اخر الروايات

رواية فتاة ذوبتني عشقا تيم وطيف الفصل العاشر 10 بقلم امينة محمد

رواية فتاة ذوبتني عشقا تيم وطيف الفصل العاشر 10 بقلم امينة محمد



                                   
حبايب قلبي عاملين اي ؟❤ 
دلوقتي في ناس عايزاني انزل البارت كل يوم ويوم وانا قولت ان البارت يومين في الاسبوع واحد نزل الجمعه وواحد النهاردة وعشان متأخرش عليكو هيبقى في واحد الخميس عشان الناس الي بتقول بنسى الاحداث .. تمام كدا متفقين ؟❤
ممكن بقا تفاعل يفرحني عشان بجد الرواية هتضرب فيما قادم وكلو هيدخل في كلو وهتبقى هيصه كدا !😂❤ 
هسيبكو مع البارت ❤🌚 

+



                    
رواية - فتاة ذوبتني عشقا -
الجزء العاشر ..♥

+



                    
- سليم وفرح - 
** تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع بصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس بصدمة ( احـ ـمد ) ... قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه .. التفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما .. خطر بباله " تُرى من منهما أحمد ؟" عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها .. نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها .. فـ إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة ( مين أحمد دا ؟ ) صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة ( مالك وشك قلب اصفر كدا ليه ؟ انتي كويسة يافرح ) هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة ( لازم نمشي حالا من المكان دا .. أرجوك قوم خلينا نمشي ) امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك ( مافيش روحة .. انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ) ثم اكمل بنبرة خشنة حادة ( فررح .. انتي مخبية عني اي ؟!) حاولت ان تبعد نظرها عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها .. ثم قالت بنبرة خافتة لسليم وصوت منخفض متلبك ( انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصيبة كبيرة ) صمت قليلاً وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعاً لامامها بخـوف 
وصلا لسيارته واجلسها بها وركب هو الآخر ثم نظر لها  قائلا بحدة ( ممكن افهم في اي ؟) تنحنحت بخجل قائلة بصوت منخفض ( الي كان جوا دا يبقى ابن عمي .. ابن عمي الي رماني انا واهلي في الشارع .. اشترك في الجريمة دي هو واهله !) ظل يتطلع إليها بحدة ممزوجة بهدوء .... اخذ نفسا ثم قال بتساؤل خشن ( وانتي خايفة تقابليه ليه ؟) نظرت امامها بشرود ثم له قائلة بنفي ( مافيش .. ملوش داعي انا بكرههم كلهم ) ضيق عينيه قائلا بنبرة تحذيرية ( بس كدا ولا في حاجة تانية يا فرح ؟) اكتفت بهز رأسها بنفي وابعدت نظرها عنه للجهه الاخرى وهي شاردة في تلك الذكريات التي تعتبرها سجن بالنسبة لها وهي مسجونة بها .. وتنتظر الإفراج علي احر من الجمر ولكنه لا يأتي .... بينما هو ظل ينظر إليها دون تحدث وكأنه يحاول ان يقرأ ملامحها فيعرف بماذا تفكر ولكنه فشل .. مد يديه يمسك يديها بين يده الدافئة قائلا ( فرح .. انا عايزك تنسي الماضي دا كله .. وابدأي حياة جديدة يافرح معايا .. خلينا نبدأ حياة جديدة !) لمعت عينيها بحزن وهي تنظر له ثم قالت بنبرة مختنقة ( انا مقدرش ابدأ معاك حياة جديدة وانا عندي ماضي المفروض تعرفه كله عشان لو حصل حاجة قدام متتصدمش !) أجابها بدفئ ( احكيلي يا فرح وانا هسمعك وهكون جنبك صدقيني ) ظلا يتبادلا النظرات للحظات بينما هي ابعدت نظرها عنه تنظر للخارج بصمت وشرود 
.................................................................................................................................................................................

