رواية اثارة انتقام الفصل الثامن 8 الاخير بقلم دنيا ثروت
بيمسكها بقوه ويدفعها =جايه تسألي على بنتك بعد سنين وكمان تقتل'يها....
رهف بصدمه :بنتها!
صهيب :مصدقتش لما معتز قالي انك اللي عملتي الحوار ده كله بيتقدم ليه خطوه بعد خطوة بنبره واثق من كلامه =بس تصدقي خطتك عجبتني.. بس متنكريش انك شربتي الطعم اني في غيبوبه
رانيا جايه تهرب لاقيت البوليس قدامها =الظاهر كدا كفايه هروب يارانيا هانم
رهف بتبعدها = مين دي
صهيب :حضره الظابط اتفضل انا هحكيلهم كل حاجه
بالفعل صهيب حكي كل حاجه لرهف من البدايه
رهف بعياط :وكان ذنبي اي من كل ده ياصهيب.. كان ذنبي ان قبلت اتجوزك كان ذنبي ان حبيتك ولا ذنبي اي من كل ده.
صهيب : أنا آسف.
رهف :اسفك مرفوض وقامت =انا هلم هدومي وامشي كدا واجبي خالص واحنا اصلا اتطلقنا جايه تمشي ساره مسكت ايدها بعياط :متمشيش يارهوفه انا اتعلقت بيكي
رهف بتنزل لمستواها :ياحبيبه عيوني هجيلك كل فتره وهتطمن عليكي..
رهف طلعت لمت هدومها ومشيت مع حنان من غير ماتبص وراها.
دخلت البيت عادل بصدمه :رهف بنتي والله وحشاني
رهف بدموع والشنطة بتقع من ايدها :كذبت عليا ليه ياعادل بيه كان ذنبي اي في كل ده وبتعلي صوتها بإنهيار انا عشت هناك اسوء ايام حياتي. دخلت اوضتها بعياط.
عادل وهو واقف برا :سامحيني عشان خاطري يارهف سامحيني
كانت بتنهار وتعيط جوا... بعد تفكير كبير قررت تكمل حياتها من ساعت ماوققت. قررت تتابع شغلها وتفتح مطعم ليها..
بعد مرور شهرين
استاذه رهف في واحد بيتخانق برا مصمم يشوف المدير
رهف كانت بتعمل تشيز كيك بإحتراف = اممم كدا خلصت.. قولت اي عايزني من عيني والله خرجت كان قاعد بضهره = اتفضل حضرتك اي المشكله.
صهيب بيلف راسه ليها : بدور علي عروسه ومش لاقي
رهف بصت عليه واتصدمت = انت بتعمل اي هنا
صهيب : قولتلك بقا بدور علي عروسه
رهف بزهق : حلو برا عني بقا يلا طريق السلامه بتسمع صوت من وراها : معقوله يارهف مش عايزاني انا كمان
بتبص علي اللي واقفه وتتصدم عينها بدأت تدمع = ساره!!
ساره جريت عليها وحضنتها : وحشتيني اوي يارهف وحشني حتي اكلك
رهف بدموع : انتي. ازاي.. اي الجمال ده اللي بشوفه
صهيب بيركع في وسط المطعم : قدام الناس كلها انا اسف لان جرحتك واذيتك.. وعهد بيني وبين ربنا ان احافظ عليكي ومسحمش لدمعه تنزل من عينيكي تقبلي تكملي معايا المشوار؟
ساره بتنغ'زها في ايدها = يلا بقا يارهوفتي
الجرسون : حتي التشيز كيك مستني موافقتك
رهف بتضحك وبتبص علي الراكع وبأعلي صوت : موافقه ياصهيب بيه
صهيب لبسها الدبله ولف بيها نزلها وهمس في ودنها =خلي بالك المرادي ولا في حبوب منع حمل ولا حتي خدمة ساره المرادي هتخدمي جوزك وتجيبي دسته عيال
رهف بضحك عالي =ههههه وبتبص في عينيه وهي ماسكه ايديه : بحبك.
بعد مرور سنتين
حنان بضحك وهي شايله طفل : حبيب قلب تيتا انت
وفجأه الضوء اتسلط علي المسرح...
كانت مشاركاني حزني قبل فرحي اذ'يتها كتير وهي استحملت حتي لما بعدت عنها فضلت واقفه جنب ساره كأنها امها عايز اقولها قدامكو للمره المليون ان اسف اسف علي كل حاجه يارهوفتي
كانت ماسكة الميكرفون= كان الانتقام عاميه بس برضو قلبي محبش غيره ولا دق غير بإسمه واشتغلت اغنيه =حياتي اتلونت بيك ياونسي في الدنيا .
دنيا وهي بتشرب العصير = والله من كتر مغامراتكو ياشباب سميتها إثاره إنتقام...
كله بدأ يضحك حتي الطفل.. بيبص في عينها بعشق =بحبك.
(اتعلمو إن تعرفو الحقيقه كامله.. اتعلمو متسامحوش لكن في نفس الوقت حددو مين الظالم والمظلوم.. وها أنا أودع قصه اخري )
تمت ياحلوين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين