رواية احفاد القمر كامله وحصرية بقلم ملكة الكتابة
علي وجهها ..لان هذا اليوم يكون فيه فرحتها التي تنتظرها من زمان ..
شذا باستغراب:نيره انتي مش شايفه ان انتي لبسه فستان ضيق اووي ونتي عارفه ان يونس مش بيحب تلبسي كدة وبعدين هو مش انتي كنتي لابسه خمار دلوقتي مطلعه شعرك بره وفستان ضيق..
-احبتها بضيق:شذا دي يوم كتب كتابي عارفه يعني لي كتب كتابي يعني انا مش كل يوم هكتب كتب الكتاب ومش كل يوم يابنتي بعدين يونس مش هيقول حاجه ..
دلفت امها إليها..وهيا تبتسم ..
نيره:ماما اي رايك قمر مش كدا ...
الام:مش قمر بس يانيره انتي قمرين ياروحي
-برأيك ياماما هعجب يونس ...
الام"اكيد ياقلب ماما.. اكيد
تمتمت شذا ببعض الكلمات في سرها:هيعحبه اووي ..
الام:حببتي اجهزي يلا يونس علي وصول
وضعت يديها علي قلبها برفق:انا فرحانه اووي خلاص كلها دقايق وهكون اميرته وكل حاجه لي ...
شذا:قولي ان شاء الله الاول
-اكيد ان شاء الله طبعا ياشذا ..
■■
" كنت أبرر فقدان شغفي بأنها استراحة مُحارِبٍ ولكن يبدو أنني رميت سيْفِي و غادرت المعركة "
كانت تقف وراء نافذه غرفتها ترسم باصابعها علي زجاج النافذه بسرور لقد تقرب الوقت الذي اتمناه من قبل ..
رن صوت باب غرفتها وسارت فتاه تبلغ ٢٣من عمرها
رقدت ناحيه نافذه الغرفه وهيا تبتسم لأمها.
-اي دا ياماما انتي هتبقي رسامه ولا اي واي الي انتي كتباه علي الشباك دا ...
مني بابتسامه بسيطه:ههه ...هبقا رسامه شاطره ولا اي
-اشوف ياماما الاول بس انتي بترسمي اي
ثم سارت ناحيه النافذه وفتحت عينيها ببطئ:
ههههه..اي دا ياماما دا كلام. ..طب وتري بقا ياست ماما
اي الي انتي بتتمنيه ..
اخدت يديها برفق وجلست علي الفراش واخدتها بجانبها:ياليله انا عايزه اقوللك حاجه ضروري اووي ولازم تسمعيني وتركيزي اووي ياحببتي .
-أجابت برفق:سمعاكي ياماما
مني:جدتك تعبانه ولازم تروحي تشفيها
-أجابت باستغراب وهيا تضم حواجبها ببطئ:جدتي مين ياماما ..
مني:هيكون جدتك مين بس ياحببتي جلنار هانم
وضعت يديها برفق علي الفراش ثم ابتسمت:ماما انتي كويسه ...هو احنا من امتي اصلا بنكلمها ولا حتي بنروحلها ..بعدين انا ونتي مش بنحبها لي بتقولي كدا بقا ياماما .
مني:هو مش حبا فيها ياليله ركزي معايا انتي هتعملي اي بالظبط ..ثم قصت عليهاا الموضوع ..من بدايته لنهايته ..
-فزعت من مكانها بسرعه واحمر وجهها وارتعشت يديها وتفرق فيها بسرعه:ماما..إن. انتي بتقولي اي انا مستحيل اعمل كدا ياماما ....انا اصلا هعيش معاها ازاي دي شديده اووي ياماما وصعبه..
مني بخبث شديد:بس معا كل دا بتحبك اووي لان انتي بنت أبنها.
ليله:بس ياماما دا صعب علياا اووي أن اعمل كدا ونا..
لم تكمل كلامها :ليله انا كلامي خلص خلاص وان معملتيش كدا هزعل منك اووي ونتي عارفه لما بزعل ببقا ازاااي وبعدين دا حق بباكي الله يرحمه وخقك هتسبيه يضيع كدا هااا.....رايك اييي ....مردتيش
..ولا اقوللك هسيبك تفكري ..هيا تتمني انك تروحيلها لو دقيقه بس ..مباللك لو قلتلها أن انا هقعد معاكي عشان ماما مسافره لشغل.