+
                
- تيم وطيف - 

+



** رفعت بصرها تنظر له بصدمة .. أيطلب زواجها الآن .. للحظات ابتعدت بجسدها عنه وهي تنظر له بتساؤل .. كان تطلب منه الزواج ورفض ! والان ها هو يطلب .... من اجل من ؟ ابنه ؟ بينما هو قوص حاجبيه يحاول ان يقرأ تلك الصدمة البادية علي وجهها ليقول بخفوت ( في إيه ياطيف ؟) ظلت كما هي صامتة لتقول بعد نفس عميق بصوت حاد ( انا مش عايزة اتجوزك !) ضيق عينيه بإستغراب ثم بدا علي وجهه علامات الحدة ( يعني اي مش عايزة تتجوزيني .... مش انتي كنتي عايزة كدا من الاول ولا اي ؟) قامت من جواره وهي تقول بكل برود ( كُنت .. دلوقتي مش عايزة .. وان كان تغيرك تجاهي عشان ابنك الي في بطني .. فـ ألبس بقا انا هعمل الي انا عايزاه برضو عشان ابني ) نظر لها بصدمة وهو يقوم من مكانه متوجها ناحيتها .. هل هي تتمرد وتهدده بطفله ؟ هل هي الآن اصبحت القطة المتوحشة ؟ بدت علي ملامحه علامات الغضب ثم قال بحدة وصراخ ( فوقي كدا وركزي كويس انتي بتكلمي مين .. مش انا اللي يتقالي كدا يا روح امك فاهمة ؟) ابتلعت غصتها وها هي من تعلن الحرب وهو من سيفوز ولكنها تغلبت علي ذلك الخوف قائلة بحدة ( لا انا عارفة كويس انا بقول اي .. ولوو .. لو سمحت متقربش كدا ) اقترب اكثر وهو يقول بسخرية ( مقربش ليه ، الله مانتي علطول بتبقي متمردغة في حضني اشمعنا دلوقتي ؟) ابتلعت ريقها بازدراء وخوف ( مهو .. مهو كانن غصبب عنيي ) ارتفعت نبرة صوتها في اخر حديثها ليقترب اكثر محاصرا اياها علي الحائط قائلا بنبرة تحذيرية ( لحد هنا وكفاية يا طيف .. انا قولتلك كل الي عندي هنتجوز وان شاء الله عنك ما وافقتي .. انا بس هادي عشان مش عايزك تتعصبي عشانك قبل ما يكون عشان البيبي ) نظرت له قليلا ثم قالت بانفعال ( بنقول تور بيقولوا احلبوه ) امسكها من كتفها بحدة قائلا ( هو مين الي تور يا طـيـف ؟) رفرفت برموشها قليلا وهي تنظر داخل عينيه وكأنها تخبره بطريقة غير مباشرة انه هو الثور .. ولكن الآن الحرب ستنتهي وهي من ستخسرها .. رغم انها بدأتها بروح عالية .. اقترب منها اكثر بشكله المخيف ووضع يده خلف شعرها ممسكا اياه ولكن دون شده قائلا بحدة مخيفة ( خلينا ماشيين سوا كويس يا طيف .. هنتجوز وهعملك كل الي انتي عايزاه انتي تعبانة دلوقتي وتحت ضغط وانا هتخطى الي قولتيه لحد ما تبقي في وعيك كدا .. ماشي ) جذب شعرها برفق محذرا اياها فهزت رأسها بضعف وعينيها مدمعتين قائلة ( حـ.حاضر ) تركها وخرج من الغرفة يينما هي جلست قليلا تستوعب ما يحدث معها منذ الأمس .. فهي كانت بالامس تعرض عليه الزواج والآن هو .. من اجل ابنه .. ذهب تفكيرها انها عندما تلده سيرميها في الشوارع وسيأخذ منها ابنها وكل ما اعطاها .. فرت دمعة من عينيها بعد هذا التفكير الذي يقتُلها من الداخل ...
.................................................................................................................................................................................

