رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين رجب
الثانية والعشرين,,,
،،،،،،،عشقتها رغم تمردها،،،،،،،،
وقفنا الحلقة الي فاتت لما عادل وليلي كانوا عند لوزة
ليلي: أنت شكل البت داخلت دماغك يا عادل
عادل: يا شيخه اسكتي هو انا اصلنا طايق اشوف خلقتها علشان تعجبني
ليلي: امال اي حكاية ياست الناس و جو المحن ده
عادل: هو مش المفروض اني اعوج لساني وده الي أنآ بعمله دلوقتى
ليلي: تب اسكت بقا لحسن حد يسمعنا
لوزة: هو انت مش متجوز يا عادل
عادل: لا مش متجوز يا ست الناس
لوزة: ليه هي البنات مش بتشوف ولا ايه
عادل: ملقتش الي تملي دنيتي بصراحة بنات اليومين دول مينفعوش يكونوا امهات ولا مسؤولين عن بيت وأسرة كله جيل الانترنت
لوزة: معاك حق ياواد بس إلا أنت عندك كام سنة
عادل: محسوبك 23 سنة
لوزة: ينيلك ده أنت لسه صغير
عادل في نفسه : الهي ينيلك انتي ستين نيله على شكل الي شبه الكلبة البلدي ده
عادل: ولا صغير ولا حاجة ياست الناس
لوزة: بس ياواد أنت حليوه كده وجنتل الي يشوفك يقول أنك ابن ناس مش وش بهدلة
عادل في نفسه: طبعا ابن ناس مش زيك بنت ستين في سبعين دي شكلها حطت عينها عليا تب أنا هعلمك الادب يا لوزة الكلب انتي
عادل: هنعمل ايه بالحلاوة احنا عايزين نعيش محتاج واحدة تفهمني وتعيش معايا علي الحلوة والمرة حتى لو كانت اكبر مني
نظرت
إليه وجدت أمامها شاب في اول العمر وسيم ويحتاج الى المال فهو افضل بكثير
من محسن واشكاله فسوف تتزوج به وتعطيه ما يطلب مقابل أن يبقي معها فسوف
يفيدها كثيرا في عملها وايضا سوف يهتم بها كان أمامها زجاجة من الخمر فصبت
له كأس
لوزة: اشرب ده يا عادل
عادل: نعم اي ده
لوزة: هيكون أي خمرة
عادل: بس انا مش بشرب يا ست الناس
لوزة: مش بتشرب ليه يا منيل
عادل: علشان منكر وأنا الحمد للة صحيح شغلي مش حلو بس مش بشرب
لوزة: مشاء الله عليك ده أنت كامله من كله جدع حليوه وكمان مؤمن
عادل: الحمد لله
لوزة: تعرف يا عادل أنا كمان مش بشرب الزفت ده ولا حتى أعرف طعمه
عادل: ليه يا ست الناس
لوزة: علشان منكر وحرام وأنا معصيش ربنا ابدا
عادل: يا مؤمنة
لوزة: أنا بس متحملة الشغل ده من يوم ما جوزي اتقتل علي أيد الظالمين
عادل: هم مين دول الي قتلوا
لوزة: الحكومة الله ينتقم منهم قتلوا ظلم يلا ربنا علي الظالم والمفتري
عادل في نفسه: بقا احنا ظالمين يا بنت ال ******* الصبر حلو و رحمة جوزك لنفخك
عادل: ليه هو كان شغال أي
لوزة: كان طالع في مهمة تبع شغلنا ده من سبع سنين بس في ظابط الله ينتقم منه قتله راح غدر يا حبة عيني
عادل: يعني كان شغال معاكي في التجارة في البنات
لوزة: لا هو كان شغال في تجارة الاعضاء
عادل في نفسه: الهي يولع في نار جهنم البعيد وبتقولي اتقتل ظلم ده انتي سنتك طين معايا
لوزة: بقولك اي يا عادل أنت مش ناوي كده تتجوز بقا وتكمل نص دينك
عادل: وانا مين بس هترضي بيا يا ست الناس
لوزة: فشر يا واد ده انت سيد الرجالة والف مين تتمناك بس شاور أنت والكل هيبقى تحت راجليك
عادل: تسلميلي ياست الناس بس اهو كله كلام أنا مفيش واحدة ترضى بيا
لوزة: فشر بس شاور أنت كده أنت عارف لولا أني اكبر منك مكنتش سبتك تفلت من ايدي
عادل: هو أنا اطول ابص لك يا ست الناس ده انتي علي رأسي من فوق وبعدين انتي الي يشوفك يديكي عشرين سنة
لوزة: بتتكلم جدا
عادل: وجد الجد كمان
لوزة: يعني أنت ممكن ترضى على نفسك تتجوز واحدة اكبر منك
عادل: عارفه يا ست الناس لو هتكون الواحدة دي انتي أنا اكتب كتابي دلوقتى
لوزة: ربنا يجبر بخاطرك يا عادل
عادل تسلمي يا ست الناس
لوزة: تب اسيبك أنا واروح اصلي
