اخر الروايات

رواية شيطان الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم ولاء حامد


رواية شيطان الإنتقام الحلقة الثامنة
بعد مرور ساعتين في المستشفى وصل ملف بكل حاجه تخص قمر ومحمد على تليفون فارس اتوجه مباشره لابوه بابا اللواء عدلي بعتلي الملف
شاكر بلهفه: هاته بسرعه
مد فارس ايده بالموبايل: اتفضل
خطفه شاكر من ايده وبداء يقراءة ومع كل سطر صدمه خصوصا الجزء الاخير صورة من محضر الشرطه وشهادة وفاه الطفل حمزه محمد هاشم الحسيني
شاكر بفزع وصوت عالي: مصيبه يا فارس مصيبه
فارس بقلق: في ايه يا بابا
شاكر بنفذ صبر وعدم قدرة على التحمل: الكلب داه قتل جوز البنت وبين الحياه والموت في العنايه المركزه وابنها مات
ماهر خوف وفزع: يا بابا والله ما فاكر انا كنت بحلم انا اه بشرب بس مش قتال قتله اتصرف ارجوك يا بابا متخليهومش يوصلولي
فارس بعصبيه: كل اللي فارق معاك نفسك وبس ااااايه يا اخي هاتفضل لحد امته معدوم الضمير وجبله انتا ايه شيطان فهمني جنس ملتكك ايه مهو مستحيل بعمايلك دي تكون انسان ولا حتى حيوان
قطع عصبيه فارس فهدفهد وهو بينقل بصره بين ابوه وأخواته في ايه تاني
شاكر بتعب واجهاد: مش وقته لما نروح في حاجه حصلت
فهد بملامح باين عليها غضب جحيمي طلع التليفون من جيبه ومده لفارس :التليفون مشحون بس ليه 2 باسوورد واحد رقمي والتاني ببصمه
فارس اخد التليفون منه واتوجه للعنايه بدون اي توضيح لحد
الممرضه اللي في العنايه : حضرتك ممنوع الدخول
فارس بعصبيه: انتي مش عارفه انا مين انا فارس شاكر السالمي ابن صاحب المخروبه دي وسعي من وشي بدل ما يكون آخر يوم ليكي فيها
بعدت الممرضه من طريقه بخوف
دخل فارس وبص عليها بكسره ووجع بس تملك نفسه ومسك اطراف صوابعها اللي باينه من الجبس بالراحه
وبداء يجربهم بهدوء وواحد واحد لحد ما فتح التليفون اتنهد براحه ودخل على الاعدادات ولغى رمز القفل وخلى التليفون من غير بصمه وطلع تاني بهدوء ورجع عند ابوه
شاكر: كنت فين يا فارس
فارس بخنقه : كنت في العنايه فتحت تليفون البنت
شاكر: وفي ايه التليفون
فارس: لسه معرفشي لما نروح
شاكر : يلا بينا ولو في اي جديد هايبلغونا
واتحرك شاكر وفارس وفهد وماهر في طريقهم للفيلا
في عربيه شاكر طلع تليفونه وطلب رقم
شاكر: ايوه يا اشرف ساعه والاقيك في الفيلا ضروري الغي اي مواعيد عندك انهارده
اشرف: طمني يا باشا
شاكر: لما تيجي مع السلامه وقفل السكه بدون اضافه كلمه زياده
وعمل مكالمه تاني
شاكر: ايوه يا ميرهان حاولي تدي الشغالين اجازه قبل ما اوصل وكمان حاولي تخلقي اي مشوار لبيري وماهي قبل ما اوصل مش عايز غيرك في الفيلا
ميرهان: ليه يا شاكر
شاكر: اسمعي الكلام ولما اجي هابلغك المهم لما اوصل الاقي الفيلا فاضيه
ميريهان: أوكي
بعد مرور اقل من ساعه وصل عربيه شاكر وعربيه ماهر فيلا زايد
ميريهان بلهفه لماهر: حبيبي طمني انتا بخير
شاكر بتهكم : لا اطمني هو بخير بس احنا كلنا اللي هنروح ورا الشمس
ميريهان بتعجرف وغرور: اي حاجه بعد ابني عادي المهم ابني بخير وبس
قطع حرب النظرات الحارقه والكلمات جرس الفيلا فتح فهد وكان اشرف
شاكر من جوه اتفضل يا متر
