رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لادو غنيم
#ترويض_ملوك_العشق_ح_28
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
”
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
”
🍁
نجمة هانم موجودا”
ايوة يافندم أتفضل هي بتزين القصر لحفلة خطوبتكم أهي ”
أشار العامل أتجاة الفتيات فـ نظرا حازم و وجدا الكثير من الفتيات يتراقصواً فـتدلي يخطوة أول خطواته إليهم”وهو لا يدرك أن خلفهم تجلس رؤيه”
كانت عيناه تسير يساراً و يميناً يشاهد ما يحدث”وعلي بؤعد خطواتاً قليلة من تواجد رؤيه”شعرا بأحدهم يمسك بذراعه فـ ستدار لليسار فـوجدا عامري يحدثه برسميه”
أهلاً يا حازم يعني مقولتش أنك جاي”
تبسم بمكراً ”
قولت اعملكم مفاجئه بزيارتي”
بس أحنا مبنحبش المفاجئات ”
هكذا قصف جبران جبهته “حينما وقف أمامه” فـظهرا الأحراج علي معالم حازم الذي تحمحم قائلاً”
اخبارك ايه يا أستاذ جبران ”
تمام أوي”_
تدخل عمران قائلاً”
بس بردوا مقولتش ايه سبب
زيارتك”!!
نجمة أتصلت بيا و بلغتني أنكم بتزينه القصر للحفلة”فـ قولة أجاي أساعدكم”!؟
هتف جبران بكبريأ”
لو محتاجين مساعده كنا جبنه بدل الخدام ألف”_بس والله ما هكسر بخاطرك تعاله أمسك السله دا و أي حاجة توقع مننا ع الأرض لمها”
تجحظت عيناه بحنقاً”
نعم الم زبالتكم”
قطب جبران جبينه بجفأ ”
زبالتك مش زبالتنه متنساش أن دا حفلة خطوبتك أنتَ كمان”بقولك ايه متخدش الأمور بحساسيه كدا عشان هنا كلنا بنساعد بعض”_و أنتَ بقي لو عايز تبقي مننا فـ أمسك السله و لم اللي واقع ع الأرض”: و لـو مش موافق تقدر تمشي ونشوفك بكرا وقت الخطوبة دا لـو يعني بقي في خطوابة”
ادرك إلي ماذا يلمح”لذلك لم يكن أمامه سوا الموافقة لـيصل إلي ما يريد”
هساعد معاكم فين السله”
أشار جبران لمكان تواجدها فـ ذهبي حازم و أمسك بها ومال وبدأ بحمل جميع الأشياء المتبقيه منهم”_اما جبران فـذهبي إلي مجلس الفتيات و أغلق الأغاني”من ثم وجه سبابته مشيراً لمكان حازم بكبريأ”
أعرفكم بـ حازم اللي هيبقي خطيب نجمة”_
لحقته نظراة الجميع”وهم يشعرواً بـ الصدمه من هيئته فقد كان مائلاً بجسده يحمل سلة القمامه يضب المهملات داخلها”_و عندما سمعا حديث جبران”تضاعفة براكين حممه داخله ورفع عيناه ينظر إليه فـ رئه الثبات بعيناه”_لكن بذات الوقت سمعا صوتاً ياتي من بين الفتيات فـ بحث بعيناه ورئها تجلس في حالة من الرهبة بعدما وقعت الأعقاد من يدها”_لم تكن تستوعب الذي يحدث مائة سؤلاً دار بعقلها”مئاة من مشاعر الخوف تملكت بدنها”_عيونها الجوفية تلاحمة بـ المياة”: اما هو فـ تلونة عيناه بـ بسمة شوقاً لعيناها ونهض”بعدما وضع السله علي الأرض”وبدأ بـ السير أتجاهها”: “بتلك الحظة فزعت من مجلسها سريعاً” متجها بخطواتها الخائفه إلي جبران “و من دون مقدمات وقفت بجواره شابكه اصابعها بـأصبعه محتضنه كفه بيدها بقوة” فـ نظرا لها متسائلاً”
