رواية اهلكني حبك كامله وحصريه
ترااااا..... ذلك الصوت المنبعث من تلك الساعة المعلقة بداخل قصراً يشعرك من اتساعه وكأنه مدينه بأكملها ليسحبك في دوامة من الانبهار بتلك الهيئة التي تشعرك وكأنك في أجمل بقاع الأرض بدايتا من هول حديقتة واشجارة وزهورة والوانها المثيرة لروحك نهايتا ببابة المصمم بدقة عالية وكأنه من عمل جناً وليس انسان رُغم شعورك بالدفئ نهاراً والخطوط الذهبية تعاكسه من كل جانب إلا إنه يصبح هاله من الرعب حينما يتغلب الليل علي النهار ويتدفق ضوء القمر فوق رأسه بغرور ليظلم كما لو أنه مقبرتاً لأحد الملوك ليكمل هاله الفزع تلك صوت الصفير الذي ربما هو مزحة من الرياح معك او تلك الموسيقي التي تغلف مسامعك لتبث في روحك رعباً وكأن قلبك علي مشارف الوداع ........ كيف ألا تخاف والذي يقتن فيه
عوده لذلك الصوت الصادر من تلك الساعة الباهظة والراقيه المعلقة بكل شموخ وكأنها تعطيك نبذه عن ذلك الذئب الذي تدق هي ببيتة لتعلن عن تمام الساعة الثانية عشر مساءاً لترتفع تلك الالحان الهادئة والمخيفة وكأن الموت اتحد مع الحياة في لحناً واحداً
.......
هلا صعدنا للأعلي قليلاً! ؟
إن كنتم تخشون الذئاب فلا داعي للمجئ معنا... اراكم مصممون.... اذا لاخبركم اننا في عتمه كاحله يزيدها رونق وهيبه سواد الليل.... ليتحدوا كلامهم في ظلمة تغلف ذلك الاقصر وذلك الذي يلهث في الاعلي من هرول التمرينات التي يمارسها....
مستعدون.... لندخل ؟!
+
تتساقط تلك القطرات الحارقة من جسدة رُغم السقيعة والبرودة اللذان يضربان شبابيك صالته الرياضية وكأنهما في ريبة من الاقتراب من ذلك الذئب ليكون مصيرهما الهلاك كأي شئ يحاول الاقتراب منه يجري علي تلك المشاية ال لرياضية وكأنه في مدمار سباق عيناه تنظر بكل حده من تلك الشرفة امامه يداه مضمومة بغل لتبرز عروق ذراعاه القويتان وكأنه فارساً من أولائك الذي سطر اسمائهم التاريخ انفاسه صاعده هابطه بكل عنف من صدره الذي يبرز عضلاته الذي تنم عن جسد محاربا بجسد مرسوما بدقة تخطف الانفاس مع قبضتة المضمومة بعنف لتخبرك عن غضب ذلك الذئب الثائر ليتحرك هابطاً لتلك الحلبه وذلك الغبي الذي يتحرك وكأنه واثقاً من الفوز ليوقعه غبائه بين براثين ذلك الذئب ليغلف وجه الدماء من تلك اللكمات المتوجه اليه وضلوعه التي باتت مهشمه ليسقط مغشيا ليه بنظرات فزعا تخبره من هو
فهد
ذلك الذي ورث عن امه الذي لم يراها يوما ربما هي اختطف إحدي النظرات اليه بعيناه الذي يجري بها زرقه البحار مع رونق لبني السماء في اتحاد مع تركواز إحدي البحيرات وجه المرسوم بدقة الذي يعلوه خصلاته الذهبيه الطويله التي هبطت فوق عينيه من فعل تلك الحرب التي خاضها منذ لحظات ووجه الابيض المفعم بحمره تكاد تشع جحيما من هول غضبه وطوله الفارع الذي يشعرك وكأن الفراعنه رحلوا بينما تركوا احدهم هنا بجسد محاربا وعينان حاده كالصقر وقلبا مفعم بالظلام ويا لذلك الحظ فإنه في تلك اللحظة يخطو عامه التاسع والعشرون بذلك القلب المظلم وتلك الرأس العنيده حد اللعنه وذلك الةسد الذي يرهقة كل الليالي ليصبح بتلك الحده والقساوه وكأنه قطعة من فلاز لينظر لذلك القابع لا يشعر بشئ ببسمه جانبيه فتاكه لا تليق إلا بذئبا اتحادا مع تلك العيون الحاده يا له مش مشهد رائع
+
لينظر لذلك الحارس التي تكاد عيناه تقتلع من هول سرعه الاسود داخلها وذلك الخوف المنبعث منه رُغم تلك الهيئة التي يمتلكها وكيف ألا يخاف ومن يحدثه فهدا في صورة ذئبا غير مرود ولن.... !!
