اخر الروايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين رجب


الثامنة عشر,,,,

،،،عشقتها رغم تمردها،،،


انطلق يوسف في طريقه منشغل بمن ملكت فؤاده عشقه الأول لقد اشتاق اليها وإلي ابتسامتها التي تاثر القلوب ابتعد عنها غصبا عنه اراد أن يحميها ويجلب حقها حتى لو كان علي حساب حياته فهو يعلم بان شقيقه لن يتركه لو علم بم يخطط له ولكن لن يصمت فهو يكره الظلم وشقيقه اكبر، ظالم فهو يتاجر في ارواح الناس والشباب ويفعل ما حرمه الله وقتل ابرياء لا ذنب لهم بداية ب ملك زوجة اسر حتي ينتقم من رفضها له ومن زوجها الذي أفسد له أحد اعماله في تهرب اعضاء الاطفال الي الخارج معبأة با الألماس حتي صديق الوحيد لما ينجي منه فحين علم بان سيف قد كشفه حاول التخلص منه حتي لا يكون عقبه في حياته
أخرج يوسف هاتفه من جيب بنطاله الذي اعلن عن الرنين نظر الى رقم المتصل فا ابتسم اليه
يوسف: حبيبي وربنا يا مان
الشخص: وحشتني يا دكتور
يوسف: هههههه وأنت اكتر يا كبير عامل اي طمني عنك
الشخص: بخير نحمد الله أنت عامل اي وامورك ماشي ازاي
يوسف': ادعيلي ربنا يستر من الي جاي
الشخص: ليه في جديد
يوسف: أنا كشفت كل ورقي ل عمر وهو دلوقتى اكيد بيخطط يخلص مني ازاي
الشخص: أنت مجنون يا يوسف أنت عارف ده ممكن يقتلك من غير ما يفكر حتي انك اخوه الي زي عمر اتعود علي القتل خلاص اي حاجة تقف في سكته اكيد هيتخلص منها حتي لو كنت أنت او حتي نور
يوسف: أنا عايز أشغله عن نور نهائيا علشان ميفكرش فيها لحد ما القضية تخلص
الشخص: تقوم ترحله برجليك أنت اكيد اتجننت
يوسف: أنا مستعد للموت مقابل حياة نور كفاية الي هو عمله
الشخص: مآ فيش داعي تحس بالذنب أنت ملكش دخل بالي حصل
يوسف: بس اخويا هو الي دمر لها حياتها تفتكر نور ممكن تقبل بيا بعد ما تعرف حقيقة عمر
الشخص: نور لزم تعرف الحقيقة كاملة وقتها بس هي الي هتشكرك أنت جيت علي نفسك وطلعت نفسك ادمها اناني وانسان سئ علشان تحميها مش اي حد يعمل ده أنت بجد انسان هايل واي بنت تتمانك
يوسف:، ربنا يخليك يا مان أنت بجد بقيت في مقام اخويا الكبير
الشخص: بلاش الكبير دي يا عم ده احنا لسه شباب
يوسف: ههههههه متاخفش مش هتكبر قوي يعني
الشخص: المهم خلي بالك من نفسك وأنا هخلع بقا عندي معاد مهم
يوسف: معاد اممممممممممم ماشي يا مان ربنا معاك اوعدنا يارب
الشخص: اي ياحاج أنت هتقرر ولا ايه احنا لسه بنقول يا هادي
يوسف:، ربنا يسعدك يا صاحبي
الشخص: أنا وأنت يارب سلام يا دكتور
يوسف: سلام يا مان ربنا معك
اغلق يوسف هاتفه مع أعز صديق لديه مبتسما للحياة داعيا الله أن يحمي حبيبته من بطش اخيه

في معسكر التدريب اخذت نور هاتفها وتصفحت الفيس بوك وبحث عن اميل اسر حتى تأخذ بعض الصور له وجدت اكتر من صورة وكان مبتسما للحياة ولكن رات أكتر من صورة لفتاة وهما مع بعض ظلت تبحث حتى وجدت صور ويبدو انها صور خطوبة ولكن ما ادهشها هي تلك الفتاة واقفا بين احضان اللواء محمود فمن اين يعرفها ظلت تبحث في الصور حتي رأت صورة عائلية للواء محمود وكانت بها نفس الفتاة
الجمتها الصدمة كانت لا تفهم شئ ولكن تأكدت من أن ملك زوجة اسر هي ابنة اللواء محمود التي قتلت منذ 4 سنين
إذا ماذا تفعل هل تقول له الحقيقة أما تنتظر حتي يحين الاوان قرارت أن تخبره بكل شئ حتى ياخذ ثائر زوجته بنفسه

