رواية ترويض ملوك العشق الفصل التاسع 9 بقلم لادو غنيم
\«اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد🌼
”
الأحتواء وقت الحزن كالأكسيل الذي يعيد نبض القلب للحياة”.. فما بالكم عزيزاتي أن كان الأكسيل نابع من صميم رجلا خلق من أجل هلال قلبه”🍁
فتح «عمران» باب الحجرة الخاصة بنور بعدما أرتدي بنطال وتيشرت الخاصين بالنوم”.. ودلف بهدؤ إلي الداخل يبحث بعيناة عن. ملاذ حياتة وهلال لليالية”.. حتي وجدها تغفوا فوق الأريكة مثل طفلة ضائعة عن حضن أبيها”.. لمعت عيناه ببسمة كالبريق الخافت وأقترب منها وجلس علي عقبية أمامها ينظر إلي وجهها يتأملها ويده تملس علي خصلات شعرها الناعم بجوارها”.. لمح بعيناة اثار بكائها التي ظهرت بكحل عيناها السائل علي وجنتيها”فمد أصابعة ومسح أثار دموعها وهو يقول”
بقي أنا خليت الهلال ده ينام معيط”حقك عليا ياقلب عمران”
مال وطبع قبله علي جبينها برفق من ثم نهض وحملها بين ذراعيه كابنته المدلله”.. ونظرا ببسمه لليسار إلي فراش نور تلك الصغيرة التي تنظر لهم ببسمة وتظن انه يمازحها”
بعد أذنك يا نور هانم هاخد هلال لأني بيني وبينك كده مبقدرش أنام غير وهي في حضني”
غمز بعيناة للصغيرة التي ابتسمت من جديد”من ثم ذهب إلي حجرة نومه”.. ووضع زوجته برفق فوق الفراش ونام بجوارها بعدما سحبها برفق لتستقر برأسها فوق صدره الذي ينبض داخل قلبه العاشق لها”.. واغلق الأضواء”
وطبع قبله علي شعرها الذي يعاكس أنفة من ثم قال برفق”
مفيش وحده هتقدر تاخد مكانك في قلبي “.. أنا قولتهالك قبل كده بالنسبالي حواء مخلفتش بنات غيرك أنتي وبس وريثة حواء علي الأرض وأي بنت غيرك بتبقي زي الطيف”.. أنا عارف أنك زعلانه مني بس أقسملك بالله مكان قصدي أزعلك”..أنا اتعصبت عشان حسيت انك مش واثقة فيا ومفكراني ببص لسهر”..والله العظيم أنا مبشوفهاش غير واحده بتشتغل عندنا وبس”وملهاش أي تلاتين لزمه بحياتي”..ولو حصلت مقارنه في يوم من الأيام مابنكم فتاكدي أنك هتكوني الكسبانه بلا منافس لأنك مينفعش تتنافسي معا حد عشان قلب عمران اتخلق عشانك أنتي وبس”
والله العظيم بحبك يا هلال”
طبع قبله أخري علي شعرها وملس علي ذراعها برفق وأغمض عيناه فشعرا بيدها تمدت وتحتضن صدره ذو العضلات البارزه برجولية”…فكانت مستيقظة وسمعت كل كلمة تفوه بهي لكنها لم تريد أن تخوض معركة للنقاش وأكتفت بالأستمتاع برحيق كلماته “واقتربت منه لاحمه جسدها بجسدهي دون أن تنطق بأي كلمة”أكتفت فقط بتنهيدة مليئه بالغرام أدرك الأخر معناها ولم يريد أن يزعجها بل قربها إليه أكثر ووجهه لم تزول عنه البسمة “فقرب الحبيب من معشوقته لا يضاهيه أي قرب في الحياة فنبض قلوبهما لا تحيي إلا بعناق يوحد الأرواح ويزيل الحزن من القلوب” فاهنيئا لكل من وجدا حبيب يلازمه ملاذ الحياة”🍁
”
وبالحجرة المجاورة”دلفت «رؤيه» بعد نصف ساعة تقريبا من المرحاض”.. ووجدته مازال جالس علي الأريكة ينظر بأنتباه إلي الاب توب”.. فتنهدت بحزن”.. وصارت إلي فراشها وجلست فوقة تردد الأستغفار بين شفتاها بصوت غير مسموع”.. اما هو فشعرا بألم ينتابه في ذراعه المصاب”.. فنهض وذهب إلي حقيبة الدواء وتناول منه احد المهدئات للألم”وتناولها بالماء”.. وأتجه ليعود إلي مجلسة “لكنه لمح صحن طعامها والعصير لم تتناول منهما شئ”.. فاستدار لها قائلا برسمية بحته”
مكلتيش ليه”
شكرا مش جعانه”؟!