أيمكن يوما ما.... ؟!
لنري
فهد / شيلوا الزباله ده من هنا ونضفوا المكان... وبلغوا الخدم يجهزولي الحمام لحد ما اطلع
ليصعد لغرفته عذرا لتلك الجناح الاشبه بقصرا داخل قصرا وكيف ألا يكون قصرا والذي يسكنه فهدا بسريره الذي يقتن في المنتصف مغطي بلأسود الحريري الناعم وهذا اول جانب خلف واحة تحتوي علي خزانات لا حصر لها وكأنها اقسام بكل قسم نوع من ثيابه علاوتا علي تلك المرايه التي تحمل روائح عطره الخاطف والفاتنه حد اللعنه كصاحبها ليدلف اخيرا الي حمام جناحه ليستحم ثم يدلف لغرفة ملابسة ليرتدي تيشرت من اللون الابيض يبرز ذلك الجسد الرياضي المرسوم ببراعه الاهيه وبنطال جينس من اللون الاسود وحذاء وكوتشي يليق تماما بهيئه وجاكيت جلد قصير اسود ثم يصفف ذهبياته للخف للتمرد احداهم علي عينيه ثم يخرج ساعته الجلدية نهايه بعطره المهلك ليتجه لتلك الجزء المعلق به حفله من مفاتيح سياراته ليختطف احدهم ويهبط للأسفل متجها لذلك المكان البغيض الذي لا يفعل به غير الخطأ ولا يتررد عليه سوي الراغب بذلك.....
+
يسوق بسرعة البرق تكاد السيارة تحلق في الهواء من هول سرعتها اسموه فهد واطلقوا عليه ذئبا ليكون فهداً لا يخشي شئ وذئبا قلبه صنع من فلاذاً لا يليق إلا به......
1
ليصل ويلقي بمفاتيح سيارته لتلك الحارس بكبرياء دون حتي النظر إليه ليدلف للداخل حيث لا احد يستمع لاحد من هول الموسيقي والصراخ بينما تلتفت كل العاهرات صارخات الجمال ومعظم النساء التي وقعت اعينهم علي ذلك الفهد المتعجرف الذي جلبته الرياح اليهم ليتهافتوا اليه ولو دون مقابل الا يكفي ليله بين ذراعاه...... وإن كانت ليله اشبه بلاغتصاب.... فهكذا يكون ذلك الذئب وكيف ألا يكون....
+
ليهبط غير مبالي بكل تلك النظرات لقد اعتادها من زمن من تلك الصنف اللعين لا يليق بهم سوي بضع سويعات بسريره ثم رميا كأي قمامه ليحويهم الصندوق المتسخ الذين جائوا منه... هذا ما يقتن داخله
ليقف علي البار بكل شموخ مؤشرا لذلك الذي يرمي بالكنزات في الهواء بسرعة ليصنع مشهدا تحضيريا ينبه الغير مبالي اليه ليحضر اليه مشروبه المعتاد الذي يجعله كل مره يقدم فيه يتسائل من اي شيئا صنع ذلك الفهد ليأتي كما ذهب رغم هول ما سار بجوفه دون ادني ارتجاف او تغيب ما هذا بحق الله اي شيئا قدر يسكر ذلك الذئب......
