رواية عالمي يكتمل بك الفصل الثاني عشر 12 الاخير بقلم شروق مجدي
الفصل الثاني عشر والأخير
......................................................
البدايه وليست النهاية
تنهدت فوزيه بفرح لهم وهي تتذكر حبيب عمرها زوجها الغالي وتمنت لهم السعاده من كل قلبها
ابتعدت المركب بعيد داخل اعماق البحر الاحمر المتوسط وهي تبتسم بصدمه وتضحك على جنونه
نظر لها بعشق وهي تنظر حولها وتضحك بمرح وضع يده حول صدره وتنهد براحه شديده انها الان ملكه
فقط ملكه من احتلت احلامه وفرضت قيودها في مملكه بحاره
وقفت وهي تفرك يدها بخجل شديد ولا تعلم اين تذهب
اقترب منها بعشق وهو يهمس بجانب اذنها بشغف : مبرووووك
تنهدت بخجل وهي تفرك يدها وقالت بهمس : شكرا
نظر لشفتيها بعشق وهو يجاهد ان لا يلمسهم لانه يعلم ان لامس شفتيها لا يستطيع الابتعاد مره اخري ولا يريد تضيع اليوم فهو خصص. برنامج لهم كبير اليوم
نظرت له بخجل شعرت انه يجاهد بفعل شئ ما
ابتسم بتوتر وابتعد عنها وهو يقول: دي الاوضه بتاعتك انزلي غيري هدومك و اللبسي الاسدال واندهيلى بسرعه ،، انزلي السلم ده
ابتسمت بخجل وبالفعل ذهبت للاسفل ووقفت على صوته يقول : لو حابة اجى اساعدك فى تغيير الفستان معنديش مشكله
شهقت بخجل شديد وهي تحرك رأسها بلا ورقدت للاسفل تحت ضحكاته عليها
دخلت المكان وبدءت بصعوبة فك الفستان والطرحه وارتدت الاسدال وهي لا تصدق انه زوجها وخرجت له واتجهت للاعلى
نظر لها بعشق فهي بكل حالتها فاتنه جميله تاخذ قلبه باسدالها الفيروزي الناعم على جسدها ووجهها البرئ
تنهد بتعب واقترب منها وجذب يدها واتجه مره اخرى الى الغرفه وفرد سجاده صلاه عليها وهو يقول : نبدء حياتنا بالصلاه والدعاء عشان ربنا يفضل مبارك لينا فيها انا وانتي ابتسمت بخجل وهي تفرك يدها ووقفت خلفه وبدء بالفعل الصلاه
تحت انبهار عشق بصوته الرائع في تلاوة القرآن الكريم انتهي ريان واقترب منها وهو يضع يده على رأسها و يقرا دعاء الزواج وهو للان لا يصدق انها معه وملكه هو فقط
نظرت حولها بفرح شديد وهي تقول: انا لحد دلوقتى مش مصدقه اننا سواء وان اصلا انت حقيقه ومعايا
اقترب منها ولامس خدها بشفتيه وهو يقول بهمس: حقيقه و معاكي
اغمضت عيونها بتوتر وشعرت ان الهواء توقف عن المكان بالكامل
رفع يدها على صدره وهو يقول بنفس الهمس : وايدك لمسه حضني
تنهدت بعشق شديد اقترب من شفتيها يتنفس هوائها وهو يقول بصوت مبحوح : انتي عالمي يا عشق انتي روحي اللى كنت عايش من غيرها انا مستحيل كنت هنزل اعيش هنا او هاجي هنا كتير ، بشكر خالى لولا الحادث ده مكنتش اشوفك ابدا ولا املك العالم وانتي بين ايديا
عشق وهي ما زالت تغمض عيونها تستمع لهمس كلامته لها الساحرة لروحها همست له : كان في الف طريقه هتجمعنا احنا مكتوبين لبعض من قبل ما نتولد يا عالمي
ابتعد عنها وهو يجاهد نفسه من تذوق سحر عالمها ووقف و اتجه للخارج ويقول : في الدولاب اللى على اليمين ده فستان البسيه وتعالى مستنيكي فوق واغلق الباب خلفه وهو يجاهد نفسه ويمنعها بقوه و يحسها على الثبات
فتحت عيونها بصدمه من فعلته وهي تحاول استيعاب جنونه هذا و ابتسمت عليه واتجهت ا
للدولاب لترى فستانها هذا بفضول
اتجه للأعلى وبدء يغير ملابسه ويجهز المكان لاستقبال عروس القبطان في ليلتهم الاولى معا لابد ان تكون ليله مميزه لهم تظل ذكري في عالم عشقهم
نظرت لنفسها بخجل شديد وهي ترتدي الفستان باللون الاحمر الناري منفوش قصير لفوق الركبه كت عاري قليلا من الصدر و مكشوف الظهر يشبه فستان كانت ترتديه في احلامهم ولكن هذا جرئ بعض الشئ بل جرئ كثيراااا
تركت شعرها ينسدل على ظهرها وهي ترتدي حذاء عالى الكعب وتنظر لنفسها بأنبهار وهي تضع لون احمر ناري على شفتيها الوردي وتضع القليل من العطر
توترت عند سماع صوته ينادي عليها من الاعلى ان تاتي له فركت يدها بخجل و تشجعت وذهبت له فهي تشتاق لقربه والحديث معه بقوه
كان يجهز طاوله الطعام وحولها انوار كثيره بالوان مختلفه و موسيقى هادئه بالمكان تعطي له سحر خاص وجذاب
رفع رأسه عند سماع صوت حذاء كعبها العالي يقترب منه بمجرد ان نظر لها فتح عينيه بذهول من الذي امامه حقا حوريه هاربه من روايه ما
ظل ينظر لفستانها الصارخ عليها و يليق على بشرتها الخمرية الجذابة وشعرها الغجري الاسود اللامع وذراعها العاري بقوه ثم لفت نظره شفتيها الحمراء وهي تضغط عليهم بخجل شديد يالله كيف له ان يتحمل كل ذلك الجمال دون ان يتوقف قلبه من الجنون بها
رفعت عيونها بخجل تنظر له ولكن شهقت بصدمه وهي تضع يدها على عيونها بحرج كان يقف امامها يرتدي سروال قصير وعاري الصدر يظهر عضلات جسده الرياضي الضخم بطريقه اخجلتها امام قوامها الرشيق
ابتسم بخبث وهو يقترب منها وينزل يدها من على عيونها ويقول بمكر : زي جوزك على فكره
ابتسمت بتوتر شديد و حرج ولكن فاجأها وهو يركع على قدمه امامها ويزيل رابط الحذاء ويبعده عنها
ظلت تنظر له بأستغراب الى ان ازال الاخر وبقيت حافيه القدمين وقف وابتعد عنها وهو يربع يده على صدره وبقول بتقيم : اهو كده زي الحلم بالظبط كنتي جايه ليا كده من غير جزمه
ابتسمت بخجل وهي تقول: بس مش زي الحلم اوي الفستان مكنش كده خالص
ضحك بشقاوة واكمل : ماهو انا كان نفسي يبقى كده
رفعت عيونها بحرج منه وجدته ينظر لها باعجاب شديد نظرت حولها بخجل واكملت: كل الأكل ده لينا واقتربت بمرح وهي تنظر للطعام وجذبت بعض الورود وهي تستنشقها بعشق : اممم وورد و شموع طلعت مش سهل انت يا روني نظرت له وجدته ما زال يقف يربع يده على صدره وينظر لقدميها الحافيه وجسدها ويراقب كل تفاصيلها بعشق شديد
توترت من نظراته ولا تنكر اعجابها به بمظهره الرياضي وعطره الجذاب وشعره الناعم الاسود حوله هيبه بكل حالاته تربك وتخوف ايضا في سحره للهلاك
تنهد هو بتعب واكمل : والله انتي اللى مش سهله مش انا و فى حد مسلطك تخلصي عليا بالكامل
ضحكت بمرح وهي تلاعب طرف فستانها بيدها اقترب منها ووضع يد على خصرها بشغف والاخري أزاح شعرها قليلا وهي تنظر له بتوهان مستسلمه للمساته عليها قرب شفتيه وهو يقبل الحسنه على عنقها ويقول بصوت مبحوح في كل قبله عليها : شوفتي ...اهي ....عشان .....تعرفي.... اني .....حافظ...... مكانها
