رواية ايهم وتولين الفصل الخامس 5 كاملة بقلم اسما السيد
كان يحتضنها بحب غريب علي عالمه... لاول مره يشعر بالاستيطان في حضن أحدهم غصبا عنه..
انجذب لها ولبراءتها.. يعلم ما يفعله...
خطأ...
خطأ كبير.. هي كانت زوجه أخيه...
لا يجوز التفكير بها هكذا..
يدعو الله في سره..
ان يتماسك امامها..
فكل تدريبات الثبات الانفعالي التي تعلمها...
يبدو الي الان لم تجدي معه شيئا..
تنفس ببطئ.....
كانت هدأت شهقاتها...
لاتعلم ما بها... هناك شئ يجذبها لاحضانه...
تحدث نفسها...
ماذا يحدث... أيعقل ان يكون بسنه ال35 لا.والله...
من يراه ويري شريف رحمه الله..
يقول هو الاصغر...
يالله إلام يجذبها تفكيرها..
والي متي ستبقي بأحضانه..
رائحته العطره... تسكرها... ببطيء..
فقط هنا.. بداخل أحضانه تشعر بالامان...
انتبهت علي نفسها....
انها شردت ولم تعد تبكي فقط..
مستكينه بحضنه بأمان واستسلام..
يالله ماذا سيظنها الان..
ولا تعلم انه بات داخل تلك الدوامه الان... هو الاخر..
رفعت رأسها ببطئ و خجل.. وغصبا عنها...
سقط معها وشاحها ولم تدري...
كلما اندفع وشاحها للخلف زادت خصلاتها في التمرد
شعرها الحريري الذي سقط علي عيونها من شده نعومته... افاقها مما فيه...
جاءت لكي تستقيم بسرعه..
الا ان يديه الفولاذيه أبت.. ان تحررها...
نطقت بخجل وبضعف... تقول..
أيهم.. لو سمحت..
كان بعالم أخر فقط ينظر.. لحسنها الظاهر...
وهي تحاول دفعه لكي تعدل وشاحهها....
رفع يده اليمني... وبالاخري مازال محكما عليها...
وأزاح بيده خصلاتها التي غطت أعينها..
بانت له عينيها بزرقاوتها...
نظر لها بشرود.. قائلا..
سبحان من صورك... واقترب أكثر قائلا...
هو انتي حقيقه..
كلماته جعلتها بعالم أخر...
كانت تحب زوجها الراحل وبشده...
اذن لما لم تكتفي بحبه وتبقي علي ذكراه للابد..
ماذا يحدث لها...
..
ستجن من ما يحدث معها... لاح في ذهنها ان كل هذا من عمل الشيطان...
وبعد مده سترحل تلك المشاعر فاستغفرت الله بسرها...
واستعاذت منه...
الا ان يديه التي رفعت وجهها تنظر اليه لم تسعفها من الاجابه...
كان قد وصل لقمه مشاعره معها...
هو رجل وهي انثي جميله..
وحلاله.. هي زوجته الان...
اذن لا ملام فيما سيفعله..
بل هي من اغوته بحسنها وجمالها...
...
اقترب كالمغيب منها...
واقتنص قبله منها يتذوق بها النعيم علي أرض الحياه الدنيا...
لا تدري ماذا حدث ولما لم تصده...
ولكنها وجدت نفسها... تبادله مشاعره..
بمشاعر جديده عليها كليا...
افاقوا من غمره مشاعرهم... علي بكاء سليم...
فانتفضت بين يديه..
مسرعه.. تقف بتخبط وهو لم يكن حاله أحسن منها...
يقسم لو لم يكن بكاء الصغير أفاقهم..
لكانو أصبحوا زوجان أمام الله...
ماذا حدث لا يعلم...
فقط ما يعلمه...
ان تلك الخطوط الذي وضعوها معا...
لن تدوم طويلا... لن يستطع..
...
انتبهت علي نفسها وذهبت مسرعه يتبعها شعرها الحريري... التي تبعثر علي ظهرها بفوضويه أثر اعصار يديه عليه.......
وجلست حامله طفلها تهدده وتطعمه...
محدثه نفسها...
يانهار اسود... هيقول عليا ايه دلوقتي...
انا ازاي محستش بنفسي.. كدا...
ايه اللي جرالي...
