رواية المتمردة كاملة وحصرية بقلم هاجر العفيفي
: تخيل أن النهارده كتب كتابى على أكتر واحد بكر"هه فى حياتى
قالتها ندي بسخريه وبرود
حازم بضحك : ياااااه للدرجه دي بتكر"هيني
ندي ببرود : جدا والله
حازم ببرود هو الآخر : خلاص بقا بقينا قدام الأمر الواقع وبقيتى مراتي رسمي الكر"هه مش هينفعك فى حاجه بالعكس ده هيضرك
حازم ببرود : انا ياروحي
ندي بعيد : وجع فى روحك
حازم : شكرا
ندي : على فكره انا مش عايزاك والله انت حطتني قدام الأمر الواقع وفكرة أن اتقبلك مش صعب دي مستحيل
حازم : مش مهم رأيك ميفرقش معايا أصلا
ندي بصتله بزهق وخبطته بالمخده ودخلت الأوضه وهي متعصبه ورزعت الباب
حازم بوعيد : ماشى ياندي هندمك على ده كله
أستغفرووا
ندي دخلت الأوضه ودموعها نزلت وكانت بتكلم نفسها بعصبيه : ماشى يابابا الله يسامحك علشان تدبسني التدبيسه السوده دي
فى الوقت ده تلفونها رن برقم صحبتها ملك
ندي : أيوه ياملك
ملك : شكلك معيطه
ندي : مش طيقاه ياملك ولا طايقه سيرته حتي انا معرفش ايه ال لبسني فى الجوازه السوده دي
ملك : يابنتي اديله فرصه حتى
ندي : لو أخر واحد فى العالم مش هديله فرصه ابدا
ملك : ليه ياندي
ندي بدموع : كده ياملك وبعد أذنك بقا مش عايزه اتكلم دلوقتي انا هقفل وانام دلوقتي تصبحي على خير
ملك بقلة حيله : ماشي ياندي وانتي من أهل الخير
ندي قفلت وبعدين نامت
صلوا على شفيعكم
حازم بزهق : مش متقبلاني خالص فى حياتها بقولك
جمال : يابني حاول معاها معلش هي عنيده شويه بس طيبه والله
حازم : والله ياعمي انا مستحملها علشانك بس غير كده انا كان زماني قت"لتها
جمال بضحك : معلش حقك عليا
حازم : ماشى علشان خاطرك بس
جمال : يلا تصبح على خير
حازم : وانت من أهل الخير ياعمي
جمال قفل وحازم نام على المخده وقال بتنهيده : ازاى ارجع ثقتك فيا تاني ياندي واخليكي تحبيني ازاى
أذكروا الله
تاني يوم
ندي صحيت وكانت عيونها مورمه من العياط طول الليل وقامت من مكانها اتوضت وصلت الصبح وخرجت من الأوضه وبصت حواليها علشان تطمن أن هو مصحيش
دخلت المطبخ جهزت فطار ليها وقعدت تفطر وهو صحي وخرج شافها بتفطر
حازم : صباح الخير
ندي بضيق : اهو صباح وخلاص
حازم : دي شكل واحده بتستقبل جوزها حبيبها اول مايصحي من النوم
ندي ضحكت بسخريه وقالت : خليني ساكته أحسن
حازم بضيق : فطارى فين ؟؟
ندي : اعمل لنفسك
حازم : وانتي لازمتك ايه
ندي : مش مهم عندي رأيك وبعدين أنا مش مش خدامه لحضرتك
حازم بغضب : اللهم طولك ياروح
ندي : يارب قصرها
حازم اتصدم من ردها وقال : بتدعي عليا
ندي : أيوه
حازم ببرود : على فكره لو فضلتي كده انا هتجوز عليكي
ندي بسعاده : ياريت والله ده انا هعمل فرح ليكم
حازم كان حزين جدا على ردها وقال بتنهيده طويله : ندي ممكن تسامحيني
ندي بصتله والدموع استجمعت فى عيونها وقالت بقوه : انا نفسي تطلقنى وتبعد عني خااااالص