رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لادو غنيم
#ترويض_ملوك_العشق_ح_25
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
”
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
🍁
”
بحجرة صغيرة جبران”كان يجلس عمران يداعب نور ليخرج همومه بحديثة معها”
عجبك اللي بتعمله هلال”!؟_أول مرة من يوم ما عرفني بعض تنسي عيد ميلادي”أنا عارف أنها مضغوطه في الشغل بقالها كام أسبوع و أنا والله مقدر دا و ببقي فخور بنجاحها”_بس فـ نفس الوقت وحشتني أوي وحشتني حببتي وبنتي هي مش بس مراتي هلال هي الدنيا بتاعتي تخيلي بقي شعوري ايه وانا حاسس أن دنيتي بعيدا عني”
طب قوليلة يا نونو أن دنيته عمرها مابعدت عنه زي ماهو فاكر”_لأنه بـ النسبالها النبض معقول حد يعيش من غير نبض قلبه “!؟
هكذا صرحت هلال بعشقها له” بعدما وقفت خلفه و أحتضنته من خصره وسندة رأسها علي كتفاه”_حديثها الرادع لأتهامه”جعله”يكمل الحديث معا الصغيرة بقول”
ما هو النبض دا يا نور هانم محتاج شوية
اهتمام”
تبسمت بطوي شفاها بشكلاً أنثوي”
الأهتمام كله ليك ياللي واجع قلبي بنضه ليك”
هزمته بسمة أعتلت شفتاه اجباراً”فقال منكراً”
لأ مش هـ تراضيني بكلمتين”أنا زعلان منك بجد”لأنك نسيتي حاجة تخصني”
قبلتها لرأسه كانت الأجابة علي ما قاله”ولحقتها بكلمات الشفاء الناعمه”
كل سنة و أنتَ سعيد يا عمران قلبي”كل سنة و أنا قلبي عمران بحبك”و السنة الجاية بأذن الله يكون معانا عمران صغنن شبهك”عيد ميلاد سعيد حبيبي”
أتسعت عيناه بحباً أضاء بصيرته من جديد”و نهض لها يبصر بعيناها المتدفقة بـ دفئ الحب قائلاً بعتاب”:
كنت مفكرك نسيتي عيد ميلادي”
تنهيدا مخدره لعقله خرجت عبر شفتاها قائله بشغف العشق”
لو نسيت عيد ميلادك فـ معناها أني نسيت حبك”وللأسف قلبي ميقدرش يعيش من غير نبضه ليك عشان كدا عقلي مستحيل ينسي عيدك”؟
رغم شعوره بـ السعاده لكنه قوص حاجبيه مستفهماً”
أومال ليه مقولتليش والا عيدتي عليا”؟!
باحت بدلال أمام عيناه”
بصراحة كنت عايزا أشوف رد فعلك ايه لو نسيت خصوصاً أن حضرتك بقالك كام يوم منعزل عني و بتعاملني رئاسه جداً”:
عقد ذراعية أسفل صدره مردفاً بمكراً”
بقي كدا بتلاعبيني يا هلال يا عطار”!!