اغمضت عيونها بعشق و ذابت بلمسات شفتيه على عنقها فاقت مره اخري وهو يهمس في اذنها ويحرك يده على ظهرها ببطء شديد: احكيلى عني يا عشق اللى انتي عايزاني اسمعه عايز اسمع منك عشقك ليا يا عشقي بكل تفاصيله
و اقترب من الأريكة على سطح المركب وهي بين يديه وجلس عليها وجذبها على قدمه واحتضن خصرها وهو يدفن رأسها في عنقه ويقول بشغف : سامعك عايز اعرف كل حاجه
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
وضعت يدها حول عنقه بخجل شديد لاتعلم ان فعلتها تلك فعلت الكثير بقلبه المنتظر لتذوق جمال سحرها زاد من احتضنها بقوه وهو يهمس لها بصوت مبحوح: براحه على قلبي تعب منك كده
تنهدت بتعب شديد وهي تقول : انا اللي قلبي تعب من خمس سنين وانت بتطارد احلامي كانك مارد جي العالم ليا لوحدي حلمت بسفينة غرقانه عليها واحد سايح في دمه بيطلب مني انا انجده وان مفتاح حياته في ايدي
رفع رأسه وهو ينظر لها بأستغراب شديد من ما تقوله وهمس لها : من خمس سنين
حركت رأسها بنعم وهي تكمل : خمس سنين كنت بخاف منك اول سنتين تقريبا كنت دايما تظهر لي بشكل مخيف مخيف اوي وقتها كنت بنت لسه ١٦سنه مش فاهمه ايه ده ، حد بيستنجد بيها غرقان في دمه وساعات كتير يشدني ليه وانا كنت بخاف اكتر
تعبت وكنت بخاف انام و كرهت البحر والمراكب وبدأ بابا يطلب اني لازم اروح لدكتور وفضلت اتعالج بس كنت انت كل يوم برضه بتظهر محتل كل كياني
لحد ما بقيت واحده واحده تضحك وتظهر مش فيك دم ولا حاجه بدأت تطمني وتضحك وتتكلم فضلت فتره خايفه منك برضه ومش بتجاوب معاك بسهوله كنت ضخم عني وانا طفله جنبك اوي بس مع الوقت بدأت اخد عليك وانت كنت بتحاول تكون حنين معايا وبدأت تلعب معايا وتشارك أفكاري وتغني لي
وبدات انا اضحك عليهم في البيت و أقولهم واني كويسه عشان بقيت انت اقرب صديق ليا ومش عايزه اخف منك خلاص بس مع الوقت لحظوا اني لسه بحلم والموضوع بقى على مزاجي وصمم بابا اروح لدكتور تاني وحجز عند ساره وروحت بس مكنتش حابه اتعالج منك بالعكس اصبحت انت كل كياني وفارس احلامي وبقيت احكي لك كتير و تسمعني وتحللى مشاكلي ولما ازعل تفضل جنبي لحد ما اكون كويسه
. لحد لما تميت العشرين سنه وبدأت تتحول لاكثر رومانسيه وحنيه وكل خطوه كنت بخدها معاك بتقربني منك اكتر واكتر لحد ما كرهت العلاج وخفت ده يبعدني عنك في يوم كنت بخاف اصحي الاقيك اختفيت من حياتي انت بقيت كل كياني لدرجه روحت لرسام وفضلت تقريبا شهر بوصف ملامحك وشكلك ليه لحد ما اخيرا رسمك بالظبط وفضلت الصوره دي مخبياها عن الكل ، صوره بتسعد قلبي انك شخص ليك ملامح ممكن في يوم تكون موجود
نظرت لعينيه وهي تقول : بس كنت دايما بتقولي دوري عليا انا حواليكي موجود مفتاحي معاكي مكنتش ببقى فاهمه قصدك ايه وكنت كتير بتيجي تقولي تعبان جسمي وجعني حاسس اني هموت وكنت بزعل ومش عارفه اعمل عشانك ايه طيب،، ايه في ايدي ممكن اعمله انا قصرت فيه
ظل ينظر لها بحماس يحسها على تكمله الحديث وهو يحضن خصرها بشوق لمعرفه الباقي تنهدت بتعب واكملت : كنت انت ملهم حلقات برنامج دقت قلب وأغلب اختياري للاغاني كانت بتبقى زوقك بتكون غنتها ليا مشغلها نرقص عليها قولت مقطع منها حتي المواضيع كنت بتبقى موضوع حلمي معاك قبلها بيوم
تنهدت واكملت : لحد لما قالو ان خالو ياسر جي وان ابنه تعبان وجيت فعلا هنا مستشفى بمصر تقريبا شهر مهتمتش اعرف مين ابن خالى او اروح ، بس انت وقتها كنت بتقول ليا في الحلم انك حاسس بتغير وحاجه جديده وكنت عمال تأكد انك حوليا وبدأت تتعصب عليا اني مش بدور عليك وانك تعبان و محتاجلي اوي
بعدها خالو جابك البيت عند جدتي ويوم التجمع بتاعنا لفت نظري حكايتك وانك قبطان ومن خمس سنين وسفينة غرقت مكنتش مصدقه ده بجد انت بجد موجود هنا مستنتش ثانيه كمان وكنت عندك في الاوضه جواا و لما شوفتك اتصدمت واغم عليا مكنتش مصدقه انك بجد حقيقه موجود اني مش مجنونه و عايشه في وهم انت هنا فعلا انسان مش حلم وكمان ابن خالى.
وقررت افضل جنبك و معاك لحد ما تفوق واحاول معاك مع ان خالو اكد ان حالتك ميؤس منها بس انا قررت اسمع كلام قلبي وانك هتعيش ليا،، ليا وبس وفضلت اكلمك واحكيلك على امل انك تكون سامعني و حاسس بيا واتعامل معاك كشخص صاحي فعلا ولما احس اني بيأس اشتكي ليك ونام على صدرك و اترجاك تفوق بقى عشاني مع ان الكل قال ان احتمال كبير اوي يفوق مش عارفك اصلا بس انا مهتمتش بكل ده حسيت اللى بينا شئ مقدس اقوي من اني اخاف واستسلم وابعد وقررت احارب عشانك حتى لو انت مش فاكر عني اي شئ
لحد ما فعلا بقيت قدامي صاحي فايق بتتكلم وتضحك وبدأت فعلا تفتكر بينا مواقف في الحلم كنت هطير من الفرحه وقتها انك عارف انا مين
تنهد بتعب وهو يقول : ياااااااه ده انا تعبتك اوي ياعشق خمس سنين مستحمله كل ده خمس سنين وانا هربان من الغيبوبه جوا العالم بتاعك خمس سنين روحي معاكي وسايبه جسمي راقد على السرير
و متعلقه بيكي مش مصدق بجد ومش قادر اصدق معقول ده روحي وروحك كانه بيتجمعه سوا والجسد اصلا نايم لدرجه اننا مشاركين احلمنا سوا بجد مش قادر استوعب ده
عشق بحب وهي تضع يدها على ذقنه : فعلا كلام محدش يستوعبه بس حصل وبينا اهو وانا وانت شاهدين على ده
ريان : تفتكري ممكن اتنين يحبو بعض زينا كده
عشق : جدي حلم زمان ب جدتي وكان فكرها مجرد حلم وطلع حقيقه بس الفرق انها مكنتش تعرفه ولا حلمت بيه وحارب عشان يوصلها ولما وصل لها قال لها نفس كلمتك دي ، واهو انا وانت احفاده قصه حبنا اقوي منهم كمان ما بالك بقه باحفدنا الجايين هيكون عشقهم شكله ايه
وقف وهو يحتضن خصرها واقترب من الموسيقى واختار اغنيه
( please don't make me love you)
وبداء يحركها بين يديه مع كل كلمه هو وهي بعالم خاص ينظر لعيونها بشغف وهي ايضا لغه العيون كانت هي الحديث الان وهو يحركها بين يديه ويحرك يده على ظهرها بعشق وهي تائه مغيبه في سحر لمساته عليها
There only so much
That a heart can take
Before it starts to break
Please don't make me love you
Please don't make me need you
I've no room in my life .....)
