بحبك يا سليم بلاش توجع قلبي عشان خاطر ربنا سليم
ببرود : انتي مفكره نفسك مين هو عشان كنت بذاكرلك هادي نفسك حجم اكبر من
حجمك ماتنسنيش انك بنت الخدامه و ابوكي البواب بتاعنا ههههه شكلك اتجننتي
بتبصي ل أسيادك فوقي يا مرام مش معني اني اهتميت بيكي يبقي بحبك لا ههههه
دا شفقه مني ااااه شفقت عليكي و بساعدك انتي اخرك تدوري علي بواب شبه ابوكي
شبه عيلتك لكن انك تبقي للأعلي منك دي حاجه متنفعش مرام بانهيار و دموع كالاش: بابا احسن منك يا سليم باشا ممتكلمش عنه كدا نالت صفعه من تلك الأسد المتكبر ومسكها
من شعرها بقوه و صرخ فيها : انتي الظاهر اتجننتي مش كدا يا بت بقي ابوكي
الي شغال عندي بقي احسن مني لولايا انا مكنش لقيتها تأكلوا لا و بتتعوجي
كمان مرام بوجع : سيب ايدي يا سليم باشا هصرخ و الم القصر كل عليكي سليم
ضحك بستفزاز : اصرخي يا مرام و انا هقول هي الي جايه بنفسها اوضي و جايه
بائعه نفسها ليا و لمسا وشدها ب قزازه و كان هيو’بسها زقت أيده و صرخت في
وقالت : ابعد عني انت قزر و وسخ و هتندم و مش هتلاقي غير الرفض مني سليم بستخفاء : ههههه ههههه حلوه احلام اليقظه دي تركته و نزلت بسرعه و هي منهاره وشافتها ام سليم : في ايه يا مرام بتعيطي ليه مرام نزلت من غير ما ترد عليها و تركت القصر بأكمله طلعت نرمين ام سليم فوق : سليم مرام كانت بتعيط ليه سليم بسخريه : لا بجد بتعيط هي دي عندها دم من أساس واحده متخلفه نرمين بصدمه : ايه دا سليم بيقول علي مرام السمش بيسمح لحد يتكلم عنها نص كلمه معندهاش دم و مش مهتم لعياطها سليم : فكرت شففتي عليها حب ال ايه جايه تقولي بحبك يا سليم شكلها اتجننت خالص بتحبني انا هههه نرمين بسخريه : ما انا ياما قولتلك أبعدها عنك و بلاش تخليها تأخد عليك اكتر من الازم كنت بشك انك بتحبها سليم بعصبيه : ليييه اتجننت عشان احب بنت الباب و الخدامه بقي انا سليم الجبراوي احب بنت البواب ههههه نرمين : الحمدلله انك بعقلك ايوه كدا هما عمرهم ما يطلعوا لمستوانا ابدا دول آخرهم يخدمونا سليم ماما بعد اذنك انا داخل اغير عشان اروح الشركه نرمين : حاضر يا حبيبي انا طالعه و كمان بلاش تسهر كتير يا سليم عشان باباك انت عارفه عصبي و بيحبش كدا سليم : تمام اوكي لبس سليم و هو بيردد بعصبيه : مفكره اني هبص لوحده زيها لا و كمان اتجوزها دا انا بيترمي تحت رجلي بنات من ارقي ارقي العائلات و عمري ما بصيت ليهم اروح افكر انا في دي هوووف سليم خلص لبس و لبس بدله كحلي و شميز ابيض و رش عطره المميز و سرح شعره و كان مزززز 😎 (
سليم عيونه زرقاء و شعره اسمر و وجهه ابيض مستدير و في سن ٢٥ عام ولكن من
يراه و يارا شخصيته لا يعطيه سنه فا هو من اذكي شباب المدينه و قد يكبر
شركه والده في سنتين و تبقي من أكبر شركات مصر ) نزل سليم و القي تحيه الصباح و بأس رأس أمه و ابوه و ال عاملين ايه مصطفي : كويس بخير انت عامل ايه و اخبار الشركه ايه سليم بجديه : الشركه تمام بخير و انا كمان بخير نرمين : كل يا حبيبي عشان انت مش بتاكل معانا سليم : حاضر يا ست الكل غضب عني انت عارفه الشغل سليم كان بيأكل و بيدور بعيونه علي مرام الي كان دائما ناكشها و هو بيفطر مصطفي باستغراب : غريبه امال مسألتش انهارده علي مرام لا و كمان انت مش بتفطر غير لما تكون موجوده قدامك سليم : هااا لا عادي من النهارده خلاص الوضع اتغير مصطفي ساب المعلقه : في ايه مش فاهم ايه الي اتغير اوعي يكون عملت حاجه لمرام سليم بعصبيه : هعملها ايه يعني بعدين يعني لو عملت حاجه ايه مصطفي ‘ سليييم اتكلم عدل في ايه و الي لو عملت حاجه ايه انت مفكر انهم عشان علي قدهم هتستقل منهم نيرمين: في ايه انت يا مصطفي انت هتزعق لسليم عشان الخدامه و بنتها مصطفي.
بعصبيه : انا مش عارف انت و ابنك و بنتك اي نوع من البشر مش معني انكم
معاكم فلوس هنفتري علي خلق ربنا الي قدر يرفعك يقدر ينزلك تاني و حتي
متحصليش تبقي خدامه لحد مش عارف انتم ازاي كدا و سابهم بعصبيه و طلع برا
قصر الجبراوي نهائ نرمين : انا مش عارفه هو ليه كدا و دايما يقارن بيهم مي : بابا بيحبهم اووي ل عيله السبعاوي عشان رأفت البواب صاحب بابا سليم قام وراح الشركه و هو رايح عظا علي المكان الي بحبه مرام لما مشيت راحت علي البحر و كانت قاعده علي الكرسي وعيونها مش مبطله دموع و بتفكر كلام سليم القاسي فجاه حد قعد جنبها بتلف تشوفه قالت بصدمه : فارس بتعمل ايه هنا و حضنتها فارس : شوفتك قاعده لوحدك قولت أما اشوفها مالها دي و قفلت مارتن و قالت بفرحه : بجد مش مصدقه انك قدامي فارس وقف هو كمان و قال : لا صدقي يختي و قرصها في كتفها حضنته مره تانيه وقالت بدموع : و حشتني اوووي يا فارس حضنها هو كمان فارس و قال : بتعيطي ليه يا مرام و طلعتها من حضنه و مسح دموعها بقلق و فجأه حد زقه وقعه و قال بجنون : انت بتعمممل ايه مرام بصدمه : سليييييم