نام طفلها علي يديها... بعدما ارضعته...
لم تشعر بمن يقف بصمت يراقبها بعيون مشتعله لهيئتها..
فهي تجلس ويديها داخل شعرها المسترسل يغطي نصف ظهرها ووجهها معا من شده طوله...
لم يري أبدا ما هو أطول منه..
تنهد واقترب منها.....
يعلم ما تعانيه الان.. سيكون أكتر من متفهما لتخبطاتها...
وجدت يديه تسحب ابنها من تحت شعرها المسترسل.. ويقول بمرح..
شعرك هيخنق الولد حرام عليكي...
وضحك يهون عليها الموقف...
نطقت بشرود.. مخدتش بالي...
كان قد وضع سليم بفراشه...
ونظر له بحب قائلا..
سبحان الله سليم...
في شبه كبير من ساجد بالظبط..
كانهم فوله وانقسمت نصين...
نست خجلها..
وسألته..
ساجد ابنك مش كدا..
اوما بصمت..
ولكنه سرعان ما أخرج هاتفه من جيبه.. قائلا..
تعالي شوفيه...
اقتربت منه ونظرت للهاتف.. قائله..
فعلا شبه جدا...
ياحبيبي دا صغنن أوي... ربنا يحميه...
لم تلحظ اقترابها منه....
حيث باتت أمامه..
وخصلاتها تلعب بوجهه...
من هواء الشرفه المفتوح امامهم..
استنشق عبير شعرها بصمت...
وفي نفسه ايه الليله البيضه دي..
أحست بشروده واستدارت... الا ان وجهها الذي كان بوجهه وخصلاتها التي ضربت وجهه بشده...
اخجلتها من فعلتها ماذا سيقول عنها.. يالله...
تسمرت قدميها...
اما هو قال.. لها...
تولين.. لو ممشتيش من قدامي حالا...
انا والله مهقدر امسك نفسي أكتر من كدا...
لم تمهله أكتر واندفعت من أمامه.... راكضه للغرفه الاخري...
أما هو.. فجلس علي السرير خلفه.. صدره يعلو ويهبط من قربها...
قائلا...
يخربيت جمالك ياشيخه...
له حق شريف.. يسيب الدنيا كلها عشانك...
انا كان مالي ومالك بس...
الله يسامحك ياشريف...
انجذب لها ولبراءتها.. يعلم ما يفعله...
خطأ...
خطأ كبير.. هي كانت زوجه أخيه...
لا يجوز التفكير بها هكذا..
يدعو الله في سره..
ان يتماسك امامها..
فكل تدريبات الثبات الانفعالي التي تعلمها...
يبدو الي الان لم تجدي معه شيئا..
تنفس ببطئ.....
كانت هدأت شهقاتها...
لاتعلم ما بها... هناك شئ يجذبها لاحضانه...
تحدث نفسها...
ماذا يحدث... أيعقل ان يكون بسنه ال35 لا.والله...
من يراه ويري شريف رحمه الله..
يقول هو الاصغر...
يالله إلام يجذبها تفكيرها..
والي متي ستبقي بأحضانه..
رائحته العطره... تسكرها... ببطيء..
فقط هنا.. بداخل أحضانه تشعر بالامان...
انتبهت علي نفسها....
انها شردت ولم تعد تبكي فقط..
مستكينه بحضنه بأمان واستسلام..
يالله ماذا سيظنها الان..
ولا تعلم انه بات داخل تلك الدوامه الان... هو الاخر..
رفعت رأسها ببطئ و خجل.. وغصبا عنها...
سقط معها وشاحها ولم تدري...
كلما اندفع وشاحها للخلف زادت خصلاتها في التمرد
شعرها الحريري الذي سقط علي عيونها من شده نعومته... افاقها مما فيه...
جاءت لكي تستقيم بسرعه..
الا ان يديه الفولاذيه أبت.. ان تحررها...
نطقت بخجل وبضعف... تقول..
أيهم.. لو سمحت..
كان بعالم أخر فقط ينظر.. لحسنها الظاهر...
وهي تحاول دفعه لكي تعدل وشاحهها....
رفع يده اليمني... وبالاخري مازال محكما عليها...
وأزاح بيده خصلاتها التي غطت أعينها..
بانت له عينيها بزرقاوتها...
نظر لها بشرود.. قائلا..
