اخر الروايات

رواية حب وانتقام الفصل الثاني عشر12 بقلم هالة الحسيني

رواية حب وانتقام الفصل الثاني عشر12 بقلم هالة الحسيني




رواية حب وانتقام
الحلقه الثانيه عشر
في فيلا الحديدي.....
جلس الجميع على سفرة الطعام و كانت جانا و سندس يضعن الطعام و عندما انتهوا جلسن و بدأ الجميع تناول الطعام ....
كانت جانا جالسة بجانب اختها و سندس بجانبها هي ايضا
و عاصم جالس بجانب فارس و امام جنة و فارس امام جانا
كان كلا منهم ينظر للاخر بغضب و برود في آن واحد ..
لاحظت تلك النظرات عايدة و استغربت و لكن سعدت من ذلك و ايضا لاحظ عدنان صمت الجميع و نظراتهم فقال :ايه يا ولاد محدش فيكوا يعني بيتحدت
انتبه الجميع له و قال عاصم :مفيش يا ابوي مفيش كلام نجوله
جنة :اها يا عمي الم .. قصدي عاصم عنده حق
نظر لها عاصم بغضب فهو يعلم ما كانت سوف تقوله ...
و نظرت له هي ببرود و استفزاز
عدنان عندما لاحظ نظرات عاصم و نظرات جنة :اممم بس لايقين انكوا تبصوا لبعض و كل واحد فيكوا مستحلف لتاني
شعرا الاثنين بالأحراج و نظرا و كلا منهما يقول في نظراته انه السبب ....
بينما ضحك الجميع و قالت جانا :هههههه شوفوا الاحراج
فارس : هههههه وحش اوي
عايدة بضحك :ده على اساس انتوا كمان مش اكدة
شعرا الاثنين هما ايضا بالأحراج بينما نظرا لهما عاصم و جنة كأنهما يقولا (احسن ) بينما ضحك الباقي على الاربعة .....
عدنان :هههههه المهم انتوا معاكوا شهادات ايه يا بنات
فريد بفخر :بص يا سيدي جانا متخرجة من هندسة و جنة
في تالتة فنون جميلة الاتنين بيعشقوا الرسم
عايدة :بسم الله ما شاء الله ربنا بخليهم ليك
فريد :امين
عدنان :لستك صغيرة يا جنة
جنة :صغيرة ايه بس انا عندي ٢٠ سنة بس
عدنان :و اكدة مش صغيرة ده انتي الفرج بينك و بين عاصم عشر سنين
جنة :هههههه عشر سنين خلاص بعد كدة اقولك يا عمو
عاصم بغيظ في نفسه :عمو في عينك يا أوزعه انتي
عايدة :واه على اكدة جانا كمان تجول لفارس يا عمو ما هما كمان الفرج بينهم عشر سنين
جانا باستفزاز :الله اقول لجوزي يا عمو حاجة جديدة دي
فارس :ههه خفة يا بت
جانا بثقة :طول عمري
سندس و هي تحاول كتم ضحكاتها :من راي نكمل اكل بدل ما انا حاسة في حرب هتقوم
عايدة التي كانت مثل حالة سندس :انا كومان بجول اكدة
اكمل الجميع الطعام تحت نظرات عدنان و هو يراقب الاربعة
و يرى ما يخبه كل منهم في عينيه....
.............................
رحل فريد و جنة بينما غادر عدنان الى غرفته حتى يرتاح قليلا و جلس فارس و عاصم في الحديقة و اخذت جانا تتجول في الحديقة و جلست عايدة مع سندس في غرفة المعيشة ....
...........................

