رواية كسرة قلوب الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة مصطفي
روايـة : كـسرة قـلـوب
بـقـلم : حـبيـبه مـصـطـفي
يـاقوت
« في نهاية الحفله ذهب جميع الضيوف إلى المنزل ما عدا عائله ورد.... دخل مازن وقال »
مازن : السلام عليكم
« نـظـر لـه الجـميع »
مازن : ازيك يا ورد
ورد بدموع : مازن!؟
زين : انت بتعمل ايه هنا
مازن : طبعا كلكم عارفيني لكن انا جاي اكشف الحقيقه وهمشي تاني
الجـد سـعد : حقيقه ايه يابني
مـازن : في هنا شاشه؟؟
سليم : ايوه
مازن : بعد اذنكوا عايز احط الفـلاشه دي فيها
« اخـذ اسـر منه الفلاشه و وضعها في الشـاشه فظهر فيديو نيرة عندما كانت تتحدث مع لؤي في غرفه الفندق... كان الجميع ينظرون في صدمه وخصوصا زين..... بعد انتهاء الفيديو قال مازن »
مازن : مستغربين صح.... لو حد منكم كان واثق في ورد فعلاً و كان صدقها مكانش ده كله حصل... كنت اتمنى بس لو واحد فيكم دور على المشاهد دي قبل ما يحط ورد في الموقف ده عشان كلكم اتجمعتوا سوا ودمرتوا مستقبلها واحلامها... كان زمانها دلوقتي قاعده بتفكر تلبس فستان ايه عشان انا كنت هاجي اتقدملها لكن انتوا هديتوا كل ده
سـعد بحـزن : احنا اسفين يابني
مازن بحزن : لا متعتذرش...انا بس جيت عشان اكشف الحقيقه للكل وخصوصا بعد ما عرفت ان ابوها مش حابب يبص في وشها حتى ومشيلها الذنب لوحدها..... انا عايز اقولكم ان انا مكنتش معجب بورد من فراغ بجد اجمل انسانه ممكن تشوفوها في حياتكوا... انسانه عارفه ربنا فعلاً وبتحاول تقرب منه انسانه عارفه الصح من الغلط..... كنت شاكك انها كمان معجبه بيا وكنت بدعي كل يوم انها تكون من نصيبي بس لما امير رن عليا امبارح وقالي على اللي حصل زعلت جدا عليها عشان هيا ما تستاهلش كده... ما تستاهلش ان كلكوا ما تبقوش واثقين فيها ما تستاهلش انكوا تتحكموا في مستقبلها من غير حتى متاخدوا رأيها....كلكوا كنتوا انانيين و بتفكروا في سمعتكوا وبس لكن محدش فكر فيها هيا
ورد بدموع : بجد مش عارفه اقولك ايه بس كل اللي اقدر اقوله دلوقتي شكراً جداً ليك...لأن من غيرك هما كانوا هيفضلوا شاكين فيا و مشيليني الذنب لوحدي رغم ان معملتش حاجه...و ايوه يا مازن انا معجبه بيك بس خلاص الوقت فات و بتمني ربنا انه يرزقك باللي احسن مني والله
مازن بدموع : مهما ادور مش هلاقي في جمال اخلاقك بس انا عايز اقولك حاجه و اطلب منك طلب قدامهم كلهم
ورد بدموع : اتفضل
مازن : حتي لو كنتي متجوزتيش زين مكانش هيبقي في نصيب بينا لأن بصراحه انااا...ااا
ورد بدموع : انت ايه مش فاهمه
مازن بحزن : كنت تعبان جداً في الفتره الاخيره و روحت المستشفي كشفت...ااا....الدكتور قال اني....عندي ورم في المخ و خلاص بيكبر في دماغي يا إما اعمل عمليه احتمال نجاحها قليل جداً....يا اسيبه زي ما هو و لو سيبته هموت بعد ٤ شهور او اقل كمان...فكده كده مكنتيش هتبقي من نصيبي
ورد بدموع : لا لا...انت بتهزر صح
مازن بحزن : لا والله...ورد ينفع تيجي معايا بكره العمليه....ده اخر طلب ممكن اطلبه والله
«ورد نظرت لجدها سعد»
الجـد سعد : روحي يا ورد معاه بكره....يكفي انكوا بعدتوا عن بعض بسببنا احنا
ورد بدموع : حاضر يا مازن جايه بكره ان شاء الله
مازن بحزن و دموع : هستناكي يا ورد.....عن اذنكوا
« ذهـب مـازن خـطوتين ثم نظر لورد بحزن و عـيناه تمتـليء بالدمـوع ثـم ذهـب »
الاب محمد : ورد
« نظرت له ورد بدموع ثم صعدت إلى غرفتها »
