رواية عذاب الحب كامله وحصريه بقلم مريم احمد
1
يعني ايه اتجوزت عليا!
عاصم بهدوء…كيان اهدي و انا هفهمك
صرخت ف وشه بقهر…تفهمني اييييه
…كنت بتستغفلني طول الفتره دي و في الاخر اكتشف انك خاين
نزلت دموعها بألم و هي حطه ايديها بين شعرها
كيان بقهر…عايشه معاك اربع سنين بحالهم
مستحملاك فيهم و مستحمله قرفك عشان في الاخر تيجي تقولي بكل برود انا اتجوزت عليكي
فضل باصصلها ببرود و منطقش ولا كلمه
بصتله و هي عينيها مدمعه …و في الاخر كان مبررك ايه بقى …كلمتين
كملت و هي بنتطق كلامه بكل هدوء كأنها بتستوعبه
كيان … ا نـ ا مـ بـ طـ قـ كـ يـ ش…هههه لا حلوه
بصتله و صرخت في وشه…مييييين الي المفروض يقول كدا للتاني
كملت و هي بتضربه في كتفه بقهر…استحملتك كتير اوي يا عاصم اوي
كملت و هي بتفتكر كل حاجه تاني من الاول
و. كأن المواقف بتتعاد من تاني قدام عينيها…
بلاش خلفه دلوقتي يا كيان حاضر …بلاش سفر يا كيان خلينا نستفيد بالفلوس احسن حااضر …بلاش يا كيان حاااضر …عشان خاطري يا كيان حاااضر
زعق في وشها بكل عصبيه…انتي هتعايريني عشان ظروفي مكنتش ساااامحه
ردت عليه بنفس نبرة الصوت…لااااا والله يا راجل قول كلام غير دا…مكنتش سامحه برضو و لا كانت كلها بتروح للسنيوره الي كنت بتخوني معاها
قعد على الكنبه و اتكلم ببرود و هو بياخد رمود التليفيزيون…سميها زي م تحبي
شدته من ايده و وقفته تاني قدامها بعصبيه
كيان بزعيق…انت ايه برود الاعصاب الي فيك داا…هو لو كان الموقف. معكوس و كنت انت مكاني و انا مكانك كنت هتبقى بالبرود دا
اتكلم بزهق و هو بيضربها تحت دقنها بهدوء
عاصم…لمي ليلتك يا كيان و اعملي حساب للكلام الي بتقوليه احسنلك
كيان بزعيق…هو ايييه اصله دا انت عايز تجنني
زعق في وشها و هو بيقول
عاصم بعصبيه…انت عاااايزه ايييه بالظبط
حطت ايدها على وسطها و اتكلمت و هي رافعه حاجبها بثقه
كيان …انا عايزه اطلق يا عاصم
قلم جامد نزل علي وشها
عاصم بزعيق…طلاااااق مين ياما عيديلي تاني كدا الي قولتيه
كيان بعياط و هي حاطه ايدها على خدها بألم
كيان…انت عااايز مني ايه… مش اتجوزت و شوفت حياتك م تسيبني بقى يا اخي انا كمان اشوف حياتي
مسكها من ايدها بغضب
و اتكلم و هو صوته مبحوح من كتر عصبيته و حرقة دمه
عاصم …عارفه يا كيان لو سمعت الكلمه دي على لسانك تاني هعمل فيكي اييييه …لو فعلا عندك استعداد تشوفي النجوم في عز الضهر يبقى خليكي جامده و انطقها
فضلت تبصله بدموع و هي على اخرها منه و كان هاين عليها تتف ف وشه
بادلها بنظرات غضب و هو عيونه كانت خلاص هتخرج من مكانها من كتر عصبيته
زقها و خرج من البيت و رزع الباب وراه
………
كان نازل على السلم لاقه باب شقة امه اتفتح
صفيه …مالكوا يا عاصم صوتكوا عالي ليه
اتكلم عاصم من غير م يبصلها…مفيش حاجه يا امي
و كمل و هو بيمشي من قدامها…انا نازل
صفيه و هي بتنادي عليه…يا واد اقف و فهمني
كلمها بصوت عالي عشان تسمعه و هو رايح ناحية بوابة البيت…مش وقته ياما بعدين