في غرفة المعيشة....
كانت عايدة و سندس يضحكان بشدة
سندس :ههههههه مسخرة الاربعة بجد يعني عاصم مع جنة
فارس مع جانا يا خرابي عليهم ده الايام الجاية هنضحك كتير
عايدة :هههههه لا و اصلا جنة و جانا باين اكدة انهم مش سهلين واصل
سندس :اها و هيجننوا عاصم و فارس
عايدة :بس تصدجي انا مبسوطة من اكدة لان انا كنت فجد الامل في الاتنين لكن من ساعة ما داخلت جانا حياة فارس
و جنة حياة عاصم و انا حسة اكدة انهم هيجدروا انهم يغيروهم
سندس :عندك حق والله يا خالة
عايدة بقلق :بس مخبياش عليكي يا سندس انا خايفة جوي على فارس و جانا خايفة ابراهيم و ولده يعملوا حاجة تفرجهم عن بعض خايفة جوي
سندس :وانا كمان خايفة اوي يا خالة ربنا يستر
عايدة :يا رب
..............

في نفس الوقت
كان عاصم يتحدث مع فارس في مواضيع مختلفة .....
و لكن قطع حديثهما صوت هاتف فارس معلنا وصول رسالة فأمسك الهاتف و وجظ ان الرسالة من رقم مجهول و عندما فتحها فتح عينيه بقوة ثم اخذ يبحث بلهفة عن جانا و خوف و لا يوجد لها اثر فأستغرب عاصم هلعه و خوفه و قال بقلق :في ايه يا فارس
فارس بخوف :جانا ... جانا فين جانا فين
عاصم و هو ينظر حوليه: كانت لسة هنا
امسك فارس عكازه و قام و اخذ يمشي بسرعة و هو يصيح بأسم جانا و عاصم معه و هو لا يفهم اي شي و بسبب ذلك اتت سندس و عايدة على صوته و هن مستغربين صياحه هذا اخذ فارس يبحث على جانا مثل المجنون و الخوف و الهلع ظاهرين بشدة في وجهه مما جعل الجميع يقلق ذهب فارس خلف الفيلا و اخذ يبحث عنها هناك و بالفعل وجدها هناك تجلس و وضعة الهاند فري في اذنها و تستمع لأغاني و مغمضة عينيها .. اخذ نفس و اخرجه و هو يشعر ببعض الراحة ثم نظر لها و صاح بجانا مما جعل جانا تشعر به ففتحت عينيها و نظرت له و للجميع الذين شعروا بالراحة هم ايضا لكن لا يفهموا اي شي .. ابعدت جانا الهاند فري و وقفت و هي تنظر لهم بأستغرب بينما اتجه لها فارس و هو يسند على عكازه
و يقول ....
فارس بقلق :انتي كويسة
جانا بأستغرب :ايوة كويسة بس في ايه انتوا كنتوا بدوروا عليا و لا ايه
فارس بغضب مكتوم :انتي بتعملي ايه هنا
جانا :مفيش عجبني المكان فقولت اقعد اسمع اغاني
و استرخي بس
فارس :بعد كدة الزفت ده ميتحطش فى ودنك و لما تروحي في حتة ابقى اقولي لينا
جانا مستغربة حالته :في ايه يا عم انت هو انا خرجت برة الفيلا و بعدين زفت ايه اللى ميتحطش في ودني
فارس :كلامي يتنفذ احسن ليكي
جانا بعناد :بس انا محدش بيتحكم فيا و لا في اعمل ايه
و معملش ايه
فارس بغضب :جانا متعصبنيش كفاية اللى كنت فيه من شوية
جانا :الله و انا ذنبي ايه و بعدين في ايه لكل ده
امسك يدها و وضع هاتفه على يدها و هو يقول :اقري
و هتعرفي
سحبت يدها من يده و فتحت الهاتف و اخذت تقرا الرسالة الني كان مضمنها (خد بالك على مراتك الايام الجاية محدش ضامن ممكن يحصلها ايه ) فتحت جانا عينها على وسعها
و نظرت له بصدمة و قالت :مين اللى بعت الرسالة دي
فارس :الرقم مجهول يعني مش معروف
جانا بقلق : طب و بعدين
عاصم :يا جدعان ما حد يفهمنا في ايه
فارس :في حد بيهددني بحياة جانا لكن بطريقة غير مباشرة
و جانا حاليا في خطر
شهقت سندس و عايدة في نفس الوقت بينما نظر له عاصم بصدمة و قال :نعم ازاي
فارس :مش عارف كل اللى اعرفه ان جانا لازم متخرجش من الفيلا غير لما يكون حد معاها
عايدة بقلق لسندس :مش جولتلك اني مش مرتاحة
سندس :يا رب طب يلا ندخل جوا
قولتي الحل يا بت)😂)
دخل الجميع الفيلا و جلسوا في غرفة المعيشة و كلا منهم يفكر في حل لهذا الموقف حتى اتت فكرة في عقل عاصم

