رواية لا تخبري زوجك الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد
ابوس رجلك يا يوسف ارحمني.. سيبنا نعيش
= هو دا مكانك يا حازم.. عند رجلي
" رجع يكمل كلامه مع امي
" بعدها ضر*بني ب رجله.. بعدت عنه و زحفت ل ورا لحد ما بقيت جنب امي
انا لو قت*لتكو دلوقتي هبقا برحمكو لكن انتو متستاهلوش الرحمة.. أوعدك ان كل يوم هتعيشوه هيبقا او*سخ من اليوم اللي قبله
" بعدها رفع سلا*حه ووجهه ناحية امي وضرب طل*قة في الحيطة اللي جنبها.. بعدها كمل كلام وقال ل امي
دي الطل*قة اللي كنت هقت*لك بيها بس خلي بالك انتو معادكو قرب اوي
" بعدها مشي و امي نزلت جنبي وطبطبت عليا
معلش يا حبيبي.. وحياتك عندي هاخدلك حقك منه
" فضلت قاعدة بعد ما يوسف نزل وانا القلق هيمو*تني.. دقات قلبي عالية وقادرة أسمعها.. مكنش قدامي حل غير اني آاخد حبايتين من العلبة وبالفعل اخدتهم.. اترميت على الكنبة لحد ما يوسف رجع.. معرفش كان عدا ايه من كتر مانا مش حاسة ب حاجة.. يوسف دخل وقعد قدامي
انتي مالك عاملة كدا ليه؟
" رديت عليه من غير ما اتحرك من مكاني ولا اتعدل حتى
انا كويسة اهو
= انا الدنيا بتضيق بيا أوي يا ريهام.. مبقتش عارف اتصرف ازاي.. انا كنت رايح وناوي اخلص عليهم بس اول ما مسكت السلا*ح اتهزيت وخوفت بس مش منهم.. خوفت من ربنا،، انا كنت ما صدقت اتجوزك عشان اعيش بالحلال.. عشان مغلطش زي زمان.. انا غلطت كتير أوي يا ريهام.. عملت ذنوب كتير مش عارف ربنا هيسامحني ولا لا.. انا مفيش مرة كنت محلل فيها الا وكان غرضي الفلوس.. كنت عارف انه حرام ولكن انا كملت لحد ما شوفتك وقررت انها هتكون اخر مرة اعمل الموضوع دا بس الدنيا مش سايباني في حالي
عادي يا يوسف كلها زي بعضها.. عارف ، انا نفسي غلطت لما اتجوزت حازم وتخيل بقا اني لما اخلص منه و ارجع ل حياتي اروح مكررة نفس الغلط بس معاك انت.. انت وحازم متفرقوش حاجة عن بعض.. انت شبهه يا يوسف.. انا الوحيدة اللي لسة نضيفة فيكو
= مالك يا ريهام انتي مش طبيعية؟
هيكون مالي يعني.. مش عايز تسمع الحقيقة صح.. الحقيقة بتوجع انا عارفة
= ريهام انتي واخدة حاجة؟
" ضحكت و رجعت اكمل كلامي
خدت كل حاجة
" قرب مني ومسك العلبة اللي كانت قدامي على الترابيزة
ايه العلبة دي؟
= يوووه يا يوسف بقول.. كل حاجة أسئلة كدا ما تسيبني وتمشي ياااخي
أنا بقولك ردي عليا.. ايه العلبة وخدتيها من مين
= حازم يا سيدي.. كدا ارتاحت،، كنت تعبانة شوية و حازم قالي أنها هتريحك
دي مخد*رات يا ريهام
" وفجأة صوته بقا عالي جدا
حازم كان بيديكي مخد*رات!!!
" رما العلبة في الأرض.. اتكسرت ووقعت منها الحبوب.. جريت بسرعة عليها ونزلت في الأرض عشان اجيبها لكن كان بيمنعني
اوعا سيبني بقا.. سيبني يا يوسف
= فوووقي بقولك
انا عايزة امو*ت.. سيبني امو*ت يا يوسف انا تعبت
" سندني لحد ما قومت وقفت قدامه
انا مليش حد غيرك دلوقتي يا ريهام.. بتعملي كدا ليه في نفسك دا انا ما صدقت لقيتك
= مش قادرة اعيش.. تعبت
" مسح دموعي
هتقدري وهنكمل مع بعض.. وانا معاكي مش هسيبك تاني،، انا لو همو*ت مش هسيبك تاني يا ريهام
" خدني في حضنه.. كان بيضمني جدا ناحيته وبيطبطب عليا
انا ضهرك في الدنيا دي.. انا خلاص رجعت اطمني وكل بني آدم آذا*كي هاخدلك حقك اضعاف منه بس متعمليش في نفسك كدا
" بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي.. صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك.. ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
" انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
= صباح النور.. انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم.. انتي كويسة دلوقتي
= كويسة يا حبيبي
طب قومي عشان تاكلي
= مليش نفس والله مش عايزة
لا مينفعش.. احنا دلوقتي في مرحلة علاج لازم تاكلي كتير عشان السم دا يطلع من جسمك
" حركت راسي ب قلة حيلة ووافقت.. ساعتها قام من جنبي و دخل المطبخ وبعد 10 دقايق رجع تاني وهو شايل صنية اكل في ايده
عايزك بقا تاكلي كل الاكل دا.. متسبيش حاجة
= مش هقدر
عشان خاطري يا ريهام.. لازم تاكلي واشربي العصير دا كله
" قام وقف ووقف قدام المراية وقل*ع القميص اللي كان لابسه.. جسمه كان لسة فيه اثار الكدمات.. فتح الدولاب واخد منه هدوم و دخل الحمام ياخد دش.. كلت اللي قدرت عليه واللي هو طبعا حاجة بسيطة جدا.. كان هو خرج
كدا انتي كلتي؟
= مش قادرة يا يوسف
ماشي يا حبيبتي.. قومي بقا وبلاش الكسل دا
= هو انت خارج؟
اه عندي حاجات كتير لازم اخلصها
" رديت عليه بخوف
ما تخليك معايا
" بص ليا ومسك ايدي
مش عايزك تخافي.. هعمل كام مشوار و ارجع
= يوسف انت لسة تعبان.. انت محتاج تستريح
لما ارجع
= طب قولي انت رايح فين
