اخر الروايات

رواية التاج الملعون الفصل السابع 7 بقلم نور زيزو

رواية التاج الملعون الفصل السابع 7 بقلم نور زيزو



____الفصل السابع____
♕ بعنـوان "مفعول اللعنة" ♕

-كنت احاول تغير الضمادة بنفسي
أستقام فى وقفته أمامها وهو لا يُصدق أنها الفاعلة لكنه لم يجدالها كثيرًا فقال:-
-كما تريدين
أخبرته بنبرة هادئة ولطف شديد:-
-أيمكنني طلب شيء منك؟
تطلع بها بنظرة هادئة مُنتظر طلبها فقالت:-
-لا أريدهم
أشارت إلى فيرى وأريا ثم تابعت قائلة:-
-أنا أشعر بأني مراقبة وهن يتجسسوا علي، لا أريدهم يمكنك التحدث مع والدتك لأجلي
ظل صامتًا ويحدق بها لتنحنح بحرج ثم قالت بتلعثم وتوتر شديد:-
-حسنًا سأفعل لك خدمة واحدة بالمقابل..
رفع أريس حاجبه إليها بدهشة من عرضها وهى تعقد صفقة معه لتقول مُسرعة قبل أن يقرر:-
-لكنها خدمة واحدة فقط لا تطمع بالكثير
أومأ إليها بنعم وقال أثناء مغادرته:-
-سأفكر بالأمر
سارت خلفه كطفلة صغيرة تترجى والده أن يُلبي طلبها وقالت:-
-حسنًا لنجعلهم أثنين
تبسم بخفة وهو يسير أمامها، أستشاطت غيظًا من صمته وهى تركض ورائه وتمسك فستانها قليلًا وترفعه بسبب طوله فقالت بضيق شديد:-
-حسنًا سأكون كريمة وأجعلهم ثلاثة لكن لن يزيده عن ذلك وإذا رفضت، أنا أعرف كيف أجعل الجميع يهربون منى
غادرت غاضبة ليقول بهمس:-
-حسنًا موافق
وصلت إيفن على غرفتها وكانت غاضبة وتشعر بأن غضبها بمثابة القنبلة المُلتهبة بداخلها وعلى وشك حرق صدرها بضلوعها الصلبة لتقول:-
-إيها الخبيث تحتل عليا بسلطتك
تذمرت بضيق وهى تقوس شفتيها بأختناق، قاطعها صوت دقات الباب ثم دلفت فيري وخلفها بعض الخادمات وكلاً منهن تحمل غرض من أجل تزيينها وقالت فيرى بخفوت:-
-لقد أرسلت لك السلطانة الأم هذه الملابس من أجل الأستعداد للقائها
عادت إيفن أدراجًا إلى مكانها بتذمر وهى لا تقبل بمقابلة هذه المرأة التي حاولت خنقها وقالت بلهجة غليظة:-
-أنا لن أذهب لهذه المرأة الشريرة
صاحت بها فيرى بانفعال شديد قائلًا:-
-تأديبي أنها مولاتنا السلطانة الأم، لا تنسي مكانتك يا إيفن ومهما كان لديك من الجواري فأنتِ أسيرة هنا وجلالتها سلطانتك
أستدارت إيفن لها بغضب سافر ثم قالت:-
-أنا لست بجارية وهى لم ولن تكون سلطانتي أبدًا وهى في نظرى مجرد مجرمة قامت بأختطافي لا أكثر
لم تكمل حديثها بل قاطعها صفعة قوية على وجهها من أحد الخادمات بعد كلماتها المُهينة عن إيزابيلا لكن هذه الفتاة التي حاولت الدفاع عن سلطانة عالمهم لم تكن تعلم أنها بهذه الصفعة قد سقطت في الوحل وسلكت طريق الجحيم بنفسها، سقطت إيفن أرضًا من قوة الصفعة فما زال جسدها أضعف بكثير من هؤلاء المسوخ مصاصين الدماء، رفعت رأسها بصدمة قوية إلى هذه الخادمة فقالت فيرى بهدوء شديد وهى لا تكترث لأمر الخادمة:-