ليرتشف تلك اللعنات بفمه ويتابع تلك التي تهتز باحترافيه علي المسرح بثيابها الغير موجوده من الساس وحركاتها المغويه ولونها الابيض الناصع ونظراتها المصوبه اليه وحركاتها التي تفتعلها بكل اثاره ليشير في النهايه اليها....... ارتشف اخر ما وضع بكأسه وذهب اليها يجذبها من يديها خلفه غير مبالي بتلك الكلاب التي تنبح ليفوزوا بها ولا بذلك المدير الذي يتابع من بعيد دون ادني مجازفة منه ان يحاول ايقاف ذلك الفهد كيف وقد هبط تلك المكان فقوق رأسه متهشما مرتين... ليرمي بها بسيارتة بتلك الهيئة المزرية..... وصوت ضحكاتها يصدع بقوة لتعتقد تلك التعيسة انها قد اثارته بغنجها لا تدري اي جحيم ستمر به..... ليصل بها الي ذلك القصر اللعين لتنبهر ثم ترتجف ولكن بعد ماذا ها وقد اصطادها الفهد..... ليهرول الحراس بفتح تلك البوابه اللعينه لتخبرها نظراتهم انه رحمه الله عليكي...... ليصعد بها نحو تلك الغرفة اللعينة مغلقا بابها متجها لتلك الراقصة بنظرات تنم عن الاتي خلفها ممزقا ثوبها كذئبا تظنه واقعا بها لتقترب منه غافيه من هول فتنته للتفاجئ به يلقيها بقسوه علي سريره مكبلا اياها لتبتسم محاوله اخفاء خوفها ولكن هيهات هيهات ستمضي فوق رأسها ليله رُبما تتوب بعدها من هول ما ستري.... ليخلع ملابسه بخفة وتبدأ ليله اخري من ليالي جخيمة لتصدع صرخاتها دون جدوي ويكمل هو دون ايقاف...... ليعصف بها ليلها بين براسينه وينتهي بها الامل مغشيا عليها من هول قوته ليلقي بها ارضا ويلتقط ملابسه متجها لغرفتة.... ليرفع سماعة هاتفه ليخبر احدهم ان يأتي ....
ارموها مكان ما جدت وادوها الشيك دة...... غور يلا نفذ
ليهرول الاخر خوفا من براثين ذلك الذئب
ليستلقي غير عابئاً بأي شئ ليذهب في ثبات عميق...... لتذهب عتمه الليل بكحل سوادها وتأتي روعة الشروق بحلو ذهبيه خطوطها الشمسية..........................
في إحدي المناطق متوسطة الحال في ذلك البيت العتيق في الطابق الرابع قبل الاخير تقتن سيدة في العقد السابع من عمرها تجلس بجانب الشرفة علي ذلك الكرسي الذي يريح ظهرها وتلك الوساده التي وضعتها لها حفيدتها الوحيد التي تضيف لها مزيدا من الراحة لتكمل باهتزار يديها تلك الكوفيه بيضاء اللون طويلة كما تحبها حفيدتها لتدفئها في ذلك البرد القارس رغم ارتجافها لا تمل من عادتها بصنع مزيدا من الطواقي والكوفيات لحفيدتها الجميلة التي ورثت عنها بندقيه عيناها لطالما علمت عشقها للشتاء وتلك الكوفيات التي لا تذهب دونها..... لتسمع صوت اتي من غرفتها لتبتسم في حنو فقد استيقذت وردتها الشرسة الذي يهابها الجميع والتي تخشي عليها من اي مكروه تلك العنيدة التتلك العنيدة التي فورا اتمامها عامها الثامن عشر بساعات قليلة وقعت ضحية حادث سيارة بينما صوت هاتفها يعلوا بنغمة لوردة قد اختارتها جدتها وكيف لغيرها وهي لا تليق إلا بها لتهرول
1