مع انتهاء الأغنية كان يدفن رأسه في عنقها وهو يتنفس رائحتها بقوه و يحتضن جسدها بين يديه بشده وهي مغيبه معه شعرت ان قدميها لا تلامس الارض بل الجنه هي الان بالجنه فقط شدت من احتضان عنقه بقوه وهي تلف يدها حوله ودفنت رأسها فيه وهي تتنهد براحه شديد
لم يتحمل أكثر من ذلك يكفي هذا يكفي يا عروسه بحري رفع وجه وقب،لها بشوق شديد وشغف
يا الله اي شعور هذا يشعر به الان مشاعر يعجز قلبه على تحملها وعقله على تصورها يشعر بالاكتمال فقط الاكتمال وما يزيد جنونه انها مغيبه بين يديه بتلك الدرجه التي تفقده عقله تطلب منه المزيد وهي تزيد من احتضانه بيديها الصغيره على جسده العاشق والغارق لها وبها بجهل منها عن تلك الامور ولكن تحاول التجاوب معه على قدر جهلها هذا
وبعد وقت تحولت قبلاته المجنونه ل اكثر رقه وحنان وهوس ايضا
لم تشعر هي كم مر من الوقت وكيف وصلت معه لغرفتهم والى فراشهم وهو بين يديها يمطرها بشوقه وعشقه الجارف لها لحظات فقط لحظات و تاهت للمره الثانيه بين يديه لا تشعر بشئ حولها غير انها بالجنه معه وحده فقط وهو يسمح لها بدخول جنته جنه القبطان ريان المخصصه لعشق عروس بحره فقط وحده
......................................................
في الصباح
فتح الغرفه ووقف يبتسم عليها وهو يحرك يده خلف رأسه والاخري يضعها على خصره بتفكير : اممممم شكلك كسوله يا عشقي
اقترب من الفراش وجلس عليه وهو ينظر لها بانبهار شعرها المبعثر على الوساده حولها وجسدها العاري الملفوف حول مفرش ستان اسود ساده خفيفه قدميها العاريه امامه وجهها البرئ المتعب كل هذه الاشياء تعكس صوره فنيه رائعه لها
جذب هاتفه وبدء يلتقط لها اكثر من صوره باعجاب شديد
ثم وضع الهاتف على الطاوله وجلس بجاورها يلاعب انفها بيده ولكن لا تستيقظ جذب خصله من شعرها وظل يلاعب وجهها بمرح
بالفعل بدأت تستيقظ بضيق وهي تفرد يدها بتعب شديد وتقول : يا ماما انتي دايما كده ظابطه نفسك في اوقات غريبه
همس في جانب اذنها بمكر : اوقات غريبه ازاي يعني
اكملت بهيام وهي ما زالت تغمض عيونها: الموضوع عدى مرحله البوسه و الحضن ااااه
اكمل بمكر جانب اذنها : ويا تري المره دي مين فيكم اللى بدء
عشق بفرح وهي تنام على بطنها : هو هو اااااه و ياريته ما بدء سيبيني بقى يمكن ابدء الحلم من اول تاني
ضحك بقوه وهو ينام على الفراش و يجذبها لاحضانه ويتحسس الفراوله على ظهرها بيده ويهمس لها بصوت مبحوح: بس كده عيوني نعيد الحلم من تاني انا كمان محتاج افحص الفراولة دي اكتر من كده
فتحت عيونها بصدمه وهي تشهق بفزع وابتعدت سريعا وهي تجلس على الفراش وترفع المفرش على صدرها بحرج وتجذب باليد الاخري شعرها للخلف بخجل وتوتر وهي تقول بتلعثم : انت .... انت هن..ا من ام...تي
ضحك بخبث وهو يجلس بجانبها ويلاعب حاجبيه بشقاوه : من ساعة الحلم اللى نفسك يبدء من الاول تانى
شهقت بفزع وهي تنظر لصدره العاري ولجسدها المغطي بالستان وقالت : هو مكنش حلم
ضحك بقوه واكمل : تؤ تؤ مكنش حلم الفراوله كانت تجتن تهوس عايز اجربها تاني
فتحت عيونها بصدمه وهي لا تتحدث
اكمل بمرح : ....... الله ومالك انتي كمان بقيتي فراوله كده زي اللى على ظهرك انتي مراتي على فكره ها مراااتي
نظرت حولها بتوهان وهي تتأمل الغرفه : هاااااا
اقترب منها بهمس جانب اذنها واكمل وهو يحتضن خصرها: هااا ايه بس بقولك مراااتي
شهقت وهي تبعده عنها بحرج : اااايه في ايه انا انا انت عايز ايه
ضحك بقوه على مظهرها واقترب اكثر وهي تعود بظهرها للفراش بحرج من نظراته عليها ويقول : هاعوز منك ايه يعني انتي اللى عايزه الحلم يتعاد وانا تحت امر عروسة بحري
حركت عيونها يمين ويسار بخجل وهي تتمسك بالمفرش الستان على جسدها وتقول بحرج شديد : انا انا كنت. فكره حلم اقصد يعني اني كنت حابه الرقص اه اه الرقص والاعتراف والفرح والمركب يتعاد تاني انت انت فهمت ايه انت اكيد فهمت غلط خااالص
همس امام شفتيها بشغف: يا شيخه اممممم عينك بتقول غير كده احلفي كده طيب
عشق بحرج : ايوه كنت.............
قاطعها وهو يغرقها معه في عالمه للمره التي لا يعرف عددها منذ ليله امس يشبع من رائحتها و شوقه المتيم بها
بعد وقت لا تعرف عدده من غيابها معه في عالمه شهقت بخجل وهو يحملها بين يديه الى المرحاض ويقول : يلا خدي دش مستنيكي فوق ودخل وضعها في البانيو وهو يكمل بشقاوة: اروح اعيد تسخين الفطار اللى باظ ده لحد ما عروستي تخلص
عضت على شفتيها بحرج وهو ينظر لها بشغف شديد ويقول : انا شايف ان بلاها فطار
عشق بحرج من نظراته عليها :لا بقى انا جعانه اخرج بقى الله
تنهد واكمل : طيب اصلي فطرت بس عشان خاطرك افطري انتي بقى
شهقت بصدمه: فطرت من غيري
اكمل وهو يلاعب حاجبيه وينظر لها بشقاوة: قصدك فطرت بيكي من شويه
نظرت بغيظ وهي تبعده عن البانيو للخارج وهو يضحك عليها واغلق الباب خلفه
وضعت يدها على وجهها بفرح شديد وخجل من ما حدث منهم تلك الليلة من شخصيته الجديدة عليها وهي بين يديه كان هادي حنون رومنسي مجنون شقي مرح والاهم كان يخشي عليها بقوه كأنها قطعه ماس غاليه الثمن بين يديه
فاقت على صوته يقول : اللبسي البس اللى على السرير و هستناكي فوق بسرعه يا عشقي
ضحكت بفرح وهي تدعو الله ان يديم عليها سعادتها معه وله فقط
......................................................