في شركة المنصوري كان الغضب يملأ قلبه فهذا اخيه اصبح يشكل خطرا علي حياته فلا بد من التخلص منه حتي لا يكون سبب في هلاكه فهو مستعد لقتل اي شخص أن كان مقابل أن يكون في أمان اخرج هاتفه وطلب رقم دراعه اليمين محسن الاسيوطي
عمر: انت فين
محسن: أهلا عمر باشا
عمر: أنا مش نبهت عليك ميت مرة اني اسمي في الشغل يمن أنت أي مش بتفهم
محسن: أنا اسف يا باشا والله
عمر: المهم عايز اعرف كل كبيرة وصغيرة عن يوسف اخويا كل حاجة ولو لقيت بس معلومة واحدة ضده خلص عليه أنت فاهم
محسن: قصدك أخلص منه اقتله يعني
عمر: لا سمي عليه أنت مش بتفهم تخلص منه مش عايز شوشره الواد ابتداء يفهم وكمان عارف عننا كل حاجة يبقى نتغدي بيه قبل ما يتعشي بينا
محسن: بس ده اخو حضرتك
عمر: اخويا اه بس شغلي وحياتي اهم ولا أنت عايز تقضي بقيت عمرك في ابو زعبل
محسن: لا يا باشا كلو إلا السجن انا مستعد اخلص منه دلوقتى لو أنت تؤمر
عمر: أنت خليك وراه اعرفلي اخباره وبعد كده أنا الي هخلص عليه
محسن: تمام ياباشا بس بالنسبة للعملية هتم في معادها
عمر: اكيد طبعا والمرة دي أنا هكون معاكم
محسن: هو حضرتك هتقعد في مصر كام يوم
عمر: لا أنا نويت استقر هنا خلاص
محسن: بس ايه السبب حضرتك بعد كل عملية بتسافر ليه المرة دي
عمر: انت هتفتحلي تحقيق
محسن: أنا اسف يا باشا والله ما قصدي
عمر: خلاص سلام دلوقتى علشان هروح ارتاح شوي
محسن: تحب ابعتلك واحدة تسليك
عمر: لا مش عايز أنا عارف أنا هروح لمين
محسن: تمام يا باشا هروح أنا اشوف المهمة الي كلفتني بيها

اما في معسكر التدريب فكان الجميع في اجتماع منشغلون بجميع الأدلة التي وصلوا اليها
اسر: كل واحد يجهز نفسه علشان كل عملية اكيد هتكون في مكان مختلف واهم حاجه مش عايز غلطة واحدة إحنا خلاص مافيش بنا وبين اننا نقضي علي العصابة دي غير خطوة واحدة الأدلة الي معاكم دي توديهم علي حبل المشنقة بس إحنا محتجين ادله اكتر وده الي هنعمله اننا هنرقبهم من جديد ده غير اننا هنركب اجهزت تصنت في كل مكان خاص بيهم وده أنا قدرت انفذه عن طريق فريق العمليات الخاص هما الي ساعدوني
جاسر: بس يافندم إحنا لحد النهاردة مش عرفين مين الي بيدير المجموعة دي
ليلي: معاك حق يا جاسر إحنا وعادل برضو مقدرناش نوصل للرئيس بتعاهم
ندي: بس متنسوش اننا عرفنا انه اسمه يمن وباختصار اسمهYm ده ممكن يوصلنا ليه
مصطفى: الناس دي مش عبيطة اكيد واحد زي ده عنده اكتر من اسم اكيد يعني ده مش اسمه الحقيقة
ليلي: وحتى لو مش اسمه بس ممكن يوصلنا ليه اهم حاجة اننا نركز في اي معلومة حتى لو صغيرة
عادل: ان شاء الله المهمة دي هتخلص علي خير وقتها كل واحد من دول لزم يتعلق علي حبل المشنقة علشان يكون عبرة لكل الناس خلي البلد تنضف شوي
مصطفى: البلد دي مش هتنضف غير لو الناس رجعت لربنا وبطلت تمشي في الغلط علشان ربنا يرضى عنا
عادل: الله عليك يا عم الشيخ بس بلاش مواعظ وحكمة دلوقتى علشان أنت لما بتفتح مش بتسد
ليلي: أنت مالك يا رخم ما تسيبه يقول والله كلامه مريح كافية أن لسه في حد في البلد دي مش عنصري
عادل: هو أنا كنت كلمتك يا ارخم خلق الله انتي باردة بصحيح
ليلي: والله أنت بارد
عادل: وانتي إنسانه مستفزة
ليلي: شكلك عايز ماكس
عادل: طظ فيكي انتي وماكس تحبي انادي عليه أنا
يا ماكس ماكس اهو ناديت عليه شوفتي يا باردة فين ماكس بقا
الكل ابتداء يبتسم ويضحك علي ماكس الي بقا واقف وره عادل وبيهز ديله كأنه فاهم ان عادل ليزعق ل ليلي
ليلي: أنت بارد جدا
عادل: بت متجننيش
ليلي: وأنا عايزك تتجنن بس الاول بص وراك
عادل: وهيكون في أي ورايا يعني
التفت عادل خلفه ليجد ماكس خلفه
عادل: نهارك اسود ومنيل علي عينك يا عادل كلو إلا كده يا ليلي معلش
جاسر: ههههههههه اشرب يا معلم بقا علشان تخليك في حالك
عادل: أنت شمتان فيا ااخص عليكم تب حد يساعدني لوجه الله
مصطفى: أنا عن نفسي مليش دعوة أنت حر
ليلي: اعتذر وإلا اخلي ماكس يعمل معاك احلي واجب
عادل: نعم يا اختي والله لو اكالك قطر
ليلي: بقا كده ماشي استحمل بقا
ليلي مرة واحدة مسكت في عادل وصوتت
ليلي: اه آه آه الحقني يا ماكس
عادل: اه يا بنت المجنونة لا بلاش ماكس أنا هعتذر احسن أنآ اسف اسف
جاسر: يلا ياعيل خايف من حتت كلب
ليلي: بلاش أنت يا جاسر ولا عايز ماكس يعملها معاك
ندي: لا كلو إلا جاسر مش استحمل يجرلوا حاجة
جاسر: ايو بقا حبيبتى يا ندوش قلبي الي بيخاف عليا بقا
ندي: أنت روحي في حد مش بيخاف على روحه
عادل: نحن هنا اجيب شجرة واتنين لمون
جاسر: يا ريت هات لمون بس إنما الشجرة أنت موجود هتسد
عادل: ابو شكلك عيل رخم
جاسر: هههههه ملكش دعوة
ندي: اي ده يا جماعة هي نور واسر راحوا فين
مصطفى: معاكي حق هما خرجوا امتي أصلا
جاسر: اكيد عندهم شغل علشان كده مشيوا
ليلي: اكيد الاتنين في الشغل مفيش لهم مثيل

