اخر الروايات

رواية التاج الملعون الفصل السابع عشر 17 بقلم نور زيزو

رواية التاج الملعون الفصل السابع عشر 17 بقلم نور زيزو


_الفصل السابـــع عشـــر ___
♕ بعنـــوان " قلـــب دافــيء" ♕

صرخت إيفن بغضب شديد من هذا الشيء الذي سمعته وقالت:-
-سأتحول لمصاص دماء مستحيل، أنت تعلم بأنى قبلت بك لكنى لن أفعل هذه بنفسي لن أقبل هذا أبدًا يا أريس
حاول أريس السيطرة على غضبها الشديد ثم قال:-
-أهدئي وأنا سأحل الأمر يا إيفن صدقينى
دفعته بقوة بعيدًا عنها وهى تصرخ قائلة:-
-لا
كان أريس مُصدومة من قوتها على دفعها هكذا ليبتعد عنها، نظرت إيفن إليه بصدمة ألجمتها هى الأخرى ولا تصدق أنها أصبحت بهذه القوة، رأى دموعها تتساقط من عينيها بأنهيار وبدأت تجهش فى البكاء بأنهيار، أقترب منها بهدوء وهو يعلم بأنها الآن ستحارب وحدها رغم أن حربها ستفشل ما دام طفله بأحشائها، قال بلطف:-
-لا تبكي رجاءًا
كانت طفلة صغيرة تبكى بخوف شديد من هذه التحول الذي يحدث لها والتغيرات التى بدأت فى الحدث لها وقالت بتلعثم شديد:-
-أنا لا أريد ذلك، رجاءًا ساعدنى
ضمها إليه بضعف شديد وهو لا يعلم كيف يفعل ذلك ويمنع عنها هذه التحول ليطوقها بذراعيه وهو يربت عليها بحنان شديد وقال بلطف:-
-سأبحث فى الأمر لكن حاولى قدر الإمكان ألا تظهرى هذه الأعراض أمام أحد من القصر وإلا أعدائك هنا سيستغلون هذا لأنهم أكثر منك معرفة بقوتهم وأعراضهم وأنتِ الجاهلة بالأمر
أومأت إليه بنعم وقالت بحزن ممزوج بالخوف الشديد:-
-حسنًا سأختبيء هنا فى غرفتك طول الوقت لكن أفعل شيء رجاءًا يا أريس
أومأ إليها بنعم ثم قبل جبينها بحنان وغادر الغرفة تاركها خلفه، جلست إيفن على الفراش بحزن شديد ثم رفعت يدها إلى وجنتها تجفف دموعها عن وجنتيها ثم قالت بخفوت:-
-لا تفعل بوالدتك هذا رجاءًا
قالتها مُحدثة طفلها الصغير، نظرت إلى يديها كثيرًا خوفًا من أن تكن أصبح لديها مخالب مثلهم وذهبت مُسرعة إلى المرآة تنظر إلى أسنانها خوفًا من ظهور أنياب لها أو تشحب بشرتها وكان الخوف يستحوذ عليها بجنون وأوشك إيفن على فقد عقلها تمامًا من هذا الحدث، لتصرخ بهلع شديد من هذا الجنون وقفذت المزهرية من فوق المكتب لكنها صدمت عندما قفذ المكتب نفسه بل بالأحرى طار كطير من أمامها وليسقط من النافذة فنظرت إلى يديها التى أصبحت قويتين لهذه الدرجة..