كان يقف ينظر على البحر امامه وهو يضع يده على سور المركب و يتذكر لحظاتهم سوا التي لا يريد انت تنتهي فاق على صوتها العذب : كل ده فطار انت عازم حد
التفت لها وهو يسفر باعجاب شديد وينظر لها بتقيم
كانت ترتدي قميص قطني خفيف بحملات رفيعه يصل لمنتصف قدمها ابيض اللون وشعرها المرفوع لاعلى على شكل كعكه فوضويه و حافيه القدمين لا تعلم ان كلما يراها امامه حافيه القدمين هكذا انها ترقص على اوتار قلبه بجنون
اقترب منها وهو يقرب لها الكرسي لتجلس : تؤ مش عازم حد غيرك والأكل ده كله يخلص سامعه انا لاحظت انك مهمله جدا في اكلك وانا اللى هشرف عليكي بنفسي بعد كده
عشق وهي تجذب احد قطع الخيار في فمها :ده انت فاضي بقى
قرب منها اللبن وهو يقول : طبعا لو مش افضي ليكي افضي لمين اغلى منك
نظرت بتهكم للكوب : لبن انت بتهزر شايفنى طفله انا
اكد برأس ببرود شديد وبالفعل بدء يأكل ويضغط عليها تاكل الى ان انتهى من الطعام
وقف على المركب وهو يجهز نفسه للسباحه: يلا اقلعي
نظرت للبحر حولها بخوف شديد وهي تفرك يدها: بص انا انا لبست المايوه عشان خاطرك بس انا مش بعرف اعوم وبخاف
ريان : مش بتعرفي تعومي ليه
عشق : كنت بروح سباحه بس بعد الاحلام وكده جاتلى فوبيا وبقيت اخاف انزل البحر
وقف خلفها وهو يرفع القميص عنها وهي خائفه وقال : الكلام ده مش وانا معاكي لكن خلاص انا هنا ومعاكي اوعي تخافي من حاجه وانتي في حضني سامعه
اكملت بخجل : طب طب ممكن حد يشوفني وانا كده
ريان وهو ينظر لجسدها بجراءه شديده من المايوه القطعتين الاسود الصارخ عليها يجعله يفقد ثوابه امامها
وضع يده على خصرها بشغف وهو يقول : مجنون انا عشان حد يلمح طرفك غيري متخفيش محدش هنا غيرنا ويلا بقى بدال ما اغير راي وندخل جواااا
عشق بخوف من الماء : انا موافقه تعالى جوا تعالى
ضحك بقوه وهو يقول: عرض مغري جداااا بس بعد السباحه
وحملها من خصرها وقذف بها في الماء ولكن شهقت بفزع وهي تتمسك بعنقه وتصرخ بقوه
ضحك عليها وجاء يبعدها عنه وجدها تمسكت فيه بقوه وعلى صوت بكاءها
حضنها مره اخري وهو يهمس لها ان تهدأ : معقول يا عشق ايه كل الرعب ده انتي بتترعشي اهدي حبيبتى انا معاكي
عشق ببكاء : انا عايزة اطلع لا طلعني
تنهد بتعب وقرر ان لا يخضع لها و لدموعها التي تحرق قلبه ويعالج نقطه ضعفها بدء يحرك يده على ظهرها باغراء رفعت عيونها له بصدمه ضحك عليها بقوه وقال : لو مش عاجبك ابعدي
حضنته بخوف وهي تقول : لا لا عاجبني
انفجر من الضحك علي خجلها منه وخوفها من الماء بهذا الشكل وظل يهمس لها بكلمات الغزل لها الى ان بدأت تضحك و تتجاوب معه وترشه بالماء وتضحك و تحتضنه وهو ايضا
وتمسك بها جعلها تحتضن ظهره وبداء يسبح بالماء وهي تتمسك بظهره وتضحك بمرح معه لوقت طويل
......................................................
حرك يده على الفراش ولكن فتح عيونه بتعب شعر بها ليست بجواره وقف ينظر حوله وجدها ليست هنا
ارتدي قميصه واتجه للاعلى يبحث عنها ولكن توقف بعيد ينظر لها باعجاب شديد وهي تقف على اول المركب بقميصه الخاص به التي ترتدي ازرق اللون وشعرها يحركه الهواء بقوه وتحاول الوقوف مثل فيلم تيتانيك ابتسم عليها وعاد لغرفته وأخذ لها اكثر من صوره وهي تحاول
ثم اقترب منها ببطء شديد ولكن شعرت به وقالت دون النظر له : ايه اللى صحاك
وضع يده على خصرها وهو يقربها منه ويحرك شفتيه على عنقها بهمس : لقيت نفسي بردان عرفت انك مش. جنبي فتحت عيوني لقيتك مش في حضني فعلا يا قاسيه
ضحكت بمرح وهي تضع يدها على يده الموضوعه على خصرها : كنت عايزة اجرب تيتانك
ريان وهو يقبل عنقها : امممم طب مش قولتى لعالمك و قبطانك ليه و هو وينفذ كل احلام اميرة السفينه الجميله
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
ضحكت بشقاوة وهي تحاول الفرار من يده : طب يلا اوعي يلااااا
ابتسم على جنونها وقربها من خصرها له اكثر ورفعها وهو يضع قدميها على قدمه وبدء يقف على السور الحديد للمركب من الامام
شهقت بفرح وهي تقف وبالفعل بدء يتمسك بيدها و يفردها واحده واحده وهي تصرخ بفرح وجنون من المنظر امامها وهو سعيد لسعاده معشوقته واميرة بحره عروسه احلامه واخيرا عالمه اكتمل بها و عالمها اكتمل به وهذه البداية وليست النهاية لقصه عشقهم
......................................................
بعد مرور سنه تحت شجره التوت كان يقف ريان يحتضن عشق بقوه وينظر للبيت من حوله بحزن شديد وهو يقول: البيت من غيرها باهت بارد حزين
عشق بدموع : عاشت طول عمرها رفضه البيت ده يتهد ولا يتغير فيه حاجه على أمل ان حد من ولادها ولا احفادها يحبه زيها ويقدر اهميه البيت ده
ريان : اخر حاجه اتخيلها انها تكتب البيت ليا انا وانتي وكمان صندوق ذكرياتها سبيته لينا وهي متاكده اننا هنحافظ عليه
عشق : عشان عارفه ان البيت ده مميز ليا انا وانت ولينا ذكريات كتير فيه واولهم اني شوفتك هنا
ريان بحب : وانا فتحت عيني هنا عليكي البيت ده هيفضل كده لحد ما في يوم يكون يستاهله حفيد ولا ابن من ولادنا
عشق بفرح وهي تنظر حولها: نفسي نسيب بيتنا ونيجي نعيش هنا يا ريان
ريان بفرح : بجد بتكلمي جد انا كان نفسي اقولك بس قولت يمكن متكونش حابه الموضوع
عشق بفرح : بالعكس عايزة اكمل عمري معاك هنا في البيت ده وكمان نونس خالو ياسر بدل ماهو قاعد لوحده كده
وضع يده على خصرها وهو يتراقص معها وهي بين يديه وبدء يغني كلمات اغنيه جدته المفضله لهم بشكل خاص وهي تهمس معه تحت ضوء القمر حولهم
: نسيت النوم وأحلامه ، نسيت لياليه وأيامه ، بعيد عنك حياتي عذاب ، ما تبعدنيش بعيد عنك
بعيد عنك حياتي عذاب ، ما تبعدنيش بعيد عنك ، ما ليش غير الدموع أحباب ، معاها بعيش بعيد عنك
ما ليش غير الدموع أحباب ، معاها بعيش بعيد عنك ، غلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني ، وغلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني ، وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
ومهما البعد حيرني ومهما السهد سهرني ، لا طول بعدك يغيرني ، ولا الأيام بتبعدني بعيد، بعيد، بعيد عنك
محتاجه اعرف رايكم اي اول مره اكتب نوفيلا رومانسيه كده اي رايكم فيها بعتزر لعدم نزولها امس
تمت
....................................................
