رواية ايهم وتولين الفصل الثامن 8 كاملة بقلم اسما السيد
الفصل الثامن..
روايه/تولين..
أسما السيد..
يدق الباب عليها بعنف قائلا...
افتحي الباب دا ياتولين...
والله مانا سايبك انهاردا..
ردت من خلف الباب...
لا مش هفتح..
قال لها..طيب ماشي... ماشي ياتولين...
وانسحب متوعدا لها...
حينما ابتعدت خطواته... تنهدت وقالت...
يخرابي أخيرا...
دانا كنت هموت من الرعب... يارب أعمل ايه...
ياريتني سمعت كلامه...
طب هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا...
دا ايه الحظ الهباب دا...
اف...
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عباره عن برمودا قصيره وبادي بحمالات لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها...
بعد مده خرجت مرتديه ملابسها... وشعرها مازال يتساقط منه الماء..
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام...
ينظر لها بتمعن وهي تقف أمام المرأه تجفف شعرها بالمنشفه بيديها... ولم تلحظ من يراقبها بصمت أهلكه...
نظرت بالمرأه فوجدت صورته... صرخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته..
ساكن لايتحرك...
نظرت له بخوف وقالت...
انت دخلت ازاي...
نظرت للباب فوجدته مغلقا..
نظرت يمينا ويسارا.. فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن حجرته...
اصطدمت وعادت بنظرها له...
تشير بيديها للباب..
ايه.. دا...
اقترب منها.. وقال زي مانتي شايفه...
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السرير...
كانت ستصعد علي السرير هاربه..
الا ان يديه التي كلبشت بها منعتها ان تصعد..
اعادها وقال...
انا قولتلك ايه...
نظرت له وقالت بتلعثم...
ماهو يعني انا... انا..
نظر لها وقال...
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد...
انتي ايه...
انتي خايفه مني ياتولين...
انا عاوز أعرف بالراحه كدا... انتي ليه مسمعتيش كلامي...
وبردو نزلتي باللبس الهباب اللي حذرتك منه..
وخليتي واحد وسخ زي دا يتطاول عليكي كدا...
نظرت بعينيها كالقط المذعور وقالت..
أصل يعني...
أخذها من يديها مستغفرا في سره مما ترتديه الان...
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها..
وأجلسها علي السرير.. وجلس بجانبها..
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها...
وهي فقط مستقبله بلا حراك وقال...
يالا ياتولين متخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه...
تنهدت وقالت...
انا متعودش ألبس غير كدا... وكمان مفيش اي حاجه غيرهم ألبسها.....
انا لبسي كله كدا...
وضمت شفتيها كالاطفال المذنبين...
نظر لها بتمعن وقال...
يعني هو دا بس السبب..
اومأت برأسها وقالت أيوا...
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله...
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها...
نظرت له وسألته...
لازم دلوقت دلوقت...
أومأ لها وقال... اه دلوقت دلوقت..
مش هتخرجي كدا تاني... انسي...
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي الي انتي عاوزاه...
واقترب منها وقرص خدها.. ودا مش عشان انا عاوز كدا...
دا اللي ربنا أمرنا بيه..
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه... مش عاوزك تفكري اني بجبرك.. اكتر مانا خايف عليكي...
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني.. اتفقنا...
اقتنعت بكلامه.. لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه...
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشده...
تنهدت وأومأت له في صمت...
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء...
كانت مازالت قطرات الماء تتساقط من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله...
شاكسها بمرح..
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي...
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله..
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فكره...
غمز لها وقال... طبعا فداكي..
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا.
قامت مسرعه.. فشبك شعرها بزرار بدلته...
صرخت بزعر وقالت...
أي.. أي شعري يأيهم...
اقترب منها كانت قد انحنت له بوضعيه أوجعت ظهرها.. وقالت ظهري يأيهم مش قادره فكه بسرعه...
وصرخت مره أخري...
أخذها من وسطها مسرعا وعدلها واجلسها علي قدميه...
وقال..
انتي كويسه كدا...
كان ظهرها يؤلمها بشده... بكت وقالت ظهري بيوجعني أوي...
فك شعري بسرعه...
قال مسرعا.. حاضر.. حاضر...
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه...
تلعبك أكثر...
تحدث وقال مش عارف... مش عارف...
نظر لها ولملامحها المتألمه وقال...
وهو يدلك لها أسفل ظهرها..
بيوجعك منين ياقلبي...
نظرت له بضعف ولم تنطق من شده تعبها وخجلها...
بسرعه خلع سترته من الاعلي وأجلسها علي السرير...