دلف أريس إلى الغرفة مُسرعة بعد أن جاءه خبر سقوط المكتب ولم يجد زوجته بالغرفة ليبحث عنها أكثر وهو يقول:-
-إيفن أين أنتِ؟
سمع أنين بكاءها الصامتة وتتبعه ليراها تجلس فى زواية خلف خزينة الملابس وتضم قدميها إلى صدرها بحزن والتاج جوارها على الأرض وتبكي بهلع كطفل صغير وخائفة لدرجة الأرتجاف والأنتفاض بقوة، جثو أريس على ركبتيه بهلع شديد ثم قال بخفة:-
-إيفن
تمتمت بحزن وما زالت رأسها مطأطأة للأسفل بخوف:-
-أنا خائفة من نفسي
دمعت عيني أريس بحزن على فتاته الضعيفة وهذا الأرتجاف خوفًا منها هى وليس من أحد، مد يده إليها بلطف وقال:-
-تعالى يا حبيبتى
عادت أكثر للخلف خوفًا منه ثم قالت بضعف وصوت مبحوح:-
-أبتعد عنى، أنا سأذيكى
أقترب أكثر وجلس جوارها ثم ضمها إليه بقوة وهو يقول:-
-أنتِ لن تؤذينى يا حبيبة قلبي عمرى
رفعت يديها الأثنين أمام عينيه وقالت:-
-أنا حتى لا أستطيع التحكم فى يديها لقد أصبحوا قويتين جدًا، أريس أنا حتى لم أصبح مصاص دماء مثلك بل سأصبح وحش كالحيوان المفترس لا يعلم كيف يسيطر على نفسه
قبلها أريس بلطف شديد وقال بنبرة مُطمئنة:-
-لا تخافي من شيء، أنتِ تعلمين أني حتى جروحى تداوي بسرعة جدًا أسرع من رمش العين وأنا يا حبيبة قلبي لن أسمح لأحد بأذيتك أبدًا
أومأت إليه بنعم وأستكينت رأسها على صدره ليشعر برجفتها المُستمرة وما زال الخوف يحتلها من الداخل وجسدها يظهره تلقائيًا رغما عنها وعلى عكس رغبتها، تنفس أريس بلطف ثم قال:-
-حبيبتى
نظر إيفن إليه ليقول بخفوت خوفًا من رد فعلها:-
-أهم شيء عندما تشعري برغبة فى تذوق الدماء تأتى لى ولا تذهبي لأحد أبدًا أو تقاومي هذا، وإلا مقاومتك ستقلب ضدك وتحولك تمامًا لمصاص دماء
أومأت إليه بنعم رغم خوفها من هذه اللحظة، حملها أريس على ذراعيه وأخذها إلى الفراش لتنم قليلًا تستريح من هذه النوبة الطويلة من البكاء والخوف ونام جوارها يحتضنها من الخلف كوالد لها يرى ابنته مريضة جدًا، بعد دقائق معدومة شعر بثقل رأسها على ذراعه ليعلم بأنها نامت وأستسلام للهروب من الواقع المؤلم..
سألت إيزابيلا الطبيبة ماشا بغضب من صارمتها قائلة:-
-لذا أخبرنى ماذا أصاب إيفن؟ رأتك تفحصيها بغرفة السلطان
ألتزمت الطبيبة ماشا الصمت كما أمرها أريس تمامًا وخوفًا من غضبه أن يفعل بها شيء إذا خالفت أوامره مما أغضب إيزابيلا جدًا وظلت تحدق بها بغضب لكن ماشا كانت ثابتة على قرارها ورأيها لتقول بجدية:-
-عذرًا يا مولاتى السلطانة
تأففت إيزابيلا بضيق أمامها ثم قالت بغضب:-
-أعلم أنك أنتِ وسلطانك تتأمرون عليا لكن لا بأس أبقي مخلصة له كما تشائين
غادرت إيزابيلا غرفة الطبيبة لتنهد الطبيبة بأرتياح شديد من مغادرتها، سارت إيزابيلا فى الرواق والفضول يقتلها لحالة إيفن وخصيصًا لأنها تبقي هذه الأيام بالغرف ولم يراها أحد..