......................................................
البدايه وليست النهاية
تنهدت فوزيه بفرح لهم وهي تتذكر حبيب عمرها زوجها الغالي وتمنت لهم السعاده من كل قلبها
ابتعدت المركب بعيد داخل اعماق البحر الاحمر المتوسط وهي تبتسم بصدمه وتضحك على جنونه
نظر لها بعشق وهي تنظر حولها وتضحك بمرح وضع يده حول صدره وتنهد براحه شديده انها الان ملكه
فقط ملكه من احتلت احلامه وفرضت قيودها في مملكه بحاره
وقفت وهي تفرك يدها بخجل شديد ولا تعلم اين تذهب
اقترب منها بعشق وهو يهمس بجانب اذنها بشغف : مبرووووك
تنهدت بخجل وهي تفرك يدها وقالت بهمس : شكرا
نظر لشفتيها بعشق وهو يجاهد ان لا يلمسهم لانه يعلم ان لامس شفتيها لا يستطيع الابتعاد مره اخري ولا يريد تضيع اليوم فهو خصص. برنامج لهم كبير اليوم
نظرت له بخجل شعرت انه يجاهد بفعل شئ ما
ابتسم بتوتر وابتعد عنها وهو يقول: دي الاوضه بتاعتك انزلي غيري هدومك و اللبسي الاسدال واندهيلى بسرعه ،، انزلي السلم ده
ابتسمت بخجل وبالفعل ذهبت للاسفل ووقفت على صوته يقول : لو حابة اجى اساعدك فى تغيير الفستان معنديش مشكله
شهقت بخجل شديد وهي تحرك رأسها بلا ورقدت للاسفل تحت ضحكاته عليها
دخلت المكان وبدءت بصعوبة فك الفستان والطرحه وارتدت الاسدال وهي لا تصدق انه زوجها وخرجت له واتجهت للاعلى
نظر لها بعشق فهي بكل حالتها فاتنه جميله تاخذ قلبه باسدالها الفيروزي الناعم على جسدها ووجهها البرئ
تنهد بتعب واقترب منها وجذب يدها واتجه مره اخرى الى الغرفه وفرد سجاده صلاه عليها وهو يقول : نبدء حياتنا بالصلاه والدعاء عشان ربنا يفضل مبارك لينا فيها انا وانتي ابتسمت بخجل وهي تفرك يدها ووقفت خلفه وبدء بالفعل الصلاه
تحت انبهار عشق بصوته الرائع في تلاوة القرآن الكريم انتهي ريان واقترب منها وهو يضع يده على رأسها و يقرا دعاء الزواج وهو للان لا يصدق انها معه وملكه هو فقط
نظرت حولها بفرح شديد وهي تقول: انا لحد دلوقتى مش مصدقه اننا سواء وان اصلا انت حقيقه ومعايا
اقترب منها ولامس خدها بشفتيه وهو يقول بهمس: حقيقه و معاكي
اغمضت عيونها بتوتر وشعرت ان الهواء توقف عن المكان بالكامل
رفع يدها على صدره وهو يقول بنفس الهمس : وايدك لمسه حضني
تنهدت بعشق شديد اقترب من شفتيها يتنفس هوائها وهو يقول بصوت مبحوح : انتي عالمي يا عشق انتي روحي اللى كنت عايش من غيرها انا مستحيل كنت هنزل اعيش هنا او هاجي هنا كتير ، بشكر خالى لولا الحادث ده مكنتش اشوفك ابدا ولا املك العالم وانتي بين ايديا
عشق وهي ما زالت تغمض عيونها تستمع لهمس كلامته لها الساحرة لروحها همست له : كان في الف طريقه هتجمعنا احنا مكتوبين لبعض من قبل ما نتولد يا عالمي
ابتعد عنها وهو يجاهد نفسه من تذوق سحر عالمها ووقف و اتجه للخارج ويقول : في الدولاب اللى على اليمين ده فستان البسيه وتعالى مستنيكي فوق واغلق الباب خلفه وهو يجاهد نفسه ويمنعها بقوه و يحسها على الثبات
فتحت عيونها بصدمه من فعلته وهي تحاول استيعاب جنونه هذا و ابتسمت عليه واتجهت ا
للدولاب لترى فستانها هذا بفضول
اتجه للأعلى وبدء يغير ملابسه ويجهز المكان لاستقبال عروس القبطان في ليلتهم الاولى معا لابد ان تكون ليله مميزه لهم تظل ذكري في عالم عشقهم
نظرت لنفسها بخجل شديد وهي ترتدي الفستان باللون الاحمر الناري منفوش قصير لفوق الركبه كت عاري قليلا من الصدر و مكشوف الظهر يشبه فستان كانت ترتديه في احلامهم ولكن هذا جرئ بعض الشئ بل جرئ كثيراااا
تركت شعرها ينسدل على ظهرها وهي ترتدي حذاء عالى الكعب وتنظر لنفسها بأنبهار وهي تضع لون احمر ناري على شفتيها الوردي وتضع القليل من العطر
توترت عند سماع صوته ينادي عليها من الاعلى ان تاتي له فركت يدها بخجل و تشجعت وذهبت له فهي تشتاق لقربه والحديث معه بقوه
كان يجهز طاوله الطعام وحولها انوار كثيره بالوان مختلفه و موسيقى هادئه بالمكان تعطي له سحر خاص وجذاب
رفع رأسه عند سماع صوت حذاء كعبها العالي يقترب منه بمجرد ان نظر لها فتح عينيه بذهول من الذي امامه حقا حوريه هاربه من روايه ما
ظل ينظر لفستانها الصارخ عليها و يليق على بشرتها الخمرية الجذابة وشعرها الغجري الاسود اللامع وذراعها العاري بقوه ثم لفت نظره شفتيها الحمراء وهي تضغط عليهم بخجل شديد يالله كيف له ان يتحمل كل ذلك الجمال دون ان يتوقف قلبه من الجنون بها
رفعت عيونها بخجل تنظر له ولكن شهقت بصدمه وهي تضع يدها على عيونها بحرج كان يقف امامها يرتدي سروال قصير وعاري الصدر يظهر عضلات جسده الرياضي الضخم بطريقه اخجلتها امام قوامها الرشيق
ابتسم بخبث وهو يقترب منها وينزل يدها من على عيونها ويقول بمكر : زي جوزك على فكره
ابتسمت بتوتر شديد و حرج ولكن فاجأها وهو يركع على قدمه امامها ويزيل رابط الحذاء ويبعده عنها
ظلت تنظر له بأستغراب الى ان ازال الاخر وبقيت حافيه القدمين وقف وابتعد عنها وهو يربع يده على صدره وبقول بتقيم : اهو كده زي الحلم بالظبط كنتي جايه ليا كده من غير جزمه
ابتسمت بخجل وهي تقول: بس مش زي الحلم اوي الفستان مكنش كده خالص
ضحك بشقاوة واكمل : ماهو انا كان نفسي يبقى كده
رفعت عيونها بحرج منه وجدته ينظر لها باعجاب شديد نظرت حولها بخجل واكملت: كل الأكل ده لينا واقتربت بمرح وهي تنظر للطعام وجذبت بعض الورود وهي تستنشقها بعشق : اممم وورد و شموع طلعت مش سهل انت يا روني نظرت له وجدته ما زال يقف يربع يده على صدره وينظر لقدميها الحافيه وجسدها ويراقب كل تفاصيلها بعشق شديد
توترت من نظراته ولا تنكر اعجابها به بمظهره الرياضي وعطره الجذاب وشعره الناعم الاسود حوله هيبه بكل حالاته تربك وتخوف ايضا في سحره للهلاك
تنهد هو بتعب واكمل : والله انتي اللى مش سهله مش انا و فى حد مسلطك تخلصي عليا بالكامل
ضحكت بمرح وهي تلاعب طرف فستانها بيدها اقترب منها ووضع يد على خصرها بشغف والاخري أزاح شعرها قليلا وهي تنظر له بتوهان مستسلمه للمساته عليها قرب شفتيه وهو يقبل الحسنه على عنقها ويقول بصوت مبحوح في كل قبله عليها : شوفتي ...اهي ....عشان .....تعرفي.... اني .....حافظ...... مكانها
