اخر الروايات

رواية العذاب الطويل الفصل الرابع 4 بقلم جميلة القحطاني

رواية العذاب الطويل الفصل الرابع 4 بقلم جميلة القحطاني 


البارت الرابع ~العذاب الطويل *
كانت جالسه تتصفح الهاتف وتراسل صديقتها فدخل عليها شقيقها يحمل بيده مقرمشات وتسالي لها ففرحت واسرعت نحوه فضمها وقبل رأسها بحنان فدخلت ريما وتتظاهر بالفرح.
وليد: مش قلت لك مش عاوز ألمح وشك ولا تقربي منا.
ريما: لا قل لي مش طايقني ليها أنا أختك مثل سالي فتلقت صفعه قوية اسقطتها أرضا فانهارت بالبكاء ماذا فعلت هل اذنبت بشيء.؟
وليد: اطلعي وأنسي أني أحبك أو أقبل بك أنك تكوني أختي زيك زي الكنبة ملهاش لازمة فاطلعي بكرامتك بدل ما امرطك فخرجت ودخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تبكي ولا تفهم سبب تغيرهم عليها.
سالي :لماذا أصبحت قاسياً معها وكانها ليست أختي الرقيقة.
وليد بغيظ:اقفلي على الموضوع وراجعي دروسك بدل اللك والعجن .
سالي بتفكير:لا قول لي أنت متغير معاها ومش طايق تبص في وشها هاه عملت ايه وتضع يدها على ذقنها؟
وليد: أنا طالع وأنتِ ركزي في المزاكرة فخرج واغلق الباب ودخل غرفته والتفكير يعصف به فجلس حزينا فنزلت دموعه هي مستحيل تكون عديمة الشرف هي أختي بس الصور حقيقيه.
فكانت سالي تضحك باستمتاع وتأكل: أنا فرحانة ومبسوطة آوي أنا بحب لؤي وهو ما بيحبش غيرها بس إللي عملته فيها قليل آوي.
كانت ريما نائمه بعد بكاء مرير ولا تعرف بما أخطأت به وأما شقيقها فقد ذهب ليقابل أصدقائه وفي وقت متأخر من مساء يوم الاثنين حزمت ريما حقيبة سفرها وغادرت المكان وهي تبكي ولا تقوى على فراق منزلهم ولكن لا مفر من ذلك فاغلقت الباب بهدوء ورحلت بحزن وألم فهي تشعر بالعجز وغادرت المكان وهي تشعر بالضياع وبأن قلبها سيغادر جسدها وألم فهي تشعر بأن ليس لها أحد فاوقفت سيارة أجرة فركبت فوصلت لأحد المجمعات السكنية فنزلت وحاسبت السائق ودخلت وصعدت لأحد الشقق المفروشة وقبل أن تفتح لمحت طفلاً صغير يلعب والدرج أمامه فكاد بأن يقع فركضت نحوه وسحبته لحضنها وضمته فظهر لها ذلك الشاب المرعب الذي اختطف الصغير من بين يديها ودفعها بعيداً.
كان مثل قنبلة موقوتة فانفجر فيها..
باسل:يا غبية عايزة تخطفي الولد وأنت تطلع تلعب ليه فسمع صفق الباب .
أنور: لا يا بابه هي مسكتني حتى لا أسقط فدخل شقتهم.
فدخل باسل واغلق الباب بقدمة ويصفر فسمعته زوجته.
فاستقبلته وهي تنشف يديها.




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close