يعني الأكل هيترمي والا ايه”
زمجر بحديثة فرفعت عيناها الملتهبة من البكاء وقالت بهدؤ”
معرفش تقدر تديه لحد من الحراس ياكلة”
أنا مبحبش المناهده والعيند”أنا عارف أنك مكلتيش من أمبارح ياله كولي”
شكرا أنا مش جعانه”
صق علي أسنانه بزمجرة وحمل الصحن ووجهه لها بقول”
أنا مش بسالك أنا بأمرك ياله كولي الأكل كلة وأشربي العصير مش ناقص تموتيلي ويحسبوكي عليا بني أدمه”
ياخي يلعن الذل اللي بتذل هولي أنت ايه معندكش أحساس”
صاحت بقهرا بعدما فاض بهي الأمر”ونهضت.واقفه أمامه تتلو عليه ما اتي بخاطرها من لوم وعتاب بعين اهدرت من الدموع كؤس وقلب يختنق بألم ممزق للأوتار”
أنت ايه عمال تذل فيا وتكسر فيا بكلامك “محسسني أني كلبة عندك لاء كلبة ايه دي الكلبة هتعاملها أحسن من كده” أنت بتعاملني علي أني كيس زبالة وسخ حياة جبران باشا المغازي أبن الحسب والنسب”اللي الدنيا جات عليه وخلته يتجوز من رؤيه اللي بيشوفها اوسخ وأقذر بنت علي وش الأرض”.. كل ده ليه عشان وثقة فيك وقولتلك علي حكايتي “.. كان ممكن بكل سهولة أكدب عليك وقولك أن حد أغتصبني أو أتعرضت لحادثة في طفولتي خلتني افقد عذريتي”.. بس أنا معملتش كده وقولتلك عالحقيقة اللي بسببها عمال تسمني بالكلام ياخي حرام عليك د ربنا بيقبل التوبة أنت تبقي مين عشان تحاسبني وترفض توبتي”
أنا جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوزك المغفــــــــــــــــــــــل اللـــــــــــــــي أتجـــــــــــــــــوزك”
حذفي الصحن والكأس من يده فنزلا اشلاء بجوار قدمها”ومد يده وجذبها إليه بغضب غطا علي عيناه التي أسودتي من الحنق التي جعلت جسدها يرتجف خوفا من طلته المرعبة لبدنها”
أنا مش ربك عشان أقبل توبك في فرق كبير بين الرب والعبد لو ربنا قبل التوبة فانا مش هقبلها يا «رؤيه» هانم عارفه ليه لأني متعودتش أني أعاشر بنات وسخه زيك “عمري ماعرفت واحدة رمت نفسها في حضن واحد خد منها جسمها برضاها يمكن لو كان حد اغتصبك كنت هشفق عليكي وقول حرام كانت زي الفرخه بتدبح علي أيد واحد بيدبح شرفها وهي متكتفة”.. بس حضرتك ادبحتي برضاكي علي سرير عيل اوسخ منك”.. عشان كده متحلميش أني أقبل توبتك مهما عملتي وكفرتي عنها”؟!
في عتمة قلبها المتعطش للنور خرج صوت ينادي رحمة قلب من يلومها”.. بقول شفتاها المرتجفة”
بس ده ميرضيش ربنا”.. لو كرهني أوي كده سيبني أروح لحالي “.. أقسملك بالله أن نظرة القرف اللي بشوفها في عينيك كل مابصلك بتقتلني بتخليني أموت في الثانية الف مرة”..أنت ايه قلبك ده مفهوش رحمه والا شفقه”.
لاء فيه بس مش للي زيك”؟!