اغمضت عيونها بعشق و ذابت بلمسات شفتيه على عنقها فاقت مره اخري وهو يهمس في اذنها ويحرك يده على ظهرها ببطء شديد: احكيلى عني يا عشق اللى انتي عايزاني اسمعه عايز اسمع منك عشقك ليا يا عشقي بكل تفاصيله
و اقترب من الأريكة على سطح المركب وهي بين يديه وجلس عليها وجذبها على قدمه واحتضن خصرها وهو يدفن رأسها في عنقه ويقول بشغف : سامعك عايز اعرف كل حاجه
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
وضعت يدها حول عنقه بخجل شديد لاتعلم ان فعلتها تلك فعلت الكثير بقلبه المنتظر لتذوق جمال سحرها زاد من احتضنها بقوه وهو يهمس لها بصوت مبحوح: براحه على قلبي تعب منك كده
تنهدت بتعب شديد وهي تقول : انا اللي قلبي تعب من خمس سنين وانت بتطارد احلامي كانك مارد جي العالم ليا لوحدي حلمت بسفينة غرقانه عليها واحد سايح في دمه بيطلب مني انا انجده وان مفتاح حياته في ايدي
رفع رأسه وهو ينظر لها بأستغراب شديد من ما تقوله وهمس لها : من خمس سنين
حركت رأسها بنعم وهي تكمل : خمس سنين كنت بخاف منك اول سنتين تقريبا كنت دايما تظهر لي بشكل مخيف مخيف اوي وقتها كنت بنت لسه ١٦سنه مش فاهمه ايه ده ، حد بيستنجد بيها غرقان في دمه وساعات كتير يشدني ليه وانا كنت بخاف اكتر
تعبت وكنت بخاف انام و كرهت البحر والمراكب وبدأ بابا يطلب اني لازم اروح لدكتور وفضلت اتعالج بس كنت انت كل يوم برضه بتظهر محتل كل كياني
لحد ما بقيت واحده واحده تضحك وتظهر مش فيك دم ولا حاجه بدأت تطمني وتضحك وتتكلم فضلت فتره خايفه منك برضه ومش بتجاوب معاك بسهوله كنت ضخم عني وانا طفله جنبك اوي بس مع الوقت بدأت اخد عليك وانت كنت بتحاول تكون حنين معايا وبدأت تلعب معايا وتشارك أفكاري وتغني لي
وبدات انا اضحك عليهم في البيت و أقولهم واني كويسه عشان بقيت انت اقرب صديق ليا ومش عايزه اخف منك خلاص بس مع الوقت لحظوا اني لسه بحلم والموضوع بقى على مزاجي وصمم بابا اروح لدكتور تاني وحجز عند ساره وروحت بس مكنتش حابه اتعالج منك بالعكس اصبحت انت كل كياني وفارس احلامي وبقيت احكي لك كتير و تسمعني وتحللى مشاكلي ولما ازعل تفضل جنبي لحد ما اكون كويسه
. لحد لما تميت العشرين سنه وبدأت تتحول لاكثر رومانسيه وحنيه وكل خطوه كنت بخدها معاك بتقربني منك اكتر واكتر لحد ما كرهت العلاج وخفت ده يبعدني عنك في يوم كنت بخاف اصحي الاقيك اختفيت من حياتي انت بقيت كل كياني لدرجه روحت لرسام وفضلت تقريبا شهر بوصف ملامحك وشكلك ليه لحد ما اخيرا رسمك بالظبط وفضلت الصوره دي مخبياها عن الكل ، صوره بتسعد قلبي انك شخص ليك ملامح ممكن في يوم تكون موجود
نظرت لعينيه وهي تقول : بس كنت دايما بتقولي دوري عليا انا حواليكي موجود مفتاحي معاكي مكنتش ببقى فاهمه قصدك ايه وكنت كتير بتيجي تقولي تعبان جسمي وجعني حاسس اني هموت وكنت بزعل ومش عارفه اعمل عشانك ايه طيب،، ايه في ايدي ممكن اعمله انا قصرت فيه
ظل ينظر لها بحماس يحسها على تكمله الحديث وهو يحضن خصرها بشوق لمعرفه الباقي تنهدت بتعب واكملت : كنت انت ملهم حلقات برنامج دقت قلب وأغلب اختياري للاغاني كانت بتبقى زوقك بتكون غنتها ليا مشغلها نرقص عليها قولت مقطع منها حتي المواضيع كنت بتبقى موضوع حلمي معاك قبلها بيوم
تنهدت واكملت : لحد لما قالو ان خالو ياسر جي وان ابنه تعبان وجيت فعلا هنا مستشفى بمصر تقريبا شهر مهتمتش اعرف مين ابن خالى او اروح ، بس انت وقتها كنت بتقول ليا في الحلم انك حاسس بتغير وحاجه جديده وكنت عمال تأكد انك حوليا وبدأت تتعصب عليا اني مش بدور عليك وانك تعبان و محتاجلي اوي
بعدها خالو جابك البيت عند جدتي ويوم التجمع بتاعنا لفت نظري حكايتك وانك قبطان ومن خمس سنين وسفينة غرقت مكنتش مصدقه ده بجد انت بجد موجود هنا مستنتش ثانيه كمان وكنت عندك في الاوضه جواا و لما شوفتك اتصدمت واغم عليا مكنتش مصدقه انك بجد حقيقه موجود اني مش مجنونه و عايشه في وهم انت هنا فعلا انسان مش حلم وكمان ابن خالى.
وقررت افضل جنبك و معاك لحد ما تفوق واحاول معاك مع ان خالو اكد ان حالتك ميؤس منها بس انا قررت اسمع كلام قلبي وانك هتعيش ليا،، ليا وبس وفضلت اكلمك واحكيلك على امل انك تكون سامعني و حاسس بيا واتعامل معاك كشخص صاحي فعلا ولما احس اني بيأس اشتكي ليك ونام على صدرك و اترجاك تفوق بقى عشاني مع ان الكل قال ان احتمال كبير اوي يفوق مش عارفك اصلا بس انا مهتمتش بكل ده حسيت اللى بينا شئ مقدس اقوي من اني اخاف واستسلم وابعد وقررت احارب عشانك حتى لو انت مش فاكر عني اي شئ
لحد ما فعلا بقيت قدامي صاحي فايق بتتكلم وتضحك وبدأت فعلا تفتكر بينا مواقف في الحلم كنت هطير من الفرحه وقتها انك عارف انا مين
تنهد بتعب وهو يقول : ياااااااه ده انا تعبتك اوي ياعشق خمس سنين مستحمله كل ده خمس سنين وانا هربان من الغيبوبه جوا العالم بتاعك خمس سنين روحي معاكي وسايبه جسمي راقد على السرير
و متعلقه بيكي مش مصدق بجد ومش قادر اصدق معقول ده روحي وروحك كانه بيتجمعه سوا والجسد اصلا نايم لدرجه اننا مشاركين احلمنا سوا بجد مش قادر استوعب ده
عشق بحب وهي تضع يدها على ذقنه : فعلا كلام محدش يستوعبه بس حصل وبينا اهو وانا وانت شاهدين على ده
ريان : تفتكري ممكن اتنين يحبو بعض زينا كده
عشق : جدي حلم زمان ب جدتي وكان فكرها مجرد حلم وطلع حقيقه بس الفرق انها مكنتش تعرفه ولا حلمت بيه وحارب عشان يوصلها ولما وصل لها قال لها نفس كلمتك دي ، واهو انا وانت احفاده قصه حبنا اقوي منهم كمان ما بالك بقه باحفدنا الجايين هيكون عشقهم شكله ايه
وقف وهو يحتضن خصرها واقترب من الموسيقى واختار اغنيه
( please don't make me love you)
وبداء يحركها بين يديه مع كل كلمه هو وهي بعالم خاص ينظر لعيونها بشغف وهي ايضا لغه العيون كانت هي الحديث الان وهو يحركها بين يديه ويحرك يده على ظهرها بعشق وهي تائه مغيبه في سحر لمساته عليها
There only so much
That a heart can take
Before it starts to break
Please don't make me love you
Please don't make me need you
I've no room in my life .....)