سبحان من صورك... واقترب أكثر قائلا...
هو انتي حقيقه..
كلماته جعلتها بعالم أخر...
كانت تحب زوجها الراحل وبشده...
اذن لما لم تكتفي بحبه وتبقي علي ذكراه للابد..
ماذا يحدث لها...
..
ستجن من ما يحدث معها... لاح في ذهنها ان كل هذا من عمل الشيطان...
وبعد مده سترحل تلك المشاعر فاستغفرت الله بسرها...
واستعاذت منه...
الا ان يديه التي رفعت وجهها تنظر اليه لم تسعفها من الاجابه...
كان قد وصل لقمه مشاعره معها...
هو رجل وهي انثي جميله..
وحلاله.. هي زوجته الان...
اذن لا ملام فيما سيفعله..
بل هي من اغوته بحسنها وجمالها...
...
اقترب كالمغيب منها...
واقتنص قبله منها يتذوق بها النعيم علي أرض الحياه الدنيا...
لا تدري ماذا حدث ولما لم تصده...
ولكنها وجدت نفسها... تبادله مشاعره..
بمشاعر جديده عليها كليا...
افاقوا من غمره مشاعرهم... علي بكاء سليم...
فانتفضت بين يديه..
مسرعه.. تقف بتخبط وهو لم يكن حاله أحسن منها...
يقسم لو لم يكن بكاء الصغير أفاقهم..
لكانو أصبحوا زوجان أمام الله...
ماذا حدث لا يعلم...
فقط ما يعلمه...
ان تلك الخطوط الذي وضعوها معا...
لن تدوم طويلا... لن يستطع..
...
انتبهت علي نفسها وذهبت مسرعه يتبعها شعرها الحريري... التي تبعثر علي ظهرها بفوضويه أثر اعصار يديه عليه.......
وجلست حامله طفلها تهدده وتطعمه...
محدثه نفسها...
يانهار اسود... هيقول عليا ايه دلوقتي...
انا ازاي محستش بنفسي.. كدا...
ايه اللي جرالي...
نام طفلها علي يديها... بعدما ارضعته...
لم تشعر بمن يقف بصمت يراقبها بعيون مشتعله لهيئتها..
فهي تجلس ويديها داخل شعرها المسترسل يغطي نصف ظهرها ووجهها معا من شده طوله...
لم يري أبدا ما هو أطول منه..
تنهد واقترب منها.....
يعلم ما تعانيه الان.. سيكون أكتر من متفهما لتخبطاتها...
وجدت يديه تسحب ابنها من تحت شعرها المسترسل.. ويقول بمرح..
شعرك هيخنق الولد حرام عليكي...
وضحك يهون عليها الموقف...
نطقت بشرود.. مخدتش بالي...
كان قد وضع سليم بفراشه...
ونظر له بحب قائلا..
سبحان الله سليم...
في شبه كبير من ساجد بالظبط..
كانهم فوله وانقسمت نصين...
نست خجلها..
وسألته..
ساجد ابنك مش كدا..
اوما بصمت..
ولكنه سرعان ما أخرج هاتفه من جيبه.. قائلا..
تعالي شوفيه...
اقتربت منه ونظرت للهاتف.. قائله..
فعلا شبه جدا...
ياحبيبي دا صغنن أوي... ربنا يحميه...
لم تلحظ اقترابها منه....
حيث باتت أمامه..
وخصلاتها تلعب بوجهه...
من هواء الشرفه المفتوح امامهم..
استنشق عبير شعرها بصمت...
وفي نفسه ايه الليله البيضه دي..
أحست بشروده واستدارت... الا ان وجهها الذي كان بوجهه وخصلاتها التي ضربت وجهه بشده...
اخجلتها من فعلتها ماذا سيقول عنها.. يالله...
تسمرت قدميها...
اما هو قال.. لها...
تولين.. لو ممشتيش من قدامي حالا...
انا والله مهقدر امسك نفسي أكتر من كدا...
لم تمهله أكتر واندفعت من أمامه.... راكضه للغرفه الاخري...
أما هو.. فجلس علي السرير خلفه.. صدره يعلو ويهبط من قربها...
قائلا...
يخربيت جمالك ياشيخه...
له حق شريف.. يسيب الدنيا كلها عشانك...
انا كان مالي ومالك بس...
الله يسامحك ياشريف...