اخر الروايات

رواية خدعة الحب كامله وحصريه بقلم ياسمين سالم

رواية خدعة الحب كامله وحصريه بقلم ياسمين سالم 


بحبك يا سليم بلاش توجع قلبي عشان خاطر ربنا
سليم ببرود : انتي مفكره نفسك مين هو عشان كنت بذاكرلك هادي نفسك حجم اكبر من حجمك ماتنسنيش انك بنت الخدامه و ابوكي البواب بتاعنا ههههه شكلك اتجننتي بتبصي ل أسيادك فوقي يا مرام مش معني اني اهتميت بيكي يبقي بحبك لا ههههه دا شفقه مني ااااه شفقت عليكي و بساعدك انتي اخرك تدوري علي بواب شبه ابوكي شبه عيلتك لكن انك تبقي للأعلي منك دي حاجه متنفعش
مرام بانهيار و دموع كالاش: بابا احسن منك يا سليم باشا ممتكلمش عنه كدا
نالت صفعه من تلك الأسد المتكبر
ومسكها من شعرها بقوه و صرخ فيها : انتي الظاهر اتجننتي مش كدا يا بت بقي ابوكي الي شغال عندي بقي احسن مني لولايا انا مكنش لقيتها تأكلوا لا و بتتعوجي كمان
مرام بوجع : سيب ايدي يا سليم باشا هصرخ و الم القصر كل عليكي
سليم ضحك بستفزاز : اصرخي يا مرام و انا هقول هي الي جايه بنفسها اوضي و جايه بائعه نفسها ليا و لمسا وشدها ب قزازه و كان هيو’بسها زقت أيده و صرخت في وقالت : ابعد عني انت قزر و وسخ و هتندم و مش هتلاقي غير الرفض مني
سليم بستخفاء : ههههه ههههه حلوه احلام اليقظه دي
تركته و نزلت بسرعه و هي منهاره
وشافتها ام سليم : في ايه يا مرام بتعيطي ليه
مرام نزلت من غير ما ترد عليها و تركت القصر بأكمله
طلعت نرمين ام سليم فوق : سليم مرام كانت بتعيط ليه
سليم بسخريه : لا بجد بتعيط هي دي عندها دم من أساس
واحده متخلفه
نرمين بصدمه : ايه دا سليم بيقول علي مرام السمش بيسمح لحد يتكلم عنها نص كلمه معندهاش دم و مش مهتم لعياطها
سليم : فكرت شففتي عليها حب ال ايه جايه تقولي بحبك يا سليم شكلها اتجننت خالص بتحبني انا هههه
نرمين بسخريه : ما انا ياما قولتلك أبعدها عنك و بلاش تخليها تأخد عليك اكتر من الازم كنت بشك انك بتحبها
سليم بعصبيه : ليييه اتجننت عشان احب بنت الباب و الخدامه بقي انا سليم الجبراوي احب بنت البواب ههههه
نرمين : الحمدلله انك بعقلك ايوه كدا هما عمرهم ما يطلعوا لمستوانا ابدا دول آخرهم يخدمونا
سليم ماما بعد اذنك انا داخل اغير عشان اروح الشركه
نرمين : حاضر يا حبيبي انا طالعه و كمان بلاش تسهر كتير يا سليم عشان باباك انت عارفه عصبي و بيحبش كدا
سليم : تمام اوكي
لبس سليم و هو بيردد بعصبيه : مفكره اني هبص لوحده زيها
لا و كمان اتجوزها دا انا بيترمي تحت رجلي بنات من ارقي ارقي العائلات و عمري ما بصيت ليهم اروح افكر انا في دي
هوووف سليم خلص لبس و لبس بدله كحلي و شميز ابيض
و رش عطره المميز و سرح شعره و كان مزززز 😎
( سليم عيونه زرقاء و شعره اسمر و وجهه ابيض مستدير و في سن ٢٥ عام ولكن من يراه و يارا شخصيته لا يعطيه سنه فا هو من اذكي شباب المدينه و قد يكبر شركه والده في سنتين و تبقي من أكبر شركات مصر )
نزل سليم و القي تحيه الصباح
و بأس رأس أمه و ابوه و ال عاملين ايه
مصطفي : كويس بخير انت عامل ايه و اخبار الشركه ايه
سليم بجديه : الشركه تمام بخير و انا كمان بخير
نرمين : كل يا حبيبي عشان انت مش بتاكل معانا
سليم : حاضر يا ست الكل غضب عني انت عارفه الشغل
سليم كان بيأكل و بيدور بعيونه علي مرام الي كان دائما ناكشها و هو بيفطر
مصطفي باستغراب : غريبه امال مسألتش انهارده علي مرام لا و كمان انت مش بتفطر غير لما تكون موجوده قدامك
سليم : هااا لا عادي من النهارده خلاص الوضع اتغير
مصطفي ساب المعلقه : في ايه مش فاهم ايه الي اتغير اوعي يكون عملت حاجه لمرام
سليم بعصبيه : هعملها ايه يعني بعدين يعني لو عملت حاجه ايه
مصطفي ‘ سليييم اتكلم عدل في ايه و الي لو عملت حاجه ايه انت مفكر انهم عشان علي قدهم هتستقل منهم
نيرمين: في ايه انت يا مصطفي انت هتزعق لسليم عشان الخدامه و بنتها
مصطفي. بعصبيه : انا مش عارف انت و ابنك و بنتك اي نوع من البشر مش معني انكم معاكم فلوس هنفتري علي خلق ربنا الي قدر يرفعك يقدر ينزلك تاني و حتي متحصليش تبقي خدامه لحد مش عارف انتم ازاي كدا و سابهم بعصبيه و طلع برا قصر الجبراوي نهائ
نرمين : انا مش عارفه هو ليه كدا و دايما يقارن بيهم
مي : بابا بيحبهم اووي ل عيله السبعاوي عشان رأفت البواب
صاحب بابا
سليم قام وراح الشركه و هو رايح عظا علي المكان الي بحبه
مرام لما مشيت راحت علي البحر و كانت قاعده علي الكرسي وعيونها مش مبطله دموع و بتفكر كلام سليم القاسي
فجاه حد قعد جنبها
بتلف تشوفه قالت بصدمه : فارس بتعمل ايه هنا و حضنتها
فارس : شوفتك قاعده لوحدك قولت أما اشوفها مالها دي
و قفلت مارتن و قالت بفرحه : بجد مش مصدقه انك قدامي
فارس وقف هو كمان و قال : لا صدقي يختي و قرصها في كتفها
حضنته مره تانيه وقالت بدموع : و حشتني اوووي يا فارس
حضنها هو كمان فارس و قال : بتعيطي ليه يا مرام
و طلعتها من حضنه و مسح دموعها بقلق
و فجأه حد زقه وقعه و قال بجنون : انت بتعمممل ايه
مرام بصدمه : سليييييم



الثاني من هنا

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close