رواية سارقة قلبي كامله بقلم نجلاء اسماعيل
طبعا انت عارف لو مخرجتنيش من هنا هيحصل فيك اي
ادم ببرود: هتعملي اي يعني اي حركه منك الحراس كلهم هيدخلوا وهتكوني ميته
ريم بإبتسامه أخرجت مسدس من خلفها: على م الحراس بتوعك يدخلوا هتكون انت يعيني ميت وأطلقت في أسفل صدره رصاصه وقع مغشي عليه
التقطت هاتفه وأرسلت رساله الى احد الحراس كان محتواها
” روحوا امنوا الباب الخلفي ل المخزن بدون صوت ودوشه بطلوا غباء “
قرأ الرساله على من معه وذهبوا جميعا إلى الباب الخلفي
فتشت ريم ادم حتى وجدت مفاتيح السياره ف اخذتها وخرجت
ركبت ريم السياره وانطلقت خارج المخزن
ذهبت ريم إلى المنزل
جلال والد ريم: كنتي فين ي ريم لحد دلوقتي
ريم: كنت مخطوفه ي بابا هربت منهم بالعافيه
صفعها جلال على وجهها: انتي كدابه كنتي فين بدل م هتشوفي وش مش هيعجبك
ريم ببكاء: ي بابا والله كنت مخطوفه حتى اطلع شوف العربيه اللي برا دي مش بتاعتي واكيد ممكن تلاقي فيها رخصه او اي حاجه وتعرف مين اللي كان خاطفني
جلال بحده: اطلعي برا شوفي كنتي فين مش عايز اشوفك في القصر تاني
ريم ببكاء: بابا انا.
قاطعها جلال: قولتلك اطلعي برا
خرجت ريم راكضه وركبت السياره وغادرت لا تعلم إلى أين تذهب ولكن طرقات لها فكره قررت الذهاب إلى صديقتها رغد
انا ريم المنصوري عندي 24 سنه ماما لما معجبهاش معامله بابا وبروده قررت تمشي مشيت وانا عندي 7 سنين ومشوفتهاش من وقتها بابا اللي رباني وكبرني بس للاسف بروده هيخليه يخسرني انا كمان بابا ليه أعداء كتير ومستعدين يعملوا اي حاجه علشان يخلصوا منه
رغد من خلف الباب: مين؟
ريم: افتحي ي رغد انا ريم
فتحت رغد وبصدمه: خارجه من بيتك دلوقتي؟
ريم: دخليني بس وهحكيلك
رغد: ادخلي
دخلت ريم ورغد وبدأت تقص عليها ما حدث
في المخزن
احد الحراس: الباب الخلفي متأمن احنا لازم نروح لادم بيه نعرفه
ذهب شخصين منهم ليعلموا ادم انه لا يوجد خطر على المخزن
وجدوا ادم ملقي أرضا وينزف الدماء
احد الحراس: اتصل بالاسعاف بسرعه
في منزل رغد
رغد: ينهار اسود ي ريم الواد دا لو فضل عايش هيقتلك
ريم: مش انا للاسف هو مش هيعرف يوصلي
رغد: لي؟
ريم: هسافر الصبح امريكا
رغد: وانا؟
ريم: انتي عبيطه يبت مش كان حلمك تكملي دراسه هناك؟
رغد بفرحه: بجد ي ريم؟
ريم: بجد عندك اكل اي؟
رغد: حظك حلو انا طلبت ماك ياللا ناكل
يتبع…