وذهب مسرعا يبحث عن مقص...
اخذ ثواني وأتي به...
مضطر اقصلك الشويه دول...
اومأت بصمت...
فقام بقص شعرها.....
أما هي ما أن خلصها منه حتي ارتمت علي ظهرها من شده الوجع...
صدمته فعلتها... وتألمها الواضح..
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها..
جذبها مسرعا...
واقترب يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين...
نطقت قائله بضعف الحقنه...
بحث عنها حتي وجدها...
نظرت له وقالت عاوزه عمتو...
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني متقلقيش..
بلاش نقلق عمتك...
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان..
فرد يديها ونظرت للجهه الاخري وأعطاها لها بسرعه..
لم تشعر بها...
. قال لها... خلاص خلصنا...
كانت تنظر له بصمت فقط...
اما هو.. جلس بجاانبها.. وأغلق الاضاءه وأشعل نورا هادئا... واقترب منها... واستلقي بجانبها...
واخذ رأسها علي ذراعيه....
قالت بضعف أيهم...
اسكتها قائلا...
اششش...
لما تفوقي نتكلم... ودفعها وادار ظهرها له...
وأخذ يمسد علي مكان وجعها بأيات قرآنيه...
لم تدري بشئ بعدها...
بعد ثلاث ساعات...
انقلبت ببطء.. فشعرت بيدين تضمها بدفئ...
فتحت عينيها فوجدته مستلقي بجانبها..
تذكرت ماحدث.. وانصدمت...
فهو كان عاري الصدر ولم تلحظ الا الان...
استغفرت ربها...
وجاءت أن تقف.. الا انها لم تستطع فظهرها مازال يؤلمها... فحينما تبدأ نوبه وجع ظهرها.. يستمر لايأم وأكثر..
غصبا عنها استندت علي صدره..
فتح عينيه ببطء حينما أحس ببروده يديها علي صدرها...
رغم برودتها فهي اشعلته هووو.
استغفر وفتح عينيه...
انتي كويسه دلوقت...
احمر خديها بشده...
ونظر لها كانت كالطماطم الناضجه... زادت من جمالها..
وشعرها المسترسل الذي يغطي صدره...
مرسلا ذبذبات عنيفه بصدره...
استندت علي صدره الا انها.. توجعت مره أخري.. فانتفض هو الا انها لم تتمالك الوجع وثقل جسدها وارتمت عليه...
..
هنا ولم يتمالك نفسه...
أخذها في رحله عميقه من وهج مشاعره...
أما هي مستقبله بلا حراك... لم تدفعه..ولم تبادله...
انتبهت لوضعهما...... فدفعته عنها بحده...
أيهم أبعد...
نطق بلا حيله...
مش قادر...
صرخت من ثقل جسده.. عليها...
فانتفض.. قائلا...
يتمتم...
أسف ياتولين...
انتي كويسه..
هزت رأسها بلا... فاقترب منها وقال وهو يحملها طب يالا البسي واوديكي المستشفي..
رفضت وقالت.. انا هبقي كويسه..
دي مش اول مره.... نظر لها بحده وقال..
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي..
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد..
استجاب لها وأجلسها..
ها قوليلي..
تعب ظهرك دا من امتا..
قالت في خجل..
دا لان كانت ولادتي متعسره.. فولدت قيصريه..
ودا من أثر الحقنه متقلقش..
اقترب منها وأخذها بداخل أحضانه... ويديه تدلك ظهرها من الخلف بحنيه...
قائلا في نفسه...
يارب صبرني... من المهلكه دي...
اما هي.. كانت تختبر شعور جديد عليها...
شعور الامان التي ما ان حضر حضر معه وكفي...
انتبهوا علي خبط الباب.. والخادمه تخبرهم بموعد الغداء...
رفع رأسها بيديه وسألها..
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا...
رفضت وقالت..
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا..
تفهم شعورها وقال خلاص يالا بينا...
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري...
نظرت له بتردد..
فقال..
عاوزه تقولي ايه...
أيهم... انا خايفه..
نظر لها بقلق...
وقال.. خايفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني..
هزت راسها بنفي..
وقالت.. لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا..
دا المفروض ميحصلش..
انا خايفه من مشاعري.. انا.. انا..
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه بعيدا عنها وهو لن يقبل.. بذلك .
ليس بعدما ذاق النعيم بوجودها...
قال لها مقاطعا اياها...
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت...
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض...
بلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا...
لو لينا نصيب مع بعض... سكتنا هتتقابل من غير ميعاد..
كله بأمر الله..
