اخر الروايات

رواية عذاب الحب الفصل الرابع 4 بقلم مريم احمد

رواية عذاب الحب الفصل الرابع 4 بقلم مريم احمد





4
بخبث و هي بتتكلم بهدوء…اصل كيان مراتك حامل
ملامح وشه اتبدلت في ثواني من الهدوء للعصبيه
خرج من البلكونه و هو مش شايف قدامه و راح ناحية باب الشقه و هو طالع لكيان
بصت حبيبه على طيفه بخبث و فرحه كبيره
حبيبه بشماته و مسكنه…يا حبيبتي يا كيان ملحقتيش تفرحي بإبنك يا عيني
………
كياااااااااان
دب الرعب في قلبها لدرجة حست قلبها هيقف لما سمعت صوته كدا على السلم و هي واقفه في المطبخ
خرجت بسرعه تشوف في ايه
بس وقفت مرا واحده بخوف لما لقت باب الشقه بيتكسر
و ظهر قدامها عاصم الي كان ديما حنين عليها و عمره ما زعقلها حتى بصتله بتركيز و هي مش مدركه هو دا عاصم جوزها؟
ملحقتش تفوق من سؤالها لما لاقته جاي ناحيتها بسرعه و عصبيه شديده
كيان برعب و هي بترجع لورا…ايه يا عاصم في ايه
منع حركتها لما شدها من ايدها بكل غضب
كيان بألم …ااااه ايدي يا عاصم بتوجعني
فضل باصصلها بغضب لثواني و هو بيحاول يتحكم في عصبيته
كان لسه هيتكلم سمع صوت امه طالعه
سحبها على الاوضه و هو لسه ماسك ايدها جامد
دخل الاوضه و قفل الباب ورا
كانت كيان مش فاهمه اي حاجه و هي مرعوبه من منظره قدامها
بس مره واحد لقت قلم نازل على وشها
صرخت بوجع و بصتله و هي حطه ايدها على وشها
عاصم بغضب…مبتسمعيش الكلام ليه
من كتر صدمتها فيه معرفتش ترد عليه حتى
كمل عاصم بعصبيه و زعيق…بتكسري كلامي ليييييه
لفت كيان راسها ناحية باب الاوضة لما سمعت صوت صفيه و هي بتخبط على الباب و بتنادي على عاصم
مسك دماغها لفها ليه تاني
كمل و هو لسه محاوط دماغها بإيديه…اممم يلا ردي
بصتله و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت ضعيف…انا مكنتش اعرف
عاصم باستهزاء…بجدد
و يوم م عرفتي عرفنا كلنا معاكي
كمل بزعيق اكبر…كلناااا يا كياااان
……
خافت صفيه على كيان لما سمعت صوت عاصم و كميه الغضب الي متحكمه فيه
فضلت تخبط على الباب بكل قوتها…يا عاصم سيبها هي معملتش حاجه لكل الزعيق دا يابني
………
بص لكيان و هو بيصرخ فيها
عاصم بزعيق …هتفضلي طول عمرك غبيههه
صرخت في وشه لأول مره
كيان بزعيق…هووو في ايييه انا عملتلك ايه لكل دا عملتلك ايه عشان تمد ايدك عليا اصلاااا
بصلها بصدمه من صوتها العالي
كملت بزعيق اكبر…متفتكرش ان عشان سكتلك مره يبقى تستحلاها بقى و في الرايحه و الجايه تمد ايدك عليا
لا يا عاصم انا ليا اهل يسدوا عين الشمس ايه يعني في محافظه تانيه مش هغلب و هروحلهم و هيقفولك و يعلموك ازاي تقف عند حدك معايا
عاصم بدهشه و هو بيسقف…الله... لا برافو عجبتيني
و قتها بقى هيربوكي انتي و هيعلموكي ازاي ان كلمة جوزك سيف على رقبتك
كيان بقوه…دا على اساس اني مكنتش عايشه اربع سنين بسمع كلامك فيهم و خلال الاربع سنين دول كل الي كنت بقوله نعم و حاضر و بس ولا انت مش بتشوف الا الوحش