أنكرت برأسها قبل بحتها الناعمه التي عبرت بها
عن غرامها”
تؤ أسمي هلال عمران “أسمك لزم يصادق أسمي لأني فخورة أني مراتك و حبيبتك”لو كان لوجودي معنا فـ أنتَ المعني لحياتي!؟
وضع يدا علي قلبه مرهقاً بحديثها”
يـا اللــه أرهقة قلبي عشقاً”
أخفضت عيناها خجلاً ذادها جمالاً بـ بصيرته العاشقة لرؤيها”واكمل قائلاً”
لأ بلاش خجل عشان أنا والله مسيطر علي نفسي
بـ العافية بسبب أن عندك عذر قهري”
أومأت بدلال و أشاحت خصلاتها الليليه للوراء “فـ تنهدا قائلاً”
لأ احنا نروح ننام عشان قلبي عطشان لـ حضنك”
تشابكة الأصابع مثلما تشابكة أوتار القلوب”و ذهبي لغرفتهم يستلقواً فوق فراشهم يعانقها بذراعي الحب النابض من قلبه الذي تغفوا عليه”
“🍁
اما بحجرة نجمة فـ كانت تتحدث معا حازم مجدداً بعدما عاود الأتصال عليها عدة مرات”
أومال كنت عاوزه رد فعلي يبقي أزي و أنا سمعاك بتقلل من شخصية أخواتي”
أصتفاضة منها لكنه لم يكن يملك خياراً فقال”
يا حببتي أنا مقصدتش أني ئـقلل من جبران و عمران دول أخواتي كل الحكاية أن الفكره غريبه عليا عشان كدا قولة الكلام من غير قصد”
صرحت بما داخلها بكل صدقاً دون تجميل”
بصراحة بعد الكلام اللي سمعته منك حسيت أننا أتسرعنا في قرارنا”عشان كدا خلينا نأجل الموضوع شويه”
فزع من فراشه يلحقها متسرعاً”
لأ أنتِ بتقولي ايه “أحنا بنحب بعض و الأهم أن أهلك خلاص وافقه” بلاش أندفاعك يرجعنا لمرحلة الصفر تاني يا نجمة”
نوايه الخبيثه داعبت مشاعرها وجعلت عقلها يتشتة “فقالت حينها”
طب سابني الحد بكرا هـ فكر و رد عليك تصبح
علي خير”
أغلقت الجوال دواً أن تنتظر سمع أجابته”بينما حازم”تدلي الغدر من عيناها و تنفسي غضباً قائلاً بتوعد”
لأ مش بمزاجك هـ تتخطبيلي غصبن عنك أنتِ المدخل الوحيد ليا لـ رؤيه و لـ أنتقامي لأمي”و مهما عملتي مش هـ تقدري أنك تخرجي من العبة
غير بـ أمر مني”
هكذا توعد الغادر بحنقاً دلي إلي خبايه الدسيسه بـ مكر الثعالب”
“🍁
فـ الصباح الباكر داخل دار الأفتاء بـ أحد مكاتب الشيوخ يجلس جبران” ويعزل عيناه بـ نضاره سوداء لكي يقلل معرفة الناس بـشخص مرموق مثله”
خير يا ابني جاي ليه”
سأله الشيخ مستفهماً”فـ تنهد محاولاً التحدث بوضح”
كنت محتاج أستشار فـ أمر خاص جداً ”
أتفضل يا ابني سمعك”
لم يعرف من أين عليه البدء فـ الأمر مخذي لأعلي مقام “لكنه أتي و حدث الأمر فـ عليه أن يسأل و هذا ما فعله تنفس مـ تنهداً بعمقاً و قال بجدية”
أتجوزت من واحدة غير بكر ” و للأسف مكنتش أعرف الموضوع بس هي اتعترفتلي بـ الحقيقة بعد كتب الكتاب”
ظن الشيخ أن السؤال قد أنتهي فـ أسرع بـ الأجابة”
لا حول و لا قوة إلا بالله “فهمت سؤالك أنتَ عايز تعرف لو كان عقد الزواج باطل أم لا” اسمعني يا ابني العقد مش باطل لأنه مجرد و ثيقة لتأكيد الزواج”!! و لو تقصد أنه باطل عشان كلمة البكر الرشيد التي يقولها معظم المأذين وقت عقد القران”فـ دا ملهاش علاقة بـ الأمر لأنك ماشترطش عليها في عقد الزواج أنها تكون بكر”لأن البكاره ممكن البنت تفقدها بسبب حادثة أغتصاب”أو قفزات تتسبب بـ وقوع غشاء البكاره”وهنا يا ابني ليك الأختيار اما أن تسامح و تغفر و تستر عليها “يـ أما يتم الطلاق و تردلك المهر”
نفي برأسه قائلاً”
السؤال مختلف يا فضيلة الشيخ لأن العروسة فقدة غشاء البكاره بسبب أنها مارسة الزنه معا شاب المفترض كان خطيبها قبلي”و أنا مكنتش أعرف حاجة عن الموضوع زي ما قولتلك”ولما أتجوزتها سترة عليها و حاولة أنسي غلطتها و أسامحها بس”أمبارح قربة منها عشان أتمم زواجي منها ولما بقت في خلوتي أفتكرت أن كدا جوزنا ممكن يكون باطل و خلوتي بيها تكون كمان زانه”عشان كدا مكملتش خلوتي معاها و سبتها قبل ما تتم علاقة
فـاعلية بنا”_و قررة أني الجئ للدار هنا عشان تفيدني في الموضوع ”
اشاح الشيخ بياس”
أستغفر الله و أتوب إليه”كدا الموضوع مختلف تماماً يا ابني”!!