-هذا أقل عقاب قد تناله فتاة سليطة اللسان مثلك، إذا كنتِ تريدين البقاء حية أستعدي وحدك للذهاب فلن يساعدك أحد
خروج جميعًا بعد أن تركه لها الكثير من نظرات الأستحقار والأشمئزار لتجهش باكية من ألم وجهها ووضعت أناملها عليها ثم قالت:-
-اللعنة عليكم، أنا وحدي من تنال الضرب هنا..
خرج أريس من غرفة الديوان بصحبة جيوم وهو يحاول إقناع بعدم الذهاب إلى السوق بالمدينة:-
-رجاءًا يا مولاي سأرسل الوزير لكن لا تذهب أنت وتتعرض للأذي
أجابه أريس بنبرة حادة قوية قائلة:-
-هؤلاء المتمردون يتمادون مُعتقدين أنني أخاف منهم سأريهم أنا من الذي يجب أن يخف من الأخر؟
لم يستطيع أحد منعه من الرحيل وكانت خطواته سريعة لكنه توقف فجأة على سهو مرة واحدة عندما سمع في أذنيه صوت بكائها وكلماتها التي تعبر عن تعرضها للضرب فألتف مسرعًا عائدًا للقصر مما أدهش جيوم وبقية الرجال، وصل إلى غرفتها لتخبره أريا بأن إيفن ذهبت إلى غرفة إيزابيلا ليذهب إلى هناك مسرعًا مُعتقدًا بأن والدته من تسببت بالضرب لها، وصلت إيفن إلى غرفة إيزابيلا ففتح الحارس لها الباب وولجت للداخل وكانت إيزابيلا جالسة بفخامة وهيبة قوية على الأريكة وأمامها ماريا لتلتف فور فتح الباب ودُهشت عندما رأت وجهها وعلامات الأصابع عليها مما سبب صدمة قوية لماريا وأسرعت نحوها قائلة بخوف شديد من أريس:-
-من الذي فعل بكِ هذا؟
رفعت إيزابيلا وجهها إلى إيفن لتُصدم بقوة أكبر من ماريا فهى أكثر من تعلم شراسة وعدوانية ابنها، فهو لن يغفر هذا الفعل ولمس زوجته المستقبلية ومن تجرأ على كسر أمره، وقفت إيزابيلا من مكانها بهلع مُسرعة إلى إيفن ومسكت فك وجهها بقوة دون أن تتفوه بكلمة واحدة ثم قالت بانفعال شديد:-
-ماريـــــا
نظرت ماريا إليها لتقول إيزابيلا:-
-أجمعي كل الحريم في الحال
أخذت إيفن من يدها وذهبت إلى حين ساحة الجوارى ووقفت بالمنتصف بوجه غاضب مما أفزع الجميع بعد أن وقفوا بانتباه لأجلها لتقول بنبرة هادئة:-
-من التي تجرأت على فعل ذلك؟
نظروا الجميع بخوف وإيفن تحاول طأطأت رأسها كي تخفي وجهها المُتورم بسبب الصفعة بشعرها الطويل المسدول على الجانبين، لم تجيب أي منهن على إيزابيلا لتصرخ ماريا بهن قائلة:-
-سلطانتنا تسأل فلتجيبوا قبل أن أقطع ألسنتكم
تنحنحت الفتاة بخوف شديد ثم قالت:-
-أنا لكن يا مولاتي.....
صرخت بقوة عندما أخترقت ضلوعها مخالب أريس الطويل فنظر إليها عن قرب وقال بهمس:-
-أتعتقدين أننى سأهتم لمبررك؟
لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة بصعوبة، وصرخت إيفن بهلع بينما ألتزم الجميع الصمت في حضرته وهذه ليست أول مرة يرأوا بها شيء كهذا، أخرج يده بقوة مُقتلع قلبها في يده ثم ألتف للجميع قائلًا:-
