رواية دجالة علي ما تفرج كاملة وحصرية بقلم الانسة ران
"توت توت حتشبسوت..لو عايز تعرف المجهول تعالى عند كتكوت"
***********************
إللى بعدددددده
قالت بصوت عالى وهى تاكل علكه بصوت مزعج للبعض ولكن لأحد يستطيع الاعتراض ابدا اقتربت واحده منهن نحوها وهى تنفخ بضيق وهى تعدل حجابها ونصف شعرها ظاهر
أجابت الأخرى وهى تقول بصوت عالى :-
وانا اعملك ايه يعنى ..بقولك ايه الست كتكوته عندها كل حاجه بنظام ياما لو مش عاجبك روحى
قاطعهم صوت زغاريط عالى للمرأه التى دخلت منذ قليل وتقول بفرح :-
الله اكبر عليكى يا بركه لولولولولى الله اكبر ياست كتكوته ...وخرجت وهى تجرى بفرح
قالت المساعده و التى تدعى سماح وهى تاكل اللبان :-
اتفضلى يا اختشى دورك جه اهو
دخلت الأخرى مسرعه وعندما وصلت للباب فتحته بهدوء وهى تستعيذ بالله حتى دخلت وهى تترقب المكان حولها وكان عكس ما توقعت كان نضيف وهادئ والوانه فاتحه مثل الأصفر والأبيض وغيره حتى لفت انتباهها كرسى كبير ويبدو أن هناك أحد يجلس عليه ولكنه لا يظهر ....
ظلت واقفه حتى تناهى لمسامعها صوت هادئ رقيق :-
اتفضلى يا حجه صفيه
- الله اكبر عليكى عرفتى اسمى منين .....
ابتسمت بخفه من خلف الكرسى : اقعدى يا صفيه ..اقعدى
جلست سريعا باحترام حتى قالت وهى تعدل حجابها : الحقينى يا ست كتكوته انا شاكه أن جوزى بيخو'نى مع الشغاله وانا جايه علشان اعرف الحقيقه ...
وصل صوتها وهى تقول : عندك دليل يا ست صفيه
- اه ياستي شوفتها نازله معاه من الطفطف
- طغطف ؟! ماشى ياستي بصى ..وهنا التفتت بكرسيها بخفه وهى تنظر لها نظرات ثاقبه
حتى شهقت المرأه بدراميه :-
ايه ده !!!!!!!! انت مين يابت مين إللى مقعدك مكان الست كتكوته
قالت بصوت هادئ مبتسم : اهدى يا صفيه انا هى ست كتكوته
وقفت الأخرى وهى تضر'ب صدرها بصدمه : ست دى انت شبر ونص ؟! انت ف المراهقة يابت
قالت الست كتكوته كما تدعى : ما تهدى بقى يا حجه مراهقه ايه وقرف ايه اقعدى كده واركزى انا فوق السن القانو'نى متقلقيش هو بس إللى شكلى صغير وعاملى حوارات معلينا اسمعى بقى الكلمتين دول علشان انا خلقى ضيق هخلصلك مشكلتك وتخرجت من هنا تزغرطى زى الوليه إللى قبلك واياكى حد يعرف انى مش كبيره بدل ما اسخطك هنا ...ثم قالت ف سرها ( استغفر الله العظيم ).. هاااااا سمعتى يا حجه
اومأت الأخرى ف خوف : حاضر ياست كتكوته
- اسمالله عليكى يالا قوليلى المحروس جوزك اسمه
********************************
يقف يتأفف ويهتف بكلمات متزمره وهو يس'ب و يش'تم وهو ينظر لهم واحد يشرب عصير من القصب وهو ينظر حوله بفضول كانه لم يرى بشرا قط والآخر ينظر للكارت ف يده باستغراب حتى نفذ صبره وهو يقول بضيق :-
لاء انا زهقت ...الجو والشمس خلاص جابت اخرها معايا انا هروح ..
وكاد أن يتحرك حتى قال رفيقه بضيق : ما تهدى بقى يا عم احمد دورنا قرب اهو صدقنى كل حاجه هتتظبط اول ما ندخل وهتحقق إللى بتحلم بيه فاضل ع الحلم خطوه
احمد بضيق : فاضلنا كام واحد قبلنا
رد عليه عمر : خمسه أن ش.....
- اييييييه خمسه اييييه بي انسوا كل إللى قلتوا انا هروح
رد الثالث بعدما انهى من العصير :-
جماعه هو مافيش باسكيت هنا
احمد بضيق : باسكت؟! قولتلك متجبش واد الزمالك معانا هيبوظ كل حاجه
عمر : خلاص بقى يابو حميد ده هيسلينا ..بس فكك منه ولا كانه موجود
رد ريان بضيق : ايه ي عم مالهم بتوع الزمالك رجاله واجدع ناس ..فين بردوا الباسكت
احمد : بجد هضر'به
عمر : سيبكم من كل ده بصوا كده ف الكارت ...اقتربوا ثلاثتهم منه وهو ينظرون باستغراب حتى قال ريان :-
توت توت يا حتشبسوت..لو عايز تعرف المجهول تعالى عن كتكوت
ضحك عمر باستمتاع وهو ينظر لرسم الكتكوت ع الكارت وبداخله رقم الحجز : والله الست دى مسليه
مسح احمد على وجهه وهو يستغفر ربه ..ف اى ورطه وقع بها
**************************************
- اطلقى
شهقت صفيه وهى تقول : اتطلق ... افرض مطلعش بيخونى
قالت الأخرى بضيق :-
انت متخلفة يا ست انت .... الشغاله معاها عيلين عشر سنين وعملت تحاليل اطلعوا من جوزك وتقولى مطلعش بيخونى ...استهدى بالله واطلقى
صمت الأخرى ثوانى حتى قالت : وافرضى موافقش
- اخلعيه
- يعنى ده الحل النهائى
تململت وهى تعدل شعرها : مافيش غيره اصلا
ابتسمت الأخرى بسعادة وهى تذهب للخارج : تسلم عيونك يا ست كتكوته يا بركه حتى خرجت وهى تطلق الزغاريط
مر حوالى ساعه حتى جاء دورهم أخيرا دخل عمر بهدوء بعد معاناه وهو يمنع احمد من العوده ومعاناه اكبر وهو ييقظ ريان الذى سقط منهم نائم
حتى جلسوا ف هدوء ثوانى وظهر لهم صوتها من خلف الكرسى :-
ايه المشكله اتفضلوا
تحمحم عمر حتى قال ف هدوء :-
صاحبى احمد بيحلم ب كوابيس طول الليل ومش عارف ينام
صدمت الأخرى وهى تستمع لذلك الصوت ..... ماذا ؟! صوت شااااب !!!! ف وقرها