“في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ” . فالرجل العفيف لا يجوز له أن يتزوج امرأة زانية ، وكذلك المرأة العفيفة لا يجوز لها الزواج من رجل زانٍ ، إلا إذا حصلت التوبة ممن اتصف بالزنا منهما ، وكذلك الزاني والزانية ليس لهما أن يتزوجا إلا إذا تابا”
رد عليه بسؤلاً”
بس فضيلتك في سورة النور أيه كريمه بتقول”
الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً “صدق الله” والعكس صحيح أن الزانيه لا ينكحها إلا زاني مثلها ” و المعني بيقول أن الزاني لا يتزوج إلا زانية ، وكمان المرأة الزانية لا تتزوج إلا زاني..”و أنا بفضل الله عمري ما رتكبة فاحشة الزاني”عشان كدا فضية خلوتي بيها بمجرد ما فتكرت الايه اللي لسه ذاكرها لـ فضيالتك”
تنهد الشيخ قائلاً”
ليس المقصود من قوله تعالى : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً … الآية ) النور/ ، أن الزاني ليس له أن يتزوج إلا زانية ، وكذلك المرأة الزانية ليس لها أن تتزوج إلا زانيا ، بل المقصود من الآية : حرمة نكاح الزاني أو الزانية من العفيف ، ما لم يتوبا .
قال ابن كثير رحمه الله : ” ذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إلى أنه لا يصح العقد من الرجل العفيف على المرأة البغي ما دامت كذلك حتى تستتاب ، فإن تابت صح العقد عليها ، وإلا فلا ، وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح ، حتى يتوب توبة صحيحة ؛ لقوله تعالى : ( وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) ” انتهى من ” تفسير ابن كثير ”
يعني يا ابني باختصار المقصود أنك ما ينفعش تتزوج بـ واحدة ارتكبت فاحشة الزاني غير لما تتوب توبه نصوحة و قتها يحللك أنك تعقد عليها “و كمان ما ينفعش أنك تختلي بيها في فراشك غير لو تابة توبة نصوحه”
رغم استفاده من الامر إلا أنه أكمل بسؤلاً أخر”
يعني أفهم من كدا أن عقد جوازي منها باطل بما أني أتجوزتها من غير ماعرف أنها ازنة قبل جوزها مني”و للعلم هي أرتكتب الذنب دا مره واحدة وتابة عنه و علي حد كلامها أنها ندمانه علي عملتها و بتصلي وتستغفر”والاهم أنها بعد جوازنا من عشرين يوم تقريباً أتعرضة لحادثة أختطاف و أتجلدة بحزام أكتر من مائة جالده ولما عرفة باللي حصلها بكت من الفرحة وقالت أن دا بشرة من ربنا أنه ئبل توبتها”
أجابه الشيخ قائلاً”
مقدرش ئأكد أن ربنا غفر لها لأن دي حاجة مابين العبد و ربه”اما الجلد فـ هي كدا نالت عقوبة فاحشتها بس نالتها بعد زوجها منك كما ذاكرة”عشان كدا ردي علي سؤالك أن الزواج تم بغش و تزوجت بـ أمرأه زانية و أنت معندكش خبر بـ الموضوع فـ كدا يا ابني الجواز باطل و يحقلك أنك تعقد عليها من أول وجديد بما أنها تابة إلي الله”