-ونتي مسافره لشغل بجد
مني:وكدا وكدا ياليله ...عايزه ردك بليل ..
سارت من غرفت امها الي غرفتها وهيا تنصدم ما قالت لها امها ..وتفكر ماذا تفعل...
■■
في بيتا يشبه القصر تمام .
كانت سيده كبيره السن يبلغ عمرها ٦٣ عاما جالسه علي فرشها وهيا تنظر لاعلي الغرفه ..يظهر علي وجهها التعب
دلفت إليها حفيدتها مسك لتعطيها الدواء:جدتي معاد الدواء ثم فتحت بعض الادويه وناولتها في فمها ببطئ ثم اخذت كاسه مياه من جنبها وعيا تسقيها ببطئ
مسك بحب:بالشفاء العاجل يارب
الجده بتعب:سقاقي الله من الفردوس الاعلي
مسك:أن شاء الله انا ونتي وللمسلمين جمعيا
ثم اكملت كلامها بضحك:علفكره ياجدتي انا الي هطبخ بأيدي ليكي مش هخلي الطباخ ينطبخ ولازم تأكلي وهاكل معاكي عشان افتح نفسك علي الاكل
يلا هسيبك ترتاحي شويه ...دلفت من الغرفه وقفلت الباب برفق ثم نزلت للطابق السفلي من المنزل واتوجهت ناحيه المطبخ ..بتحضر الغذاء لجدتها
■■
"يكاد أن يُجن من فرط ما يشعر بداخله لكنه يتظاهر باللامُبالاة
الساعه التاسعه8مساءا ..
سارت ليله امام غرفته والدتها ..ثم دقت الباب ثلات مرات
اجابتها امها من الداخل:ادخلي ياليله..
دلفت ببطي شديد وهيا شارده امام النافذه لتنظر للاضواء التي خارج النافذه ..
-ليله ..اي رايك في الي قولته
ليله بغفوت:ماما انااا
-قبل ماتقولي اي حاجه ياليله فكري كويسه تاني
ليله:منا كنت هقول لحضرتك ان انا موافقه أعيش مه جدتي الي انا اصلا مش بحبها ..
نظرت مني بخبث شديد:انتي كدا حبيبت قلب ماما
■■
وعسي انت تكرهو شيء وهو خير لكم وعسي ان تحبو شيء وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون ..
صدق الله العظيم
●●
محمود بضحك؛اي القمر الي انا شيفو دا قمر والله
نيره:بجد يامحمود
-يابنتي ونا عمري كذبت عليكي..ثم نظر اي صحابها
مش تعرفينا ولا اي ..
نيره:اكيد طبعاا دي بسمه ودي رودي ودي شذا صحابي من ايام الإعدادي..
دا بقا ياجماعه محمود ابن خالتي..
دلفت مها إليها بسرعه:نيره يلا حببتي الماذون بره ويونس وأهله ايجم بره كفايه تأخير كدا ..
مد يديه إليها. وقال:تسمحيلي بكدا
-اجابته بابتسامه:اكيد يامحمود ..
خرجت من الغرفه وهيا تبتسم ..لتنظر عينيها علي يونس بحب. ثم فجاه تحولت نظرتها لنظره استغراب
وقف يونس بغضب شديد وقال:اي دااااا ..؟،
محمود بضحك:دي العروسه ياعريس ونا الي جيبهالك بنفسي ..
ترك يونس البيت وخرج مسرعاا منه لتسبقه اخته وهيا تجري لتلحقه
يونس ...ي... يونس استني ....
يونس بغضب:نفين ارجعي خلي ماما وبابا يمشوا من هنا ..
-يمشوا ازاي يايونس وكتب الكتاب .
يونس:كل شيء اسمه ونصيب.
كانت تقف نيره في البلكونه الخاص بغرفتها ودموع تسيح من عينيها ببكاء شديد ...
عندما سمعت هذه الكلمه..