اخر الروايات

رواية بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقه كامله بقلم شهد السيد

رواية بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقه كامله بقلم شهد السيد



الفصل الأول"_بئر الخطايا_"

صدرت منها صرخة سعيدة كـطفلة حصلت على حلوي لذيذة للتو وهي تلتفت لهم بحماس: 
_الفريق بتاعي أنا اللى كسب صح.؟ 

ضم أحمد شفتية محاولًا عدم الضحك وهو يؤمي بالإيجاب مؤكدًا:
_آه ياماما. 

نظرت له شذي بتشكيك ونظرت لياسين الذي وضع يده فوق فمة محاولًا إخفاء ضحكة: 
_أي مكسبتش.؟ 

أبعد يدة من فوق فمة ونهض يجلس جوارها ممسكًا بذراع التحكم الخاص بها يجيبها: 
_لأ ياحبيبتي كسبتي احنا اللى زهقنا من اللعبة الغبية دي فـهنغيرها، تلعبي كورة.؟ 

صرخ أحمد معترضًا: 
_لأ كورة معاها لأ أخر مره لعبت معانا جابت الجون فى الفريق بتاعنا مش الفريق اللى ضددنا. 

لم يستطيع ياسين السيطرة على ذاته وضحك مرغمًا لتتزمر شذي بضيق ملوحة بيدها: 
_كانت أول مره ألعب. 

غمزها ياسين مشاكسًا: 
_أول مره، عيني فى عينك كدا.؟؟ 

حاولت تصنع الثبات والنظر بأعينة إلا أنها ضحكت وهي تتحدث بقلة حيلة: 
_اعمل أي طيب طريقة لعبها صعبة. 

أبتسم ياسين وربت على كتفها واعتدل بجلسته جوارها ممسكًا بذراع التحكم يجيبها: 
_ركزي معايا وهتتعلمي. 

تمدد أحمد على الجزء المتبقي من مساحة الأريكه واضعًا قدميه فوق ذراع الأريكه ورأسه فوق قدم والدته يمسك بذراع التحكم الخاص به يجيبه بتسلية: 
_من ناحية هتتعلم فى هي هتتعلم بس بعد خمستلاف سنة ضوئية. 

ضحكت شذي وارخت ظهرها على ظهر الاريكه وهي تمرر أصابعها بخصلات شعر صغيرها تتابعهم بأبتسامة دافئة، نظر لها ياسين متسائلًا: 
_مش هتلعبي.؟ 

رتبت على ظهره بحنو ورفق مجيبة: 
_لأ ياحبيبى ألعبوا انتوا أنا هتفرج عليكم واحاول أتعلم. 

أنشغل الأثنين باللعب بينما تعلقت أعينها على الدرج، طلبت من أبنتها النزول قرابة الخمس مرات لكنها لم تستجيب لطلبها مُفضلة الجلوس وحدها بصحبة أصدقائها، بكل ليلة تتمني أن تشاركهم لعبهم أو حديثهم الطويل وكل من أحمد وياسين يقصوا عليها ماحدث بيومهم كاملًا بينما هي تكتفي بالعزلة وهاتفها. 

زفرت طويلًا والتفتت عندما أستمعت لصوتًا هادئًا لطيفًا تعلمه جيدًا: 
_أحضر العشا ياطنط شذي.؟ 

أبتسمت شذي بهدوء وهي تجيبها بالنفي: 
_لأ يا تيا ياحبيبتي نامي أنتِ وأنا لما حمزة يجي بالسلامه هحضره. 

أكتفت تيا بإيمائة بسيطة ونظرت نحو ياسين الذي تحدث:
_انتِ مجيتيش تقعدي معانا ليه مش قولتي هتيجي.؟ 

تحججت بهدوء وهي تجيبة: 
_كنت بذاكر، عن أذنكوا هدخل أنام، تصبحوا على خير. 

أجابوها ثلاثتهم وفور إن أختفت قطم أحمد شفته السفلية وهو يتحدث بعبث وحده من يتميز به بهذا المنزل: 
_ليه يارب مخلتنيش أنا اللى أكبر منها مش كان زماني دلوقتى فى مقام خطيبها.!! 