مالك في ايه”
تلبكت بخوفاً محاولة اخفاء دموعها ”
مفيش”بس حسيت أني عايزه ابقي جانبك”
و قبل أن يجيب عليها سمعا صوت حازم الذي وقف أمام نجمة يلقي عليها كلمات النفاق”
أنا معنديش مشكلة أمسك سله والم فيها الزباله”لأن الزباله دا تخص خطوبتي منك واي حاجة ليكي مستعد أني أعملها ”
أستطاع تخديرها بـ الكلمات فـ مرت بسمة عابره فوق شفتاها”وبدأت همسات الفتيات من حولها بـ البسمات”اما لدي جبران فـذاد من امساكه ليدها ونظرا لها يأمرها بهدؤ”
شكلك تعبانه تعالي أعرفك علي حازم و بعدين أطلعك لأوضتك”
عارضته برأسها تأبه النظر حتي إلي ذلك الوضيع الذي سلب شرفها”:
أنا تعبانه خليني اطلع و ابقي أتعرف عليه
بعدين “!؟
أعترض بجدية”
هتطلعي أوضتك بس مش دلوقتي يا رؤيه
تعالي معايا”:
صار بها أتجاة حازم الذي يرا الدموع بـعيناها و الخوف يلازمها”ثم توقفوا أمامه”وهتف جبران برسمية”
أعرفك بـ رؤيه المغازي مراتي”:
تلونت عيناه بشوقاً ومد يده ليصافحها قائلاً”
تشرفة بيكي “أنا حازم”
نظرة إلي يده وشعرت بقبضة حديديه تعتصر قلبها”ورفعت عيناها تنظر إليه لكنها أخفضت نظرها سريعاً بخوفاً”و أكتفت بـ مصافحه صوتيه”
أهلاً”
سحب يده بحرجاً؛ شديد بسبب رفضها لمصافحته”اما هلال فـتقدمة ومدت يدها للمصافحه”
اهلاً يا حازم أنا هلال المغازي مرات عمران”
بادلها المصافحه ”
تشرفة بيكي يا هلال”
بتلك الحظة تدلت الكلمات من جوف رؤيه بربكه”
أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي عن أذنكم”
أستني في مفاجئه هتعجبك”!!
هتف جبران بجدية بعدما شدد من قبضته ليدها”فـ خفضة عيناها هاربه منه فـقد ظنة أنه فضح أمرها”: ولم تمر سوا الثواني و جأت أحد العاملات ثم وقفت أمام جبران تهتف ”
جبران بئه الأستاد خاطر جه و مستني حضرتك
جوة في المكتب”
أمرها بجدية ”
روحي قدميله حاجة يشربها وبلغيه أني جاي حالاً”
نفذت العاملة الأمر وذهبت”أما جبران فـنظرا للجميع قائلاً برسميه”
الأستاذ خاطر جاي عشان يكتب كتابي علي رؤيه من أول و جديد لأننا أكتشفنا ثغره غير مقصوده في عقد جوازنا خلته باطل”:
تبادلة النظرات الحائره بـ الصدمه بين الجميع “: لكن الصدمه الكبري كانت من نصيب حازم الذي شعرا بـأوتاره تتكبل و بغصه قوية تتشكل داخله”: فقد علم أنها طول الفترة الماضيه لم تكن زوجة لجبران” فقد كان لديه فرصه لياخذها و يتزوجها”: اما رؤيه فـسقطت دموعها بتنهيده حملت الكثير من الأرهاق و الخوف”وذادت من تشابك أصابعها بـأصبعه”
اما جبران”فسألها أمام الجميع قائلاً بهدؤ غير معتاد”
المره اللي فاتت مكنش في فرصه أسئلك فيها لو كنتِ موافقه تتجوزيني و الا لاء”:! بس دلوقتي قدامنا فرصه جديدا عشان كدا بسألك و قدام الكل تتجوزيني يا رؤيه”: لو وافقتي هكتب كتابي عليكي حالاً”انما لو عندك أي أعتراض هسيبك تمشي وهخرج من حياتك”!؟