اشرف جابر محامي والمستشار القانوني لمجموعه السالمي محامي عُقر دماغه سم اسم على غير مسمى
اشرف بإحترام مصطنع لرب عمله: خير يا باشا
شاكر بهدوء اتفضل علشان احكيلك قعد الجميع في الصالون ينصت باهتمام
اخبره شاكر عن الحادثه وبكل تفاصيلها وارسله نسخه من الملف اللي وصله عن كل بيانات البنت
شهقت ميرهان بذهول مش معقول ايه اللي انتا بتقوله داه يا شاكر مستحيل ابني يعمل كده انتا اكيد بتهزر او حد عمل مقلب في ابني
شاكر بسخريه وتهكم: لا يا مدام دي الحقيقه وكلها تحت عيني من الصبح
واتوجه بسؤاله لأشرف ايه العمل دلوقتي يا متر ليها حل ولا ايه؟
اشرف بعمليه بحت: طبعا يا باشا
شاكر بذهول ولا يختلف عنه كل الموجودين الذين رفعوا اذان الاستشعار والانصات للتركيز على كل كلمه سوف تقال
اشرف بهدوء وتريث : اولا يا باشا لو الموضوع اخد شكل قانوني ماهر بيه هياخد إعدام ومن أول جلسه داه قتل وشروع في قتل واختطاف وتعذيب واغتصاب يعني خمس جرائم
ميريهان بغرور: اومال بتقول ازاي ليها حل انتا جاي ليه مادام بتقول إعدام
اشرف بتروي وصبر : اهدي يا هانم انا بوضح الوضع القانوني
اما الحل فهو واحد
شاكر بنفذ صبر: اتكلم على طول يا متر
هز اشرف رأسه بطاعه : تمام
اولا لازم حد يتوجه انهارده او بكره بالكتير بصحبه مهندس من القسم التقني للشركه على مكان الحادثه علشان لو في اي كاميرات في المكان يسحب الهارد ويحط هارد جديد ويعمل عطل في الكاميرات على أنها محطوطه للزينه فقط أو للتهويش طبعا داه مش هايكون ببلاش
ثانيا عربيه ماهر بيه لازم نعمل بلاغ بسرقه العربيه والسلاح بتاريخ قديم وحبايبنا في الداخليه سهل يعملوا داه بكل سهوله
ثالثا فيلا المقطم لازم يتمحى اي أثر لوجود البنت فيها وانا هاشرف على الموضوع داه بنفسي
رابعا وداه الأهم البنت دي هي مفتاح القضيه يعني لازم تختفي من الوجود للأبد
شاكر بذهول من دماغ محاميه السم: ازاي ايه هانقتلها
اشرف ببرود: لا طبعا احنا ننتظر لحد ما نشوف وضع البنت ايه ماهي ممكن تموت من نفسها ويبقى صفحه واتقفلت للأبد
ازاي مهو لو جوزها فاق هايحكي أنها اتخطفت يعني البوليس هيفضل ورا الموضوع قالها فارس بعصبيه
بسيطه يا باشا داه كان كل رد اشرف
شاكر بذهول : ازاي
انا هاتفق مع واحد سوابق وطبعا هاراعي انه يكون مقارب من ماهر باشا في الطول والحجم وطبعا لو صادف انه يكون قريب في الشكل يبقى اتحلت من كل النواحي هايشيل الليله
فهد بتعجب من اللي بيسمعه: ازاي وبردوا صفحة البنت هاتتقفل ازاي
يا فهد باشا المستشفيات كل يوم بيجيها عشرات الجثث هنشوف مواصفات البنت إيه ونجيب جثه مقاربه ليها السن الطول الوزن وهانحط معاها شنطتها ونولع في العربية في الصحرا ويا دار ما دخلك شر
شاكر بذهول وانبهار: ومين اللي هايقبل يشيل قضيه هاتوصل لاعدام
اشرف بثقه : يا باشا متشغلشي دماغك بالحاجات الهايفه دي انا هاظبط الموضوع
فارس بعدم استيعاب : طيب مهو اكيد هيعملو تحليلDNA
اكيد يا باشا بس حبايبنا في الطب الشرعي هايأكدو النتيجه
يا فارس باشا الدنيا ماشيه بمبداء
لما يحضر الكاش الغالي يبقى ببلاش
شاكر براحه بانت على ملامحه: تمام يا اشرف معاك ميزانيه مفتوحه تحت تصرفك ولما الموضوع داه ينتهي على خير ليك هديه مكنتش تحلم بيها غير اتعابك طبعا