زجرته شذي بحده طفيفة: 
_ولد..دي زي أختك. 

أمتعض وجهة ونظر لها وأعاد النظر لشاشة التلفاز: 
_مش لايق عليكِ دور الست الشريرة بالقطة اللى على بيجامتك دي وبعدين انتِ بتقولي زي هاه زي يعني مش أختي. 

همت بأن تجيبة لكن صدح هاتفها بنغمة مميزة له هو فقط، ضمت أصابع يدها كي تمنعهم عن أنتشال الهاتف والإجابة لتستمع لصوتة الرجولي الذي أفتقدتة طيلة اليوم لكنها حدثت نفسها بتصميم: 
_كلوا إلا كرامتي هو يزعقلي وميكلمنيش طول اليوم واول مايرن عليا أجري أرد.؟ 

قاطع حديثها مع نفسها أحمد الذي تسأل بتعجب: 
_بابا بيرن مش هتردي. 

نظرت له لثواني قبل أن تحرك رأسها بالنفي وهي تعقد ذراعيها بتصميم واشاحت بوجهها بعيدًا عنهم، بدت كـطفلة ترفض الأجابة على من أحزنها لتثأر لكرامتها. 

أنتهت المباراة ليضع أحمد ذراع التحكم واعتدل ممسكًا بالهاتف وأجاب على أتصال والده بعدما قام بفتح مكبر الصوت وتحدث بجدية مصتنعة: 
_أيوة يابية بترن ليه.؟ 

كتم ياسين ضحكة ووضع ذراع التحكم من يدة وحاوط ذراعي شذي يتحدث لأحمد بصوت منخفض: 
_شكلك عاوز تتضرب قبل ماتنام. 

نظر له أحمد بأستحقار وكأنه يخبرة بنظراته بأن لأ أحد يجرؤ على فعلها لكنه أنتبة سريعًا لصوت والده الهادئ: 
_أديني أمك يلا.! 

تزمر أحمد وهو يجيبة بنفس النبرة: 
_أي أديني أمك دي انتَ ترضي أقولك أديني أمك.؟ 

سمع صوته يستغفر سرًا محاولًا التحكم بأنفعالة: 
_عدي ليلتك وأديني أمك. 

أبتلع أحمد الموز الذي كان بفمة وفجأ شذي عندما قام بدفع أصبع الموز بفمها سهوًا وهو يجيبة: 
_هو بالساهل كدا تزعلها وبالساهل تسامحك.!! 
البت ياحبة عيني من ساعة ماصحيت وهي مش مبطلة عياط وشحتفة وأنا اقولها ياشذي أهدي محدش يستاهل، تعيط أكتر اقولها ياشذي محدش هينفعك متعمليش فى نفسك كدا برضوا تعيط، لحد عياط أمي بقي واكسكيوزمي انتَ مش مخلف أنتصار وألهام آه أحنا رجالة ونعرف نقف للى يزعل أمنا كويس أوى. 

أخترق صمت المنزل صوت أغلاق الباب ليترك الهاتف سريعًا وأندفع للأعلي هاربًا متمتمًا: 
_ياوقعتك السودا ياحمد يازهرة شبابك اللى هتبقي خساااية ياحمد. 

_خد يلا. 
هدر بها حمزة وهو يتابع هروبة السريع ليجبة أحمد وقد وصل لغرفتة: 
_مش أحمد مش هو مش أنا. 

أغلق باب غرفتة جيدًا تحسبًا لصعود والده خلفة وارتمي على الفراش وهو يؤنب نفسه: 
_أنا أي بيخليني أتنيل وادخل بين أتنين متجوزين.!! 

بالأسفل... 