أماءت له وقالت.. ونعم بالله...
روايه/تولين..
أسما السيد..
يدق الباب عليها بعنف قائلا...
افتحي الباب دا ياتولين...
والله مانا سايبك انهاردا..
ردت من خلف الباب...
لا مش هفتح..
قال لها..طيب ماشي... ماشي ياتولين...
وانسحب متوعدا لها...
حينما ابتعدت خطواته... تنهدت وقالت...
يخرابي أخيرا...
دانا كنت هموت من الرعب... يارب أعمل ايه...
ياريتني سمعت كلامه...
طب هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا...
دا ايه الحظ الهباب دا...
اف...
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عباره عن برمودا قصيره وبادي بحمالات لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها...
بعد مده خرجت مرتديه ملابسها... وشعرها مازال يتساقط منه الماء..
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام...
ينظر لها بتمعن وهي تقف أمام المرأه تجفف شعرها بالمنشفه بيديها... ولم تلحظ من يراقبها بصمت أهلكه...
نظرت بالمرأه فوجدت صورته... صرخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته..
ساكن لايتحرك...
نظرت له بخوف وقالت...
انت دخلت ازاي...
نظرت للباب فوجدته مغلقا..
نظرت يمينا ويسارا.. فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن حجرته...
اصطدمت وعادت بنظرها له...
تشير بيديها للباب..
ايه.. دا...
اقترب منها.. وقال زي مانتي شايفه...
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السرير...
كانت ستصعد علي السرير هاربه..
الا ان يديه التي كلبشت بها منعتها ان تصعد..
اعادها وقال...
انا قولتلك ايه...
نظرت له وقالت بتلعثم...
ماهو يعني انا... انا..
نظر لها وقال...
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد...
انتي ايه...
انتي خايفه مني ياتولين...
انا عاوز أعرف بالراحه كدا... انتي ليه مسمعتيش كلامي...
وبردو نزلتي باللبس الهباب اللي حذرتك منه..
وخليتي واحد وسخ زي دا يتطاول عليكي كدا...
نظرت بعينيها كالقط المذعور وقالت..
أصل يعني...
أخذها من يديها مستغفرا في سره مما ترتديه الان...
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها..
وأجلسها علي السرير.. وجلس بجانبها..
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها...
وهي فقط مستقبله بلا حراك وقال...
يالا ياتولين متخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه...
تنهدت وقالت...
انا متعودش ألبس غير كدا... وكمان مفيش اي حاجه غيرهم ألبسها.....
انا لبسي كله كدا...
وضمت شفتيها كالاطفال المذنبين...
نظر لها بتمعن وقال...
يعني هو دا بس السبب..
اومأت برأسها وقالت أيوا...
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله...
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها...
نظرت له وسألته...
لازم دلوقت دلوقت...
أومأ لها وقال... اه دلوقت دلوقت..
مش هتخرجي كدا تاني... انسي...
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي الي انتي عاوزاه...
واقترب منها وقرص خدها.. ودا مش عشان انا عاوز كدا...
دا اللي ربنا أمرنا بيه..
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه... مش عاوزك تفكري اني بجبرك.. اكتر مانا خايف عليكي...
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني.. اتفقنا...
اقتنعت بكلامه.. لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه...
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشده...
تنهدت وأومأت له في صمت...
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء...
كانت مازالت قطرات الماء تتساقط من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله...
شاكسها بمرح..
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي...
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله..
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فكره...
غمز لها وقال... طبعا فداكي..
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا.
قامت مسرعه.. فشبك شعرها بزرار بدلته...
صرخت بزعر وقالت...
أي.. أي شعري يأيهم...
اقترب منها كانت قد انحنت له بوضعيه أوجعت ظهرها.. وقالت ظهري يأيهم مش قادره فكه بسرعه...
وصرخت مره أخري...
أخذها من وسطها مسرعا وعدلها واجلسها علي قدميه...
وقال..
انتي كويسه كدا...
كان ظهرها يؤلمها بشده... بكت وقالت ظهري بيوجعني أوي...
فك شعري بسرعه...
قال مسرعا.. حاضر.. حاضر...
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه...
تلعبك أكثر...
تحدث وقال مش عارف... مش عارف...
نظر لها ولملامحها المتألمه وقال...
وهو يدلك لها أسفل ظهرها..
بيوجعك منين ياقلبي...
نظرت له بضعف ولم تنطق من شده تعبها وخجلها...
بسرعه خلع سترته من الاعلي وأجلسها علي السرير...
وذهب مسرعا يبحث عن مقص...
