رواية نار قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نور شريف
أبني أنا يتجوز مشو'هه قالتها أمه بستحقار : أنسي أنك تتجوز بت زي دي سامع يا يونس
بس يا ماما أنا معجب بيها ؟؟
و أمسح صورتها المقر"فه دي ،، من ساعه ما شوفتها و أنا جسمي وجع'ني ..
بيطلع يونس أوضته بغضب عنصرية اوي ماما بيرن علي خالد صحبه ها وصلت ل أي مين ق'تل أبوها
رد خالد بجمود : هي بسبب اللي كان بيعملوا فيها يا يونس ؟
أتنهد يونس تنهيدة حاره وقال .. دي مستحيل تعمل كدا أنا شكك في حد من أعمامها أو أمها كانت بتمثل عليها انها
مشلو"لة و طلعت بتمشي كويس جدا
قال خالد بهدوء : هي محبوسه أربع أيام علي ذمة التحقيق و الطب الشرعي قال إنه مات نتيجة س"م أنتشر في جسمه
خلاص يا خالد أقفل و أنا هحاول أجيلك كمان ساعه
الا قولي يا يونس ليه بتتدافع عن البنت دي كدا.. ملاحظ كلامك عنها بقا كتير ولا كأنك بتحبها!!
_مش عارف يا خالد حاسس ان أنا بحبها و كأن أنا وهي عشرة عمر و سنين
قال خالد بتريقة : دي مش شبهك دي ملهاش شبه اصلا مفيش غير عينيها و أماكن في وشها اللي ظاهرة الباقي الحرو"ق مدمره
دي عشان ترجع كويسه تاني محتاجة معجزه و سفر بره متقدرش تعملها في مصر عشان تبقي جميلة كدا زي البنات ..
قال يونس بغيره : ملكش دعوه أنا هخليها جميلة ونت مالك أنت يا خالد أقفل
قفل يونس في وشه و لبس هدومه و نزل راح بيتها بيخبط علي الباب سمع صوت أمها
وهي بتتضحك بد"لع مع عمها .. قال بقرف : أي الناس الو"سخه دي مشيئة ولسه بينزل خطوة
شاف أعمامها طالعين طلع جري علي السطح يتخبي وقال بتنهيدة .. دول لو عرفوا أن هنا ممكن يخلصوا عليا
بينط من علي السطح ل السطح التاني و بينزل يخرج يركب عربيته بيفتح تلفونه
بيشوف صورتها نازله تريند و حكايتها مع أبوها و أهلها
و أختفائها هي و أمها قال بتوتر .. ازاي مش لقينها وهي في السجن دلوقت ..
مين زاع الخبر ده و قضية زي دي ليه تتطلع علي الشاشه !!
راح المستشفي يكمل شغله دخلت بنت ممرضه وهي بتتلفت حوليها دكتور يونس أنا شوفت دكتور أشرف
بيسرق حقن البين"ج اللي في المستشفي بيحطها في شنطته
أنت عارف ان عددها قليل هنا
قال بضيق و عصبية .. عندي عملية جراحية مش فاضي لي أشرف جهزوا ليها عشان هندخل بعد نص ساعه
كان واقف يونس بيكلم أمه و هي بتكلمه بغرور .. أنا لقيت ليك عروسة يا حبيبي
_ دكتورة قد الدنيا تليق بيك !!
معايا شغل يا ماما مش فاضي لكلام ده أقفلي دلوقت
لا أستني دي بنت جارتنا أسمها قمر أنا كلمتها عليك بكره نروح نتقدم ليها ونعمل خطوبة أي رايك
_ ماشي يا ماما موافق روحي و بكره نشوف الموضوع ده ..
بيدخل يونس العملية و مش قادر يركز من التفكير في ليلي العرق بدأ ينزل منه و التوتر أتغلب عليه قعد تلت ساعات فيها
لحد ما الكهرباء قطعت عليه في العملية
أشتغل المولد بدأ يشتغل بقلق لحد ما خلصها خرج بتعب و قال : ليلي يا ليلي
خلص شغل و روح بيته أخد دش و هو رايح جاي في أوضته قلبي مش مطمن حاسس أنها مش بخير
بينزل ل أمه تحت كانت قاعده مع قمر و جارتهم سلم عليهم و قعد جمب أمه بهدوء
قالت أمه بتكبر : ده دكتور يونس أبني دكتور جراحه
أبتسمت قمر و قالت : دكتور يونس معروف هنا في القاهرة
شاطر في شغله ..
سكت يونس وقال .. ربنا يديم عدم القبول هو أنتي
ضحكت أمه بتوتر .. يونس أهدي يا حبيبي.. يونس كان بيحب واحده وهو طفل صغير و لحد الآن متعلق بيها
قلت لما يخطب واحده هينساها
و أمبارح جايب بنت ملهاش لا شكل و لا ملامح عايز يتجوزها
قام يونس بغضب : ماماااا مسمحلكيش تغلطي فيها
أنتي معشتيش يوم زيها متعرفش هي بخير ولا لا و كلام علي كلامك لا هتجوزها
عن أذنكم ... أنت بتعلي صوتك عليا يا ولد
أنا مش ولد أنا راجل و بعرف أخد قررارتي كويس يا ست هانم
صرخت أمه فيه بقسوة : يونس أطلع بره بيتي ؟
بصله من فوق لتحت و أخد تلفونه و مفتاح العربية و خرج بره الڤلة راح علي النيل و قال بصراخ ....
أخرجيي من دماغيييي بقا لما متحبهاش بتعمل كل ده علشانها ليها بيركب عربيته و بيروح القسم ليها وهو بيجري علي هناك
بيدخل علي خالد المكتب بتوتر .. عايز أشوف ليلي يا خالد
بيتنهد خالد بهدوء : تعالا معايا
بيمشي يونس معاه و قلبه بيدق جامد لحد ما وصل قدام الزنزانة وقال بصوت مبحوح .. ليلي
خرجت ليلي و شعرها الطويل نازل علي وشها قال بتوتر وهو ماسك أيديها ..
ليلي أنا بحبك و مش هسيبك !!!!
يتبعععععععععععع
ليلي و يونس