانت منهاره في العياط رن فونها وكانت صديقها سها فتحت الفون وقصت ليها كل حاجه
سها بغضب : انتي حماره يا بنتي ازاي تخليه يعمل كده.. مش وقفتيه وعرفتيه حدوده معاكي ليه.. وان مينفعش يتحكم فيكي كدا...
ملاك بدموع : كنتي عاوزاني اعمل ايه يعني ...
سها بنفاذ صبر : يا ربي اوووف منكي... انا عارفه اني بكلم نفسي...
زادت ملاك في البكاء : ما هو كان هيعاقبني ويضربني.....
شعرت بالشفقه عليها لتهتف برزانه : يا ملاك انتي لازم يكون عندك شخصيه عن كده والا هو هيفضل شايفك طفله وعمره ما هيحس بالحب اللي انتي شايله ليه ...
مسحت ملاك دموعها بظهر يدها كالاطفال : ايوه انتي صح ومن النهارده مش هسمع كلامه وهعمل اللي انا عاوزه.....
سها بتشجيع: طيب يلا يا شبح روح قوليلوا الكلمتين دول ....
ملاك بتردد : ما بلاش النهارده خليها بكره....
سها بغضب مزيف : ملااااااااك دلوقتي يلاااااااا.....
تسحبت ملاك علي اقدامها الي غرفته وهي تدعو الله ان يكون غير موجود في غرفته فجأه شعرت بيد تسحبها بقوه وووووو