-فلتتجرأ أحدكن بلمسها مرة أخرى وسأقطع رأسها وأعلقها على باب القصر لتكن عبرة للجميع وأعدكن بأن من تلمسها مرة أخرى سترى نهاية لم تأتي لمُخيلاتكن أبدًا
أستفرغت إيفن بقوة بعد رؤيتها لقلب الفتاة في يده والدماء تتساقط منه لتهرب من أمامهم ذاهبة للمرحاض، أستشاطت أورورا غضبًا وغيرة من دفاعه عنها وتساءلت كثيرًا لأى سبب يُدفع عنها ومنذ متى وأريس يهتم لمشاجرات الحريم، غادر الغرفة وذهب نحو المرحاض وظل واقفًا أمامه والجميع في حالة من الذهول وكيف السلطان ينتظرها في حين أن الجميع ينتظر أشارة منه هو، خرجت إيفن من المرحاض لتراه واقفًا وقد مسح الدماء عن يده وقال:-
-أنتِ بخير؟
تطلعت إيفن بوجهه بخوف شديد منه ثم قالت:-
-كيف سأكون بخير بهذا الجحيم؟
أستدار أريس لكي يغادر وقال:-
-ألحقي به؟
توقفت لوهلة بخوف منه لكن أيضًا ترتعب خوفًا من أن ترفض أمره ويفعل بها ما فعله الأن بهذه الفتاة ليقول:-
-قلت ألحقي به
ذهبت خلفه بخوف مُنكمشة في ذاتها، تنظر إلى حاشيته التي تسير خلفه من حرس وخادمات فقال:-
-لا تلومي نفسك كثيرًا أنا لم أفعل ذلك لأجلك بل من أجلي، لن أغفر لأحد أن يكسر كلماتي ولا يطيع أمرى
لم تُجيبه فألتف لكي ينظر إليها فرأى عينيها باكية لكنها تحاول كبح دموعها وشهقاتها خوفًا منه، دلف إلى غرفته وقال:-
-ليغادر الجميع
كادت أن تهرب من أمامه ليقول بحدة:-
-أنا لا أحدثك أنتِ، أنتظرى
توقفت مكانها تعطيه ظهرها وتخشي أن تذرف الدمع أمامه ويُعاقب فقال بهدوء:-
-إيفن، أنظرى إلي
ألتفت إيفن له وطأطأت رأسها مُرتعبة من النظر بعينيه فأقترب أريس منها وأخذ يدها المُرتجفة في يده، حدقت بيديها ورأته يضع بها السكين لترفع نظرها مُسرعة إليه فهمس إليها بنبرة دافئة:-
-أفرغي غضبك بي، لا تقلقي سأتحمل مهما كان قدر غضبًا، فقط أخرجي كل الغضب والحزن الموجود بداخلك
أتسعت عينيها على مصراعيها بصدمة ألجمتها من قراره وكيف يعطيها الأذن بأذيته وهو سلطان وأكبر والأهم شخص بهذا العالم وجميع يطيعه دون معارضة، أومأ إليها بنعم وهتف بخفوت:-
-أترغبين بفعلها بصدري؟
أغلقت قبضتها على السكين ليتركها أريس كي تتحكم بها وحدها وتفعل ما تريده رفعت السكين للأعلي بحزن وعيني دامعة بشدة لكنها لم تجرأ علي فعلها فسقطت أرضًا على ركبتيها باكية بأنهيار تام ووضعت يديها الأثنين على وجهها وتكتم صوت شهقاتها، جلس أريس على الأرض بجوارها وطوقها بذراعيه لتنهار أكثر بالبكاء فكان أعظم أحلامها أن تحصل على دراسة الجامعة وتكوين أصدقاء لينتهى بها المطاف في عالم أخر لن تملك به أصدقاء مدي الحياة فكيف ستصادق من يرغبون بتناولوها وأمتصاص دمائها لأخر رشفة ظل يربت على ظهرها بلطف ورأسها تختبي في صدره لأكثر من نصف ساعة حتى بدأت تهدأ قليلًا فهمس بأذنها بخفوت:-
-هذه خدمتي الثانية لك تذكري أن تردي الجميل لي
أبتعدت عنه وهى تجفف دموعها بأناملها وقالت بصوت باكي:-