اهانها بنظراته السامة ورمها بكامل قوته للخلف”.. مما جعلها تدعس علي قطعة زجاج أخترقت بطن قدمها”فصرخت ببكاء وجلست سريعا علي الفراش ودمائها تسيل علي الأرض”
ااه رجلي”.. روحي بتطلع مش قادره اااه”جبران الحقني ونبي مش قادرة”
استدار ونظرا إليها”فتفاجئ بدمائها تسيل بغزاره من باطن قدمها فقد شقة الزجاجة جزاء كبير منها”.. مما جعله يسرع إليها وجلس علي عقبيه وأمسك بقدمها ونظرا إلي الزجاجة المنغرزه بجذور قدمها وبان علي وجهه القلق”فلمحت القلق في عيناه مما جعلها تذيد في البكاء وهي تقول”
مالك باصص كده ليه “هي حتت ازازه قد ايه”
أهدي متخفيش ومتبصيش لرجليكي نهائي علي مارجع”
حدثها بجدية من ثم وضع قدمها فوق الفراش”.. وذهب وأحضر علبة الأسعافات من ثم عاد وجلس أمامها وأمسك بكعبها ونظرا لها وقال ”
خدي المخدة ديه أكتمي بيها صوتك عشان محدش يسمعك وأنا بطلع الازازه”
هي حتت ازازة كبيرة مش كده”
ذادت رهبه اما هو فناولها الوسادة وتنهد برسمية ”
لاء متقلقيش مش هتحسي بحاجة “!. أنتي بس أعملي زي مابقولك”
اومأت له برأسها ووضعت الوسادة بين شفتاها وأغمضت عيناها بخوف”.. اما هو فمد اصابعه وأمسك بطرف الزجاج وحاول أخراجه برفق من باطن قدمها”.. لكنها كانت تشعر بألم مميت كلما سحبه ثانتي من داخل باطنها”.. كانت تذيد ضغط بأسنانها لكي لا تصرخ”.. وبعد دقيقة تقريبا شعرت بالراحه وبأنها تستطيع أن تتنفس فقد تمكن من نزع قطعة الزجاج بالكامل”.. لكنه لم ينتهي بعد”.. فامسك بالكحول وسكب منه مايكفي لتعقيم الجرح مما جعلها تكتم صوت صراخها بالوسادة من جديد”وبعد أن أنتهي من التعقيم نظرا إلي الجرح فكان عميق وعريض جدا”
يارب تكون مبسوط ادي ربنا بياخدلك حقك مني”
حدثته بعين معبرة عن مدا حزنها”.. لكنه لم يهتم لقولها وقال”
مش هينفع الفلك الجرح كده”.. لزم يتخيط
ياما هيتلوث”.؟!
برقت عيناها بالبكاء”
لاء يتخيط ايه أنا بخاف من الخياطة”.. حط عليه لزقة طبي وهو هيبقي كويس”
هـــــــــــــــــــو أنـــــــــــــــــا بقــــــــــــــــــــــــــولك خـــــــــــــــــــــربوش ”
صاح بوجهها بغضب فرتجفت بصمت”.. فلمح خوفها”فحاول الهدؤ وتنهد بقول ”
أفهمي الجرح غويط ولزم يتخيط اقل حاجة خمس غرز”.. لزم نروح المستشفي حالا ياله قومي أسندي عليا””
سحبت ساقها برفق من بين يداه وهي تقول برسمية تخفي خلفها المها”
شكرا بس أنا مش هروح معاك في حته”
أنا أدري بنفسي ومظنش انك هتخاف عليا أكتر ما هخاف علي نفسي”
صق علي أسنانة بزمجرة”
صح أنا مش خايف عليكي لأنك متهمنيش اصلا”.. بس اللي «رؤيه» هانم نسياه أنك مراتي وأي حاجة تحصلك تخصني ومن غير كلام كتير هتقومي معايا ونروح الزفته عشان نخيط الجرح اللي مش مبطل نزيف ده”
تنهدت ببعض الثبات”
طب هنا في الخيط والأبره بتوع الجروح ممكن تخيطني أنت براحة”زي ما خيطك”
حك لحيتة بزمجرة وقال”
يامعين”.. بقولك ايه متقوليش كلام يخرجني بره شعوري اخيط ايه زي ماخيطيني الموضوع مش لعبة”.. وحكاية خياطك ليا كانت خدمة كده من ربنا ليكي فبلاش بقي نعمل فيها دكاترة وياله البسي الطرحة عشان نمشي”