تأكد من شكوكه بعدما أخذ الأفاده من أصحاب الشواره”ونهض مودعاً الشيخ”الذي أكد له ما كان يدور بعقله حينما فزع من فوقها “فـ تذكره للأيه جعله لا يكمل معاها علاقتهما خوفاً من أن يكونا يزنياً” و تأكد اكثر لأن أنها ليست زوجته و عقدهما باطل والا تجمعهما أي صفة”
”
🍁
و بعد مرور ساعتين”عاد جبران للقصر وصعدا لحجرة نومه فـ وجدها تنتهي من صلاة الصبح”و ابتعدت عن المصلية و ابصرت بعيناه تسأله ”
كنت قلقة لما صحيت و ملقتكش في الأوضة”
تجاهل سؤالها “فـ تنهدت يأسه منه” ورفعت أصابعها لتخلع حجابها”فـ أسرع قائلاً بأمر”
أفضلي لبسه طرحتك قدامي”بما أنك محجبة فـ ميجوزليش أني أشوفك شعرك”
ضيقة عيناها لا تفهم منه شئ”رفضه لرؤيتها ذاد حيرتها وجعلها تبوح ”
ميجزلكش أنك تشوف شعري”ليه أنا مراتك يا جبران”أنا مش فاهمه عاوز توصل لـ فين بتصرفتك دا معايا”!؟
خرجة كلماته الجافة كـ السكين عبر جوفه أصاب قلبها بألم ذائد”
أنتِ مش مراتي و الا عمرك كنتِ مراتي يا رؤيه أنا لسه راجع من دار الأفتاء و تأكدت أن جوازي منك باطل يعني بـ أختصار شديد أنتِ حره”
رفضة بعيناها تلك الحرية التي هدمة أمانها معه”وجعلتها تعارضه بقولاً متردد”
حرية ايه و مين قالك أني عايزه الحرية دا”؟؟
رئه بـ بصيرتها تماسكه به”وبتلك الزيجة التي عانقتها لليالي”فـ قوص حاجبيه متسائلاً”
أفهم من كلامك أنك عايزا تتجوزيني”
لم تتردد دقيقة في قول ما يشبعها حياة”و تقربة خطوة واحده منه تبصر بعيناه أماناً”و دموعاً سجنتها بين قضبان رموشها ”
أيوا عايزه أفضل مراتك يا جبران “عارفه أنك ممكن ترفض و تخرجني من حياتك بس متنساش أنك وعدتني بأنك عمرك ما هـ تتخلي عني”
لو علي أبوكي متخفيش هـقدر أحميكي منه حتي لو متجوزناش”و كمان هـ أمنلك وظيفة مرموقه عندي في الشركة و مرتب يعيشك مرتاحة”فـ كل الأحوال هـ وفي بوعدي و مش هتخلي عنك لأن الجواز مش شرط عشان أحميكي”
رئة الرفض بعيناه”طعنها من جديد”القي بكرامتها أرضاً”فـ ستغاثة بكبريائها ليلحق بما تبقي منها”و نفت دموعها وكبتت صوتها المرهق و أخرجة بدلاً عنه صوتاً متزاً”
شكراً لأفضالك أنا مش محتاجة الوظيفة أنا معيدا بـ الجامعه”و قدر أعيش كويس بـمرتبي”عن أذنك هلم هدومي و همشي “!؟
نزف قلبها بحصره خبئتها عيناها” كادت تهزمها عيناه التي تبصر بها بشغفاً لم تراه قبلاً”: و حركة قدمها لتتخطاه”لكن صوته الجاد أوقفها بقول”
مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أشوف هفتح الموضوع أزي معا أمي و أبويا”متنسيش أنهم مرضين و مش عاؤز الأنفصال يأثر عليهم”دا لو ليهم تقدير عندك”
أغمضت عيناها بتنهدا جريحة بما بداخلها”
حاضر هستنا بس هقعد في أوضة تانيه الأيام اللي فضللي هنا ”
أومأ بموافقه”فـ زمة شفتاها متبسمه بسخرية رافقتها الدموع”وتدلت من حجرته للخارج”