كان حازم يراقبها بعين تحادثها برفض عرضه “: لكنه لم يكن يدرك أنها لم تكن تتمني سوا هذا العرض” الذي جعلها تعانق جبران أمام الجميع غير أبايه بوجود أحداً”قائلة ببحه مرهقة”
أخيراً نطقة “طبعاً موافقه”:
أنفجرت النظرات السامه من عين حازم الذي قبض علي أصابعه بكامل غضبه” اما جبران فكان يسمع تصقيف الجميع “فـ أخرجها من عناقه يتحمحم ببعض الحرج يحادثها بصوتاً منخفض”
اظبطي يابت الهيبه كدا هتقع”
طوت شفاها بـ بسمه هادئه و أوماة برأسها”اما هو
فـ نظرا لحازم يسأله بجدية ”
بقولك يا حازم معاك بطاقة “!؟
أجابه بجفأ”
لاء مش معايا”
فرك لحيته باستنكار”
طب دور في جيوبك كدا يمكن تلقيها ماهو فـ الزمن دا مظنش أن في حد بيمشي من غير بطاقته”
دور كويس يمكن تلقيها”:!؟
تنهدا الأخر بحنقاً خفي وبحث بجيوبه فـأخرج البطاقة فـقال جبران بثقه”
مش قولتك محدش بيمشي من غير بطاقته “:بقولك يا عمران هات بطاقتك عشان أنتَ و حازم هـتشهدوا علي عقد جوازي من رؤيه”:
أتي عمران قائلاً”
ثواني هجبها وجايلك”
أومأ له بـ الموافقه”وبعد دقائق كانوا جميعاً بحجرة المكتب تجلس رؤيه و امامها جبران تمسك بيده وبينهم المأذون يعقد قرانهما من جديد أمام اعين الحاضرين”ومن بينهم حازم الذي يحترق من الداخل لم يكن يصدق أنه يشهد علي عقد قرانها من أحداً أخر”: وبعد أنتهاء مراسم الزواج قامت رؤيه بـ الأمضاء هي وجبران الذي فور توقيعه قرب الاوراق من عمران و حازم لي يقومه بـ الأمضاء بخانة الشهود”و بـ الفعل تم الأمر و تزوجها أمام الجميع “ثم نهض الماذون وغادر أما الباقين فـبدؤ بألقاء المباركات” اما عمران فأتي إليه يحادثة بجدية ”
مش كنا أستنينا لما عمي رياض و الباقين يرجعوا
من مشورهم”
أجابه بجدية ”
أنا مبلغ أبويا بأني هتجوزها وطلبت منه يبلغ أمي و اللي معا و زمانه بلغهم”
أومأ بتفهم”ونظرا لحازم الذي وقف أمام رؤيه يباركها بعين كارها”
مبروك يا رؤيه هانم”
تلبكت بقلقاً”ورفضت النظر له وأكتفت بقول”
أشكرك”
عقبال كدا ماشهد علي عقد جوازك من أختي يا
حازم “:
هكذا قاله جبران بعدما أتي و وقف بجوار زوجته” فـنظرا له حازم بكراهيه يخفيها بمكراً”
عن قريب أوي هـتشهد علي عقد جوازي متقلقش
كل حاجة بأونها”
علمت رؤيه خبث كلماته و الما يلمح “فـأمسكت بذراع جبران وكأنه أمانها بـ الحياة” اما جبران ”
فـ رد عليه برسمية”
الله المعين ”
تدخلت نجمة قائلة بسعادة”
بجد احله فرحه قبل خطوابتي”_بس أنتَ مقولتليش يا جبران أنك عايز حازم عشان يشهد علي عقد جوازك من رؤيه”
لحقته النظرات الحائره خصيصاً من عين حازم الذي طرح سؤلاً”
هو أستاذ جبران اللي طلب منك تتصلي بيا و تجبيني”
أيوا جبران اللي طلب مني كدا ”
قوص حاجبيه مستفهماً”
بس مقولتليش أنك أنتَ اللي قايلها تكلمني وتطلب مني أني أجاي”!!
