رواية حكاية مطلقة الفصل الثامن 8 بقلم نورهان ثروت
الفصل الثامن
حكاية_مطلقه
دنيا :تمام يامصطفي المهم أن انا هنزل بكره انا مش طايقه اني اقاعد في البيت
دنيا ببرود:مش مهم المهم اني اكون بره البيت
مصطفي :اشطا انا هقفل دلوقتي لو عايزه اي حاجه اتصلي عليا
دنيا :تسلميلي بجد مش عارفه اشكر ازاي علي كل حاجه عملتها ليا
مصطفي :الشكر لله يلا سلام
...................................
كان يجلس سامر علي الارض في الزنزانة كان ينظر إلي كل شيء بخوف شديد شعر بنادم على كل شيء فعلوا لدنيا لكن بعد فوات الاوان وهنا شعر سامر بشخص يجلس جانبه
مجهول :مالك شيل الهم كد ليه
سامر وهو ينظر إلي ذلك الشخص بخوف :ملكش دعوه ابعد كد
مجهول :في اي ياعم متتكلم عدل هو انت متعرفش انا مين ولا اي
سامر وهو بيبعد عن ذلك الشخص:معرفش ومش عايز اعرف ممكن تبعد عني
مجهول بغضب :لا اتكلم عدل مع المعلم محمد انت متعرفنيش اعرفك ياخويا انا اكون كبير السجن هنا ومفيش شخص يدخل ولا يخرج غير بمزاجي
سامر بغضب :ياعم انت مالك بيا ابعد عني بقي انا مش عايز اتكلم مع حد وهو اي اللي بمزاجك هو انت ظابط هنا وانا معرفش مانت مسجون زيك زيي فا خليك كد في حالك
محمد :غلط وانا كنت مستني يغلط يارجاله واللي بيغلط هنا احنا بنعمل في أي يارجاله
الجميع :بتربي يامعلم
سامر وهو ينظر لهم بخوف :في أي انت وهو بتقربوا كد ليه اللي هيقرب ليا هموته ابعد بقولك
محمد بسخريه:مالك ياصغير خايف ليه تعال
سامر بصوت مرتفع:ياعسكري ياناس حد يحلقني
محمد بضحك:اصرخ براحتك محدش هنا هيسمع صوتك الكلمه هنا كلمتي اضربوا يارجاله
ظلوا الرجال يضربوا سامر أكثر من ساعه ونص إلي أن نطق شخص وقال
الشخص:نهار اسود الحق يامعلم دا مات
محمد بخوف :نهاركم اسود انتم ضربتوا جامد ولا اي
الشخص :تقريبا يامعلم هنعمل اي دلوقتي
محمد :ولا اي حاجه كلكم دلوقتي هتعملوا انكم نايمين وانا كمان ملناش دعوه بي اللي حصل
........................................
بعد مرور شهر دنيا عرفت موت سامر كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر مات بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت تتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه
دنيا بستغراب :ماما في أي صوتك جايب اخر الشارع
ام دنيا بغضب:تعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
دنيا بهدوء مزيف:وانتي مين بقي قالك كد في العموم انا اصلا مش عايزه اتجوز تاني دا واحد اتنين المطلقة ليها الحق تتجوز عادي لأنها انسانه مش حيوانه ونظرتك لمطلقة دي بتأكد ليا انك انسانه مريضه ومحتاجه تتعالجي اتفضلي بره نورتي
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا من المنزل وهي تشعر بغضب الشديد تريد أن تذهب الي تلك السيده وتبرحه ضرب خرجت من شرودها علي صوت الموبايل
دنيا بغضب :الو ياماما انا مش هرجع دلوقتي
مصطفي :ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا :معلش يامصطفي مركزتش في حاجه
مصطفي بستغراب:مالك متعصبه ليه
دنيا :مفيش كنت متصل ليه
مصطفي : دنيا انتي فين
دنيا :دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفي:تمام خليكي عندك انا جاي
دنيا :تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كالصنم