رواية وليدة قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد
مرر جلال يديه على وجنتيها يمسح دموعها الحارقه لروحه حياء بغضب و وجه احمر"حركات عيال؟ انا يا جلال... ماشي يا سيدي ممكن بقى ترتاح و انا هطلع اجهز اي حاجه خفيفه" كانت ستغادر المكان لولا جذبه لها دافناً وجهه بعنقها قائلا بصوت مريح هادي"ششش انا كويس اهدي... خدي نفس بطي جلال كويس طول ما حياء كويسه.... متخافيش" حاوطته بذراعيها تستمد منه الامان وهي تغلق عينيها تتنفس ببط" وانا مش عايزاه حاجه من الدنيا غير ان جلال يكون دايما كويس لانه وطني" جلال بخبث و مرواغه ذكوريه"طب ما تجيبي بو"سه كدا ولا اتركنا على الرف" حياء بغيظ "والله العظيم قليل الادب ومش هتتغير" مال عليها يقبل وجنتها بعبث رجولي" و عمري ما هتغيري"ابتسمت بهدوء و شغف لرؤية مشاكسته تلك يود لو يحتضنها يُسكنها بداخل صدره ليصبحوا شخص واحد او ليس كذلك؟! بلي أنهما جسدان بروح واحدة___________بعد مرور نصف ساعهصعدت زينب لشقتهما و القلق يتسلل لقلبها بعنف... تقف بتوجس خلف باب الشقه تستمع لصوت قدمه يصعد الشقهما ان فتح الباب حتى ارخت دفاعتها و هي تنظر لما بين يديه و هي طنجرة الحساء التي صنعتهانظر لها بوجه خالي من التعبيرات حاد غريبليضع الطنجره على الطاوله أمامهااشرا براسه نحوها بصرامه وعينيه تشتغل بنيران محرقه قائلا بصرامه=شايفه الحله دي... تشربيها كلهاتراجعت للخلف بذهول و عينيها تترقرق بالدموع قائله بتوتر=بس دي... دي فيها شطه كتير... انا كدا هتعبصاح بغضب و حده وهو بندفع نحوها قابضا على ذراعها يهزها بقوه و قسوة=و لما انتي خايفه على نفسك اوي كدا مخوفتيش علي الناس الكبيره اللي عندهم ضغط و اللي هياكلوا من القرف دا.... افرضي لا قدر الله ابويا جراله حاجهليكمل و هو يدفعها بقوة نحو المقعد لتسقط جالسه عليه بوجه شاحب كشحوب الاموات:اشربي.....ظلت جالسه تتطلع اليه بااعين متسعه ممتلئه بالدموع فورا ادراكها فضاحه فعلتها فهي لم تفكر ابدا باأذيه اي شخصابتلعت بصعوبه لعابها و ما ان فتحت فمها والاعتراض ولكنها أسرعت و اغلقته وهي ترى تحفز عضلات صدرهوالتي كانت تشير بأنه على حافه غضبهأمسكت المعلقه بيد مرتجفه تشجع نفسها على تناولها حتى ينتهي هذا الأمر فهو لن يتركها الا بعد تنفيذ ما قالهأمسكت المعلقه ثم بدأت ترتشف الحساء الذي ما ان وضعته بفمها حتى أطلقت صرخه متالمهشاعرة بنيران مشتعل بعنقهاتركت المعلقه من يديها وهي تنظر لذلك الواقف بجوارها باعين ممتلئه بالدموع لعلها ترق قلبه عليها لكنه قاطعها بصوت صارم=أشربي...