انتي فين يا وردتي هربانة كدة من الصبح..... لا لا مش هتنازل عن هديتي شئتي أم أبيتي قالتها بشيئا من المزاح ممزوجا بمحاولة لجعل صوتها الرقيق اكثر خشونة
+
ليخبرها صوتا يبدوا انه لرجلا لا تعرفة ولكن ماذا اتي بهاتف جدتها بين يدية
يا استاذة ستك عملت حادث وهي في مستشفي......... ومحتاجة نقل دم حالا ولقناكي الرقم الوحيد عندها
دارت الدنيا بها انطفت لمعة عيناها البندقيه التي يجعلها ضوء الشمس بحرا من الفيرور صمتت وكأنها فقدت الحديث لحظة وكأن العالم يدور بها دون رحمة
يا استاذة
يا انسة
لا حول ولا قوة إلا بالله
وقعت ارضا وعبرة خانتها.... لتستيقظ علي صوت الذي يحدثها من الهاتف لينتشلها من هول صدمتها
لتجيب
تيتة فين مااااماااا فين حصلها ايييية لتصرخ ببكاء لا يليق بقوتها وعنادها المعهود
اهدي يا بنتي وحاولي تتصرفي علشان نلحقها
لتهرول نحو غرفتها تبدل ملابسها فورا لتذهب حيث اخبرها
لتصل بعد دقائق مرت كسنوات من الضياع والخوف لتذهب للاستقبال برعب
لو سمحتي كلموني ان تيته عملت حادث من شوية هي فين مالها اشوفها فين ماما
الاستقبال / اهدي يا بنتي قصدك الحجة اللي جابوها في حادث من شوية
بضياع وخوف يكاد يقتلها وغصة ثقيلة في حلقها.... ايوة
في الدور الثالث في العمليات ومحتاجة نقل دم فوراااا
لتهرول حيثما ارشدها لتصعد لتري احدلهم يدلف من الدخل لتوقفة تيتة عاملة اية هي فين ارجوك
الدكتور / انتي بنتها
انا حفيدتها
احنا محتاجين نقل دم بسرعة ومفيش لا دم ولا متبرعين
انا انا خدوا مني انا انا فصيلتي ذيها خدوا مني اللي عايزينة..... قالتها بهلع
الدكتور / بس انتي شكلك صغيرة مش هينفع
لا لا انا تميت 18 ارجوك انا مليش غيرها مش هقدر اسيبها تروح قللتها بجنون
الدكتور بقلة حيلة / يلا بسرعة ورايا
لتهرول خلفة وصولا بتلك الغرفة
الدكتور للممرضة / يلا ساعديها وشمرلها ايدها
لتصعد وتفعل هي لتتبدل الاحوال وتصبح دمائها هدية لجدتها في عيد مولدها .... ها هي بطلتنا بقوتها وعندها وقلبها الذي يفطر ان صاب جدتها مكروه
تبتسم الجدة ورد في خفة رغم ضعف سمعها التقتت ذلك الصوت الاتي من غرفة حفيدتها ليخبرها ان عسلها قد استيقظت
لتدف حفيدتها بابتسامتها الرقيقة وعيناها الفيروزية لتتقدم بخفة تدنو اليها في حنو صباح الورد علي احلي ورد
لتبتسم الجده بدموع علي تلك التي عوضها الله بها عن ابنها وزوجتة التي توفاهم الله بأبنتهم وحفيدتها نور عينيها
لية الدموع يا عمري انا زعلتك في حاجة
الجدة / لا يا نور عيني دانتي في دنيتي احلي حاجة
لتحتضنها في حنو ليبث كلامها الدفئ والحب بداخلهما
اضحكي عليه بقي وابلفيني شكلك كدة مش محضرة الفطار يا ورد يا نصابة انتي
لتبتسم الجدة حتي دمعت عيناها هههههههههههههههههه اه اه يا قلبي منك انتي يا مشكلنجية يا عم لسانين
لضحك كلامهما ليرتسم الصباح ببسمتهم لتغار الشمس من هول جمال فيروزتهم ليصبح الصباح اكثر روعة