بصلها بقلة حيله…للأسف مش هتفهمي حاجه دلوقتي
و مشي من قدامها راح ناحية الباب
كيان …لا اقف و فهمني
فتح باب الاوضه لقى صفيه واقفه و بتبص على كيان بقلق عليها
صفيه بقلق واضح…انتي كويسه
بص عاصم لكيان …ما هي قدامك اهيه مش شايفلها يعني دراع مكسور ولا رجل مشروخه عشان كل القلق دا
كانت لسه كيان هترد عليه بس قاطعتها صفيه
صفيه بحده…طب انزل دلوقتي و ليا كلام تاني معاك
خرج عاصم من الشقه و هو مش طايق نفسه
لقى حبيبه قدامه بصاله بخوف
تجاهلها و نزل
………
خدت صفيه كيان في حضنها و هي بطبطب عليها
فضلت كيان تعيط في متمسكه بحضنها جامد
صفيه بحزن عليها…خلاص يا حبيبتي كفايه عياط عشان متتعبيش و عشان ابنك
خرجت كيان من حضنها و هي بمسح دموعها و بتهز راسها
بصتلها بقوه …انا مش هسكت على ضرب ابنك ليا دا تاني انا مش واحده جايبها من الشارع عشان المرمطه دي
صفيه بخوف…لأ متتكلميش انتي عشان ميحصلش مشاكل سيبيني انا هتصرف معاه و هجبلك حقك منه
يلا بس انتي قومي دلوقتي لمي حاجتك عشان تنزلي تباتي عندي انهارده مش هينفع تباتي هنا و باب الشقه مكسور عليكي
كيان بقرف…مش طايقه اشوف وشه
حبيبه…عاصم خرج من البيت كله اصلا
لفت صفيه …بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبه بابتسامه صفرا…خير ياما شفتي عفريت
صفيه… انتي دخلتي هنا ازاي و امتى
بصتلها حبيبه…هو ايه دا… مالك يا امي ما انتي لسه قايله الباب بره مدشمل
صفيه بزهق…طيب طيب
و قالت لكيان و هي بتحاول تساعدها…يلا يا حبيبتي عشان تنزلي معايا
………
تاني يوم كانوا كلهم متجمعين علي السفره بيفطروا عند صفيه
كانت صفيه قاعده علي راس السفره و على يمينها كيان و على شمالها عاصم الي كان قاعد في وش كيان و جمبه حبيبه
فضل الحال زي م هو بين عاصم و كيان
كانت صفيه و حبيبه بيتكلموا
و حبيبه الي كانت كل شويه تشد عاصم في الكلام معاها عشان تكيد كيان الي مكنش فارق معاها اصلا
عاصم…اه صحيح يا ماما معلش هاخد شقة محمد اقعد فيها حبيبه على م يرجع من السفر
صفيه…و بتستأذني انا ليه كلم اخوك نفسه و استأذنه
عاصم…ما انا كنت مكلمه و هو مقلش حاجه
صفيه …طيب خلاص مادام هو موافق يبقى تمام كدا كدا كيان ربنا يباركلها مش مخليه في الشقه حاجه
هز عاصم راسه و كمل اكل
كيان اتكلمت لأول مره من ساعة م قعدوا يفطروا و هي بتنفض ايديها من العيش
كيان لصفيه…انا هروح عند ماما انهارده
سكتت صفيه لثواني و هي بتنقل عينها بقلق بين كيان و عاصم الي كان باصص لكيان بغضب مكبوت
كملت كيان كلامها و هي بتستعد قبل م تقوم…
هطلع اجهز حاجتي و البس
اتكلم عاصم و هو لسه باصص لكيان نفس نظراته الي كانت ممكن تولع فيها من كتر غضبه
عاصم…مايه يا حبيبه عشان شرقت
اديتله حبيبه كوباية المايه و هي بتبصله بقلق
حبيبه بخوف…انت كويس
كانت لسه كيان هتقوم
عاصم …مكانك
بصتله باعتراض…نعم!