فهد باستفسار مع نظرات استحقار لاشرف : طيب ولو البنت فاقت بعد ما طلع ليها شهاده وفاه هانعمل ايه
أشرف ولا اي حاجه سيب الأمور للوقت لو فاقت ليها الحل عندي مبحبش استعجل الأمور يا باشا
وقد ظهر الشر في غفوه من الضمير وتناسو ان هناك رب العالمين مطلع على كل ما قيل ونسوا ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب تناسو الرحمن فانتظروا دوركم في الأيام
عند محمد في المستشفى مره يوم كامل والحاج هاشم والحاجة منيره على اعصابهم من الخوف والقلق والتوتر
هانعمل ايه حاج هاشم لحد دلوقتي محدش طمنا انا قلبي واجعني اوي يا حاج
سلميها لله يا منيره المهم يقوم بالسلامه والباقي على ربنا رن تليفون الحاج هاشم بص فيه وغمض عنيه وبقى متردد من الرد
لاحظه منيره تردده وسألته بفضول مين يا حاج
رد بأسى داه الحاج محمد الديب ابو قمر
يامصيبتي اكيد عرف
هز راسه بتأكيد
منيره بقلق ربنا يستر رد عليه يا حاج
رد الحاج هاشم بتوتر: السلام عليكم يا حاج محمد
الحاج محمد الديب: وعليكم السلام يا حاج هاشم بقى حفيدي يندفن واعرف زي الغريب والناس تعزيني وانا زي الأطرش في الزفه وارن على بنتي تليفونها مقفول ايه اللي حصل وبنتي فين
الحاج هاشم بتعب من السن والوجع والكسره وكمان بقاله يومين منامشي: يا حاج محمد انا اللي فيا مش في حد انتا متعرفش اللي حصل
الحاج محمد بعصبيه وزعيق : إيه اللي حصل يخليني مليش لازمه ولا قيمه عندكم يا حاج ايه اللي حصل اكتر من الموت علشان اعرف زيي زي الغريب اديني بنتي يا حاج هاشم واللي حصل اقسم بالله العظيم ماهيعدي على خير
الحاج هاشم بتروي : يا حاج محمد انا في المستشفى محمد في العنايه المركزه بين الحياه والموت
الحاج محمد بفزع: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ليه ايه اللي حصل وقمر والعيال فين طمني
الحاج هاشم بقلق من عصبيه الحاج محمد لانه عارف انه راجل صعيدي من قلب قنا وعيلته كبيره ومتشعبه وعياله عنده خط أحمر ومش هايسكت والموضوع مش هايعدي على خير اتنهد وقاله: انا في مستشفى ….
تعالى ضروري الموضوع مينفعش في التليفون واعذر راجل كبير كسره الزمن ربنا يكفيك شر لهوة الغفله هستناك
الحاج محمد بفزع : مسافة الطريق وجاي انا واخواتها
مع السلامه
الحاج هاشم: مع السلامه
اتنهد الحاج هاشم : استرها من عندك يا رب لانه عارف ان من اللحظه دي اللي جاي مش هايعدي على خير لان الحاج محمد الديب دماغه صعيدي مش بيتفاهم واللي ييجي عليه وعلى عياله مش بيجيب حقه ولو دفع التمن عمره
الوقت بيمر ببطء شديد ومع كل دقه بتاخد من صبرهم وتحملهم
*********************
بالليل في فيلا السالمي فارس فتح التليفون وبداء يقلب فيه بعد ما شال الخطوط منه علشان محدش يرن او يحدد مكان التليفون فارس لنفسه: يا تري هاقدر اوصل منك لحاجه تنفعنا ولا إيه
وبداء يقلب فيه في الأسماء والرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصه بقمر بس ملقاش حاجه غير منشورات دينيه وتربويه تدل على انسانه متدينه وعاقله والصدمه لما شاف فيديو…..
يا تري فارس شاف إيه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close