اخر الروايات

رواية خفايا القدر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حليمة عدادي


الفصل 23
في المستشفى سيف كان واقف وقلقان من لما وصلوا للمستشفى وهو مستني حد يخرج ويطمنه الدكاتره إتأخروا جوا والخوف زاد بقلبه
خرج الدكتور جري ناحيته بلهفه
سيف : ها يادكتور طمني بيجاد عامل إيه ..

الدكتور : للأسف حالتة خطيرة الاصابه كانت بليغه ..

سيف : أقدر أشوفه يادكتور دقيقه واحده بس ..

الدكتور : خمس دقايق بس روح عند الممرضه علشان تعقمك ..

سيف دخل وقعد جنب بيجاد
سيف بحزن : قوم يا صاحبي قوم علشان تجيب حق والدتك طيب لو مش عايز فكر بغزال هتسيبها لمين يابيجاد إنت قوي ياصاحبي مش حتة رصاصه هي اللي هتقتلك ..

**********************************************

سلمى : مش عايزه كلام ضربت بيجاد بالنار ولا لا ..

ياسر : إطمني الرصاصة جت فيه وهو دلوقتي في المشفى بين الحياة والموت ..

سلمى : هههههه حلو هو بين الحياة والموت وأنا هجيبله الموت لحد عندوا ..

ياسر : ياهانم في خطر عليكي ممكن أنا أخلص عليه ..

سلمى : إنت فشلت كام مرة المرة دي هخلص عليه بإيدي وأخلص من الموضوع دا مين اللي معاه في المستشفى ..

ياسر : سيف صاحبه لسه مابلغش حد ..

سلمى : المهمه كدا بقت سهله هدخل لعندوا على إني ممرضه وانهي ملف بيجاد للأبد ههههه ..

ياسر : أنا هروح معاكي ياهانم علشان لو حصل حاجة ..

سلمى : قلتلك هروح لوحدي مفهوم ..

************************************************
دخلت غزال المطبخ شافت زينة واقفه بتحضر الأكل
غزال بقلق : دادة قلبي مقبوض مش عارفه ليه ، أنا حاسه إن في حاجة مش كويسه هتحصل ..

زينة : استهدي بالله يابنتي واستغفري ربنا إن شاءالله ما فيش حاجه هتحصل ..

غزال : بيجاد مش بيرد عليا دي مش عادته أنا خايفه عليه سلمى مش هتهدى ..

زينة : يابنتي يمكن مشغول مش هو قال إن عنده اجتماع مهم ..

غزال : أنا هتصل بالسكرتير بتاعه وأطمن ..

زينة : بلاش تتصلي ممكن يزعل ..

غزال : لا يا دادة أنا مش هطمن ولا بالي يرتاح غير لما أطمن عليه ..

مسكت التلفون ودورت على رقم الشركة و اتصلت
السكرتير : ألو أيوه مين حضرتك ..

غزال : أنا مدام غزال مرات بيجاد بتصل بيه مش بيرد هو لسه في الإجتماع ..

السكرتير : لا يا مدام الإجتماع اتلغى هو في المستشفى ..

غزال قلبها دق بسرعة و دموعها نزلت
غزال بدموع : بيجاد ماله جراله إيه ..

السكرتير : في حد ضرب عليه نار والإسعاف جت وأخذته ..

التلفون وقع من إيد غزال ووقعت على ركبها
غزال ببكاء : قلتلك يادادة أنا قلبي مش مطمن وحاسه إن في حاجة هتحصل ..

دادة زينه : قومي يابنتي خلينا نروح ونقول لخالد بيه ونروحله المستشفى إن شاءالله يكون بخير ..

************************************************

سلمى دخلت المستشفى بلبس ممرضه بصت يمين وشمال واطمنت إن مافيش حد دخلت الأوضة عند بيجاد طلعت من جوا هدومها حقنه وقبل ما تدخلها في ذراع بيحاد
فتحت عينيها بصدمه لما بيجاد فتح عينيه ومسكها بقوة
بيجاد : افتكرتي إني هموت بسهوله ياسلمى هانم سييف
دخل سيف و معاه إتنين من البوليس

سلمى : أنا أنا كنت بس بطمن عليه أنا ماعملتش حاجة ..

بيجاد : إقبضوا عليها ياحضرة الضابط ..

سلمى : سيبني إنت ماعندكش دليل إني كنت عايزه أعمل فيك حاجه ..

بيجاد : الحقنه اللي في إيدك وكمان محاولة قتلي أكثر من مرة ..

سيف : خذها ياحضرة الضابط من هنا بسرعه ..

حاولت إنها تهرب لكن الضابط مسكها وخرجوا بيها
سيف : طمني عليك إنت كويس ..

بيجاد : إطمن الرصاصه جت في كتفي مش بتأثر فيا ، قلت حاجة لغزال ..

سيف : لا ماقلتش لحد استنيت لحد ماتفوق ..

وقبل مايكمل كلامه الباب اتفتح ودخلت غزال تجري والدموع نازلة من عينيها مسكت إيد بيجاد باستها
غزال ببكاء : بيجاد فيك إيه إنت كويس ..

بيجاد : اهدي ياغزال أنا كويس ياحبيبتي ليه الدموع دي أنا أهو قدامك بخير ..

زينة : حمدالله على سلامتك يابيجاد يابني ..

بيجاد : الله يسلمك يادادة ..

خالد : طمني يابني إنت كويس ..

بيجاد : إطمنوا ياجماعة أنا كويس مين اللي قالكم ..

