رواية وقعت في بحور عشقه الفصل الرابع 4 بقلم ايمان رأفت
رواية : وقعت في بحور عشقه
الكاتبة: ايمان رأفت
البارت : 4
...........................................
ليشحب وجهها لتنظر بجانبها ب خوف شديد لتراه يجلس على الكرسي وينظر لها ب تفحص شديد ونظرات جريئة غير انها كانت ب ملابس النوم لينهض ويقترب منها ببطئ شديد ك اقتراب الاسد للهجوم علي فريسته لتبتعد ب خوف الي ان لصقت ب الحائط ل يأتي ب جانب اذنيها لتضع يدها علي وجهها ليقول ب فحيح بجانب اذنيها : لا متخافيش كده ده لسه الجاي كتير بس حبيت اقدملك دي ك عربون محبة ويضحك ب شر ويقول دي مجرد نقطة في بحر من الي هخليكي تعيشيه لتنظر الي الورقة ب خوف لترتجف يدها قبل أن تراها ل تقراء جواب فصل من الجامعه ل تنظر له والدموع ب عينيها وانف وشفاه شديدة الحمره وتقول له : لي كده حرام عليك ده كان حلمي حرام عليك
ويا ليت ما تحدثتي فقد اغرَيتي هذا العزرئيل ب فمك الأكثر من مغري ليقترب ببطئ الي شفتيها ليأخذهم في قبلة جديدة تبث داخله الكثير من العواصف ب قبلة هادئة ليشعر ب دموعها الدافئة لينظر إليها ويا ليته لم ينظر فقد كانت أمواج عينيها تغرقه ولاكن ابتعد عنها ونظر لها ب خبث وابتسامة وذهب
ل تأخذ الهاتف وتتصل ب سيلا
كيان : سيلا تلمي هدومنا وتحصليني علي القطر حالا عقبال ما احجز التذاكر
سيلا ب فزع : طب فهميني اي حصل
كيان : هقولك في القطر
سيلا: طب بابا بقالو ٣ ايام مجاش وقال إن المهمه دي هطول ولو رجع مش لاقانا هيقلق
كيان : لا متقلقيش هيرن وهقولو ان احنا عند خالتو في البلد ويلا انا نازلة
سيلا : حاضر
.........................................
في تركيا
في فيلا فاخمه كثيرا وراقية يجلس يمسك ورقة ب جميع المعلومات عن ولاء
ويدخن سيجارة فاخمه ببطئ شديد ليصل الي معلومة ان تم تهديد ولاء واجبارها علي ان تقيم في تركيا بسبب مهاراتها ليدخن السيجارة ب غضب ليمسكها ب يده واقفل عليها ب غضب لتحرق يده وهوا لا يشعر الا ب هذه النار التي احلت في قلبه علي هذه البريئة ويقول في نفسه هل هذا السبب الذي جعلها ان تتصل بي وان تثق ب ان اساعدها ولما اغلقت الخط هل خوفا مني ام من المنظمة التي تعمل بها وهل يجب أن اواجهها ام لا
ليقول : لا هيا لو احتاجتني هتتصل
ليغلق الملف ويعود الي تدبير الصفاقات
.............................................
في مصر في شركة T.M ب التحديد
يجلس علي كرسيه ينظر الي الاوراق ب تركيز شديد لتدخل عليه السكرتيرة وهيا ترتجف لأنها علمت أن السكرتيرة التي قبلها قتلها بسبب انها قاطعته في عمله لتقف وتضع القهوة علي المكتب وتهرول سريعا الي الخارج ل يأتي صوت معروف جدا
كنان: كده يا سونه يا خاين متسألش عليا انا والي في بطني طب اقولو اي بابا مشغول ليرفع تيام نظره ببرود ليعود إلي تركيزة لينظر له كنان ب تعجب ليأخذ فنجان القهوة ليشربه
ليرفع تيام نظره مرة اخري ويقول : تقوم تعملي غيرها
كنان : والله ده انا خدت شفطه والله
تيام : قولت تقوم تعمل غيرها
كنان : الحق يا تيام سراج بيضرب واحده لينظر الي المكان لم يجد شيئا ليجد من يهجم عليه ب الدغدغة ولم يكن غير كنان ليضربون بعضهم ب هزار الي ان يدخل سراج : خاينين والله بقا طالع ميتين اهلي في الشغل وتخنوني حيث كده هوبااااا ليقفز عليهم ليستمتعون ليتوقفو ويقولون: فرحتنا هتكمل لو كان رحيم معانا
كنان ب ضحك : وبعدين انت حادفه هناك بقالو سنتين انت بتخلله يابني
تيام ببرود:روح مكانه
كنان : حبيبي عايز حاجة عشان الحق اعملك الغدا العيال هيجوعو اتشااااو ليهرول هاربا
ليضحك تيام وسراج علي اخاهم الصغير
ليقول سراج ب جدية : عامر الغامري بينافسنا في الشركة و الملكة فيكتوريا عاملة حفلة وعزمانا يعني سفر للندن بعد اسبوع
لينظر له تيام بسخرية : يختي نونه وانت مش قادر علي عامر يا بطة ولو علي السفر ف تمام
لينظر له سراج ب نظرة ب معني حقا
لينهض ويذهب ليعود تيام الي عمله
...........................................
عند محطة القطر تقف كيان معها التذاكر الي ان وصلت سيلا ب الحقائب ل يدخلون القطار وعندما بداء ب التحرك
زفرت كيان وقالت: الحمدلله خلصت خلاص
لتنظر لها سيلا ب تعجب : خلصتي من اي
كيان ب توتر : الضغط النفسي والمذاكرة
لتنظر لها بعدم اقتناع ليكمل الطريق
........................ ....................
في شركة T.M
يأتي اتصال الي تيام لتسود عيونه وتعود البسمة المختلة الذي توحي بعودة عزرائيل ويقول : هربت
وفجأة استووووووووووووووب