فـ وجدت السيده كريمان أمامها فـ لم تستطيع ردع نفسها من أن تستلقي داخل أحضانها تبكي بقهراً”فـ رتبة علي ظهرها بقلقاً”
مالك يا رؤيه بتعيطي كدا ليه “جبران ضايقك أحكيلي في ايه” اهدي و تعالي معايا أوضتي تعالي”
أمسكت بيدها وذهبتي للحجرة وجلست برفقتها تواسيها”فـ حكت كل شئ حدث بينهما منذ قليل لوالدته”التي وجهتها بقول”
خلاص يا حبيبتي كفاية عياط”أنتِ مش هـتمشي من هنا هـ تفضلي معانا و كمان هـ تتجوزي جبران و هو اللي هياجي الحد عندك و يطلب منك الجواز ايه رأيك بقي”
عارضة القرار برفضاً تام لتحفظ ما تبقي من كرامتها قائلة بدموعاً ”
أنا أسفه مش هقدر اسمع كلام حضرتك”_جبران كسر أخر حته في كرامتي عشان كدا أنا همشي بمجرد ما يفتح معا حضرتكم موضوع أنفصالنا”
عارضتها الاخري باصرار”
رؤيه أنا متأكده أنك معجبة بـ جبران وعاوزاه يتجوزك”فـ بلاش عيناد عشان اقدر أخليه يجيلك الحد عندك ويطلب أيدك و كرامتك محفوظه”أنا عارفه أبني كويس”جبران لو مش عاوزك كان طلقك بعد الفرح وقال أي عذر”بس هو معملش كدا وفضل مكمل معاكي”و أنتِ بنفسك قولتيلي أنه أمبارح قرب منك برضاه “اما بقي بـ النسبه للحصل النهارده فـ جبران بعد كلام الشيخ ليه حس أن كرامته رجعتله وأنه مبقاش شايل غلطتك فوق كرامته” و للسبب دا رد عليكي بجفاء “. هو بيحاول يرد كبريائه مش أكتر من كدا و صدقيني لو سمعتي كلامي أوعدك أني هخلي يجيلك الحد عندك ويطلب الجواز منك”
لم تلقي منها سوا الصمت الذي جعلها تعاود السؤال من جديد ”
أنتِ معجبة بـ جبران يابنتي بلاش تضيعي أخر فرصه ليكي معا”_لو بجد عاوزاه بحياتك أمسحي دموعك و أسمعي كويس اللي، هقوله و صدقيني أنا مش هعمل حاجة تضرك أو تقلل من كرامتك”هاا قولتي ايه”؟!
شوقها لبقائها بجواره جعلها تتماسك بأخر فرصه لديها و اعطتها أجابه لسؤالها”
موافقه بس لو لقيته رافضني وقتها هـ ختفي من حياة الكل”
و أنا موافقة”بصي بقي جبران متعود أنك دائماً بتقوليله حاضر ونعم و بتنفذي كلامه”عشان كدا عايزاكي الفترة الجاية تتمردي بس بأحترام يناسب شخصيتك”عاوزاكي ترجعي شغلك و كمان تتجاهلي وجوده تماماً و تحاولي تستفزيه بكلامك معا حد غيره يعني مثلاً لما تلقي موجود أتكلمي معا عامري أو عمران كلميهم في أي حاجة عشان يحس أن أهتمامك بقي معا حد تاني”
تبسمت ساخره”
فهمت حضرتك أنتِ عاوزاه يغير للأسف يا طنط أبن حضرتك الجليد بيتحرك عنه ”
نفت بابتسامة ”
جبران مش هـ يسيبك و هيرجعك ليه و هـيتجوزك تاني و أنا متأكدا من كدا “فـ خلال يوم أو أتنين هتلاقي جاي وعاوز يتجوزك تاني” هو دلوقتي متلغبط و عقله متشتة”و عاوز يشوفك هـ تعملي ايه لو سابك عشان كدا اسمعي كلامي و هـ تشوفي النتيجة”
أومأت بـ الموافقة و قررت خوض تلك المعركة للحصول علي
حقها به”🍁
»»»»»»
يتبع
السادس والعشرون من هنا