-تستغل الموقف، يا لك من سلطان لئيم
ضحك بخفة عليها وهى تشبه الأطفال ثم قال:-
-ههههه ويا لك من طفلة يا سلطانتي
نظرت إليه بوجه عابس فقال بتمرد:-
-ليس بيدي، أنها لعنة ستكوني سلطانتي مهما فعلتي
تبسمت بسخرية وعناد ثم قالت بتهكم:-
-أنت تحلم!!
وقف من مكانه لتنتبه إيفن بأنه جثى على ركبتيه لأجلها وجلس أرضًا جوارها في حين أن الجميع يجثو إليه وينحنى إليها، سار بعيدًا وهو يقول:-
-أتريدين أن أخبر الجميع بأنك سلطانتي؟
صاحت به بأنفعال وهى تسير خلفه غاضبة:-
-أتريد قتلي، لا تفعل؟ فيبدو أن جميع جواريك يعشقونك وجميعهم سيحاولون التخلص مني
ألتف إليها ثم قال:-
-بل هذه الحقيقة سترعبهم أكثر وسيخشونيفلن تتجرأ أحدهن على لمس زوجتي
تأففت بضيق وأنتفض جسدها مُقشعرًا بهذه الفكرة وقالت:-
-لا، لا تفعل.. سأرحل الآن
أستوقفتها بعد أن ألتف كى تغادر بصوته وهو يقول:-
-توقفي
ألتفت إليه بحزن شديد بعد أن تنهدت بتهكم وقالت:-
-ماذا أيضًا؟
جلس على الفراش وهو يقول:-
-أفعلي لى أول خدمة، اقرأي لي كتابًا
تأففت بأختناق وذهبت نحو الكتاب الذي أشار عليه وحملته عن الطاولة ثم جلست على حافة الفراش وبدأت تقرأ له الكتاب لساعات طويلة حتى شعر بنبرتها تهدأ قليلًا وقد بدأت في الأرهاق وهو لم ينم بعد فأغمض عينيه مُصطنعًا النوم لتنظر إليه إيفن وكان نائمًا في هدوء لتغلق الكتاب، تطلعت بملامحه وكان وسيمًا جدًا فلم تندهش لسبب عشق الجواري له وإذا كان يعاملها بلطف كما فعل معها فيحق لهن عشقه، همهمت إيفن بحزن قائلة:-
-أي ذنب أقترفته حتى تُقيد بهذه اللعنة لألف عام؟
غادرت الغرفة ليُتح أريس عينيه بعد أن تأكد بمغادرتها ثم قال مُجيبًا على سؤاله الذي طرحته قبل المُغادرة:-
-ذنبي أننى السلطان
ترجل من فراشه وذهب إلى حيث التراس ليدخل الخادم إليه وقال:-
-أترغب بشيء يا مولاي؟
أجابه دون أن يستدير بحزم شديد قائلًا:-
-أطلب أورورا من أجل الخلوة
أومأ إليه الخادم بنعم ثم غادر، وصلت الرسالة إلى أورورا لتخيب أمال جميع الخجواري فدومًا لا يطلب إلا أورورا فقالت بدلال تثير غضبهن:-
-كُنت أعلم أن مولاي لن يستطيع البُعد عني
ذهبت لتستعد إلى الذهاب وأرتدت فستان أحمر اللون بدون أكمام وطويلًا مُفتوحًا من أعلى الركبة اليسري للأسفل حتى يظهر قدمها العارية ووضعت العباءة فوق أكتافها وذهبت مع الخادم إلى جناح السلطان وفور دخولها وإغلاق الباب نزعت العباءة كي تسقط، دلف أريس من التراس وتطلع بها قائلًا:-
-جميلتي!!
أسرعت نحوه بخطواتها ثم أنحنت كي تقبل يده وقدمه ووقفت ليضع يده أسفل ذقنها ونظر بعينيها مباشرةً ليُدهش عندما رأي عيني إيفن الزرقاء تحتل نظره ومُخيلته فألتف مُسرعًا يعطيها ظهره وقال:-
-هل بدأت اللعنة؟
