اخر الروايات

رواية العذاب الطويل الفصل السابع 7 بقلم جميلة القحطاني

رواية العذاب الطويل الفصل السابع 7 بقلم جميلة القحطاني 


البارت السابع ~العذاب الطويل *
مع خطيبها ذلك النذل انطقي ولا اتخرستي؟
وعند صفوان كان واقفا يراقب ذلك الرجل الذي يحمل حقيبة ويبدوا على غير طبيعته وخائف وكان عقاب بجانبه ويدخن ويبدوا مشتت الانتباه إلى أن أمسك به صفوان وسحبه ليختبى وأخذ الهاتف وظل يصور ويقول لعقاب:أنت مش مركز ليه المكان مشبوه وأنت رجل أمن ومش مسموح لك بالتقاعس عن عملك.
عقاب:أنا فايق قوي والصايع الي عامل نفسه خبير وحريف مش فارق معايا شوف هو بيعمل ايه الغبي اتكعبل ههههههههههههه مش قادر خواف
صفوان:يمكن يكون فخ الأشكال دي كتيرة وتوقع منهم اكتر ولاد الكلب مش ناقص جنان اتقدم بدون ما يلاحظو وأنا رح اتحرك من الناحية التانية بسرعة وبالفعل تحركا بحذر وبدون ان يجذب اي انتباه وبعد لحظات كان عقاب قريباً من الوكر ولاحظ وجود عدد لا بأس به من الرجال ولم ينتبه لمن كان خلفه فضر*به فسقط فاقد الوعي وأما صفوان فقد كان يراقب وأخبر رجاله بالهجوم على المكان فهجموا عليهم وتبادلوا اطلاق النا*ر وأصيب صفوان في كتفه ولكنه لم يتوقف حتى قبضوا عليهم ولكن رئيس العصابة قد تملص منهم واسعفوه وعقاب كذلك
كان ذلك العجوز جالس مع حفيده على السرير ويحكي قصة والصغير مستمتع ولكن فجائه تكلم الصغير.
سامي:هو مامي مث بتحبني؟
جهاد: لا يا حبيب جدو هي بتمو*ت فيك ليه بتسأل يا حبيبي؟
سامي والدموع تترقرق في عينيه:ليه مث بثوفها ومث بتشي؟
فضمه وقبل رأسه ..
جهاد: لأنها في مكان تاني أحسن من هنا أدعي لها بالرحمه وبعد مدة من البكاء نام صغيرنا سامي.
سامي طفل صغير في الرابعة من عمره بشعر أسود كسواد الليل وعينين عسلية وأبيض البشرة بخدود حمراء.
جهاد في الخمسين من عمره بشعر قد اشتعل به الشيب بعينين زرقاء ارمل ومتقاعد ويقيم مع أبنه صفوان وقد كان قلق على أبنه ويحس بنغزه بقلبه ويشعر بالقلق فقد اعتاد على هذا الشعور منذ عمل أبنه بالأمن العام فسمع جرس الباب فنهظ وأخذ العكاز وخرج من الغرفة وفتح الباب وتفاجىء بتلك الفتاة الفاتنة التي يراها لأول مرة في المبنى.
ريما:السلام عليكم.
جهاد بابتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا فيكِ .
ريما ببعض الخجل:عمو ممكن اطلب منك طلب؟
فابتسم على خجلها ورقتها فهز رأسه بالموافقة.
ريما: محتاجة شويت ملح وفلفل ونص بصله وكانت تفرك يديها بتوتر.
جهاد بضحك على خجلها: أدخلي يا بنتِ المطبخ قدامك فدخلت وتشعر بخجل شديد ودلها على اتجاهه




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close