اخر الروايات

رواية غيرة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية غيرة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع


بقى يفك زراير بجامتها ..بس في الوضع ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك وهيه بتقفل زراير بجامتها بحرج شديد
فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك
امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وغضب شديد
فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت بغضب...ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك
فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه
امه قالت بغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقول...خد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم.. وبا،سها بسرعه من خدها وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقال...صباح القشطه وداس على شفا،يفو وقال بوقاحه...الواحد مش عايز ياكل حاجه علشان ميضيعش طعم المهلبيه الي اكلها امبارح
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك ..انا..انا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال..استني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالت...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاه....نزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه بغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خايفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال بغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت بخوف..انا..انا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت بخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده هنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد بغضب وحاول يهدى لما لقاها خايفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها بخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها بغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال...انت مين
الدكتور استغرب وقال..انت الي مين..فيه ايه
وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضر،بو بو،كس قوي وقال..عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد
بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز بتبكي جامد وفهد قال بضيق...خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك
كنوز بقت تبكي اكتر وقالت...وافرض مش الدكتور تضر،بو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان تضر،بو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده
بصلها بغضب لما قالت كده وقال..لو لقيتكم في شقه سوا مش هضر،بو بايدي هضر،بو بده وطلع السلاح وحطو قدامها
كنوز بصتلو بخوف شويه وبعد كده بقت تبكي تاني بصوت اعلى وقالت...اديني اتمنعت من الامتحان بسببك مبسوط كده
فهد قال بضيق..لا طبعا مش مبسوط ومش هسكت وهتدخلي الامتحان متقلقيش...وبعدين يا بت انا بغير عليكي ...ليه مش عايزه تفهمي مش بقدر اتحكم في نفسي لما اشوفك مع راجل غيري والله ما بقدر
كنوز بكت اكتر وقالت..يا مصبتي السوده انا يا مصبتي ..حطني في علبه يا فهد حطني في علبه واقفل عليا يمكن كده تبقى مرتاح وعلى الاقل تبطل كل يومين تضر،ب حد بسببي
فهد ضحك وقال..حلوه حكاية العلبه دي ياريت اقدر اعملها..وبعدين فيه واحده تزعل ان حبيبها بيغير عليها
كنوز قالت بغضب..اولا انت مش حبيبي تمام...ثانيا دي مش غيره ده مرض مرض..انا حتى صحابي البنات بطلو يكلموني بيقولو قريبها بيعمل مشاكل..ومن يومين بتاع الفول قلي مفيش ومرضيش يبعلي مع ان عندو وبتاع المكتبه الي انت ضر،بت ابنو مرضيش يديني الاقلام الي محتجاها والناس اول ما بتشوفني بتخاف ايه الارهاب ده..هو فيه غيره بالشكل ده
ابتسم وشدها لحض،نو بدراع واحد وهو سايق وقال..اه فيه...الي بيحب زيي ..انتي بنت قلبي انا ربيتك..وكبر حبك معايا..بعشقك يا كنوز..ومش قادر اتحمل ان عيونك الحلوين دول يشوفو غيري
حست بقلبها بيدق جامد من كلامو وبقت تبصلو اوي وفهد كان بيبصلها بحب شديد..بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بسرعه وحمحمت بكسوف
فهد ابتسم وكملو طريقهم للبيت
اول ما وصلو ودخلو شقتهم استقبلتو امه بقلق وقالت....فهد يا ابني تعالى معايا نتكلم جوه و
بس قاطعها صوت طلبه والد نبيل بيقول..اهيه العروسه وصلت وحضرة الظابط كمان
فهد بص للصاله وكان طلبه ومعاه ابنو وجايبين جاتوه وبيشربو العصير
فهد الغضب ملا عيونه لما فهم هما جايين ليه...امه قالت بخوف...فهد يا ابني اهدى وانبي ...واستهدى بالله و
بس قطعت كلامها لما دخل زي المدفع عندهم
لما دخل كنوز بصت لخالتها بخوف وقالت..يا لهوي يا خالتي يا لهوي اطلبي البوليس
ام فهد قالت بخوف..ولا حتى النيابه هتنفع انا شايفه نكلم الحانوتي ونكسب وقت
في الصاله فهد قعد قصادهم وهو هينفجر وكان باياكل من الجاتوه الي جايبينو وهو بيبصلهم بغضب رهيب خصوصا لنبيل وقال..اهلا نورتو
طلبه قال بطيبه...ده نورك يا ابني احنا جينا علشان ...علشان نطلب ايد الانسه كنوز ل
بس قاطعو فهد وقال بسرعه..ايد مين....الانسه...مين الانسه دي احنا معندناس انسات في البيت هنا
طلبه بصلو بزهول وفهد قال...انت راجل كبير وفاهم
يعني معقوله تكون موجوده مع شاب زي في بيت واحد مع ست كبيره بتنام من المغرب وتفضل انسه...ده كلام برضو ...دي مسقطه مرتين
كنوز شهقت بزهول لما سمعتو من بره وقالت لخالتها ...عاجبك كده يا خالتي بيشوه سمعتي سامعه بيقول ايه
قالت خالتها..معاكي حق يا بنتي والله ده كلام ميتقالش ابدا
فهد بص لنبيل وقال بغضب..منور يا بلبل..ان شاء الله تكون ادفيت كويس فوق السطح
نبيل كان بيبصلو بخوف وابوه قال..يا ابني احنا من ساعة ما قعدنا وانت بتهزر و
بس قاطعو فهد لما قال..انا مبهزرش...كنوز مش هتتجوز غيري ...والمقابله انتهت..
طلبه قال بغضب..قوم يا ابني يلا بينا
بس دخلت كنوز وقالت بغضب...بس انى مبحبكش وعيزاه هو وانا موافقه يا عم طلبه
بصلها بغضب رهيب ووووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close