امير بحزن و عصبيه : قولتلكوا ورد متعملش كده...حرام عليكوا بجد
« ثـم تـركهم و خـرج بعصـبيه »
« دخـلت ورد الحـمام و اتوضـت ثـم خـرجت و صلت ركعتين و جلست تدعي لمازن....في هذه الأثناء صعد زين و كان يقف خلف الباب»
ورد ببكاء : ياااارب...اللهم اني اسألك بكل اسم عظيم لك..تشفي مازن يارب و العمليه تعدي على خير
دخل زين وقال بحزن : ورد....طب اهدي طيب
« جـلس يُهديء ورد...ثم دخلت إلى الحمام اخذت دش و ارتدت بيچامه و خرجت..وجدت زين يجلس على الاريكه »
زين بتفكير : وررد
ورد : نعم
زين : هو مش انتي بتدرسي تصميم ملابس
ورد : ايوه
زين : طب ايه رأيك في تنسيق الالوان ده
جلست ورد بجانبه : هما حلوين بس ممكن تبدل اللون السماوي بالكاشميري
زين بإستغراب : ازاي
ورد : يعني بص « اخذت منه الالوان و لونت التصميم » كده احسن علي الاقل تخرج برا النطاق شويه
زين بإعجاب : معاكي حق...حلوه اوي
ورد : اي خدمه.... تصبح على خير بقى عشان بجد انا كده سهرت النهارده
« تركته وجلست على السرير»
زين بإستغراب : افندم!! هو حضرتك قاعده فين... تعالي نامي هنا علي الكنبه و انا هقوملك اهو عشان انا هنام على السرير
ورد : اااه لا ده في المشمش
زين ذهب الي السرير : ده سريري يا ماما
ورد وهيا تجلس علي السرير : لا يا حبيبي دي اوضتي زي ما هيا اوضتك و سريري زي ما هو سريرك مفيش فرق
زين نام علي السرير بجانبها : والله مش هقوم
ورد : انا بتكلم بكل ذوق وبقولك قوم نام علي الكنبه وبعدين انت راجل يعني الأصول تقولي قومي يا ورد نامي على السرير وانا هنام على الكنبه زي ما ابطال الروايات بيعملوا
زين نظر لها وقال : والله !.... طب ما في بطلات بتنام هي على الكنبه والبطل بينام على السرير وبعدين يعني اسيبه ليه وانام على الكنبه وضهري يوجعني
ورد : طب انا بقي مش زي البطله اللي في الروايه
زين : وانا مش زي البطل و اتقلبي قرد مش هقوم برضوا
ورد بعند : يعني كده
زين بعند اكبر : ايوه واللي عندك اعمليه
« كان زين ينام علي السرير و كانت هيا تجلس بجانبه فقـامت ورد من علي السرير و مسكت رجل زين و تحاول اخراجه من السرير »
زين بضحك : طب انا باقولك بالذوق اهو سيبي رجلي و إلا والله هقوملك
ورد و هيا تسحبه : ياااالهوووي انت تقيل اوي
زين : سيبي رجلي احسنلك
ورد سقطت علي الارض : لا انا تعبت بجد....قوم يا زين
زين : مش قايم يا ورد....لو مش عاجبك الكنبه تعالي نامي جنبي مش هاكلك يعني
ورد : علي جثتي
زين : خليكي اد كلامك عشان لو خللتي عندك مش هقوم
• بعد خمس دقايق كان زين ينام علي السرير و لكنه مستيقظ و ينظر لورد بسعاده....جلست ورد علي السرير و قالت •
ورد : هات كده المخده دي هعمل قطر يفصل بينا
زين بضحك : ازيك يا جثه....« ثـم قـال بتقليد.» علي جثتي هااه
ورد بعصبيه خفيفه : صبرني علي ما ابتلاني
« عـملت حاجز من المخدات يفصل بينهم »
ورد : عمومًا انا مبتحركش كتير بس والله يا زين إن لاقيت صباع رجلك الصغير بس معدي القطر ده مش هيحصل طيب
زين بوعيد : طب والله يا ورد ان لاقيت شعرايه واحده من شعرك موجوده في الجزء بتاعي هحلق شعرك و اخليكي قرعه
« نظروا لبعض بوعيد ثم ناموا و كل واحد لا ينظر للأخر » المعني المصري...كل واحد مدي ضهره للتاني
ورد دون ان تنظر له : سيب حبه من البطانيه بلاش طفاسه
زين دون ان ينظر لها : جايه علي نفسك ما تخديها لوحدك
ورد بهزار : خلاص ماشي هات
زين : في المشمش دي صدقت
« بعد مشاكستهم مثل الاطفال ذهـبوا في نوم عميق »