مع انتهاء الأغنية كان يدفن رأسه في عنقها وهو يتنفس رائحتها بقوه و يحتضن جسدها بين يديه بشده وهي مغيبه معه شعرت ان قدميها لا تلامس الارض بل الجنه هي الان بالجنه فقط شدت من احتضان عنقه بقوه وهي تلف يدها حوله ودفنت رأسها فيه وهي تتنهد براحه شديد
لم يتحمل أكثر من ذلك يكفي هذا يكفي يا عروسه بحري رفع وجه وقب،لها بشوق شديد وشغف
يا الله اي شعور هذا يشعر به الان مشاعر يعجز قلبه على تحملها وعقله على تصورها يشعر بالاكتمال فقط الاكتمال وما يزيد جنونه انها مغيبه بين يديه بتلك الدرجه التي تفقده عقله تطلب منه المزيد وهي تزيد من احتضانه بيديها الصغيره على جسده العاشق والغارق لها وبها بجهل منها عن تلك الامور ولكن تحاول التجاوب معه على قدر جهلها هذا
وبعد وقت تحولت قبلاته المجنونه ل اكثر رقه وحنان وهوس ايضا
لم تشعر هي كم مر من الوقت وكيف وصلت معه لغرفتهم والى فراشهم وهو بين يديها يمطرها بشوقه وعشقه الجارف لها لحظات فقط لحظات و تاهت للمره الثانيه بين يديه لا تشعر بشئ حولها غير انها بالجنه معه وحده فقط وهو يسمح لها بدخول جنته جنه القبطان ريان المخصصه لعشق عروس بحره فقط وحده
......................................................
في الصباح
فتح الغرفه ووقف يبتسم عليها وهو يحرك يده خلف رأسه والاخري يضعها على خصره بتفكير : اممممم شكلك كسوله يا عشقي
اقترب من الفراش وجلس عليه وهو ينظر لها بانبهار شعرها المبعثر على الوساده حولها وجسدها العاري الملفوف حول مفرش ستان اسود ساده خفيفه قدميها العاريه امامه وجهها البرئ المتعب كل هذه الاشياء تعكس صوره فنيه رائعه لها
جذب هاتفه وبدء يلتقط لها اكثر من صوره باعجاب شديد
ثم وضع الهاتف على الطاوله وجلس بجاورها يلاعب انفها بيده ولكن لا تستيقظ جذب خصله من شعرها وظل يلاعب وجهها بمرح
بالفعل بدأت تستيقظ بضيق وهي تفرد يدها بتعب شديد وتقول : يا ماما انتي دايما كده ظابطه نفسك في اوقات غريبه
همس في جانب اذنها بمكر : اوقات غريبه ازاي يعني
اكملت بهيام وهي ما زالت تغمض عيونها: الموضوع عدى مرحله البوسه و الحضن ااااه
اكمل بمكر جانب اذنها : ويا تري المره دي مين فيكم اللى بدء
عشق بفرح وهي تنام على بطنها : هو هو اااااه و ياريته ما بدء سيبيني بقى يمكن ابدء الحلم من اول تاني
ضحك بقوه وهو ينام على الفراش و يجذبها لاحضانه ويتحسس الفراوله على ظهرها بيده ويهمس لها بصوت مبحوح: بس كده عيوني نعيد الحلم من تاني انا كمان محتاج افحص الفراولة دي اكتر من كده
فتحت عيونها بصدمه وهي تشهق بفزع وابتعدت سريعا وهي تجلس على الفراش وترفع المفرش على صدرها بحرج وتجذب باليد الاخري شعرها للخلف بخجل وتوتر وهي تقول بتلعثم : انت .... انت هن..ا من ام...تي
ضحك بخبث وهو يجلس بجانبها ويلاعب حاجبيه بشقاوه : من ساعة الحلم اللى نفسك يبدء من الاول تانى
شهقت بفزع وهي تنظر لصدره العاري ولجسدها المغطي بالستان وقالت : هو مكنش حلم
ضحك بقوه واكمل : تؤ تؤ مكنش حلم الفراوله كانت تجتن تهوس عايز اجربها تاني
فتحت عيونها بصدمه وهي لا تتحدث
اكمل بمرح : ....... الله ومالك انتي كمان بقيتي فراوله كده زي اللى على ظهرك انتي مراتي على فكره ها مراااتي
نظرت حولها بتوهان وهي تتأمل الغرفه : هاااااا
اقترب منها بهمس جانب اذنها واكمل وهو يحتضن خصرها: هااا ايه بس بقولك مراااتي
شهقت وهي تبعده عنها بحرج : اااايه في ايه انا انا انت عايز ايه
ضحك بقوه على مظهرها واقترب اكثر وهي تعود بظهرها للفراش بحرج من نظراته عليها ويقول : هاعوز منك ايه يعني انتي اللى عايزه الحلم يتعاد وانا تحت امر عروسة بحري
حركت عيونها يمين ويسار بخجل وهي تتمسك بالمفرش الستان على جسدها وتقول بحرج شديد : انا انا كنت. فكره حلم اقصد يعني اني كنت حابه الرقص اه اه الرقص والاعتراف والفرح والمركب يتعاد تاني انت انت فهمت ايه انت اكيد فهمت غلط خااالص
همس امام شفتيها بشغف: يا شيخه اممممم عينك بتقول غير كده احلفي كده طيب
عشق بحرج : ايوه كنت.............
قاطعها وهو يغرقها معه في عالمه للمره التي لا يعرف عددها منذ ليله امس يشبع من رائحتها و شوقه المتيم بها
بعد وقت لا تعرف عدده من غيابها معه في عالمه شهقت بخجل وهو يحملها بين يديه الى المرحاض ويقول : يلا خدي دش مستنيكي فوق ودخل وضعها في البانيو وهو يكمل بشقاوة: اروح اعيد تسخين الفطار اللى باظ ده لحد ما عروستي تخلص
عضت على شفتيها بحرج وهو ينظر لها بشغف شديد ويقول : انا شايف ان بلاها فطار
عشق بحرج من نظراته عليها :لا بقى انا جعانه اخرج بقى الله
تنهد واكمل : طيب اصلي فطرت بس عشان خاطرك افطري انتي بقى
شهقت بصدمه: فطرت من غيري
اكمل وهو يلاعب حاجبيه وينظر لها بشقاوة: قصدك فطرت بيكي من شويه
نظرت بغيظ وهي تبعده عن البانيو للخارج وهو يضحك عليها واغلق الباب خلفه
وضعت يدها على وجهها بفرح شديد وخجل من ما حدث منهم تلك الليلة من شخصيته الجديدة عليها وهي بين يديه كان هادي حنون رومنسي مجنون شقي مرح والاهم كان يخشي عليها بقوه كأنها قطعه ماس غاليه الثمن بين يديه
فاقت على صوته يقول : اللبسي البس اللى على السرير و هستناكي فوق بسرعه يا عشقي
ضحكت بفرح وهي تدعو الله ان يديم عليها سعادتها معه وله فقط
......................................................