توعد له وتقدم من غرفة الجلوس ليجد شذي وياسين غارقان بنوبة ضحك تزداد كلما نظر أحدهم للآخر، أبتسم بحنو فور رؤيتة لها تضحك وكم أفتقدها طيلة يومة المرهق، نهض ياسين وقد هدأ ضحكة قليلًا وتقدم من حمزة يقبل يدة بأحترام متحدثًا: 
_حمدالله على سلامتك يابابا. 

ربت حمزة على ظهرة برفق يعانقة مجيبًا: 
_الله يسلمك ياحبيبي، فين أختك.؟ 

أستطاع قراءة نظرة والدته ليجيبة بهدوء:
_تعبت من المذاكرة ونامت، أحنا كنا مستنينك تيجي عشان نشوفك قبل ماننام، تصبح على خير. 

أبتسم حمزة بهدوء وهو يعطية حقيبتين من الحقائب التي بيدة: 
_وانتَ من أهل الخير، خد واحدة ليك وواحدة للحيوان اخوك وقولة بابا بيقولك حسابنا الصبح. 

ضحك ياسين وهو يؤمي بالإيجاب وأمسك بالحقائب صاعدًا نحو غرفة أحمد، نادرًا ماينام كل منهم بغرفتة دون الأخر وهذا ما جعل والده يقترح عليهم ضم الغرفتين سويًا، طرق الباب وهو يتحدث بصوت ساخر: 
_افتح ياسبع الليل ياسيد الرجالة. 
-أبوك فين.؟ 
_لأ متقلقش يابطة أبوك تحت أنا لوحدي بس هو بيطمنك وبيقولك إن حسابه معاك الصبح. 

فتح أحمد باب الغرفة بعبوس متمتمًا: 
_مبيجيش من وراك خبر عدل أتنيل أدخل أنا عارف بتنيل أنيمك معايا ليه.! 

دلف الأخر مغلقًا الباب خلفة يعطية حقيبتة ليبتسم أحمد وهو يجد الحلوى المفضلة لديه قد جلبها له والده ليحدث نفسه بصوت هامس: 
_أنا شكلي قسيت عليه فى الكلام شوية فـحب يصالحني ويطلب الولاء والطاعة وجابلي دول. 

ألتفت سريعًا عندما تحدث ياسين بصوت قوي جعل الأخر يفزع: 
_اقسم بالله لو ماعديت ليلتك ونمت لانزل أقول لابوك على اللى لسه قايله دا أخلية يطلع عين أهلك. 

ترك أحمد الحقيبة سريعًا وسارع لينضم لأخيه من الجهة الأخري من الفراش واضعًا أحدي الوسادات فوق رأسة متحدثًا بتزمر: 
_أتخمدت. 

بالأسفل.. 

تقدم يجلس جوارها واضعًا الحقائب فوق الطاولة ومتعلقاتة وحاوط خصرها يقربها منه مقبلًا رأسها بلطف وهو يحدثها بصوت هادئ جعل قلبها يخفق شوقًا: 
_وحشتيني. 

تماسكت وهى تدير وجهها للناحية الأخري تجيبة بصوت منخفض حزين: 
_لو وحشتك كنت سألت عليا بس أنتَ حتي مفتكرتنيش. 

مد يدة الأخري يدير وجهها نحوة ناظرًا بعينيها يجيبها بصدق: 
_انا مبفكرش غير فيكِ، وبعدين كنت بعاقب نفسي عشان شديت مع حبيبتي فى الكلام ومشيت وهى زعلانه مني.

أقترب بوجهه منها أكثر متحدثًا بعبث وابتسامه مشاغبة: 
_بس حبيبتي طيبة وهتسامحني صح.؟ 

حركت رأسها بالموافقة بإبتسامة رقيقه طبع قبله صغيرة على ثغرها مستمتعًا بقربها الذي أفتقدة طوال يومة،أبتعدت عنه ترتب على ظهره برفق متحدثة: 
_أطلع غير هدومك وهحضرلك العشا أكيد مأكلتش طول اليوم. 

أبتسم بهدوء يؤمي بالإيجاب لتنهض ممسكة بالحقائب:
_حسابنا بعدين على عدم أهتمامك بصحتك. 