طيب هدهل اتوضي واصلي ركعتين الضحي والحق البس علشان الجامعة بنت المنحوثة دي والدكاترة اللي جابولنا هالات سودة من خلقهم دي شوية بووووووم بوووووم
هههههههههههههه لتضحك الجدة من قلبها يابنتي ارحمي نفسك
ال يعني دة اختيار مثلا داحنا بنترزع امتحانات تجيب شلل رباعي يا حجيجة دانا شعري بقي يقف كأن حد مكهربة
هههههههههههههههه لتصدع ضحكات الجدة ليقعوا الاثنان ضحية تلك المشاكسة
لتدف لغرفتها لتستحم وتتوضئ ثم تؤدي ركعتي الضحي ثم ترتدي سيابها وتجهز كتبها وحقيبتها سريعا ثم تقبل رأس جدتها وتلتقط نظارتها وتذهب بعد ان اختطفت بعض الاطعمة بفمها
لتهرول سريعا نحو موقف الميكروباصات الذي اصبح جزئا لا يتجزأ من حياتها لتصعد احدهم وينطلق بهم
السواق / الاجرة كدة مع بعضكم يا حضرات
خد يا كابتن اديلة واحد
بعد مرور بعض الوقت اخرجها من شرودها صوت تلك السيدة اخر السور معاك لو سمحت
ليقف ل تاب دلف السيدة
لو سمحت عايزة انزل
الرجل الذي اوقعها سوء حظها لتكون تلك السيدة بجانبة / لا ما انا مش كل شوية انزل واطلع بقي ليتطلع بذلك الشاب بجانبة متنزل ياعم علشان اعديها
انزل ازاي يا عم الحج انا بعيد عنك اصلا
ليفتعل الرجل خناقة ومازالت السيدة لا تحسد علي حالها
يا جماعة طب نزلوني الاول بعدين اتخانقوا
وبين شد وجذب وبعد معاناه يهبط الشاب ويتبعة الرجل لتهبط السيدة
ثم بعد عدة دقائق
تهتف بطلتنا بلسواق / علي جمب يسطا
السواق / نعم ياختي علي اية طب ما احنا كنا واقفين من شوية لا بقي دة استهبال
لتنفجر بع غاضبه بصوتها وغضبها الذي كاد يطيح به خارج الميكروباص لولا حسن حظة وبعد المسافة بينهم
نعم يا روح امك انا مديالك اجره انزل مكان ما احب انت 'تل قوليش اعمل اية انت بتاخدوا فلوس وكمان ب ال تشرطوا اقف احسنلك علي نهارك اللي مش مع معدي دة
اوقف لتدف للخارج غور كتكم قرف هتعلمونا الادب ولا اية
ثم مشت نحو جامعتها بغضب لتنظر لساعلتنظر لساعتها لتجد انه حمدا لله خمس دقائق وتبتدئ المحاضرة لتهرول مسرعة نحو ال لمدرج لتدلف بصعوبة بعد ان التقطت انفاسها.... ليدلف ذلك الدكتور الذي لطالما احترمته لتبتدئ المحاضرة بعد ثلاث ساعات من المعلومات الدسمة
الدكتور/ وبكدة نكون وصلنا لنهاية المحاضرة علما بإن في امتحان مفاجئ خلال الشهر دة منين لفين معرفش وروني الهمة عايز اشوف البهوات بيهتموا ولا جايين يقضوا وقت وياخدوا شوية سيلفي وبس تقدروا تتفضلو
تنفست بعد عناء واخذت تريح ظهرها
مريم صديقتها / اهههه دمااااااغي خلاص مش قادرة لا وكمان امتحان دة عذاب دة يا وربي والله هو فين عريس الغفلة اشوفة بس
لتبتسم بطلتنا بخفة / مش قدها سبيها للي يستحقها يا ام عريس
مريم / والنبي بس انتي يا عقد يلي مفيش منك امل لا خروج بتخرجي ولا نميمة بتنمي كتب ومذاكرة وبس مفيش منك فايدة