في حاجات أنتي لسة متعرفيهاش عني يا ريهام لازم تخلص الاول عشان نقدر نكمل مع بعض
= ايه هي الحاجات دي
ولا دا وقته ولا مكانه.. هتفهمي كل حاجة بعدين
" عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه.. حرام عليك انا بمو*ت من الخوف عليك متسبنيش كدا وتنزل
" مسح دموعي و قرب مني وبا*س راسي
لما ارجع هفهمك
= قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
" ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه.. خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة.. أعصابي كلها سايبة كأني همو*ت.. الالم في جسمي كان لا يحتمل.. لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة.. جريت بسرعة زي المجنونة وخدتها.. قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش.. كلمته تاني لحد ما رد
حازم انت فين
= عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
= لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك.. ارجوك انا محتجاها اوي
= تمنها غالي وانتي مش قده
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
= التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
= حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي
" قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
" لما رجعت البيت كانت الساعة 11 بليل.. فتحت باب الشقة ودخلت ندهت على ريهام ولكن مردتش.. دورت عليها في الشقة كلها بس ملقتهاش.. فضلت قاعد مستنيها.. الساعة كانت 2 بليل وهي لسة برا.. نزلت ادور عليها في الشارع كأني بدور على طفلة صغيرة.. لحد الساعة 8 الصبح وانا في الشارع بدور عليها.. ممكن تكون راحت عند امها.. طب مقالتش ليه،، قعدت على الرصيف وبدأت افتكر العنوان لحد ما بدأت افتكر عنوانهم بالتحديد لاني كنت روحت هناك قبل كدا وقت كتب الكتاب.. ركبت تاكسي و روحت على هناك بسرعة.. وصلت البيت و طلعت السلم خبطت على الباب.. اكيد زمانها نايمة وفعلا فضلت اخبط كتير جدا لحد ما فتحت.. اول ما شافتني اتفاجأت وقالت
انت جاي هنا عايز ايه؟
= ريهام فين
ماهي في بيتها.. هتكون فين يعني
= ريهام مش في البيت
" بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت فين؟
= انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
= طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
" نزلت من عندها وانا مخي هينفج*ر من كتر التفكير.. هتكون راحت فين يعني،، فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة.. رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي.. قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها
" كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
= مبقاش ينفع دلوقتي الكلام دا.. انت دلوقتي تسمع اللي هقولك عليه وبس
" سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا.. طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي
" قفلت معاها وحطيت السلا*ح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان.. طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خايف أوي من ربنا.. خايف اعمل حاجة مجبور عليها و ربنا يحاسبني.. انا توبت من يوم ما شوفتك يا ريهام بس محدش عايز يسيبني في حالي وانا بدافع عن نفسي مش اكتر
بااك
" وصلت عند العنوان لقيت واحد فعلا واقف هناك.. روحتله وملحقتش انطق لانه سبق وقالي
امشي ورايا
" فضلت ماشي وراه لحد ما وصلنا فيلا باين انها قديمة شوية.. فجأه لقيته سحب السلا*ح و لف وشه وقالي
امشي قدامي يالاا
" بصيت في الأرض و هزيت راسي بالموافقة.. واتحركت قدامه لكن اول ما بقيت قدامه مسكت ايده اللي كانت ماسكة المسد*س و ضغطت عليها بعدها اتقلب على الأرض وبسرعة كنت خرجت المسد*س بتاعي وضر*بته طل*قتين.. جريت بسرعة و دخلت الفيلا وانا ماسك المسد*س.. كملت جري لحد ما لمحت باب الفيلا من بعيد.. لفيت من ورا الجنينة و روحت على هناك.. لحد ما لقيتهم واقفين قدام الباب.. حازم و امه و ريهام.. حازم كان ماسك ريهام من رقبتها و رابط ايديها.. اتحركت خطوة ناحيتهم ، بس امه ضربت طل*قة قدامي في الارض
خطوة كمان واللي جاية هتكون فيها
= عايزة ايه
احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
= سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
" بصيت على ريهام كانت مرعو*بة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسد*س اللي في ايدك
" فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلا*ح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسد*س بقولك
= هرميه و تسبيها؟
ارمي
" رميت المسد*س في الأرض بعدها وجهت سلا*حها ناحيتي وبعد ثواني كانت الرصا*صة اخترقت جسمي!!!