رواية وهم كامله بقلم ليالي كاتبه
كانت تمشي في وقت متأخر بليل وطلع عليها اتنين
واحد منهم: لا مافيش قولنا ماشيه وحدك نيجي نشمي معاكي
سديم: لا شكرا بحب امشي وحدي
وكانت ماشيه بس نفس الشخص مسك ايدها
سديم: انت ازاي يا حيوان ماسك ايدي سيبها والا هلم عليك خلق الله
الراجل: ههههههه جربي
سديم بصوت عالي : يا نااااس الحقووووني
الراجل: هههه يلا بصوت اعلي ووجه كلامه لصاحبه انهارده السهره صباحي
وبقيوا يشدو سديم معاهم وهي بتصرخ بصوت عالي لكن مافيش حد لان الوقت متأخر والمنطقه شبه مهجوره
وفجأه ظهرت عربيه ونزل منها شاب
الشاب: سيبوها
الراجل: ولو سبنهاش هتعمل اي يا حيلتها
الشاب مسكه وقعد يضرب فيه جامد والتاني شاف صاحبه مش قادر عليه فهرب
الشاب: انتي كويسه يا أنسه اااا
سديم: اه كويسه بفضلك شكرا لك يا ااا
احمد: احمد وشكر لله بس اي اللي ممشيكي في وقت زي ده
سديم: كان عندي شفت في المستشفي واتأخرت
احمد: تعالي اوصلك
سديم: لا شكرا
احمد: ما ينفعش اسيبك وحدك وقت زي دا
سديم: تمام وركبت العربيه معه وقالت له علي المكان
احمد: اي دا دا نفس المكان اللي انا رايحه
سديم: رايح لمين هناك
احمد: عمي عايش في المنطقه دي واسمه صالح
سديم: لا مش معقول انت قريب عمو صالح
احمد: تعرفيه
سديم: اه دا جيرانا في العماره
احمد بضحك: اي الصدفه
سديم: سبحان الله الا قولي ليه مش بتيجي لعمو صالح هو ديما لوحده
احمد بسرحان: دي قصه طويله
سديم: اممم بس هنا نزلني
وقف احمد العربيه ونزلت سديم
سديم: شقه عمو صالح في الدور الثالث ونحن الشقه القبالها ولو عوزت حاجه متخبطش علينا وسابته ومشيت
احمد بصدمه: مالها دي
نزل احمد واتجه لشقه عمه
سديم وصلت شقتها ودخلت لأنها معاها نسخه من مفاتيح الباب
سديم: مامااا
مامت سديم من المطبخ: تعالي يا سديم انا في المطبخ
سديم: لا انا هاخد شور واصلي كنتي عملتي اكل لاني هموت من الجوع
مامت سديم: ماشي يا حبيبتي
عند احمد وصل شقه عمه وخبط علي الباب
صالح لنفسه : مين الجاي لي في الوقت دا
صالح بصوت عالي : مين
احمد : انا احمد يا عمي
صالح بفرحه فتح الباب ووقف قدام احمد مش مصدق نفسه
صالح بدموع وفرحه: احمد انت احمد ابن اخويا سليم انت احمد
واخده بالحضن
احمد بدموع: اه انا احمد ابن اخوك سليم
صالح مكنش عايز يطلع احمد من حضنه كان خايف لو طلعه يمشي منه تاني
صالح بدموع: وحشتني اوي يا احمد وحشتني اوى اوى
احمد: وانت اكتر يا عمي
صالح: كنت فين الوقت دا كله هونت عليك تسبني دا كله وازاي صاحبك جه قالي انك مت لما كنت في مأموريه
احمد طلع من حضن صالح: دا موضوع كبير يا عمو اي
وكمل بمرح : اي هفضل واقف علي الباب كتير
صالح بضحك : لا طبعا اتفضل يا بني اتفضل البيت بيتك
صالح واحمد دخلوا الشقه
صالح : اكيد جعان هعمل اكل علي السريع وتحكي لي اي الحصل بالتفصيل الممل
احمد بضحك: حاضر
بعد فتره خلص صالح الاكل وأحمد كل
صالح وهو ماسك في أيده كبايه شاي وبيديها لأحمد : ها احكي لي اي حصل وليه زيفت موتك بالطريقه دي وكنت فين الفتره دي
احمد وهو بياخد كبايه الشاي: هحكي لك يا عمي علي كل حاجه بس الاول عايز اعمل مكالمه مهمه وفوني فصل شحن
صالح بحيره من أمر احمد: طيب استني اجيب لك شاحن ودخل الاوضه يدور علي شاحن وأحمد مجرد ما صالح اختفي من قدامه طلع تلفونه وبعت رساله لشخص وقفل التلفون
صالح وهو خارج من الاوضه ومعاه الشاحن : اتفضل يابني الشاحن اهو حط تلفونك في الشاحن وتعالي عشان تحكي لي
قام احمد حط تلفونه علي الشاحن ورجع لصالح
صالح: هااا
احمد بتنهيده: الحكايه بدأت لما جات لي المهمه دي كنت مفكرها مهمه عاديه علي حسب المعلومات اللي وصلتنا أن في عصابه هتصدر لهنا كميه كبيره من الهرو*ين
فلاش باك
احمد لرجالته: عايز المكان كله يكون محاصر مش عايز دبانه تدخل أو تطلع ومجرد ما تشوفوا الشاحنات استعدوا وانتظروا مني إشاره
الرجاله في صوت واحد : تمام يا افندم
أحمد: يلا كل واحد ياخد مكانه
كل واحد من رجاله احمد اخد مكانه وكانوا في اتم الاستعداد لمواجهة وبعد فتره ظهرت الشاحنات المحمله ومعاهم أفراد العصابه ورائيسهم ابو جلال
ابو جلال بصوت خشن: مش عايز غلطه انتو فاهمين انا ضحيت بكل حاجه عشان العمليه دي تتم الغلطه بموته
رجالته: تمام يا باشا
ابو جلال: يلا كل واحد ياخد مكانه
وهنا كان احمد ادي الاشاره لفريقه أنه يتحرك وبدأوا في الاشتباك وكان فريق احمد مسيطر لان ابو جلال مكنش متوقع أن يكون في شخص يكون عارف بالعملية دي
احمد راح فتح شاحنه من الشاحنات
باك
احمد بحزن: وهنا كانت الصدمه ياعمي لما فتحت شاحنه منهم
صالح: لقيت اي
احمد بسرحان: ......
الثاني من هنا