خدت المفاتيح من ورا الباب و قفلت الباب و طلعت لكيان
……
عند عاصم كان بيدور العربيه مسك تليفونه عمل مكالمه
عزت…اهلا ازيك يا عاصم
اتكلم عاصم بضيق و هو بيحرك العربيه
عاصم…سيادة اللوا انا بيتي هيتخرب بسببك
ضحك عزت …اهدى بس مفيش كلام من دا
اهم حاجه تكون متكلمتش في اي حاجه
اتعصب عاصم من بروده…اهدى ازاي يعني بقولك بيتي بيتخرب تقولي اهدي
عزت بجديه…جرا ايه يا عاصم ما انت عارف من الاول نظام الشغل هتيجي دلوقتي و تتكلم في حاجات فاضيه تقدر تسلك دنيتك فيها
سكت عاصم و هو بيحاول يتحكم في غضبه و بعدين اتكلم بضيق…مع السلامه يا سيادة اللوا
………
فتحت كيان الباب لصفيه
كيان و هي باين على وشها اثر الحزن و العياط…ماما
و اترمت في حضنها و فضلت تعيط بقهر
طبطبت عليها صفيه و هي قلقانه …اهدي يا حبيبتي كله هيتحل
خرجت كيان من حضنها و هي بتهز راسها برفض
كيان…دي لا دي استحاله تتحل
شدتها صفيه و دخلت بيها علي اوضة الانتريه
صفيه…اهدي بس و احكيلي ايه الي حصل
اتكلمت. كيان و هي دموعها نازله
كيان بعياط…ابنك اتجوز عليا
خبطت صفيه على صدرها بصدمه
صفيه بحزن…اتاريه كان نازل بيجري عارف العمله الهباب الي نيلها
و بعدين بصتلها. و كملت…قوليلي انتي زعلتيه في حاجه
كملت بتوضيح…يعني على طول بتتخانقوا مثلا مش متفقين كدا يعني
كيان بحزن…لا والله دا اي حاجه بيقولها برد عليها بحاضر و بس
طبطبت صفيه على ضهرها…طب اهدي معلش لما يجيلي بس
فضلت كيان بتعيط لحد م سمعت جرس الباب بيرن
صفيه…قومي قومي امسحي دموعك دي و شوفي مين ع الباب يلا
كملت بحزم…و مش عايزه اشوفك بالضعف دا تاني سمعتي
قامت كيان و هي بتمسح دموعها عدلت الطرحه على راسها و راحت تفتح الباب
لقت قدامها واحده اقل م يقال عنها انها جميله
كانت واقفه بثقه عاميه من كتر ثقتها كيان ارتبكت
كيان باستغراب …انتي مين
حبيبه…انتي كيان؟
عادت كيان سؤال…مين انتي و دخلتي البيت ازاي اصلا؟
حبيبه بزهق…اممم يبقى انتي كيان
كملت كلامها بثقه…بالنسبه لأول سؤال ف احب اقولك بس اخاف عليكي من السكته القلبيه
جت صفيه لما لاقت كيان اتأخرت و هي بتقول
صفيه…مين يا كيان
وقفت جمب كيان و هي مستغربه البنت الي واقفه و مستغربه لبسها
صفيه باستغراب…خير يا بنتي.... عرفتي تدخلي البيت ازاي كمان
دخلت حبيبه و حضنتها و هي بتقول…اكيد انتي بقى تبقي صفصف
بادلتها صفيه الحضن و هي بتبص لكيان باستغراب
صفيه…شكلك عرفاني اه يا حبيبتي انا صفيه انتي بقى الي تبقي مين
خرجت حبيبه من حضن صفيه …حاضر حاضر اهدوا بالنسبه لسؤالكوا الاولاني
كملت كلامها و هي بتبص لكيان بشماته …ف انا ضرتك يا قلبي
بصت لصفيه و هي بتلف المفتاح حوالين صباعها
حبيبه بكيد…اما بقى لسؤالكوا التاني ف عصومي حبيبي كان عاملي نسخه مفتاح
مسكت كيان دماغها من كتر الدوخه الي حست بيها و مفيش ثواني كانت وقعه على الارض ووووو
يتبععع
عذاب الحب
بقلمي مريم احمد