نهضي بعدما اعطاها الأوامر وذهب وجلس علي الأريكة وأرتدي الكوتش الأبيض”.. واتجه إليها وأعطاها الطرحه”لتغطي شعرها”.. من ثم امسك بقطعة قماش وربط بهي الجرح ليكف عن النزيف”.. ثم جلب لها الشوذ الخاص بهي ووضعه اسفل قدمها وبعدما ارتدته “.. سندت بذراعيها علي الفراش لتنهض لكن شعورها بالالم جعلها تتنهد برجفة”بالبكاء فلم تكن تستطيع الوقوف بالكامل علي ساقيها”..ونظرت له تستعطفة بعيناها العسلية الممزوجة بمحرة البكاء”..فتنهد برسمية وتحمحم” ومد ذراعه وحاوط خصرها من الخلف وبذراعه الاخري امسك بيدها وساعدها علي السير بجواره”ظلا يساندها حتي خرجي من القصر ووقف امام سيارته الخاصه وفتح لها الباب واجلسها بالمقعد الأمامي من ثم أستدار للجهه الأخري وجلس بجوارها” واشاح برأسه للحارس ليفتح له بوابة القصر”.. وقاد السيارة إلي المشفي”
وبعد ساعة تقريبا كانت تجلس «رؤيه» علي السرير داخل حجرة بالمشفي وامامه طبيبة شابة تخيط لها الجرح بعدما أعطاتها حقنة مخدرة بساقها”..
وامامها خلف نافذه زجاجية كان يقف «جبران» وبيده الهاتف ينظر لها مره وينظر للهاتف مره كانت عيناه تتبادل بينها وبين هاتفه”.. اما هي فكانت تنظر له بخلسه بين الحين والاخر فهو بالنسبة لها حالة تجمع بين الرفق والجمود الصلابة واللين “.. كانت شارده بهي تحاول استعاب شخصيتة المعقدة”.. حتي سمعت صوت الطبيبة تحادثها اثناء تخياطها”
هو الشاب اللي بره ده جوزك”
رمقتها بأستفهام”
أيوة جوزي بتسألي ليه ”
الطبيبة ببسمة خافته”
سوري يعني بس جوزك جان أوي شبه ممثلين هوليود “.. وبعدين حسه أني شوفته قبل كده عالتلفزيون أو في مجلة بس مش فاكرة فين”
تنهدت بجدية”
هو رجل أعمال وبيظهر في الموتمرات أكيد شوفتي في مره فيهم”
ااه ممكن في سؤال تاني فضولي كده معلش يعني لو بتدخل في حياتك بس الفضول قاتل بقي”
نهت حديثها ببسمة”.. جاعله من رؤيه تتنهد بملل”
أتفضلي أسالي”
بما انه غني وأموره زي ابطال الرويات اللي كنا بنقرها وأحنا مراهقين ياتره أتقابلته أزي وحبيته بعض أزي”
تنهدت بيأس وهي تنظر له وتقول”
لسه الحكاية مبدأتش عشان أقولك تفاصيلها ويعالم أن كان هيبقي في حكاية والا مجرد صفحة وهتتقفل”
لم تفهم الطبيبة منها شئ ولم تعاود سؤالها”.. واكتفت بعملها وبعد قليل أنتهت من مداوتها”.. وسندتها حتي دلفت بهي إلي جبران الذي حينما رئها وضع الذي الهاتف في جيب بنطالة وأمسك بيدها وهو يسأل الطبيب برسمية”
تقدر تفك الخياطة كمان قد اية”
نظرت له ببسمة واشاحت شعرها للوراء وقالت بصوت هادئ”
كمان أسبوع
وبالنسبة للغيار المفروض تغير عليها كل كام ساعة”
حركت رأسها بظرة أعجاب مصطحبة بقول”
كل اتناشر ساعة بس براحة عليها عشان الجرح ميتعبهاش عن اذنك.. ااه ممكن حضرتك تاخد رقمي عشان لو حبيت اني اجي اغيرلها بنفسي”
تمام قولي الرقم ”
ذادت بسمة الفتاة لكن سرعان ما أختفت حينما اعترضت رؤيه بقولها الجاد”
مفيش داعي لتعبك أنا بعرف أغير عالجرح بنفسي ياله يا جبران خلينا نمشي “..