زم شفاه بهدؤ كـ المعتاد”
في حاجات مبتبقاش مهمه أن الواحد يفتكرها: المهم أنك في الآخر أهو جأت و كمان بقيت شاهد علي عقد جوازي”: أظن أنك تعبت النهارده تقدر تروح عشان ترتاح وتيجي بكرا حفلة الخطوبة و أنتَ فايق و رايق ع الأخر”:
فرك جبينه بحنقاً”
فعلاً محتاج أني أريح شوية عشان في خنقة كدا بتيجي للواحد مره واحده بتخليه مش طايق نفسه عن أذنكم”
لم يلقي حتي تحية الوداع و ذهب كـ الرياح العاصفه بتمرد “وركب سيارته من ثم ضربا اداة القياده عدة مرات اثتاء صياحه الغاضب”
يا ابن الكـــ_: ماشي بقي بتتجوزها قدام عيني وحياة أمك لجيبك نصين بس صبرك عليا ”
هكذا توعد له وقاد السياره”اما بـ الداخل فكانت صعدت رؤيه برفقة جبران لحجرة نومهم بعدما أصبحت زوجته “وفور أن أغلق الباب عليهما سألته مستفهما”
أنتَ ليه مقولتش الصبح أنك عايز تتجوزني”بما أنك كنت مرتب لكل حاجه معا المأذون”!؟
أتجة للخزانه يخرج ثياباً نظيفه أثناء قوله”
لأني كنت عارف أنك هتوافقي فـ مكنش في داعي أناهد معاكي في الكلام الصبح”
ضيقة عيناها بغرابه”
مش فاهمه ايه كمية الغرور اللي عندك دي”
أبصر بها بثقه”
دا مش غرور دا أسمه ثقة بـ النفس”
طوة شفاها بنفي”
ثقة ذايده أوي بصراحه “هو أنتَ متخيلتش أني ممكن احرجك قدامهم و أرفض طلبك”!؟
أغلق الخزانه بعدما أخذ منها بنطالاً و تيشرت” و قتربا منها حتي وقف أمامها يبصر بعيناها الشمسيه كـ وقت الغروب”_عيناه بعيناها كـ مزيح الشمس بـ الأرض”كـ أتحاد الطير بـ الهواء”نبضات القلب كانت أشد سرعه من الزمن”_لمس قلبها حينما وضع يده علي صدرها مشيراً للقلب”النابض اسفل أصابعة”
دا مكنش هـيسمحلك أنك ترفضيني لأنه عايزني حتي لو نكرتي الحقيقة دي”:
أصاب قلبها بعبارته المؤاكده لمشاعرها الجياشة له”_وجدها تفصح دواً تردد بسؤالها المحير لعقلها”
طب أنا قلبي اللي مسيطر علي قراري”أنتَ بقي ايه اللي خلاك تتجوزني”!؟
أبصر بعيناها من جديد كان يرا شوقها لسماع كلمة غرام واحده منه”_حادثته عيناها بشوقاً جارف تتمني منه الحديث و الأعتراف و لـو بكلمة واحده تحي روحها من جديد”لكنه تحمحم ببعض الثبات قائلاً”
تقدري تقولي أني أتعودت أنك تكوني مراتي”
نفت بعتاب”
مش فاهمه جليدك دا هيدوب أمتي يا جبران ”
ضيق عيناه بمكراً”
أنتِ و شطرتك بقي”المهمه دي تخصك أنتِ”!
و الله بـ أيدك تدوبي الجليد و بـ أيدك تزيدي جموده يا زوجتي العزيزه”
أفهم من كدا أنك بتتحداني”
بـالظبط كدا ”
ماشي يا جبران الله يكفيك بقي كيد الحريم”
و أنتِ الله يكفيكي مكر الرجاله ”
أشدت التحدي بينهما وكلن منهم يود أن يربح التحدي”الذي سيعلن عن بداية تلك العلاقة الشائكه”
“🍁
مر اليوم و فـ الليل كانت تجلس رؤيه برفقة السيدة كريمان تحادثها بحجرة نور”
أنا كمان مش مصدقة اللي حصل الحد دلوقتي جبران فجائني بقراره مكنتش مصدقة لما عمك رياض بلغني ”
ترنحت بسمه راقيه من شفتاها ”
و أنا كمان متفاجئه مش فاهمه أزي أتجوزنا
بـ السرعة دي”
أهم حاجة دلوقتي بقي أنك تكسبي قلبه وتخليه يحبك”_لأنه لو مش ميال ليكي مكنش أتجوزك
تاني “!!