خارج المعسكر
اسر: اركبي
نور: ممكن افهم إحنا هنروح فين
اسر: اول ما نوصل هتعرفي كل حاجة
نور: يا سلام لا أنا عايزة أعرف دلوقتى
اسر: رايحين مشوار مع بعض ممكن تركبي بقا
نور: مهو أنا لزام افهم
اسر: نور بالله عليكي اركبي وهتعرفي كل حاجة اول ما نوصل
نور: امري الي الله
صعدت نور الي سيارة اسر وانطلق بها وحين اقترب من الوصول اوقف سيارته وأخرج شريط قماش
اسر: اربطي ده علي عنيكي
نور: ليه
اسر: ممكن تسمعي الكلام من غير نقاش
نور: بس انا مش عايزة أربط حاجة
أسر: اسمعي الكلام بالله عليكي
نور: اوف حاضر
اسر تحضري يا عسل

في شقة عبد الرحمن والد نور وسيف

نهضت من فراشها علي صوت جرس الباب الذي اعلن عن الرنين ولكن هي بمفردها في المنزل انطلقت الي الباب كي تعلم من الطارق فتحت الباب وكانت مرتديه منامه بناتي عليها بعض الرسومات الكرتونية فتحت الباب وجدت أمامه شخص متخفي خلف كاب موضع علي رئسه ونظارة كبيرة تخفي اغلب ملامح وجه لم تتعرف عليه في البديه ولكن حين خلع نظارته نظرت اليه وارتمت بين احضانه متشبسه به
سارة: حبيبي وحشتني قوي
الشخص: وانتي اكثر يا حبيبتي
سارة: تب ادخل بسرعة لحسن حد يشوفك
الشخص: متخافيش من حاجة
سارة: بس ايه الي جابك هنا مش خايف حد يشوفك
الشخص: أنا اجي في اي وقت ده حتي البيت زي بيتي برضو
سارة: ههههههه ماشي بس أنت رجعت امتي
الشخص: لسه جي النهاردة وحشتيني قولت اجي أنا اشوفك
سارة: بس هنا غلط كان لزم تستنه لما نتقابل بره
الشخص: مقدرتش اصلك واحشاني قوي
سارة: وأنت اكتر يا حبيبي
الشخص: امال اصحاب البيت فين
سارة: ده علي أساس انك مش عارف

يا ترى انتي كمان يا سارة وراكي أي ومين ده

 

 

التاسع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close