عاصم :انا عندي فكرة
نظر له الجميع و اكمل هو :ايه رايكوا نجيب حراس يحرسوا الفيلا
سندس :بس في هنا حراس فعلا
عاصم :كام واحد انا مشوفتش لغاية دلوقتي غير اتنين واقفين على الباب الرئيسي
فارس :عاصم عنده حق و فعلا مفيش غير حارسين علشان كدة بكرة هكلم شركة تامين يبعتوا حراس و يكونوا حوالين الفيلا من كل جهة
سندس :اللى تشوفوا صح اعمله اهم حاجة محدش يتأذي
عايدة :عندك حج يا بتي
كانت جانا جالسة في صمت تحاول معرفة ذلك المجهول
و انتبه فارس لشرودها فقال :بتفكري في ايه
انتبهت له و نظرت له و قالت :عندي شك في حد بس
فارس مقاطعها :اشرف صح
اخذت نفسا و اخرجته و هزت راسها بمعنى نعم و قالت ....
جانا :اللى مخليني شاكة فيه اني مش قادرة انسى نظراته اللى كانت مليانة حقد و تواعد
فارس :نفس النظرات انا شوفتها علشان كدة انا شاكك فيه
عاصم :طيب فرضنا انه هو فعلا هنعمل معاه ايه
فارس :مش عارف انا حاسس اني متلغبط و مصدوم ليه كل ده ليه الحقد و الكره ده ليه
عايدة :جدك السبب لما فضل صفوت عن ابراهيم خله ابراهيم يكره و يحاول يخليه يوقع في مشاكل و لما اتولد انت
و اشرف ابراهيم زرع الحقد و الكره في اشرف و حصد حقد
و كره
جانا :لا حول و لا قوة الا بالله معقول في كدة
سندس :ربنا يصلح الاحوال
الجميع :يا رب
عاصم :من راي نطلع ننام الوقت اتأخر
سندس :عندك حق يا عاصم
عايدة :انا هجوم انام تصبحوا على خير
الجميع :و انتي من اهله
سندس :و انا هقوم اشوف سليم و انام انا كمان
و قاما الاثنتين و بعد قليل استأذن عاصم هو ايضا و بقى فارس و جانا
جانا :مش هتنام
فارس :مش جايلي نوم
جانا :فارس انا مش خايفة يحصلي حاجة
فارس :ازاي مهددة و مش خايفة
جانا :كل بأمر الله و انا مش بخاف غير من اللى خلقني
فارس :و نعمة بالله
جانا :يلا ننام احسن انا كمان عايزة انام
فارس :يلا
قامت جانا و مدت يدها له فمسكها و امسك عكازه و وقف
و اتجه الى الدرج و هما يصعدوا قالت جانا ...
جانا بخبث :بس اقولي انت كنت خايف عليا اوي كدة ليه
شعرا فارس بالتوتر فهو نفسه لا يعرف ما اصابه عندما احس انه سيفقدها و لما كاد يجن جنونا عندما شعر بانها تأذت .. فاق على ندائها و قال :عادي انتي يعتبر في بيتي و لازم احميكي لانك مسئوليتي أنا
شعرت جانا باليأس و الضيق فهو لم يخف عليها حتى لا يفقدها لكن خاف عليها لانها في بيته و تعتبر تحت مسئوليته فقالت .....
جانا بيأس :والله طيب كويس
حطمت الاحلام الوردية يا جذمة اتفو عليك)😂😂😂)
وصلا الغرفة و رقد فارس و اسند ظهره على وسادة و طلب من جانا ان تحضر له كتابه و تخلد هي للنوم فتشعر بالضيق انه لم يطلب منها ان تقرا هي فهي تعودت على ذلك قلبت شفتيها مثل الاطفال و اتجهت الى الاريكة و وضعت الوسادة
و رقدت و غطت نفسها و نظرت له بينما هو فتعمد ان يفعل ذلك و تجاهلها تماما فهو ليزال على موقفه ان يربيها قليلا
و ايضا لا يجب ان يقترب منها اكثر من ذلك يكفي ألم الماضي .........
ظلت جانا تتقلب حتى شعرت اخيرا بالنعاس و نامت و عندما احس فارس بها نظر لها و اخذ يتأملها و هو يشعر بحيرة من تلك الدقات ...اغمض عينيه و تنهد و قال و في نفسه :لا انا مش هعيد نفس الغلطة و القرار هنفذه علشان ده الحل ايوا
فرد جسده و ظل ينظر للسقف حد نام....
مش مرتاحلك يا ابن عم صفوت)😂)
....................
اما في منزل سرين ..
كانت تجلس تفكر في ما سوف تفعله حتى تتخلص من جانا ثم اتت فكرة في خاطرها فأبتسمت بشر و قالت :ايو هي دي .. اصبري عليا يا جانا اصبري الايام الجاية هتبقى جحيم عليكي ....