حضرتك عندك حق” أنا هعمل اللي اقدر عليه عشان أكسب روحه قبل قلبه”
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويعوض صبرك خير ويجعل جبران سندك طول العمر”
اللهم أمين يا ماما”
ياله روحي نامي عشان عندنا بكرا يوم طويل جداً “و أنا كمان هروح أنام”
أومأة بفهم”ونهضت السيدة كريمان و غادرت أما رؤيه فـنظرت لنور التي مازالت مستيقظه”فـخطرة لها فكرة وتبسمت بمكراً للصغيره قائله ”
بصي بقي أبوكي مجنني ع الأخر لاء و كمان بيتحداني”عشان كدا بقي عايزا مساعدتك النهاردة عشان أجيب فيه أول نقطه في التحدي”احنا بنات زي بعض و أكيد مش هترفضي أنك تساعديني”!!
تبسمت الصغيره وحركت جسدها فـتبسمت
لها رؤيه ”
و الله شكلك ناصحه زي أبوكي وفاهمه كلامي”ياله معايا خلينا نبدأ”
حملت رؤيه الصغيرة”وتدلت لحجرة نومها”
و بعد ساعة تقريباً صعدا جبران للحجرة بعدما أنتهي من حديثه معا أفراد عائلته فـ أمور الخطبه”
وعند دخوله وجدا صغيرته علي فراشه تغفوا”فـذهبي وجلس بجوارها يلمس وجنتها بعطف”
ايه اللي جابك هنا يا قلب جبران ”
أنا اللي جبتها ”
رفع عيناه ليراها”فـستحوذت عليه بطلتها الأنثوية السارقة لبصره”: كانت تقف أمامه بـ بجامه حريريه سوداء شورت قصير بـ الكاد يستر المؤخره”و تيشرت قصيراً لأسفل صدرها يفصح عن معدتها البيضاء المسطحه”برزت البيجامه منحنيات جسدها الفاتن لـ عيناه”بشعرها الأسود الليلي المنسدل علي كتفها اليسار”و أحمر شفاه حاد ذاد
من جمال شفتاها”
طلتها داعبة مخزون رجولته وجعلته يقف أمامها يتفحصها بشوقاً أخفاه بـ بحته الراسيه”
جبتيها هنا لي”
قضمت علي شفاها السفليه بقصداً وقالت بنعومه غير معتاده”
البنت كانت بتعيط و مابتسكتش غير وهي معايا عشان كدا طنط كريمان قالتلي اخدها ونيمها معانا النهارده ”
و طنطك كريمان مالقتش غير النهاردة و تنايمها معانا”
تخطه وذهبت للفراش ومددت جسدها بأنوثه بجور نور مردفه بتجاهل”
و مال النهارده ماهو زي كل يوم”
أستحوذت بحركاتها الأنثويه علي بصره”الذي لم يستطيع أن يردعه بعيداً عنها”شعرا بحرارة ذائده تتغلغل بين جسده”فـ نزع التيشرت من عليه و اصبح بدون ملابس علويه”فـشعرت رؤيه بربكه كبلت حركتها وكست الحمره وجهها”خصيصاً عندما وجدته يقترب من صغيرته علي وشك حملها فعارضة بلهفه”
أنتِ بتعمل ايه”
هكون بعمل ايه هودي نور لأوضتها”
لاء ما ينفعش البنت كدا هتصحا و هتفضل تعيط ومش بعيد تتعب سابها نايمة جانبي”
ردفا باصرار”
قولتلك هتدخل تنام في أوضتها يا رؤيه”
جلست بجوار نور وحملتها سريعاً فـستيقظت الصغيره و بدأت بـ البكاء”فقالت”
عجبك كدا ادي نور صحيت ”
عاتبها بزمجرة”