ابتسمت بعزم ما فيها لا عندك حق مفيش مني امل في المسائل دي فعلا يلا يلا يا ام الهنا ندورلك علي عريس الغفلة هههههههههههههه
يلا عقد هانم
وبعد يوم شاق..... اااااه يلا نروح انا دماغي بتسلم نمر قالتها مريم بمزاح
لتجيب بطلتنا لا اروح اية يادوب الحق اروح شغلي
مريم / يابنتي ارحمي نفسك
بطلتنا معلش كله يهون
يلا سلام
سلام قالتها مريم بحزن علي صديقتها رُغم قوتها وعندها التي تتظارهر بهم الا ان داخلها يبكي اشد بكاء تعاند نفسها علي حسابها فلتحفظها يا الله
دلفت سريعا الي غرفة تبديل الثياب فهي تعمل كاشير بهايبر ماركت
فله / ايه يابنتي اتاخرتي لية
المواصلات والزفت
طيب يلا غيري بسرعة قبل ما ابو صورم يجي يعمل خصم ما بيصدق ابن الوارمة
هههههههههههههه انتي مشكلة
طبعاااااا قالتها زميلتها بغرور
لتذهب وبعد قلبل تلحقها ليبدئو كلاهما العمل....
+
................
يتجول بسيارتة في ذلك الليل يقف امام النهر شارداً يفيق من شرودة يشعر بعطش يدلف سيارتة ليتجه لذلك الماركت القريب من هنا يدلف للداخل ليلتقط زجاجة مياه وعلبه سجائر من نوعه الخاص ليذهب للكاشير يجده مزدحما اي مجنونا هذا قد يخبره ان يصطف كالبقيه ليذهب مباشرة للفتاه التي تجلس ويلقي لها مأتي جنية ويتفوه الباقي عشانك ليرمقها بقرف
لتقف متعصبة انت يابني ادم انت باقي اية يا متخلف دة تخلهولك ليلتفت لتلك التي تسبه وفوق هذا تصيح به
انتي بتكلمي مين يا وس**
اتسعت عيناها من هول ما سمعت
انت بتقول اية يا حقير يا متخلف لترفع يداها منزله اياها علي وجنتية امام الجميع لتتحول عيناه الزرقاء الي الاحمر القاني ويهب كاد يفتك بها لولا اجتماع افراد الامن الذين وقعوا ضحية لذلك الفهد اعطي احدهم اتصالا للمدير ليدلف سريعا للاسفل ليري ماذا يحدث وليته لم يري ليمعن النظر لاااااا والف لااااا رجل الاعمال المعروف فهد الهاشمي ماذا حدث
اقترب ليحاول تهدئة الموقف
فهد باشااااا نورت المكان اية المشكلة بس واحنا تحت امرك
فهد بغضب كاد المدير يقع مغشيا من هول غضبة / دة مكان زباله وببشغل اشكال قذرة ذي الوس** دي وانا هقفلهولك ثم نظر اليها وانتي ايامك الجاية اسود ايام حياتك وهعرفك يا وس ** ازاي ترفعي ايدك في وشي
اعلي ما في خيلك يا حيوان انت اركبه
المدير ليه كده بس يا باشا اذا كان علي البنت دي تعتزر وتبوس ايدك
هي / تبوس ايد مين يا مغفل انت انت اتجننت
المدير للامن البنت دي تمشي حالا ومتدخلش هنا تاني
هي / في ستين الف داهية
ثم نظرت له باستحقار فكاد يفتك بها ذهبت لتبدل ثيابها وخرج هو ليقبع بسيارتة منتظرا تلك اللعينه التي تجرأت علي صفعة.....
ها هي بطلتنا
حياة
فتاة علي مشارف عامها الواحد والعشرون تدرس في كلية الهندسة في عامها الثالث طولية الي حدا ما جسدها رياضي انثوي عيونها فيروزية بشرتها بيضاء عنيدة وقوية لا تقبل اي خطأ بحقها وقا قد القي بها قدرها لتلتقي بذلك الذئب
+