عاصم …خير مسمعتيش ……اقعدي مكانك قولت
قعدت كيان و هي بتبص لصفيه بغضب
صفيه بحده…خلاص يا عاصم كمل اكل و انتي اطلعي شوفي هتعملي ايه
قامت كيان بسرعه قبل م يعترض طلعت شقتها عشان تلم حاجتها و تجهز
بص عاصم لأمه بغضب مكتوم…ايه دا ياما
صفيه…كمل اكلك الاول و بعدين نتكلم
فضل عاصم قاعد و هو بيمضغ الاكل بغل
……
بعد شويه صغيرين قامت صفيه بعد م خلصت اكل دخلت الحمام تغسل ايديها
اول م شافها عاصم مشغوله قام بسرعه راح ناحية باب الشقه
حبيبه بصوت عالي عشان تسمع صفيه…انت رايح فين اقعد كمل اكلك
بس عاصم مكنش سامعها اصلا و طلع لكيان
طلع مفاتيحه و فتح باب الشقه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و دخل
كانت كيان جهزت خلاص و بتمم على الشبابيك و المحابس
خرجت لاقت عاصم قاعد على كرسي من كراسها السفره و هو ساند راسه على ايده
وقفت كيان بهدوء و اتكلم…في حاجه يا عاصم
عاصم باستهزاء…لا ابدا والله مفيش حاجه كنت بس عايز اعرف حبوب الشجاعه بتتباع فين
كمل و هو بيقف و رايح ناحيتها…اصل الكلام بقى بيتكسر عادي
فضلت واقفه بثبات…اصلك مش هتمنعني يا عاصم اني اروح لأهلي
اتكلم بهدوء و هي بيشاورلها بدماغها على الكرسي الي جمبها
عاصم …اقعدي عشان نتكلم
مرضيتش تعاند معاه و قعدت بهدوء
عاصم…فيكي ايه بقى عشان انا جبت اخري
ابتسمت بسخريه و متكلمتش
عاصم بهدوء مريب…كيان يا ماما انتي عارفه ان حركاتك دي بتنرفزني ف متعمليهاش اكرملك
بصتله كيان بحزن…انت اتغيرت اوي كدا ليه
سند على السفره بتركيز و اهتمام
عاصم…كملي اتغيرت ازاي
كيان بلغبطه…مره واحده مبـ مبقتش عاصم الي انا عارفاه و عارفه انه بيحبني
بصتله بخوف و شك…عاصم انت مبقتش بتحبني؟
بصلها بدهشه…ايه الي خلاكي تقولي كدا
كيان بدموع حاولت تداريها…خلينا متفقين ان مفيش قلب بيشيل اتنين ف يإما انا او هي
شوف يا عاصم انا مش هزعل بس انك كل يوم تيجي تتخانق معايا ف لا
عاصم …و الي انتي عايزاه مش هيحصل يا كيان
لأني مش هطلقك ابدا عشان انتي عارفه اني بحبك
ابتسمت كيان بحزن…مش باين خالص
مسح وشه و اتنهد …انتي شايفه ان هي السبب؟
بصتله و هي بتهز راسها و كانت خلاص دموعها هتنزل
كيان …ايوا من ساعة م عرفتها و اتجوزتها و حياتنا اتقلبت
عاصم…غلط…عشان انا عارفها بقالي 3 سنين و نص و كانت حياتنا طبيعيه
اتصدمت كيان و بصتله…اييه!! وووووو
يتبعع
عذاب الحب
بقلمي مريم احمد
 
 
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close