سمعت أورورا غمغمة هادئة لكنها لم تفهم الكلمات فقالت وهى تضع يديها على ظهره تعانقه من الخلف قائلة:-
-قُلت شيء يا سلطاني؟
ألتف إليها وهو يقول بلا مبالاة مُبتسمًا:-
-لا، تعلمين أنك جميلة جدًا اليوم
تبسمت أورورا بخجل شديد أمامه وقالت بدلال:-
-هذا كرمًا منك يا مولاي لكن عينيك هي الأجمل
أنحني قليلًا كي يقبل عنقها ويجرحه بأنيابه ليشعر بأشمئزاز من دمائها ولم تعد بنفس اللذة المُعتاد عليها وشعر بنفور من هذه الفتاة ليبتعد مُسرعًا عنها مما صدم أورورا وقال بضيق:-
-غادرى
أتسعت عينيها بدهشة من طلبه ولأول مرة يرسلها بعيدًا فور حضورها فحاولت التحدث إليه قائلًا:-
-يا مولاي...
صاح بها بانفعال وهو يشعر بثقل في قلبه بعد أن شعر بأن يخضع لهذه اللعنة وقد بدأت التغييرات تظهر به وتروضه لسحر اللعنة كأنه دميه قائلًا:-
-أخرجي في الحال
أزدردت لعابها خوفًا من غضبه وغادرت مُسرعة قبل أن يفقد صبره عليها ويقتلها أمامه، جلس أريس على حافة الفراش غاضبًا وعقد أصابعه ببعضهم ثم قال بتحدي وعناد:-
-لا، لن أخضع لهذه اللعنة
لكن لم يُدوم إصراره مُطولًا، سارت إيفن بخوف في الرواق حتى وصلت إلى ساحة الجواري ومرت بخوف شديد من بين هؤلاء النسوة وجميعهن يتطلعون بها ويحاولون معرفة سبب وجودها وحماية السلطان لها، كادت أن تخرج من الباب لتُصطدم بأورورا التي عادت من غرفته حزينة وغاضبة كجمرة من النار تكاد تحرق كل من يقف أمامها فقالت:-
-أأنتِ عمياء؟
نظرت إيفن إليها بضيق شديد وقالت ببرود:-
-أليس يجب أن تعتذري منى أولًا؟
أتاها صوت أحد الجوارى المؤدية لأورورا تقول:-
-ربما يحميكي السلطان لكنن هذه فتاته الأولي لا يغفر لك معاملتك لها هكذا
تبسمت إيفن بسخرية وقالت بتهكم:-
-أنا أري فتاته قد عادت من الغرفة فور طلبه لها
انتبه الجميع لعودة أورورا في أقل من نصف ساعة لأول مرة فقد كانت تتغيب بغرفة لليالي دومًا، بينما كلماتها أشعلت النيران في قلب أورورا التي أخذت خطوة نحوها وقبل أن تفرغ غضبها بها منعتها الفتاة هامسة في أذنها:-
-لا تغضبي السلطان منكِ
لتبتلع أورورا لعابها بأنفعال وهى تغلق قبضتها بقوة محاولة كبح غضبها ومرت من جوار إيفن لكنها لم تتحمل أنتصار إيفن عليها وتحديدًا بلحظة كهذا بعد فعلت أريس لها ورفضه إليها فحملت صواع النار الحديد وضربت إيفن على رأسها من الخلف بقوة لتسقط فاقدة للوعي وهى تصرخ بها قائلة:-
-أنا فتاة السلطان
أرتعب الجميع منها وجعلت القليل يحملون إيفن إلى الحديقة وقامت بدفنها حية بحفرة مظلمة لتفوق إيفن وهن يضعه الرمال عليها فحاولت الصراخ لكن لا يهتم لها أحد وقاموا بدفنها تامًا فبدأت تفقد الوعي لتُتمتم بخوف وحزن قائلة:-
-أين أنتِ يا أريس؟ أنا سأموت هنا...

يتبـــــــــــع ............

 

 

 

الثامن من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close