« في الصباح استيقظ زين قبل ورد...نظر لها بإبتسامه ثم قال »
زين بصوت منخفض : طفله والله
« دخل الى الحمام ليأخذ دش و يبدأ يومه »
• فـي الفندق... استيقظت نيره وكانت تشعر بتعب شديد •
نيرة : اااه.... راسي وجعاني اوي...بس انا نمت ازاي النوم ده كله « جـلست تتذكر ما حدث ثم قالت» لؤي...ثانيه كده...التصميمات...لا لا مش ممكن يكون عملها
« فتحت الخزنه و بحثت علي التصميمات و لم تجدها »
نيرة بغضب : منك لله يا لؤي.... ماشي والله هتندم
« نـزلت الي الاستقبال في الفندق...و سألت علي لؤي »
« استيقظت ورد من النوم فوجدت زين يصلي صلاه الضحى فقررت ان ترتب السرير الي ان ينتهي »
زين : السلام عليكم ورحمه الله السلام عليكم ورحمه الله....مش كذا مرة اقولك سيبي كل حاجه و سعديه هتطلع ترتب هيا
ورد : لا يا زين مينفعش وبعدين طالما عندي القدره اساعدها يبقي عادي
زين بإعجاب : ماشي يا ست ورد
ورد بسعاده : بس بجد فخوره بيك اوي
زين : ليه كده
ورد : عشان بدأت تلتزم في الصلاه
زين : بفضلك طبعا
ورد بإبتسامه : تؤ تؤ انا ساعدتك بس لكن انت فعلا اللي عندك نية انك تتغير و دي حاجه حلوه بجد
زين بسعاده : يمكن عشان اول مره الاقي التشجيع ده
ورد : اعرف ان انا بشجعك في كل خطوه صح انت بتعملها يا زين
زين : اممم طب في مقابل
ورد : مش لازم يكون في مقابل لكل شخص بيحاول يشوفك انسان كويس و يشجعك علي ده
زين : شكراً ياست ورد
ورد بإبتسامه : العفو يا زين بيه...هدخل اخد دش و اصلي و هنزل علي الفطار
زين : طيب ولغايه ما تخلصي هخلص كام حاجه في التصميمات بعدها ننزل سوا
ورد : اتفقنا « دخلت الي الحمام»
« في الصالون كانت تجلس اسيا و رغد و رويه و بجانبهم اسر »
اسيا : بجد ورد صعبانه عليا اوي
رغد بحزن : معاكي حق... يعني الانسان اللي بتحبه بقى مش من نصيبها وفوق ده كله تعبان واحتمال انه يعيش قليل اوي
رويه : ربنا يصبرها بجد
اسر : انا فعلاً زعلان عليها بس في نفس الوقت فرحان عشان بدأت تتأقلم مع زين وتغيره للأحسن
اسيا : فعلاً والله
« فـي الفندق و خصوصًا في الاستقبال »
نيرة : يعني ايه
الموظفه : يعني مشي من امبارح يافندم....طلع علي اقرب طيارة...بس ساب لحضرتك الورقه دي
« اخذت نيرة الورقه من الموظفه و فتحتها و كان لؤي يقول »
لؤي : جايه تضحكي عليا انا يا نيرة.... على ما اظن انك ماتعرفيش بتلعبي مع مين بس الترابيزه اتقلبت عليكي يا حلوه
نيرة بعصبيه : مااااشي يا لؤي ماااااشي
« انتهت ورد من الصلاة و ارتدت ملابسها و كانت عبارة عن..چيبه بيليسه باللون الكافيه و بلوزه باللون الابيض و خمار لونه كافيه»
زين : انتي مالك شبه النسكافيه باللبن كده ليه
ورد : يعني حلو
زين بهزار : مش اوي
ورد : بجد
زين : بهزر بهزر...حلو جداً
ورد بإبتسامه : شكراً....لو خلصت يلا ننزل
زين : اه خلصت يلا بينا
« نزلوا الي الاسفل و جلس زين مع الشباب و البنات و تركتهم ورد و دخلت الي المطبخ لتساعد سعديه »
• فـي المطبخ •
ورد : لا بجد اتصدمت
سعديه بإبتسامة : ليه
ورد : مكنتش متوقعه ان عم تيتو السواق يكون جوزك يا سعدوده بس بجد انتو الاتنين عسلات اوي
سعديه بضحك : تيتو
ورد : اه اصل ده دلع ليه هو...اي حد بشوفه بدلعه
« ضحكت سعديه و اكملت اعداد الفطار بمساعدة ورد »
~ في منزل محمد ~
جميله : ظلمناها علي الفاضي
محمد : خلاص انا هبقي اعتذرلها و هعزمها هيا و زين علي الغدا قريب
جميله بسعاده : ياريت يا محمد بجد
« فـي الڤيلا انتهت ورد و سعديه من الفطار و وضعوه علي المائده و جلس الجميع »