صدرت منه ضحكة خفيفة وهو ينهض مجيبًا: 
_لما أخلص حسابي مع الكلب اللى هرب دا الأول، دول شنطة ليكِ وشنطة لياسمين شيليهالها لما تصحي وواحدة لـ تيا لما تصحي. 

أومأت بالإيجاب وأنصرفت نحو المطبخ وصعد هو للأعلي حيث غرفتهم بالطابق الثالث، أخذ حمامًا دافئًا يزيل به أرهاقة طوال اليوم وخرج للغرفة مرتديًا بنطالًا رماديًا فقط تاركًا جزعة العلوي عاريًا كـعادتة منذ أن عرفتة. 

تقدم من علبة سجائر يسحب أحداهم ودلف للشرفة يدخنها منتظرًا أن تصعد شذي مفكرًا بعدة أمور أهمها زوجتة واولادة الثلاثة وتيا أيضًا، تلك الفتاة الذي يشعر نحوها بالمسؤولية كأنها أبنتة الثالثة أعتبر نفسة والدها منذ أن جائت للحياة وحيدة دون أب ولم يحالفها القدر طويلًا بسبب مرض والدتها ليقرر مكوثهم معهم بالقصر مخصصًا لها هي ووالدتها أحدي الغرف بالطابق السفلي وأهتم بتعليمها حيث ألتحقت بالمدرسة التي بها أبنائة الثلاثة. 

ألتفت عندما وجد باب الغرفة يغلق، كان قد أنتهي من سيجارتة ليقذفها قبل أن يدلف للداخل وجلس وسحبها برفق لتستقر بجواره، أبتسمت بلطف ورقة وهي تطعمة كأنه طفلها المدلل متحدثة: 
_أحكيلي عملت أي النهارده. 

شدد من ضمها لصدرة وأستند برأسة فوق كتفها يخبرها بتفاصيل يومة منذ أن تركها وغادر حتي عاد منهيًا حديثة بضيق: 
_واخر حاجه الحيوان الصغير واللى عملة. 

صدرت منها ضحكة خفيفة وهي تضع كف يدها فوق وجنتة تتلمس تفاصيل وجهة بأبتسامة عاشقة: 
_بيعرفك أن ورايا رجالة وانك لو زعلتني مش هيسكتلك. 

سخر وهو يجيبها: 
_على أساس أنا خوفت مثلًا من اللى قالة.!! 
يكفي أن قلبي مش بيهون عليه زعلك. 

أتسعت أبتسامتها وانحنت تقبلة برقة قبل أن تحاول النهوض: 
_هنزل الصنية واجي. 

أحتضنها برفض يجيبها: 
_سيبية وخليكِ معايا. 

مررت أصابع يدها بخصلات شعرة وهي تجيبة بلطف: 
_حرام ياحبيبي الأكل يفضل كدا وينشف، هنزلة بسرعة واجيلك. 

زفر بتمهل وهو يفك حصارة من حولها لتنهض ممسكة بحامل الطعام مغادرة الغرفة، وضعت كل شئ بمكانة وصعدت مجددًا لكنها توقفت أمام غرفة ياسمين، زفرت بحزن من أفعال صغيرتها ووضعت يدها على مقبض الباب تديرة لتدلف للإطمئنان عليها لتجد الباب مغلقًا. 

تركت المقبض وفضلت عدم الطرق حتي لأ تكون نائمة وتوقظها وتوجهت نحو باب غرفة تبديل الملابس الملاصق لغرفتهم والتي بداخلها باب أخر موصلًا بغرفة النوم الرئيسية،أبدلت ملابسها المنزلية لأخري مناسبة للنوم وأسدلت خصلات شعرها تضع بعض مساحيق الزينه البسيطه. 

دلفت لغرفتهم من الباب الفاصل لتجدة ممددًا على الفراش يسند ظهره على ظهر الفراش واضعًا فوق قدميه الحاسوب الخاص به. 

تقدمت تجلس جوارة وبهدوء شديد أغلقتة ونظرت له متحدثة:
_أظن أنتَ طول اليوم شغال، كفاية كدا ونام. 