عادل: تصلي اي دلوقتى لسه بدري على الظهر
لوزة: لا اصلي بحب اشكرك ربنا علي فضله ده انا حتى بفكر اروح اعمل عمرة
عادل: ربنا يتقبل
لوزة: منا ومنكم اشوفك بالليل بقه لما نروح نسلم البنات علشان هاخدك معايا
عادل: وأنا في الخدمة يا ست الناس
ما
أنا غادرت لوزة حتي اخذ نفس عميق شعر وكأنه سوف يفقد الوعي من شدة الغضب
بسبب تلك الغبية الملعونة ذهب إلي ليلي التي كانت تقف بعيدا عنهم
كانت
تقف بعيدا عنهم ولكن سمعت حديثهم وكانت تاكلها نيران الغيرة فتلك المرأة
تضع عينها علي من تحب فكيف تاتي بتلك الجراءة وتطلب منه الزواج فسوف تنتقم
منها علي جراتها ولكن بعدما تنتهي من هذه المهمة نظرت اليه وجدته يقترب
منها تمنت لو تستطيع أن تلكمه في وجه حتي لا ينظر الي امرأة أخرى
عادل: أنا لو فضلت هنا ساعة كمان هتجنن
ليلي: ليه ان شاء الله ما أنا شيفاك عامل فيها البيه رومنسي وبتحب في الست لوزة
عادل:
احب فيها ده أنا لو اطول اقتلها بأيدي مش هتردد دقيقة دي عاملة فيها مؤمنة
قال اي متعرفش طعم الخمرة وهتروح تعمل عمرة والي ذاد وغطي انها بتقول
علينا ظالمين أنا حاسس اني جاني السكر والضغط ماشيني من هنا بدل ما اقتلها
واخلص
ليلي خلاص اصبر هي كده كده مش هاتيجي غير علي الليل وكمان إحنا هنتحرك معاها بس لزام نكلم الدعم الي هيوصلنا علشان يعرف مكان التسليم
عادل: لا احنا مش هنكلم حد مصطفى مظبط كل حاجة
ليلي : تمام قوي اهم حاجة محدش يشك فينا
عادل: اطمني ان شاء الله خير
في المستشفى عند ندي وجاسر
أرتدي
الاثنين ملابس فلاحين حتي لا يشك بهم احد وتوجه الاثنين الي احد الاطباء
بالمشفى الذين يعملون بدون ضمير يسرقون اعضاء البشر و يتاجرون بها وصلوا
الي حجرة الطبيب بعدما سمح لهم بالدخول فكان طبيب في اول العمر واسمه سامح
سامح: اقدر اساعد حضرتك ازي يا بلدينا
جاسر: أنا يا دكتور راجل فلاح علي قد حالي بس العيشة مبقتش مستحمله وعليا ديوان لناس كتير وكنت جي لحضرتك تساعدني
قام سامح بإخراج بعض المال من جيبه وقدمه الي جاسر
جاسر:
لا حضرتك فهمتني غلط أنا كنت جاي هنا علشان في واحد ابن حلال قالي اني
اقدر ابيع كليتي هنا في المستشفى وبثمنها اقدر أسد ديوني والباقي منها اصرف
منه
سامح: اممممم ومين قال أننا هنا بنتاجر في اعضاء البشر
جاسر: أنا مقولتش انكم بتاجرو بس أنا عايز ابيع لو في حد محتاج لها أنا موجود مفيش هروح اشوف مستشفى غير هنا
سامح: يا بلدينا الموضوع مش سهل أنت فاكر انك رايح تشيل اللوز دي كلي يعني ممكن تتعب وانت لسه صغير ده أنت شاب اصغر مني
جاسر : بس الحوجه وحشه وأنا لو مسدتش ديواني علي اول الاسبوع هتحبس أنا مستعد ابيعها باي سعر المهم اسد ديواني
سامح: وأنت عارف سعر الكلي كام
جاسر لا معرفش بس اكيد غالية بص أنت اديني عشرين ألف جنيه وانا مش عايز حاجة تاني الله يخليك ساعدني
سامح: أنت متأكد من كلامك ده
جاسر: ومستعد ابصم علي وراق اي حاجة المهم اني اسد ديواني ومدخلش السجن
نظر سامح الي ندي وجدها جميلة رغم ملابس الفلاحين التي ترتديها
سامح: هي دي مراتك
جاسر : لا دي تبقى بنت خالتي وهي جات معايا النهاردة علشان نلف علي المستشفيات وتقف جانبي لو عملت العملية
سامح: تب أنا هروح للمدير بتاع المستشفى واتكلم معاه لو وافق هنعمل لك التحليل والاشاعات المطلوبة علشان العملية
جاسر: ملوش لزام انا عارف اني بخير ومفيش حاجة واجعاني غير الديون الي في رقابتي
سامح: التحليل والاشاعات دي شكليات بس اطمن أنت وأنا هرجعلك دلوقتى
تركهم سامح وغادر
ندي: نهار اسود أنا شوي كمان كنت هاروح فيها مكنتش قادرة اتكلم كنت حاسة اننا هنتكشف ومستحيل العملية دي تنجح