ظلت صامته تنظر لطنجرة الحساء الممتلئه و عينيها تترقرق بالدموع والياس دب في قلبهاظل صالح ينظر لها وهي تاخذ معلقه أخرى حتى يوقفها و يعلمها ان تلك الاشياء لا يستهان بهالكن اتسعت عينيه بصدمه وهو يراها تقوم بحمل الطنجرة بين يديها تقوم بالشراب منها مباشرة حتى تنتهي منها سريعاشعر صالح بالصدمه تشل حركته فورا ان رأي ما فعلته فهو كان سيجعلها ترتشف معلقه أخرى و لم يكن ينوي تنفيذ تهديدهاندفع نحوها يجذب الطنجره بعيدا عن فمها والتي قد اترتشفت منها اكثر من نصف محتواها=بتعملي ايه يا مجنونه؟؟! تركتها من يديها و هي تشعر بالنيران في كامل جسدها لتنفجر باكيه بانتحاب تشعر بمعدتها منعقده من شده الالمركضت نحو الحمام بتعثر وهي تضع يديها على بطنها والتي كانت تولمها بشدهأسرعت بدخول الحمام مغلقه الباب خلفها بقوهبينما اندفع صالح وراها ينتابه القلق و الخوف ينهش قلبه اخذ يضرب على باب الحمام بقبضته=زينب... افتحي... انتِ كويسه...لكنها لم تجيبه وكان الصمت سيد المكان حتى سمع صوتها المتالم وهي تفرغ ما في معدتها شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه يكاد يحطم روحه عندم وصل لمسامعه صوت بكائها المريرلم يشعر بنفسه وهو يضرب على الباب بقوه يصرخ بها من شدة الألم الشاعر به =زينب افتحي بدل قسما بالله هكسر البابلكن لم يجد منها اي رده فعل سوا البكاء الحاد مع صوت تقيوها و شهقاتها المريره حاول فتح الباب لكن وجده مغلق من الداخلمرت بضع دقائق على هذا الوضع يتمزق قلبه لما سببه لها من الألم رغم تيقنه انها لم تقصد ما فعلتهفقط كان يريد تعليمها درس لكن هي فاقت كل توقعات بفعلتها !!!خرجت زينب من الحمام وهي تمسك بطنها من الألم ووجهها و عينيها محتقنا بالون الأحمر الدامي ... ألقت عليه نظرة لوم و عتاب قبل أن تمر بجواره تتجه ناحية غرفتها تغلق الباب خلفهاتُلقي بجسده على الفراش و تبكي بعنف و غصه لتقسم ان تجعله يذوق من نفس الكأسبينما وقف صالح يتابعها بندم معتصر قلبه ليتركها ويغادر المنزل===============بعد حوالي نصف ساعهدخل صالح المنزل أغلق الباب ببط يمسك بين يديه كيس عليه اسم الصيدله بعد أن اشتري لها بعض الادويهحيث أخبر الطبيب عما تعانيه من الألم أعطاه دواء مناسب لها سيخفف الألم معدتها و نصحه بجعلها تشرب كميه كبيره من اللبن الرائب لذا توجه الي أقرب سوبر ماركت ليجلب الكثيره من عبوات اللبن الرائب كما نصحه الطبيبوضع يديه على مقبض الباب فتح باب غرفتها لكن ما ان رآها حتى شعر بألم يعصف بروحهمستلقي على الفراش تضم جسدها متكومه بشكل محزنتبدو نائمه مع شعورها بالالم ليبدوء ذلك على تشنج ملامحهاو عرقها شعرها مشعث على وجهها الأحمر جعله يدرك عظمه خطاءهتحرك نحوها و هو يجلس بجوارها يحاول ايقاظها:زينب.. قومي متناميش كدا..تكلم بينما يضع يديه أسفل ذراعها مساعدا اياها في الجلوس على الفراش واضعا بيديها احد عبوات الحليب قائلا بحنان=اشربي دا.. هتكوني كويسهاطاعته بهدوء عكس الغضب بداخلها تقسم ان تجعله يئن من الألم مثلما فعل بهاحقا ان كيدهن عظيمظل يراقبها وهي ترتشف الحليب الرائب حتى انهت العبوة قام بتدبليها بأخرى يحثها بلطف على ارتشفها وما ان انتهت حتى بدلها بأخرى ممتلئه لتهمس بصوت ضعيف=كفايه كدا مش هقدر اكملمرر يديه برفق على وجنتيها مبعدا شعرها المتناثر عن وجهها يضع وراء اذنيهاساعدها في تناول الدواء الذي جلبه لها ثم جعلها تستلقي على الفراش مرة أخرى هامساً بلطف=كويسه دلوقتي؟