الجد سعد : هتروحي النهارده لمازن صح
ورد : ايوه يا جدي
زين : هاجي معاكي
ورد : هعطلك صح
زين : لالا...هروح الشركه عادي هحضر الاجتماع و بعدين هاجي اخدك و نمشي
ورد : خلاص ماشي
علي : اه صح يا مرات زين باشا
ورد بإبتسامه : قول يا علي بيه
علي : مش هتعمليلي الجدول انا و رنا ولا ايه
رنا بتذكر : اه صح علي قالي انك هتساعدينا في المذاكره
ورد : طبعا هساعدكوا.... بعد الفطار هنقعد احنا التلاته سوا ونخطط للجدول
رنا بسعاده : ياريت
سندس : بس هيتعبوكي يا ورد
ورد بإبتسامه : لا يا ماما ولا تعب ولا حاجه والله بالعكس انا حابه اساعدهم اوي
سمر بإبتسامة : يارب ييجي بفايده بس في النهايه
ورد : ان شاء الله
« بعد قليل انتهى الجميع من الفطار فدخلت ورد الى المطبخ وعملت قهوه للجميع »
سليم والد زين : تسلم ايدك يابنتي
ورد بإبتسامه : تسلم من كل شر يا بابا
علي : يلا بينا
ورد : تعالوا نقعد في الصالون ولو كده روحوا هاتوا جدول الدروس عشان هنعتمد عليه في جدول المذاكره
رنا : تحت امرك يا كابتن ورد
« ذهبت الى غرفتها لتأخذ جدول دروسها وذهب علي ايضا ليأخذ جدول دروس وكانت تنتظرهم ورد في الصالون»
« ذهب زين مع البنات والشباب الى الشركه وبدؤوا في يومهم كالعاده»
« كانت ورد تجلس مع علي و رنا فكانت تساعدهم على تلخيص دروسهم فقاطعهم رنين هاتف ورد »
ورد : السلام عليكم
امير : وعليكم السلام باقولك يا ورد انا رايح المستشفى دلوقتي عشان مازن... العمليه هتبدأ بعد ساعه فكنت بسألك انتي هتيجي امتي
ورد : هتصل بزين دلوقتي وهقوله عشان هو قال هييجي معايا
امير : ماشي يا حبيبتي سلام
ورد : سلام
« اغلقت المكالمه و رنت على زين ف رد عليها وقال»
زين : السلام عليكم
ورد : وعليكم السلام.... زين.. امير لسه مكلمني وبيقولي ان العمليه هتبدا بعد ساعه فلو مش فاضي انك تيجي تاخذني هروح لوحدي عادي
زين : لا لا انا جاي اخذك اهو لو كده استنيني قدام الفيلا
ورد : حاضر
« اغلقت الهاتف واستأذنت من علي و رنا وخرجت الى الخارج لتنتظر زين»
اسر : علي فين يا باشا
زين : هروح الفيلا اخد ورد و نروح المستشفى
اسر بتذكر : اه صح...ربنا يشفيه
زين : يارب...سلام عشان ماتقفش كتير
اسر : سلام
« تركه زين وذهب الى الفيلا فوجد ورد تقف امام البوابة فصعدت الي العربيه و ذهبوا الي المستشفي »
« في المستشفى »
مازن : يعني قالتلك جايه
امير : ايوه
« دخلت ورد و قالت»
ورد : انا جيت
امير : اخيرا
ورد : هاه هتدخل امتي
مازن : دلوقتي بس خايف اوي حاسس انها اخر مره هشوفك فيها
ورد بدموع : متقولش كده...هتخف ان شاء الله و هتخرج منها كويس
مازن بحزن : يارب يا ورد....زين
زين : نعم
مازن : خلي بالك على ورد بالله عليك
زين : هتخرج من العمليه بخير بس حاضر والله هحطها في عيني
دخل الدكتور و قال : يلا يا مازن
امير بدموع : متخافش ماشي
مازن بدموع : شكرا ليك يا امير علي كل حاجه
امير : انت اخويا والله
مازن : عارف يا حبيبي....سلام يا ورد
ورد بحزن : سلام مؤقت لغاية ما تخرج من العمليه...انا عندي امل انها هتنجح
مازن : يارب
« اخذه الدكتور إلى غرفه العمليات وكانت ورد تجلس وتدعي امام الغرفه ان يخرج مازن بسلامه »
زين : متخافيش هيخرج بخير
ورد بحزن و دموع : يارب يا زين
« كان امير يقف امام باب العمليات....بعد ساعات قليله...خرج الدكتور وقال »
ورد : كويس صح
امير : طمني يا دكتور
الدكتور بحزن : عملنا اللي علينا... البقاء لله