فى الضفة الغربية حيث وكر المستذئبين تحدث كبيرهم جايكوب بضيق شديد قائلًا:-
-هولاء الحمقي يضعون نهايتهم بأنفسهم، لن يقبل أبدًا مصاصى الدماء بأن تكون سلطانتهم ومن تحكمهم وتأمرهم بشري، لقد أخطأ أريس تماما بأعلن زواجه وتتويجى على العرش فى العلن
أجابه قائد المتمردون بجدية:-
-لن يتحرك ساكنًا إلأى مصاصى الدماء فهم أيضًا يرتعبون خوفًا من قسوة أريس وهو لا يتفاهم مع شعبه بل من يجادله ويعارضه يقتله على الفور
تحدث جايكوب بمكر شديد قائلًا:-
-لا تقلق سيتحركون لأن المتمردون من طرفنا سيساعدوهم ويتشجعون معًا لفعل ذلك
أومأ قائد المتمردون بنعم وبدأ يضع الخطة فى التمرد على القصر وترك المدينة..
مر أريس من امام فراشه مُستعدًا للخروج وألقي نظرة سريعة عليها وكانت نائمة فى هدوء وكأنها اخترت النوم سبيل هربها من هذا الوضع، لم تتحرك من الفراش منذ يومين وتتعاطي المنوم والمخدرات لتبقي نائمة دون أن تستيقظ لتنهد أريس بحزن عليها ثم غادر إلى الخارج ومر من ساحة الجوارى دون أن يلقي بنظره على أى منهم لكن أستوقفه صوت أورورا تقول:-
-مولاي
أستدار بهدوء شديد إليها ليتقرب منها رئيس الجوارى وقال بغضب:-
-يا حيوانة أنتِ فى حضرة السلطان لا تتفوهي بكلمة واحدة
أشار أريس لها بأن تقترب بيده، هربت من الصف راكضة إليه بحماس ثم قال:-
-ما الأمر يا اورورا
أجابته أورورا بضعف مُصطنع قائلة:-
-أريد أن اتحدث أليكم قليلًا
أومأ أريس لها بنعم ثم قال:-
-سأذهب للحمام وعندما أعود سنتحدث
ألتف لكى يغادر لتستوقفه مرة أخرى وهى تتشبث بذراعه وقالت بدلال مُفرط:-
-هل أتت معاك يا سلطانى
نظر إليها قليلًا بصمت ثم سار بها وهى مُتشبثة بذراعه لتبتسم بخباثة شديد، نزل أريس إلى حوض الأستحمام والخادمة خلفه واقفة فى حالة إإذا أحتاج لشيء تسللت أورورا إلى حوض الأستحمام ليشعر بها أريس وفتح عينه قاطعًا تفكيره وشروده وتتطلع بها وهى تقترب إليه فى صمت حتى وصلت أمامه ووضعت يدها على صدره العارى وقالت:-
-لقد أشتقت لك يا سلطانى
تتطلع أريس بها فى صمت وهو يعلم بأنها أجمل امرأة رأها فى نسله وهذه الجمال ساحر وكانت امرأته لسنوات طويلة وأقرب شخص له ليقول بجدية:-
-لا تحاولى فعل شيء يا أورورا أنتِ هنا كجارية مثل البقية وأنا لن أغفر لك أى خطأ أرتكبتيه فى حق السلطانة إيفن
تجاهلت أورورا أسمها وهى تقول بلطف شديد وصوت هامس أليه:-
-لن أقترب منها مرة أخرى ما دام سلطانى حبيبى قلبي يبقي معى ولن يهجرنى لذا لا تهجرنى يا مولاى وستبعد الكثير من الجدالات والمشاكل النسائية عن عاتق ألا يكفيك مشاكل هذه العالم والحكم
نظر أريس لها فى صمت وهو يقتنع بحديثها نوعًا معًا، أومأ إليها بنعم فى صمت لتقترب أورورا تضع قبلة على عنقه لكن قاطعها صوت إيفن من تجاه الباب تقول بحدة:-
-ماذا تفعل هنا؟