بهدوء مصطنع :احسن بس عايزه انامانهت جملتها وهي تتمسك بالوساده تحاول كبت دموعها ثواني وغرقت في نوم عميقاتجه صالح نحو الحمام يبدل ثيابه و ما ان انتهى حتى استلقي بجانبها كاسر اي قواعد وضعها.. شعر بالتردد للحظات قبل أن يقترب منها محتضنا اياها مرر يديه برفق على ظهرها.. دافنا وجهه بعنقه يشعر بالراحه حيث نام بعمق================في الصباحاستيقظت زينب وشعور غريب من الراحه يسيطر عليها فلم تعد بطنها تولمها ولم تعد تشعر بالنيرانفتحت عينيها بصدمه عندما شعرت بجلد حار يلامس خدها لتصطدم ب وجهها مدفون بعنق صالح الذي يحضنها بقوةشعرت بكامل جسدها يهتز بعنف عندم وجدت انه كان يحيطها بجسده الضخم كما لو كان يخشى ان تهرب من بين يديهنزعت ذراعه برفق قبل أن تنهض بهدوء من جوارهظلت تنظر له بشر و غضب رغم تذكرها لما فعله معها بليلة أمس و اعتناءه بهالكن فورا تذكرها للألم الناشب بمعدتها و الذي جعلها تتلوي وتبكي لوقت طويل ينتابها رغبه قويه في الانقضاض عليه تذيقه من نفس الكأس....ابتسمت بشيطانيه وهي تنحني ببط تطبع قبله هادئه على خده لتمثل دور البراءة وهي تتجه نحو الحمام
مرر جلال يديه على وجنتيها يمسح دموعها الحارقه لروحه
حياء بغضب و وجه احمر
"حركات عيال؟ انا يا جلال... ماشي يا سيدي ممكن بقى ترتاح و انا هطلع اجهز اي حاجه خفيفه"
كانت ستغادر المكان لولا جذبه لها دافناً وجهه بعنقها قائلا بصوت مريح هادي
"ششش انا كويس اهدي... خدي نفس بطي جلال كويس طول ما حياء كويسه.... متخافيش"
حاوطته بذراعيها تستمد منه الامان وهي تغلق عينيها تتنفس ببط
" وانا مش عايزاه حاجه من الدنيا غير ان جلال يكون دايما كويس لانه وطني"
جلال بخبث و مرواغه ذكوريه
"طب ما تجيبي بو"سه كدا ولا اتركنا على الرف"
حياء بغيظ "والله العظيم قليل الادب ومش هتتغير"
مال عليها يقبل وجنتها بعبث رجولي
" و عمري ما هتغيري"
ابتسمت بهدوء و شغف لرؤية مشاكسته تلك يود لو يحتضنها يُسكنها بداخل صدره ليصبحوا شخص واحد
او ليس كذلك؟! بلي أنهما جسدان بروح واحدة
___________بعد مرور نصف ساعه
صعدت زينب لشقتهما و القلق يتسلل لقلبها بعنف... تقف بتوجس خلف باب الشقه تستمع لصوت قدمه يصعد الشقه
ما ان فتح الباب حتى ارخت دفاعتها و هي تنظر لما بين يديه و هي طنجرة الحساء التي صنعتها
نظر لها بوجه خالي من التعبيرات حاد غريب
ليضع الطنجره على الطاوله أمامها
اشرا براسه نحوها بصرامه وعينيه تشتغل بنيران محرقه قائلا بصرامه
=شايفه الحله دي... تشربيها كلها
تراجعت للخلف بذهول و عينيها تترقرق بالدموع قائله بتوتر
=بس دي... دي فيها شطه كتير... انا كدا هتعب
صاح بغضب و حده وهو بندفع نحوها قابضا على ذراعها يهزها بقوه و قسوة
=و لما انتي خايفه على نفسك اوي كدا مخوفتيش علي الناس الكبيره اللي عندهم ضغط و اللي هياكلوا من القرف دا
.... افرضي لا قدر الله ابويا جراله حاجه
ليكمل و هو يدفعها بقوة نحو المقعد لتسقط جالسه عليه بوجه شاحب كشحوب الاموات
:اشربي.....