عن اذنك يا دكتورة”
رمقها جبران بغرابه وأستدار معاها ورغم أنها لم تكن تشعر بالغيره لأنها لم تحبه بعد الا أن حديث تلك الفتاة أثار أنزعاجها ففي كل الأحوال جبران زوجها ومن الواجب الحفاظ عليه”
موافقتيش ليه أنها تجيلك”
سألها بعدما ركبي السيارة وقادها فقالت”
مفيش داعي فعلا لأني بعرف أهتم بالجروح بنفسي”وعلي فكرة هي كانت معجبة بيك كان واضح من نظرتها أوي اظن أنك خدت بالك”
أجابها بصلابه رده الذي قطم قلبها”
مخدتش بالي منها والا من غيرها لأني مبشوفش حد غير نهال وبس”
اومات برأسها محاوله التغاضي عن غلظ أجابته “.. وظلا طول الطريق في حالة من الصمت” حتي عادا إلي القصر وصعدي إلي حجرة نوم الضيوف وجلست علي الفراش بينما قال وهو يذهب إلي الخارج ” هنام النهاردة هنا الحد لما الخدم ينضفه أوضتي من الازاز والاكل”
أنهي حديثة وغادر أما هي ففكت الطرحه وزحفت لاخر التخت سانده رأسها علي ظهر السرير وتفكر بما يحدث لها”.. وبعد دقائق وجدته يعود من جديد بصحن أخر من السندوتشات وكأس العصير ووضع الصينيه علي التخت أمامها وقال”
كولي من غير أعتراض عشان الجرح يلم شوية”.. أنا هروح أشتغل شوية في اوضة المكتب وأنتي كولي ونامي”
أومات برأسها فذهب وتركها علي موعد بالطعام التي امسكته وبدأت تناوله بشراها كأنها لم ترا غيره من قبل وبعد الكثير من الوقت أشبعت بطنها ووضعت الصينيه بجوارها واغلقت الضوء ومددت جسدها لتغفوا”.. ومرت ساعة بعد نومها وصعد «جبران» إلي الحجرة ونظرا إلي الصحن فوجده فارغ هو و الكأس فقال ببرود”
اومال لو كنتي جعانه كنتي عملتي ايه”
شلح الكوتش ونام بجوارها ليستعد ليوما جديد”
”
اما بنهار اليوم التالي”.. داخل حجرة نوم حازم كان يقف أمام المراه بعدما ارتدي ملابس انيقة وكان في كامل وسامته”. ووجد سالم يدخل إليه يرمقه بأستفهام”
لابس ورايح علي فين عالصبح كدة”
نظرا له وتنهد بحزم”
هنفذ أول الخطة يا سالم بيه”
رمقة بغرابة”
ايه ناويت تبدأ ”
تنهد برسمية”
أيوه والنهارده هيكون اول يوم يجمعني با نجمة المغازي وأوعدك كلها شهر وهتلاقيني متجوزها”
أبتسم بشيطانية ورتب فوق كتف حازم”
أيوة كده يا بطل رجع حقنا منهم واحد واحد”
بادلة البسمة بخبث أشد”
ورحمة أمي لهاخد حقي منهم واحد واحد وأولهم هيكون جبران مبقاش أنا حازم أن منهم مخليته يتمني الموت وميطلهوش من كتر اللي هعملة فيه”
واضح انك مستعد بذيادة يابن سالم”
رفع نظره له ببسمة ماكرة بالخبث”
كان هناك في قرية ساحر انجب صبي فاق في السحر أباه”.. أنا بقي الصبي اللي هيتفوق عليك يا سالم بيه”
بادله بعضهما بسمة ولدت بكراهية الحظة كراهية علي وشك الدخول لقلب حياة كل فردا في عائلة المغازي”…
»»»»»»»»»»