رواية خفايا القدر الفصل السادس 6 بقلم حليمة عدادي
خفايا القدر
الفصل 6
غزال راحت جري فتحت الحمام شافته حاطط المنشفه على خصره وواقع على الأرض
غزال بخوف :؛ بيجاد حصلك إيه إنت كويس ..
بيجاد بدموع : وقعت على رجلي رجلي بتوجعني يا غزال ..
غزال : إهدى أنا هساعدك علشان تقوم ..
غزال سندته لحد ماوصل للسرير ساعدته علشان يلبس هدومه كانت متوتره وشها أحمر من الإحراج
بيجاد : رجلي بتوجعني أوي ياغزال ...
غزال قعدت علشان تشوف رجله
غزال : الكاحل التوى استنى أنا هحطلك مرهم ..
جت علشان تقوم مسك إيدها
بيجاد : بسرعه ياغزال علشان خاطري رجلي بتوجعي أوي ..
شوية وغزال رجعت حطتله المرهم
غزال : يلا إرتاح دلوقتي بلاش تمشي عليها ..
بيجاد : إنتي هتروحي فين خليكي معايا ..
غزال : أنا هنزل علشان أعمل الرضعه لملاك علشان أكلها ..
**********************************************
أمل : إنت لازم تعرف الأول أي هي مشكلتي علشان تعرف هتقدر تساعدني ولا لأ ..
سيف : أنا سامعك اتكلمي وماتكذبيش ..
أمل
: أنا من لما فتحت عينيا لقيت نفسي في ملجأ من غير أهل عشت هناك حياة صعبه
لحد مابقى عندي سبعة عشر سنة جت ست قالت إنها عايزه تاخذني أنا فرحت إني
أخيراً لقيت حد يطلعني من هناك ..
سيف : كملي وبعدين حصل إيه ..
أمل : الست دي خذتني معاها كانت عايزاني أجيب لزوجها طفل بعدها يرموني في الشارع ..
سيف بصدمه : يعني تحملي من جوزها وأول ماتولدي يأخذوه ويرموك ..
أمل : حاولت أهرب كذا مرة لكن ماقدرتش كان عندها حراسه في كل مكان ..
وكملت بدموع
اتجوزني غصب عني صرخت وبكيت لكن مالقتش حد ينقذني منهم ..
سيف : اهدي ياأمل لكن إزاي اتجوزك وإنتي لسه صغيرة ..
أمل : جواز بالفاتحه وبعد كام شهر حملت كنت عايشه زي الخادمه وأكتر لحد ماولدت ..
سيف : طب فين إبنك أو بنتك دلوقتي عندهم ..
أمل : بعد ماولدت سمعته بيقول لمراته اقتليها ولا إعملي فيها اللي عايزاه أخذوا بنتي مني
استنيت لحد ما ناموا وأعطيت بنتي لبنت كانت بتشتغل عندهم خذت البنت ومن وقتها وهما بيعذبوني علشان أقولهم على مكان بنتي ..
سيف : طيب ليه ماهربتيش إنتي وبنتك وقتها ..
أمل : مقدرتش أخرج كان ممكن يمسكوني ..
صبرت كتير لحد إمبارح قدرت أهرب استخبيت جوا عربيتك ..
سيف : إسمعيني يا أمل أنا هتجوزك لفترة هرجعلك بنتك والعيلة دي أنا عارف هعمل معاهم إيه ..
أمل : وأنا موافقه المهم ترجعلي بنتي ..
سيف : تعرفي عنوان البنت اللي اخذتها أو معاكي رقمها ..
أمل : لا أنا معرفش عنها حاجه ..
************************************************
بعد مرور أسبوع سيف وأمل اتجوزوا ..
غزال اتعلقت أوي ببيجاد بس خوفها من هدوء لينا وأمها كان كل يوم بيكبر ..
غزال نزلت من أوضتها بتدور على بيجاد
غزال : بيجاد بيجاد إنت فين عمي خالد ماشوفتش بيجاد ..
خالد : بيجاد قاعد برا في الجنينه لوحده أول مرة يعملها ..
غزال : هو زعلان مني عايزنا نخرج نتمشى على البحر وأنا رفضت ..
خالد : سيبي ملاك مع زينه وأخرجي معاه شوية يابنتي ..
غزال : حاضر ياعمي أنا هخرج خلي بالك على ملاك ..
خالد : إطمني يابنتي روحوا وماتتأخروش ..
غزال طلعت أوضتها غيرت هدومها خذت ملاك ودتها عند زينه
وخرجت عند بيجاد كان قاعد حزين
غزال : القمر زعلان وقاعد لوحدوا ليه ..
بيجاد : إبعدي عني أنا مخاصمك أنا مابخرجش من البيت وإنتي كمان مش عايزه تخرجي ..
غزال : إنت عايزنا نتأخر يلا قوم بسرعه علشان نخرج ..
بيجاد بفرحه : إنتي بتتكلمي بجد هنخرج دلوقتي ..
غزال : أيوه يلابينا نخرج علشان نرجع بسرعه أنا سايبه ملاك لوحدها ..
حضنها بحماس وفرحه
غزال بتوتر : يلا يابيجاد إتأخرنا ..
مسك ايديها واتحركوا مع بعض
فضلوا يتمشوا وهما ماسكين إيدين بعض
وقفوا قدام البحر كانت مبسوطه ومش عارفه سبب الإحساس اللي حاسه بيه
غزال : مبسوط ..
بيجاد بفرحه : أنا مبسوط أوي بابا دائما مشغول ومافيش حد أخرج معاه ..
غزال : من النهاردة أنا موجودة معاك هنخرج مع بعض ..
بيجاد : أنا بحبك قد البحر ياغزال بحبك أوي ..
رغم إنه قالها بفرحه طفوليه إلا إن كلامه حرك حاجة جواها كانت مبسوطه من الكلمة دي
غزال بتكلم نفسها : فوقي ياغزال مجرد مايرجع زي الأول هتطلقي منه سرحت وهي بتفكر
بصت جنبها مالقتهوش
غزال بخوف : بيجاد روحت فين