كان يقف ينظر على البحر امامه وهو يضع يده على سور المركب و يتذكر لحظاتهم سوا التي لا يريد انت تنتهي فاق على صوتها العذب : كل ده فطار انت عازم حد
التفت لها وهو يسفر باعجاب شديد وينظر لها بتقيم
كانت ترتدي قميص قطني خفيف بحملات رفيعه يصل لمنتصف قدمها ابيض اللون وشعرها المرفوع لاعلى على شكل كعكه فوضويه و حافيه القدمين لا تعلم ان كلما يراها امامه حافيه القدمين هكذا انها ترقص على اوتار قلبه بجنون
اقترب منها وهو يقرب لها الكرسي لتجلس : تؤ مش عازم حد غيرك والأكل ده كله يخلص سامعه انا لاحظت انك مهمله جدا في اكلك وانا اللى هشرف عليكي بنفسي بعد كده
عشق وهي تجذب احد قطع الخيار في فمها :ده انت فاضي بقى
قرب منها اللبن وهو يقول : طبعا لو مش افضي ليكي افضي لمين اغلى منك
نظرت بتهكم للكوب : لبن انت بتهزر شايفنى طفله انا
اكد برأس ببرود شديد وبالفعل بدء يأكل ويضغط عليها تاكل الى ان انتهى من الطعام
وقف على المركب وهو يجهز نفسه للسباحه: يلا اقلعي
نظرت للبحر حولها بخوف شديد وهي تفرك يدها: بص انا انا لبست المايوه عشان خاطرك بس انا مش بعرف اعوم وبخاف
ريان : مش بتعرفي تعومي ليه
عشق : كنت بروح سباحه بس بعد الاحلام وكده جاتلى فوبيا وبقيت اخاف انزل البحر
وقف خلفها وهو يرفع القميص عنها وهي خائفه وقال : الكلام ده مش وانا معاكي لكن خلاص انا هنا ومعاكي اوعي تخافي من حاجه وانتي في حضني سامعه
اكملت بخجل : طب طب ممكن حد يشوفني وانا كده
ريان وهو ينظر لجسدها بجراءه شديده من المايوه القطعتين الاسود الصارخ عليها يجعله يفقد ثوابه امامها
وضع يده على خصرها بشغف وهو يقول : مجنون انا عشان حد يلمح طرفك غيري متخفيش محدش هنا غيرنا ويلا بقى بدال ما اغير راي وندخل جواااا
عشق بخوف من الماء : انا موافقه تعالى جوا تعالى
ضحك بقوه وهو يقول: عرض مغري جداااا بس بعد السباحه
وحملها من خصرها وقذف بها في الماء ولكن شهقت بفزع وهي تتمسك بعنقه وتصرخ بقوه
ضحك عليها وجاء يبعدها عنه وجدها تمسكت فيه بقوه وعلى صوت بكاءها
حضنها مره اخري وهو يهمس لها ان تهدأ : معقول يا عشق ايه كل الرعب ده انتي بتترعشي اهدي حبيبتى انا معاكي
عشق ببكاء : انا عايزة اطلع لا طلعني
تنهد بتعب وقرر ان لا يخضع لها و لدموعها التي تحرق قلبه ويعالج نقطه ضعفها بدء يحرك يده على ظهرها باغراء رفعت عيونها له بصدمه ضحك عليها بقوه وقال : لو مش عاجبك ابعدي
حضنته بخوف وهي تقول : لا لا عاجبني
انفجر من الضحك علي خجلها منه وخوفها من الماء بهذا الشكل وظل يهمس لها بكلمات الغزل لها الى ان بدأت تضحك و تتجاوب معه وترشه بالماء وتضحك و تحتضنه وهو ايضا
وتمسك بها جعلها تحتضن ظهره وبداء يسبح بالماء وهي تتمسك بظهره وتضحك بمرح معه لوقت طويل
......................................................
حرك يده على الفراش ولكن فتح عيونه بتعب شعر بها ليست بجواره وقف ينظر حوله وجدها ليست هنا
ارتدي قميصه واتجه للاعلى يبحث عنها ولكن توقف بعيد ينظر لها باعجاب شديد وهي تقف على اول المركب بقميصه الخاص به التي ترتدي ازرق اللون وشعرها يحركه الهواء بقوه وتحاول الوقوف مثل فيلم تيتانيك ابتسم عليها وعاد لغرفته وأخذ لها اكثر من صوره وهي تحاول
ثم اقترب منها ببطء شديد ولكن شعرت به وقالت دون النظر له : ايه اللى صحاك
وضع يده على خصرها وهو يقربها منه ويحرك شفتيه على عنقها بهمس : لقيت نفسي بردان عرفت انك مش. جنبي فتحت عيوني لقيتك مش في حضني فعلا يا قاسيه
ضحكت بمرح وهي تضع يدها على يده الموضوعه على خصرها : كنت عايزة اجرب تيتانك
ريان وهو يقبل عنقها : امممم طب مش قولتى لعالمك و قبطانك ليه و هو وينفذ كل احلام اميرة السفينه الجميله
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
ضحكت بشقاوة وهي تحاول الفرار من يده : طب يلا اوعي يلااااا
ابتسم على جنونها وقربها من خصرها له اكثر ورفعها وهو يضع قدميها على قدمه وبدء يقف على السور الحديد للمركب من الامام
شهقت بفرح وهي تقف وبالفعل بدء يتمسك بيدها و يفردها واحده واحده وهي تصرخ بفرح وجنون من المنظر امامها وهو سعيد لسعاده معشوقته واميرة بحره عروسه احلامه واخيرا عالمه اكتمل بها و عالمها اكتمل به وهذه البداية وليست النهاية لقصه عشقهم
......................................................
بعد مرور سنه تحت شجره التوت كان يقف ريان يحتضن عشق بقوه وينظر للبيت من حوله بحزن شديد وهو يقول: البيت من غيرها باهت بارد حزين
عشق بدموع : عاشت طول عمرها رفضه البيت ده يتهد ولا يتغير فيه حاجه على أمل ان حد من ولادها ولا احفادها يحبه زيها ويقدر اهميه البيت ده
ريان : اخر حاجه اتخيلها انها تكتب البيت ليا انا وانتي وكمان صندوق ذكرياتها سبيته لينا وهي متاكده اننا هنحافظ عليه
عشق : عشان عارفه ان البيت ده مميز ليا انا وانت ولينا ذكريات كتير فيه واولهم اني شوفتك هنا
ريان بحب : وانا فتحت عيني هنا عليكي البيت ده هيفضل كده لحد ما في يوم يكون يستاهله حفيد ولا ابن من ولادنا
عشق بفرح وهي تنظر حولها: نفسي نسيب بيتنا ونيجي نعيش هنا يا ريان
ريان بفرح : بجد بتكلمي جد انا كان نفسي اقولك بس قولت يمكن متكونش حابه الموضوع
عشق بفرح : بالعكس عايزة اكمل عمري معاك هنا في البيت ده وكمان نونس خالو ياسر بدل ماهو قاعد لوحده كده
وضع يده على خصرها وهو يتراقص معها وهي بين يديه وبدء يغني كلمات اغنيه جدته المفضله لهم بشكل خاص وهي تهمس معه تحت ضوء القمر حولهم
: نسيت النوم وأحلامه ، نسيت لياليه وأيامه ، بعيد عنك حياتي عذاب ، ما تبعدنيش بعيد عنك
بعيد عنك حياتي عذاب ، ما تبعدنيش بعيد عنك ، ما ليش غير الدموع أحباب ، معاها بعيش بعيد عنك
ما ليش غير الدموع أحباب ، معاها بعيش بعيد عنك ، غلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني ، وغلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني ، وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
ومهما البعد حيرني ومهما السهد سهرني ، لا طول بعدك يغيرني ، ولا الأيام بتبعدني بعيد، بعيد، بعيد عنك
محتاجه اعرف رايكم اي اول مره اكتب نوفيلا رومانسيه كده اي رايكم فيها بعتزر لعدم نزولها امس
تمت
....................................................