وضع الحاسوب على الكومود بجانبة وقربها منه متحدثًا بمشاغبة محببة لها: 
_واسيب القمر والحلاوة دي، عيبة فى حقي.  

« _____ » 

شعرت برغبتها الشديدة بالنوم نظرًا لتأخر الوقت إلا أنها أستفاقت تجيب على من يحدثها بالهاتف بصوت منخفض: 
_ايوه ياحبيبي أنا صاحية اهو. 

أتاها صوتة المعسول كـحديثة: 
_شكلك فصلتِ ياسيما وعاوزة تنامي، نامي ياروحي ونكمل كلامنا بكرا ومتنسيش هقابلك بكرا فى اوضة الرسم. 

همهمت بالموافقة وهي تجيبة: 
_مش ناسية طبعًا. 

ودعتة وأغلقت ووضعت هاتفها جانبًا واغمضت أعينها بأرهاق شديد، شعرت بمحاولة فتح باب غرفتها لكنها لم تبدي ردة فعل وخمنت أن الفاعله والدتها، والدتها التي تفضل الجميع عنها حتي أبنة الخادمة تري والدتها تميزها عنها، هوت سريعًا بنوم عميق، كما هوت بالأخطأ ومازلت مستمرة حتي اوشكت على الوصول لنهاية البئر المُظلم التي سقطت به و الذي من المؤكد أن أن يكون بنهايتة جحيم يقلب حياتها. 

« _____ » 

أبتسامة رقيقة أرتسمت على وجهها وهى تتابع نظراته المعجبه بها، أمتدت يده تقطع المسافة القصيرة بينهم يحرك أصابعه على وجهها بسلاسة يحاول إقناعها: 
_يعني مينفعش تقوليلهم إنك هتقضي اليوم عند واحده صاحبتك وتيجي تحضري حفلة عيد ميلادي.؟ 

زمت شفتيها بقلة حيلة وهي تجيبة: 
_بابي مش بيوافق اروح بيت حد من صحابي خالص ودا موضوع غير قابل للنقاش بالنسباله. 

زفر بضيق يجيبها بعدم رضا: 
_بجد يا ياسمين باباكِ ومامتك دول خنقه بطريقة، فيها أي يعني لما تيجي تحضري حفلة عيد ميلادي ولا تروحي لصاحبك البيت وتخرجوا تقضوا اليوم مع بعض وتسافري لوحدك كمان، هما هيفضلوا يتحكموا فيكِ كدا لأمتي بجد.! 

أبعدت أعينها عنه بصمت، يوميًا تستمع لهذا الحديث من أصدقائها وانه لشئ غير مقبول بالنسبة لأحد أن يتحكم والديه بتصرفاته، وبلحظة متسرعة أجابته بإبتسامة مُصره: 
_هاجي الحفلة 

أتسعت أبتسامة حاتم اللعوبه واقترب منها ينوي طبع قبله على وجنتها لكنها ابتعدت للخلف بضيق شديد: 
_حاتم، قولتلك قبل كدا مبحبش الطريقة دي. 

_خف شويه ياحاتم. 

جاء الصوت من خلفهم عندما وجدوا بغرفة الرسم فجأة شيرين ترتسم على وجهها أبتسامة ساخره كـعادتها. 

زفرت ياسمين بضيق أشد وهي تلتطقت هاتفها تغادر الغرفة بعدما أنتهي وقت الراحة المخصص للطلاب، نظر حاتم لشيرين بحقن: 
_أرخم منك مشوفتش بجد. 

لم تعير حديثه إهتمام واقتربت تتسأل: 
_هتيجي ولا لأ.؟ 

أبتسم حاتم بثقه كبيرة يجيبها: 
_ودي فيها كلام، جايه أكيد. 

رتبت شيرين على كتفه بدعم زائف، كل ما تريدة صورة بسيطة تجمع مدللة والدها بشاب بوضع غير لائق لتتمكن من أستغلالهم جيدًا.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close