ألتفت أورورا إليها دون أن تبتعد عنه ونظر أريس إليها فى دهشة من وجودها هنا ولم يجيب عليها أحد منهما لتقول إيفن بهدوء شديد وهى تعقد ذراعيها امام صدرها محاولة السيطرة على قوتها التى أصبحت تملكها وأخفاها عن الجميع:-
-أبعدها عنك فى الحال قبل أن أفقد سيطرتى وغضبي عليكم
علم أريس أنها تهددوا لفعل شيء بقوتها إذا لم يفعل ما تطلبه، تشبثت أورورا به بدلال أكثر وهى على ثقة بأنها وضعت جرعة سحرها بقلبه لكن أريس خذلها تمامًا وهو يقف من مكانه مُسرعة وبنطلون المبلل يملأ المكان بالماء بعد أن خرج من حوض الأستحمام، أتسعت عيني أورورا على مصراعيها بغضب سافر من فعله لتبتسم إيفن أليها ثم قالت بجدية:-
-سأنصحك نصيحة أمام سلطانك، أنا عفوت عنك خطأك ليس لتقتربي من زوجى مرة أخرى وأنا لن أسمح بهذا أبدًا لذا كافيك تمادي فى هذا الشيء
أخذت إيفن الروب الخاص به من يد الخادمة الواقفة ووضعته فوق أكتافه ليشعر بأظافرها الطويلة فألتف مُسرعًا إليها ونظر إلى يدها فأصحبت الآن تملك المخالب وكأن تحولها التلقائي سريعًا بسرعة كُبر طفلها فى الداخل، أغلق الروب مُسرعة ثم أخذ يدها فى يده وغادر بها بينما هو يسير فى الرواق شعر بأظافرها تتلاشي وتعود لكونها طبيبعة ليستنج أريس شيئًا واحدًا وهو أن إيفن تتحول وتظهر أعراضها كلما غضبت وأجتاحها الغضب من الداخل، دخل غرفته وأمر جيوم بأن لا يسمح لأحد أن يدخل نهائية، صاح بقوة وأنفعال شديد فى إيفن قائلًا:-
-من أنتِ لتتحكمى بى وتأمرنى بمن ألتقي ومن لا؟
أتسعت عينى إيفن بصدمة ألجمتها من صياحه وغضبه المُفاجيء لتقول بتلعثم شديد من صدمتها:-
-من أنا؟ أبحق تسألنى هذا السؤال، حسنًا سأجيبك لأنه من الواضح أنك تجهل أنى زوجتك، أنا لن أسمح أبدًا بأن أراك مع أمراة أخرى حتى وأن كانت جارية
أخذ أريس خطوة للأمام بضيق شديد منها وقال:-
-لكن أنت الجاهلة هنا، كل هؤلاء الجوارى ملك لي وجميعهم نسائي وأذا أردت أى منهن فلا مانع لدى أحد
صرخت بأنفعال شديد من كلمته الأخيرة وقالت:-
-لكن أنا لدي مانع وأياك يا أريس أن أراك مع امرأة أخرى وألا صدقنى سأقضي على جميع الجوارى التى تتباها بها ولا تلومنى على ذلك، كيف سأسمح لامرأة بأن تشاركنى زوجى وأراك معها بكل هذه السهولة التى تتحدث بها أنا...
توقفت عن الصراخ والحديث عندما شعرت بألم فى بطنها وكأن طفلها ينذرها من الغضب والأنفعال وإلا لا تلومه، تتبعها أريس بنظراته فى صمت ليري إيفن تصرخ من الألم فجآة وسقطت على الأرض ليسرع إليها وكانت تقوس ظهرها للخلف بقوة، حاول مراقبة جسدها بقلق شديد لمعرفة أى تغيير سيحدث إليها الآن، لكن لم تتغير المخالب ولا عينيها وهكذا أيضًا أسنانها، شعر بخوف من أن تطلب الدماء فى الحال فسأل بقلق:-
-ماذا يحدث؟ أين تتألمنى؟
صرخت بألم وهى تسقط بجسدها على قدمه فربت على ظهرها بلطف قائلًا:-
لا تقلقي أنا معاك يا..