اخذ ثواني وأتي به...
مضطر اقصلك الشويه دول...
اومأت بصمت...
فقام بقص شعرها.....
أما هي ما أن خلصها منه حتي ارتمت علي ظهرها من شده الوجع...
صدمته فعلتها... وتألمها الواضح..
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها..
جذبها مسرعا...
واقترب يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين...
نطقت قائله بضعف الحقنه...
بحث عنها حتي وجدها...
نظرت له وقالت عاوزه عمتو...
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني متقلقيش..
بلاش نقلق عمتك...
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان..
فرد يديها ونظرت للجهه الاخري وأعطاها لها بسرعه..
لم تشعر بها...
. قال لها... خلاص خلصنا...
كانت تنظر له بصمت فقط...
اما هو.. جلس بجاانبها.. وأغلق الاضاءه وأشعل نورا هادئا... واقترب منها... واستلقي بجانبها...
واخذ رأسها علي ذراعيه....
قالت بضعف أيهم...
اسكتها قائلا...
اششش...
لما تفوقي نتكلم... ودفعها وادار ظهرها له...
وأخذ يمسد علي مكان وجعها بأيات قرآنيه...
لم تدري بشئ بعدها...
بعد ثلاث ساعات...
انقلبت ببطء.. فشعرت بيدين تضمها بدفئ...
فتحت عينيها فوجدته مستلقي بجانبها..
تذكرت ماحدث.. وانصدمت...
فهو كان عاري الصدر ولم تلحظ الا الان...
استغفرت ربها...
وجاءت أن تقف.. الا انها لم تستطع فظهرها مازال يؤلمها... فحينما تبدأ نوبه وجع ظهرها.. يستمر لايأم وأكثر..
غصبا عنها استندت علي صدره..
فتح عينيه ببطء حينما أحس ببروده يديها علي صدرها...
رغم برودتها فهي اشعلته هووو.
استغفر وفتح عينيه...
انتي كويسه دلوقت...
احمر خديها بشده...
ونظر لها كانت كالطماطم الناضجه... زادت من جمالها..
وشعرها المسترسل الذي يغطي صدره...
مرسلا ذبذبات عنيفه بصدره...
استندت علي صدره الا انها.. توجعت مره أخري.. فانتفض هو الا انها لم تتمالك الوجع وثقل جسدها وارتمت عليه...
..
هنا ولم يتمالك نفسه...
أخذها في رحله عميقه من وهج مشاعره...
أما هي مستقبله بلا حراك... لم تدفعه..ولم تبادله...
انتبهت لوضعهما...... فدفعته عنها بحده...
أيهم أبعد...
نطق بلا حيله...
مش قادر...
صرخت من ثقل جسده.. عليها...
فانتفض.. قائلا...
يتمتم...
أسف ياتولين...
انتي كويسه..
هزت رأسها بلا... فاقترب منها وقال وهو يحملها طب يالا البسي واوديكي المستشفي..
رفضت وقالت.. انا هبقي كويسه..
دي مش اول مره.... نظر لها بحده وقال..
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي..
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد..
استجاب لها وأجلسها..
ها قوليلي..
تعب ظهرك دا من امتا..
قالت في خجل..
دا لان كانت ولادتي متعسره.. فولدت قيصريه..
ودا من أثر الحقنه متقلقش..
اقترب منها وأخذها بداخل أحضانه... ويديه تدلك ظهرها من الخلف بحنيه...
قائلا في نفسه...
يارب صبرني... من المهلكه دي...
اما هي.. كانت تختبر شعور جديد عليها...
شعور الامان التي ما ان حضر حضر معه وكفي...
انتبهوا علي خبط الباب.. والخادمه تخبرهم بموعد الغداء...
رفع رأسها بيديه وسألها..
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا...
رفضت وقالت..
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا..
تفهم شعورها وقال خلاص يالا بينا...
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري...
نظرت له بتردد..
فقال..
عاوزه تقولي ايه...
أيهم... انا خايفه..
نظر لها بقلق...
وقال.. خايفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني..
هزت راسها بنفي..
وقالت.. لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا..
دا المفروض ميحصلش..
انا خايفه من مشاعري.. انا.. انا..
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه بعيدا عنها وهو لن يقبل.. بذلك .
ليس بعدما ذاق النعيم بوجودها...
قال لها مقاطعا اياها...
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت...
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض...
بلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا...
لو لينا نصيب مع بعض... سكتنا هتتقابل من غير ميعاد..
كله بأمر الله..
أماءت له وقالت.. ونعم بالله...