زينة : غزال كانت خايفه طول الوقت اتصلت بالشركة وهما اللي بلغونا إنك في المستشفى ..

غزال : حصل إيه شوفنا البوليس طالع وهما ماسكين سلمى ..

سيف : دي بقى خطة حطها بيجاد علشان نقبض عليها ..

باك
سيف : فتح عينيك يابيجاد علشان غزال بحاجتك ..

بيجاد فتح عينيه وهو مبتسم
بيجاد : اهدى ياصاحبي من إمتا وإنت نكدي كدا ..

سيف : أنا اللي غلطان أني خايف عليك ..

بيجاد : بهزر معاك ياصاحبي أنا كويس أنا اللي طلبت من الدكتور إنه يقول إن حالتي خطيرة ..

سيف : ليه عملت كدا ماتفكرش فينا ..

بيجاد : سلمى هتفكر تكمل اللي بدأته هتيجي المستشفى علشان تقتلني إنت اتصل بالبوليس ..

سيف : مين قال إنها هتيجي بنفسها مايمكن تبعت حد ..

بيجاد : رجالتها كل مرة يفشلوا بتنفيذ المهمة فأكيد المرة دي هتيجي بنفسها ..

فلاش باك

بيجاد : هو دا كل اللي حصل الحمدالله خلصنا منها ..

غزال بدموع : قلتلك خلي بالك لكن إنت مش بتسمع الكلام ..

بيجاد : ياقلبي مش بيحصل إلا اللي ربنا كاتبه لينا ..

غزال : كل مرة بتقول كده وتحصل مصيبه وأنا أفضل خايفه ..

سيف : يلا يابطل هنسيبك دلوقتي وهرجع بالليل علشان أطمن عليك ..

كلهم خرجوا وفضلت غزال عند بيجاد
غزال : أنا خايفه عليك يابيجاد لوكان حصلك حاجة أنا هموت فيها ..

بيجاد : بعد الشر عليكي ياقلبي أنا كويس ماتخافيش ..

مسح دموعها بحنان
بيجاد : مش عايز أشوف دموعك دي مرة ثانية غزال لازم تكون مبسوطه دائما ..

غزال بحب : الفرحه هي إنت يابيجاد والسعادة مش بحس بيها غير وأنا جنبك إنت ياحبيبي بحبك ..

بيجاد : إنتي ليه بيطلع منك كلام حلو في الأوقات الصعبه بس ههههه ..

غزال بتذمر : قصدك إيه إني مش بقول كلام حلو ..

بيجاد : إنتي كلك على بعضك حلو وقمر وقمرين وعسل ..

غزال : هههه أنا كل دا ممكن اتعود على كدا ..

بيجاد : إتعودي براحتك يا غزالي ..

************************************************
بعد مرور أسبوع بيجاد خرج من المستشفى وبقت حياتهم حلوه بعد دخول سلمى السجن
في عربية بيجاد وغزال معاه
غزال : مش عايز تقولي رايحين فين يابيجاد ..

بيجاد : مش هقول لحد مانوصل مفاجأة ..

غزال : بس الفضول هيقتلني يابيجاد عايزه أعرف..

بيجاد : بعد الشر عليكي ياقلبي إحنا وصلنا خلاص ..

وقفت العربية ونزلوا بصت للمكان بإنبهار كان في جنينه كلها ورد وشجر وفي الوسط في بيت صغير
غزال : الله المكان حلو أوي يابيجاد البيت دا بتاع مين ..

بيجاد : البيت والجنينه دي بتاعي ياغزالي ..

غزال كانت بتجري بفرحه وسط الورد وهي تصرخ من الفرحه
قعدت وسط الورد وهي تستنشق عطرها

بيجاد قعد جنبها وضمها لحضنه
بيجاد: المكان دا حلو كنت باجي هنا لما أكون زعلان بس المرة دي جيت هنا علشان أكون مع أجمل حد في حياتي ..

غزال : ربنا يديم السعادة في حياتك ياقلبي ..

بيجاد : يلا تعالي معايا في حاجة كمان عايزك تشوفيها ..

مسك إيدها بصتله بحماس وفرحه
فتح باب البيت دخلت انبهرت من بجماله البيت كان صغير الورد في كل مكان في سفرة في الوسط عليها كل الأكل اللي بتحبه غزال

غزال : الله ايه دا يابيجاد مين حضر الأكل دا ..

بيجاد : أنا بعته قبل مانيجي يلا
علشان لسه في مشوار هنروحه ..


بعد مدة قصيرة خلصوا أكل ونظفوا الأطباق مع بعض
غزال : أنا متحمسه أشوف المكان هنا ..

بيجاد : هتشوفي كل مكان يلابينا ..

مسك إيدها وخرج راحوا عند شجره كبيره جنبها نهر ومربوط عليها مرجيحه
غزال بفرحه : هطلع على المرجيحه بجد ..

بيجاد بإبتسامة : بجد ياغزالي يلا إطلعي ..

غزال قعدت على المرجيحه وبيجاد زقها بقوة
غزال : ااااه بيجاد شوية شويه أنا خايفه ماتزقهاش أوي ..

بيجاد : ماتخافيش ياقلبي ..

بيجاد زق المرجيحه وصوت ضحكتها يملئ المكان و السعادة ماليه قلبها فجأة سابت الحبل مسكت دماغها ووقعت على الأرض بقوة
بيجاد : غزااااااال ..
 
 
 
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close