نور صحيت بسبب حضرتك مش بسببي”
رتبت علي ظهرها لتجعلها تكف عن البكاء وقالت”
تمام شكراً جداً لحضرتك ممكن بقي تسبني اتعامل معاها”
صق علي أسنانه بضيقاً”
ماشي خلي نور تنفعك “بس عالله بقي أسمع صوت عياطها والا تاخديها من قاصرها وتروحي تنامي بيها في أوضته”
قال مالديه ومدد جسده علي الفراش بجوارهم”أثناء شعوره بـ الضيق بسبب ذاك التمسك الذي جعلها تفلت منه الليله”اما رؤيه فـ طفائة الأضواء من حولها ونامت بجواره تضع نور بينهما تضمها إلي صدرها و تشعر بـ السعاده لأنها أستطاعة أثارة غضبه”وتقربة من أذاً الصغيره تتمتم ”
مبارك يا نور أبوكي شايط مننا بجد ميجبهاش غير ستاتها”
بطلي كلام و نامي ”
أمرها بحنق”فـ أخفت بسمتها بوجة الصغيره”
وبعد مرور نصف ساعه تقريباً “كانت قد غفت نور بين هذان الأثنان الذاني يتبادلاً النظرات تحت ضوء القمر الذي يضئ حجرتهما” لم يكوني يحتاجاً لضواً أكثر من ضوء القمر الذي أزهر قلوبهما برحيق القرب”لمحت رؤيه بعيناه كياناً جديداً يزهر بعيناه التي تشبه القهوة”نظراته الخلابه لكيان أنوثتها جعلتها تنهض هاربه من ذاك الفراش الذي يجمعهما”وذهبت تقف أمام باب التراث تنظر للسماء تتنفس ذلك الشعور الذي يود اخضاعها له”ولم تمر ثواني و رئته يقف أمامها يحتضن خصرها بيداه يهتف ببحة أرهقتها”
بتهربي مني ليه”!!
تنهدة بحيرة من نظراته الساحرة لكيانها الأنثوي”
عشان مش عايزا ابقي مجرد اداة وقت رغبتك يا جبران “!:
رفع أصابعه ولمس وجهها القمري مردفاً بهدؤ”
ومين قال أنك هتكوني كدا “مش يمكن تفكيرك غلط”
انكرت برأسها”
لاء مش غلط أنا عارفه كويس أنك بتقرب مني دلوقتي عشان شكلي عجبك ”
داعب انفها بـ بسمه بـالكاد ظهرت”
مش هنكر أن شكلك ولبسك دا محركني ذياده عن الزوم بصراحه ”
شوفة مش قولتلك ”
كادت تذهب لكنه أمسكها بأحكام قائل”
استني اي نعم شكلك شدادني ليكي دلوقتي “بس مظنش أن الأيام اللي فاتت كنتي بتلبسي كدا” ورغم لبسك التاني كنت مشدودلك ”
لمعت عيناها بـ بسمه ناعمه وأخفضت بصرها أرضاً لكنه رفع ذقنها بيدا ونظرا لشفتاها التي تأسيره ومال عليها وكاد يملكها”لكن صوت بكأ الصغيره جعلا رؤيه تتبتسم بصوتاً وبتعدة عنه قائلة”
بنتك هي اللي قطعت الحظة ياله بقي تصبح على خير ”
قضم علي شفاه بحنق”
تصدقي بالله بقيت أتشائم من القصر دا مفيش
والا لليلة كملت بنا”
أصدرت ضحكه أنثوية جعلته يفرك شعره بعتاب”
بقي كدا يا نور بضيعي عليا الليلة ماشي يابنت جبران ”
نظرة له رؤيع بـ بسمه راقيه وأخذت الصغيره بين يداها تعانقها بمحبه اما هو فـ قتربا وغفي بجوارهما بعدما أدرك أنه لن يحدث شئ بينهما الليلة ”
التاسع والعشرون من هنا