في فيلا ابراهيم ...
كان يجلس أشرف في غرفته و هو مبتسم فتلك الخطوة الاولى له فتدمير فارس و جانا (يقصد الرسالة ) ....
أشرف بشر :يا حرام انا بشفق عليكوا انتوا الاتنين اوي من اللى هعملوا معاكوا ......

(والله يا اخ انت و هي انا اللى بشفق عليكوا من اللى هعملوا فيكوا )

.................
في منزل فريد ...
كانت جنة تجلس على سريرها و تلبس نظارة و واضعة الاب توب على رجليها و تكتب على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ...(كم ممتع ان تكون مستفز و في نفس الوقت كم ممتع ان تشعر بتلك الشعور الجديدة التي يصعب تفسيرها )
نشرت تلك الكلمات و انتظرت ردود الاخرين و طبيعية الاصدقاء ردودهم دائما منها الفضولية لمعرفة من المقصود و منها العجاب بالكلام ........ شعرت بعدم الاهتمام بردودهم و اغلقت الاب و وضعته بجانبها ثم اخذت تفكر فهي لا تفهم ما مقصدها فهي تشعر بمتعة من الذي حدث اليوم و في النفس الوقت تشعر بمتعة و استغرب من انها تفكر في ذلك المغرور الذي اسمه عاصم ..
جنة :اممممم يا ترى الايام الجاية مخبية ايه يلا هنام بقى علشان الكلية .. توب علينا يا رب من الكليات و الدراسة
😂
ثم فردت نفسها و سحبت الغطاء عليها و اغمضت عينيها لتذهب لسبات عميقة.....(عقبالي)

......................
مر اسبوع لا يذكر به شي الا ان فارس اخذ قرار ان يتجاهل جانا التي كادت تجن من هذا التجاهل و بعض التحسن في فارس الذي اصبح يستطيع المشي لحاله ... اما عن عاصم
و جنة لم يلتقيا لانشغال جنة في رسوماتها و دراستها
..... اما عن أشرف و سرين فلم يظهروا اي شي حتى الان