ظلت جالسه تتطلع اليه بااعين متسعه ممتلئه بالدموع فورا ادراكها فضاحه فعلتها فهي لم تفكر ابدا باأذيه اي شخص
ابتلعت بصعوبه لعابها و ما ان فتحت فمها والاعتراض ولكنها أسرعت و اغلقته وهي ترى تحفز عضلات صدره
والتي كانت تشير بأنه على حافه غضبه
أمسكت المعلقه بيد مرتجفه تشجع نفسها على تناولها حتى ينتهي هذا الأمر فهو لن يتركها الا بعد تنفيذ ما قاله
أمسكت المعلقه ثم بدأت ترتشف الحساء الذي ما ان وضعته بفمها حتى أطلقت صرخه متالمه
شاعرة بنيران مشتعل بعنقها
تركت المعلقه من يديها وهي تنظر لذلك الواقف بجوارها باعين ممتلئه بالدموع لعلها ترق قلبه عليها لكنه قاطعها بصوت صارم
=أشربي...
ظلت صامته تنظر لطنجرة الحساء الممتلئه و عينيها تترقرق بالدموع والياس دب في قلبها
ظل صالح ينظر لها وهي تاخذ معلقه أخرى حتى يوقفها و يعلمها ان تلك الاشياء لا يستهان بها
لكن اتسعت عينيه بصدمه وهو يراها تقوم بحمل الطنجرة بين يديها تقوم بالشراب منها مباشرة حتى تنتهي منها سريعا
شعر صالح بالصدمه تشل حركته فورا ان رأي ما فعلته فهو كان سيجعلها ترتشف معلقه أخرى و لم يكن ينوي تنفيذ تهديده
اندفع نحوها يجذب الطنجره بعيدا عن فمها والتي قد اترتشفت منها اكثر من نصف محتواها
=بتعملي ايه يا مجنونه؟؟!
تركتها من يديها و هي تشعر بالنيران في كامل جسدها لتنفجر باكيه بانتحاب تشعر بمعدتها منعقده من شده الالم
ركضت نحو الحمام بتعثر وهي تضع يديها على بطنها والتي كانت تولمها بشده
أسرعت بدخول الحمام مغلقه الباب خلفها بقوه
بينما اندفع صالح وراها ينتابه القلق و الخوف ينهش قلبه اخذ يضرب على باب الحمام بقبضته
=زينب... افتحي... انتِ كويسه...
لكنها لم تجيبه وكان الصمت سيد المكان حتى سمع صوتها المتالم وهي تفرغ ما في معدتها شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه يكاد يحطم روحه عندم وصل لمسامعه صوت بكائها المرير
لم يشعر بنفسه وهو يضرب على الباب بقوه يصرخ بها من شدة الألم الشاعر به
=زينب افتحي بدل قسما بالله هكسر الباب
لكن لم يجد منها اي رده فعل سوا البكاء الحاد مع صوت تقيوها و شهقاتها المريره حاول فتح الباب لكن وجده مغلق من الداخل
مرت بضع دقائق على هذا الوضع يتمزق قلبه لما سببه لها من الألم رغم تيقنه انها لم تقصد ما فعلته
فقط كان يريد تعليمها درس لكن هي فاقت كل توقعات بفعلتها !!!