توقف عن الحديث بصدمة ألجمته عندما شعر بعظام ظهرها تتحرك ليشقط فستانها من الخلف بقوة وأتسعت عينيه على مصراعيها عندما رأى عظامها تتحرك وهى لا تحتمل الوجع وبدأ يظهر خطوات بسيطة من وشم الجناحين مما يعنى أنها ستملك جناحين كمصاصي الدماء فتمتم بخوف شديد:-
-إيفن؟
ما زالت تصرخ بقوة وهى لا تتحمل حركة عظامها وكأنها تجرى جراحة بظهرها دون أى مُخدر ورغم عنها من الوجع قرضت يد أريس، شعر بدمائه تخرج من مكانها وتسيل وما زالت إيفن كما هى ليبعدها عنه بقلق وليجدها فاقدة للوعى من رائحة دمائه، حملها أريس ووضعها بالفراش بعد أن تأكد من أن عامل التغيير يحدث كلما غضبت ليقول بقلق:-
-لنسيطر على غضبك أولًا يا إيفن
ناد على جيوم ليدخل له فقال بضيق:-
-لنتخلص من الجوارى فى الحال يا جيوم
أتسعت عيني جيوم على مصراعيها ثم قال بخفوت شديد:-
-ماذا قلت يا مولاي؟
رفعى أريس رأسه إلى هذا الرجل وقال بحدة:-
-سمعتنى يا جيوم، لنتخلص من الجوارى أرسلهم إلى قصر تاني فى الحال
أومأ جيوم إليه بنعم دون أن يناقشه مرة أخرى وذهب كى يخبرهم مما أدهش الجميع هذه القرار وبدأت الجوارى جميعًا فى جمع أغراضهم، جاءت أورورا ورأتهم يفعلون ذلك لتسأل بفضول:-
-ماذا تفعلون
أجابها جيوم بحدة شديدة:-
-أجمعي أغراضك ستغادرين مع بقية الجوارى
ألتفت أورورا إليه بدهشة ثم قالت:-
-إلى أين أنا لن أذهب لأى مكان أبدًا، أنا مفضلة السلطان
تبسم جيوم إليها بسخرية شديد ثم قال:-
-أنتِ أولهم يا مفضلة السلطان لذا أسرعي بدل من أمرهم يأخذوكي وحدك إلى السجن
تأففت بضيق شديد وبدأت فى جميع أغراضها ثم رحلت معهم فى صف واحد حتى وصلوا إلى باب القصر وكان هناك ما أصدم جيوم تمامًا..
أسرعت إيزابيلا إلى غرفة أريس بضيق شديد بعد أن علمت من ماريا ما أمر به ابنها وفتحت الباب بغضب شديد حتى كُسر فى يدها وهى تصرخ قائلة:-
-أنت حقًا جننت يا أريس
خرج أريس من خلف الستائر المحاطة بالفراش ووقف أمام والدته وقال بضيق:-
-أنا لم أسمح لك بالدخول ثم أنا السلطان ويحق لى فعل ما أريد
صاحت به بأنفعال شديد قائلة:-
-لكن الجوارى تحت سلطتى أنا من أمرك وسمح لك بفعل ذلك بهم
قرب رأسه منها ببرود يثير غضبها أكثر قائلًا:-
-أنا أرغب بذلك وسأفعل لذا أهدئي يا سلطانة ولا تنسي أنى السلطان فأخفضي نبرة صوتك قليلًا فأنا ما زالت أرعي كونك والدتي العزيزة لأنك تعلمين إذا كان غيرك من فعل هذا لكنت قطعت رأسه فى الحال
تأففت إيزابيلا بضيق شديد منه ثم قالت:-
-مُنذا أن وجدت سلطانتك هذه البشرية اللعينة وأن تتغير والآن بعد أن وضعت التاج تطيح بالجميع بعيدًا وتصنع عداوات مع الجميع، هل تعتقد أن الجوارى سيبقون ساكنين ولا أنا سأقف مكتوفة اليدين وأنت تتعد على سلطتى لأجلها
كاد أريس أن يتحدث لكن أستوقفه دخول جيوم مُسرعًا وهو يقول:-
-يا مولاى لدينا مشكلة
نظر إليه فى صمت بقلق شديد من ذعر جيوم...

يتبـــــــع.........

 

 

الثامن عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close