..................
و في مساء يوم ما ...
تتجاه جانا الى الحديقة و لكن تتفاجأة بوجود تلك الغريبة التي تجلس مع سندس فأقتربت منهن و لا يظهر من الغريبة الا ظهرها و عندما وصلت لهن تضح ان تلك الغريبة تكون سرين ......
جانا :مساء الخير
سندس :مساء النور يا جوجو تعالي اعرفك على جارتنا الجديدة سرين
ابتسمت جانا لها و وقفت سرين و نظرت لها بخبث و هي تبتسم بخبث مما جعل جانا تشعر بعدم الراحة لها و لكن تجاهلت و مدت يدها و قالت :تشرفنا يا انسة سرين انا جانا
مدت يدها و سلمت عليها و قالت :الشرف ليا انا يا مدام جانا مش مدام بردو
جانا :اها انا بكون مرات فارس
تفاجأت بضغط يدها فسحبت يدها و مازالت تشعر بعدم الراحة لها ....
جلست سرين ثم جلست جانا هي ايضا .....
سندس : اخبارك ايه يا جوجو
جانا :تمام الحمدلله اومال فين سليم
سندس :في المدرسة
جانا :يا بنتي هو انا كل ما اسال عنه لما في المدرسة لما نايم لما بيكتب الواجب ارحمي الواد
سندس بضحك :والله انتي اللى بتسألي في اوقات غلط
جانا :ههههه ماشي يا خفة
سرين :و انتي بقى عندك ولاد
جانا :لا ولاد ايه هو انا كملت شهر على جوازي علشان يبقى عندي ولاد
سرين بأستفزاز :ما عني لما شوفتك افتكرتك عندك اربعة و لا حاجة
شعرت جانا انها تريد استفزازها لذلك ضحكت ببرود و قالت .....
جانا :اربعة ليه و بعدين عادي ما انا لما شوفتك افتكرتك عندك ستة يا انطي
ضحكت سندس على تعليق جانا بينما احست سرين بغضب
و قالت :ليه شايفني كام سنة
جانا :بلاش تعرفي
سرين :عمتا انت عندي ٣٢ سنة
جانا :شوفتي يبقى لازم اقولك يا انطي او يا ابلة لازم احترم ال ٧ سنين اللى بينا بردو
سرين :لا ملهوش لزوم انا اسمي سرين بس
جانا بأستفزاز :سردين ؟
و هنا انفجرت سندس ضاحكة بينما جزت سرين على سنانها
و قالت :سرين احفظي الاسم ده كويس علشان احتمال متنسهوش ابدا
جانا ببرود :لا متقلقيش انا ذكرتي ضعيفة و بنسى
يخربيت برودك يا بعيدة)😂😂😂)
سرين :سلام يا سندس هبقى ازورك بعدين باي يا .. جانا
جانا :باي يا سردين قصدي سرين ...
نظرت لها بغضب و قامت و غادرت بينما ظلت سندس تضحك
و معاها جانا ثم نظرت لها سندس و قالت :ليه عملتي كدة
جانا بهدوء :اولا انا بكره البنات اللى بيلبسوا حاجات تبين اكتر ما تغطي و اللى حطين كيلو بوية على وشهم
ثانيا انا مش مرتاحة ليها مش عارفة ليه فمتسألنيش ليه
سندس :امممم عمتا انا كمان كذلك مش مرتاحة ليها بس بردو دي ضيفة
جانا :سيبك من كل ده و خلينا في المهم
سندس :في ايه
جانا :اخوكي
سندس :ماله
جانا :مش عارفة خو قاصد يتجاهلني و لا مش قاصد بحاول الاقي سبب في اللى بيعمله ده و مش لايقة
سندس :ليه يتجاهلك و بعدين ما هو طبيعي انه يسيبك براحتك مش انتي مش راضية تسامحيه
جانا :يا سلام يعني هو بيعمل كدة علشان كدة طيب والله لاوريه بقى علشان انا صبري محدود و هربيه انا لسة مربتوش اصلا...
سندس :ربنا يهديكوا انتوا الاتنين
جانا :يا رب
سندس :عن اذنك بقى اروح اشوف خالتي و عمي الناس الطيبين دول
جانا :روحي يا ختي
قامت سندس تاركة جانا و هي تتواعد في نفسها ان تربي تلك كتلة الثلج التي تكاد تجننها بسبب تجاهله لها ...
جانا في نفسها بغيظ و تواعد :والله لاوريه هااا علشان يتجاهلني اوي بعد كدة......

( 😏يا بت اتوكسي )
قرارت جانا ان تقوم تتمشى قليلا فقامت و اخذت تتجول في الحديقة و اتجهت خلف الفيلا و فجأة شعرت بأحد خلفها و بدأ الرعب يتسلل في قلبها و قبل ان تلتفت وجدت شخص يضع منديلا على فمها فحاولت ابعده و لكن انهارت قوتها و غابت عن ا
لوعى و يقوم ذلك الشخص بحملها يرحل كم ات 



الثالث عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close