جاسر: ان شاء الله مفيش غير كل خير والقضية هتخلص بقا واروح اطلب ايدك من ابوكي وأخلص بقا ده أنا هتجوز علي روحي
ندي:
لا يا حبيبي انت فاكر نفسك هتعمل فرح اي كلام لا ده أنا عايزة فرح كل
الناس تتكلم عنه واجيب كل البنات صحابي واقولهم بصوا جوزي زي القمر واقعد
اغيظ فيهم اتجوزت ظابط مخابرات يا لهوي أنا حاسة اني هاخد عين
جاسر: مهو بسبب طمع اهلك ده عمرنا ما هنتجوز اي اللزمه اصحابك يشفوني
ندي:
لا يا حبيبي دول لزام يعرفوا ندي اتجوزت مين علشان يعرفوا أن الصبر حلو
واني صبرت ونلت ماختش حد اي كلام مش يبقى كلهم عندهم حبيب ايام الجامعة
وأنا لا ويقعدوا يتريقوا عليا ويقولوا اني عمري ما هلقي الحب الي من اول
نظرة ده بس أنا لقيتك اهو لزام بقا يشفوك بس لو واحدة فيهم بصت عليك كده
ولا كده هقلع عيونها الاتنين من مكانهم
جاسر: هههههههه يا خطر أنت ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك يا حبيبتي
ندي: ولا يحرمني منك يا حبيبي
قطع ذلك الحديث صوت رنين هاتف جاسر
ندي: مين الي بيرن عليك
جاسر: ده مصطفى استني اشواف عايز أي
جاسر: الو في أي يا درش
مصطفى:
مهو اسمع بقا أنا مش هستحمل اكتر من كده احترام نفسك وراعي مشاعري يا اخي
مش قاعد تتكلم في الحب والجواز أنت والست هانم وناسي اني سامع كل حاجة يعني
مش كفاية عليا الزفت عادل والمهزله الي هو عملها راعوا مشاعري يا خلق
وبعدين يا استاذ أنت ازاى تتكلم عندك مش خايف حد يسمعك أنت والهانم
جاسر: خلاص ما كنش قصدي
مصطفى؛: ولا يهمك روح شوف شغلك انت
جاسر: يا سلام يعني قطعت عليا اللحظة الرومنسية دي وفي الاخر تقول لي ولا يهمك ما كان من البداية يا اخي
مصطفى:
مهو أنا متأكد اني لو كنت استنيت شوية كمان كان الله اعلم أنت ممكن تعمل
أي وبعدين أنت قاعد في المستشفى بتاعتهم وفي اوضة الدكتور مش خايف حد يسمعك
جاسر: خلاص يا مصطفى حصل خير وبعدين محدش سمع حاجة
مصطفى: خلاص أنت حر المهم بطل تحب في البت كل شوي أنا قاعد هنا وسامع كل حاجة
جاسر: هو احنا كنا قولنا حاجة غلط
مصطفى: لا خالص تصدق اني بتبلي عليك روح يا جاسر قبل ما اتشل
جاسر: خلاص سلام
عند نور واسر
توجه
الاثنين بسيارة اسر الي مكتب اللواء محمود للاستفسار عن بعض المعلومات
وبينهم وهم يتجهون الي الداخل سمعت نور صوت يبدوا أنه مؤلوف لا بل تعرفه
جيدا ارتعش جسدها فهل ما تظنه حقيقة هل هو الشخص ذاته ايعقل هذا ولكن كيف
لقد كان بين يديها غريق في دمائه تحجرت الدموع في عينيها وتيبست قدميها في
الأرض تابي ان تفتح ذلك الباب لكي تعرف ما الحقيقة تتمنى لو ان ما تشعر به
حقيقي
اسر: نور في أي مالك
نور.............
اسر: اللواء محمود تقريبا عنده حد مهم علشان كده رافض ان حد يدخل
توجهت
الي الباب ومدت يدها علي المقبس وفي داخلها احساس بان من بالداخل هو اخيها
فتحت الباب وجدت ما لما تكن تتوقع في يوما من الايام ها هو اخيها امامها
صمت عما ارجاء المكان لما يكن هناك اي كلام يمكن أن يوصف ما تشعر به اقتربت
ورفعت يديها الاثنين وتحسست وجه لتهبط من عينيها سيل من الدموع الذي اخذ
تسريح بالنزول لترتمي بين احضانه تاركين البكاء هو سيد الموقف
سيف: وحشتيني قوي يا نور وحشتيني قوي
نور: أنت موجود بجد ولا أنا بحلم أرجوك قول انك معايا وأن ده مش حلم أنآ اكيد مش بحلم
سيف: مش حلم يا حبيبتي ده حقيقة والله أنا عايش وبخير
ابتعد عنها مقبل راسها ويديها
بدات تستعيد كل ذكريات الماضي ابتعدت عنه
نور: انت كنت بتكدب عليا يا سيف
يا ترى نور هتسامح سيف وتتخلي عن اسر علشان يوسف
وعمر هيعمل اي لما يكتشف ان اخوه بيتأمر ضده،،،،،،،