خرجت زينب من الحمام وهي تمسك بطنها من الألم ووجهها و عينيها محتقنا بالون الأحمر الدامي ... ألقت عليه نظرة لوم و عتاب قبل أن تمر بجواره تتجه ناحية غرفتها تغلق الباب خلفها
تُلقي بجسده على الفراش و تبكي بعنف و غصه لتقسم ان تجعله يذوق من نفس الكأس
بينما وقف صالح يتابعها بندم معتصر قلبه ليتركها ويغادر المنزل
===============بعد حوالي نصف ساعه
دخل صالح المنزل أغلق الباب ببط يمسك بين يديه كيس عليه اسم الصيدله بعد أن اشتري لها بعض الادويه
حيث أخبر الطبيب عما تعانيه من الألم أعطاه دواء مناسب لها سيخفف الألم معدتها و نصحه بجعلها تشرب كميه كبيره من اللبن الرائب لذا توجه الي أقرب سوبر ماركت ليجلب الكثيره من عبوات اللبن الرائب كما نصحه الطبيب
وضع يديه على مقبض الباب فتح باب غرفتها لكن ما ان رآها حتى شعر بألم يعصف بروحه
مستلقي على الفراش تضم جسدها متكومه بشكل محزن
تبدو نائمه مع شعورها بالالم ليبدوء ذلك على تشنج ملامحها
و عرقها شعرها مشعث على وجهها الأحمر
جعله يدرك عظمه خطاءه
تحرك نحوها و هو يجلس بجوارها يحاول ايقاظها
:زينب.. قومي متناميش كدا..
تكلم بينما يضع يديه أسفل ذراعها مساعدا اياها في الجلوس على الفراش واضعا بيديها احد عبوات الحليب قائلا بحنان
=اشربي دا.. هتكوني كويسه
اطاعته بهدوء عكس الغضب بداخلها تقسم ان تجعله يئن من الألم مثلما فعل بها
حقا ان كيدهن عظيم
ظل يراقبها وهي ترتشف الحليب الرائب حتى انهت العبوة قام بتدبليها بأخرى يحثها بلطف على ارتشفها وما ان انتهت حتى بدلها بأخرى ممتلئه لتهمس بصوت ضعيف
=كفايه كدا مش هقدر اكمل
مرر يديه برفق على وجنتيها مبعدا شعرها المتناثر عن وجهها يضع وراء اذنيها
ساعدها في تناول الدواء الذي جلبه لها ثم جعلها تستلقي على الفراش مرة أخرى هامساً بلطف
=كويسه دلوقتي؟
بهدوء مصطنع :احسن بس عايزه انام
انهت جملتها وهي تتمسك بالوساده تحاول كبت دموعها ثواني وغرقت في نوم عميق
اتجه صالح نحو الحمام يبدل ثيابه و ما ان انتهى حتى استلقي بجانبها كاسر اي قواعد وضعها.. شعر بالتردد للحظات قبل أن يقترب منها محتضنا اياها مرر يديه برفق على ظهرها.. دافنا وجهه بعنقه يشعر بالراحه حيث نام بعمق
================في الصباح
استيقظت زينب وشعور غريب من الراحه يسيطر عليها فلم تعد بطنها تولمها ولم تعد تشعر بالنيران
فتحت عينيها بصدمه عندما شعرت بجلد حار يلامس خدها لتصطدم ب وجهها مدفون بعنق صالح الذي يحضنها بقوة
شعرت بكامل جسدها يهتز بعنف عندم وجدت انه كان يحيطها بجسده الضخم كما لو كان يخشى ان تهرب من بين يديه
نزعت ذراعه برفق قبل أن تنهض بهدوء من جواره
ظلت تنظر له بشر و غضب رغم تذكرها لما فعله معها بليلة أمس و اعتناءه بها
لكن فورا تذكرها للألم الناشب بمعدتها و الذي جعلها تتلوي وتبكي لوقت طويل ينتابها رغبه قويه في الانقضاض عليه تذيقه من نفس الكأس....
ابتسمت بشيطانيه وهي تنحني ببط تطبع قبله هادئه على خده لتمثل دور البراءة وهي تتجه نحو الحمام