3



** كانت في شركتها تؤدي عملها .. والإبتسامة تعلو وجهها بنفس راضية وسعيدة .. فهي اليوم ستُخطب لحب حياتها .. اتتها سكرتيرة المدير قائلة بهدوء ( نـور المدير عايزك بالتصاميم الجديدة بسرعة ) جمعت التصاميم وقالت بنبرة سريعة ( حاضر انا رايحة اهو ) أمسكت التصميم جيداً ووضعتهم في الملف وضمته لصدرها ثم ذهبت لمكتبه ودلفت وعلي وجهها إبتسامة خافتة وقالت ( مساء الخير ) رفع بصره ينظر إليها واراح ظهره قليلا علي الكرسي قائلا بابتسامة هادئة ( مساء النور ، تعالي يا نور اقعدي ) جلست علي الكرسي ومدت له التصاميم فأخذها وهو يتفحصها .. استغلت تلك اللحظة لتبدأ لتبادر بالحديث قائلة ( مسـتر تامر .. هو انا ممكن امشي النهاردة بدري شوية ) رفع بصره ونظر لها ثم وجه نظره للملف مرة اخرى قائلا ( اي العذر ؟) ابتسمت بحماس ثم قالت ( اصل النهاردة خطوبتي !) رفع بصره وملامح وجهه تحولت لصدمة نوعا ما ... او لنقول انها تحولت للاندهاش .. فقال بتساؤل هادئ ( هتتخطبي ؟) هزت رأسها اه والإبتسامة لا تفارق وجهها ثم قالت ( هتخطب من حب حياتي .. يعني هنعمل حاجة صغيرة كدا والفرح بإذن الله هيبقى كبير وهعزم حضرتك ) تكلمت بعفوية بينما هو يتابع ملامح وجهها وطريقتها بالتحدث ليقول بخفوت ( الف مبروك يا نـور .... اتبستطلك ) فجاوبته هي بخفة ( الله يبارك فيك وعقبال حضرتك ...) مد لها الملفات واكتفى بالايماء لها .. بينما هي اخذت الملف وقامت ( عن اذن حضرتك ) قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى ببرود ( ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا ) اومئت قائلة ( متشكرة اوي ) ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماماً من امامه .. ها هي ستخطب .. تلك التي سرقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ... ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها ... إذن هي تحبه منذ زمن ...... زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة ( هاتيلي الcv بتاع الموظفة نور ) ( حاضر يابيه ) ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها .. ثم اخذ التفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في " الفيسبوك " وجد صورتها فدلف لصفحتها .. قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب .. ويوجد فوق الصورة قلب احمر .. يبدو انه حب حياتها .. وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه .. ثم تمتم بهدوء ( الظابط عـلي !) اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر ...............................................................................................................................................................................................
- سليم وفرح - 
** اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط .. ثم اعطاها اياها قائلا ( انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة ، خليه معاكي .. وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا .. مش هضغط عليكي خالص .. ورقمي متسجل عالفون ) نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي ( لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي .. دا اكيد غالي وكلفك .. بجد مقدرش .. انا اسفة مش هقدر ) اجابها بنبرة سريعة ( بقيتي بتتكلمي كتير يافرح ... خدي الفون وانتي ساكتة ) ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ( ماشي شكراً اوي يا سليم بيه ... انا هطلع بقا .. عن اذنك ) ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية 
.........................................................................................................
** وصل سليم للمنزل ووجد فارس وقمر ووالدته يجلسون .. ابتسم بخفوت لفارس و سلم عليه ثم نظر نظرة خاطفة حادة لقمر دون مخاطبتها وسلم أيضاً علي والدته جلس بجانب والدته ونظر لفارس بابتسامته الخافتة فبادر فارس بالحديث قائلا ( سليم انا عرفت الي حصل مع قمر .. وانا قابلت الواد الي هي متجوزاه دا امبارح .. هو واد بجح وو ... ) لم يكمل بسبب مقاطعة سليم له بخشونة ( وبتاع مخدرات ومشيه مش مظبوط ووسخ كمان .. وانا قولت كدا للست قمر بس هي مسمعتش كلامي رغم انها عارفة اني مش هكذب عليها او ابعدها عن الي بتحبه ) كان فارس يسمعه بهدوء ثم نظر لقمر فأخفضت بصرها ونظرت مرة اخرى لسليم وعلي وجهها علامات الشعور بالذنب قائلة بصوت منخفض ( كلنا بنغلط يا سليم .. يعني احنا مش ملايكة ) اجابها بحدة وصوت مرتفع نسبيا ( ولا انتي مجنونة او هبلة في دماغك عشان تصدقيه ومتصدقيش اخوكي ) قالت والدته محاولة تهدئته ( اهدا يا سليم .. احنا بنتكلم بهدوء يابني .. في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا .. يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها ) ( النااس هتقول علينا اي .. بنتهم راحت اتجوزت من وراهم ... هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها ) قالها سليم بصوت مرتفع غاضب .. ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي ( سليم .. انت اكتر حد بيفهمني يا سليم .. وانا عندي استعداد اعمل الي انت عاوزه بس طلقني منه .. هعمل اي حاجة تطلبها عشان خاطري ياسليم ) كانت تبكي في حديثها وتشهق بين الكلمة والاخرى .. لم تجد منه ردا بل ابعد نظره عنها .. فقالت بنبرة مختنقة اكثر ( يعني برضو عايزاني ارجعله ؟) قام من جوارها ناظراً لفارس ( هي عرفت هتعمل اي يا فارس .. لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة ) فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر ( بس دي بنت .. دي اختك .. الي بتستند بيك وانت هتسيبها كدا .. انت مجنون ياسليم حصلك اي ياخي .. دي اختك دي لو راحتله ممكن يقتلها ولا يعمل فيها حاجة هتبقى مرتاح .. فتح عقلك والنبي ياصاحبي ) ظل ينظر له سليم ببرود وابعد نظره بعيداً ليقول فارس ببرود هو الآخر ( انا هتجوزها ياسليم بعد ما تطلق .. انا بحب قمر وعايزها وشاريها ) نظر سليم له بهدوء بينما والدتهم السيدة " نورهان " نظرت لفارس بصدمة ( انت بتقول اي يافارس ؟) نظر فارس لها قائلا بخفوت ( انا عارف ان دا مش وقته يا طنط بس انا لازم اقول كدا من دلوقتي .. وسليم لو مساعدنيش اني اطلقها انا هروح اعمل اللازم واطلقها !) اقتربت قمر منهم وهي تقول بإختناق ( انا هرجعله ياسليم زي ما انت عاوز واتحمل غلطي ... بس انا عمري ما تخيلت انك تعمل معايا كدا .. عمري ما تخيلت اني لما اقع في حفرة انت مش هتمدلي ايدك وتطلعني منها .. عمري ما تخيلت انك تتخلى عني بالسهولة دي عشان غلطة ارتكبتها في حياتي واديني بتحاسب عليها .. ) نظرت لفارس بقهر الذي يبادلها نظراته بحدة ليقول ( مش هترجعيلو يا قمرر .. مافيش رجعة ) كادت ان تتحدث فسمعت صوت صراخه خارج المنزل .. تشنج جسدها بخوف ودون إرادة منها أمسكت بذراع سليم وهي تقول بخوف ( متخليهوش ياخدني ياسليم بالله عليك ) ابتلع سليم غصته ورأي ادهم يدلف للمنزل وخلفه البواب وهو يقول ( يباشا الشب دا دخل غصب عننا ومش راضي يقول حاجة ) هز سليم رأسه للبواب فخرج ثم نظر لادهم بحدة ( خيير ؟) فقال ادهم بصوت مرتفع ( جاي ارجع الهانم .. اختك الي بطحتني في راسي وهربت ) وقفت قمر خلف سليم ممسكة بملابسه بخوف .. فقال سليم بحدة ( حقك ترجع تاخدها .. مهي مراتك ) صُدم الجميع من كلام سليم بينما ادهم ابتسم بخبث وسخرية .. عاود سليم التحدث بغضب ( بس مش من اللحظة دي .. لانك هتطلقها حالا ) اقترب ادهم بغضب وهو يقول ( انا مش مطلق حد انا عايز مراتي والا هروح ارفع عليكو قضية اقول انكو واخدين مني مراتي غصب .. ) ربع سليم يديه امام صدره قائلا بسخرية ( هتبقى فتحت علي نفسك باب الجحيم .. بأنك تتطلقها و تتحبس بتهمة متاجرة المخدرات ) نظر له ادهم بصدمة فقال سليم بغضب ممزوج بالقرف تجاه ادهم ( فكرك اني نايم علي وداني ياروح اهلك ومش عارف انت بتعمل اي يالاا .. دانا دارسك ومستني اللحظة الي هاجي اخدك فيها من قفاك للسجن ) عم الصمت المكان .. قمر فرحة بسبب قرار اخيها .. وفارس ينظر لادهم بغضب والسيدة نورهان فرحت ايضا بقرار ابنها ممزوج شعورها بالقرف تجاه ادهم .. وما هي الا لحظات حتي قال ادهم ( وان مطلقتهاش ؟) فقال سليم بحدة واصرار ( هتطلقها ) نظر ادهم لقمر خلف اخاها ليقول بسخرية وتهديد ( استخبي حلو ورا اخوكي وعيلتك ياقمر .. انا هوريكي ) اقترب منه فارس بحدة وامسكه من ياقة ملابسه قائلا ( اتكل علي الله احسنلك يلاا ) ودفعه بقوة فنظر له ادهم بغضب وغادر المكان .. تحت نظرات الجميع الغاضبة .. ونظرات قمر الخائفة .. التفت سليم لها ينظر لها بهدوء ثم نظر لفارس واولاهم ظهره صاعدا لغرفته 
.................................................................................................................................................................................

+




الحادي عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close