رواية العذاب الطويل الفصل الثاني 2 بقلم جميلة القحطاني
البارت الثاني ~العذاب الطويل *
بالزيوت والشحوم.
عمار:أنتِ مين يا بت وعاوزه مين؟
فاحست بالخوف من مظهره وتكلمت بارتجاف.
زينب :أنا زينب العماري أخت منصور.
زينب بخوف عندما تقدم وسحبها: سيبني أنا مش عارفه هو عمل إيه ففوجأت بمن يحيط بهما والأصوات تتعالى من حولها فشعرت بالخوف الشديد.
تامر:الله أكبر احنى ناخذ حقنا منها ولو اظطرينا نحبسها صح يا جماعة؟
فوافقو وبعدها اغمي عليها فاسندها عمار وذهب إلى منزل عائلتة فاستقبلتة والدته واخته القعيدة بسبب حادث وهن متفاجأت فوضعها على الأريكة وسألته والدته بفضول عنها؟
عمار: تعالي يمه رايدك وأنتِ يا رقية ريحي جوه فانسحبت بهدوء.
سمية:خير يا ولدي ؟
عمار: مش خير عارفة البنت دي تبقى مين؟
سمية باستفسار:لا يا ظناي؟
عمار: بنت منصور العماري فشهقت وضربت صدرها بخضه وغضب.
سمية: لازم أشرب من دمها وامرمطها بنت الكحيان.
عمار بهدوء: مافيش داعي هي حتكون خدامة وتشتغل في خدمتنا بدل ما ترجع لاخوها الخمورجي.
ففتح الباب ودخلت رقية وهي غاضبة :لا عاد يا خوي خلص عليها وطفي النار اللي جواي ومش راضيه تطفئ ريح قلبي ؟
فوجد من يدخل عليهم فصمتو ولم يتحدث أحد فهم لا يقدرون على الحديث امامه ولا حتى مواجهته.
حسان:مين البنت اللي جوا خطفتوها من فين؟
فارادت رقية الكلام فاوقفتها والدتها ودفعت العربة بها.
سمية: البنت غلبانة وهي بتكون شغالة جديدة بدل ازدهار صح يا ولدي وذهبت لغرفة ابنتها.
عمار:أكيد وأنت رجعت بدري مش عوايدك يا اخويا.
صفات الشخصيات.
زينب ببشرة بيضاء صافية وعينين بلون العسل وشعر أسود كسواد الليل يصل لأسفل ضهرها.
عمار شاب بعمر السادسة والعشرين طويل جذاب قمحي البشرة جسدها رياضي عيناه رمادية وشعر بلون القهوة ويعمل بورشة لتصليح السيارات ويدير احد شركات الرفاعي للتجارة والمقاولات.
حسان: بعمر الثامنة والعشرين ببشرة بيضاء وعيون بلون السماء وشعر أسود بعضلات وبنية قوية وحاد الذكاء يساعد شقيقه في الشركة وهو معلم رياضة .
ريما بعمر ٢٢ سنة بعيون زيتونية وبشرة بيضاء وانف دقيق وفم صغير وشعر أشقر قصير لحد رقبتها قصيرة.
وفي مبنى الأمن العام كان التحقيق في مقتل رجل الأعمال عماد الرشيدي..