رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الثامن 8 بقلم ايه البدري
لجئ العشق و الحياه البارت 8
ملحوظه شروق خرجت من فيلا ايمن
و هذا بسبب طارق و باتت في هذا اليوم عند طارق
جود و هي قاعده جنب طارق و هو نايم : طاارق طاااارق طاااااارق طااارق يااااا طااارق اصحي بقي طاااارق طااااارق طاااااااااااا
جود : قوم وصلني المنصوره يلا ماما رجعت
طارق سابها و رجع نام : مترجع و انتي مالك
.جود بنرفزه طفيفه : منا اتهزقت يا خويا قوم وصلني يلا
طارق : و اتهزقتي ليه
جود : علشان سيبت الجامعه
طارق ببرود : تستاهلي
جود اتعصبت و ضربته علي ضهره : طيب يا خويا اديني راجعلها ابقي وريني هتعمل اي مع شمس بقي و (بتوعد)والهي لقويها عليك علي الواتس
طارق : يلا يا بت خليني اغير يا به قومي
جود و هي بتقفل الباب : بتطردني من الجنه تك نيله
***********************
جود نزلت لتحت : شوشو عامله اي
شروق بسرحان : الحمد لله اخبارك اي
جود بزعل : اهو راجعه الجامعه اهو
شروق : تروحي بالسلامه
جود : و انتي عملتي اي دي اول سنه ليكي في الجامعه
شروق : زهقة و مش عاوزه اروحها تاني
حسن جه هو كمان بايت عند طارق : اه والهي انا اتخنقت من الدراسه و من الدروس
جود بتنبيه : انت لازم تركز يا حسن انت هتخلص السنه دي و تدخل تالته لفن الوحش يا زميكس و تالته ثانوي مفهاش...
حسن قاتعها : نسوان
جود و شروق في صوت واحد : هو ده الي بتفكر فيه
حسن بنظره مستقبليه مهمه : امتي بقي اخش اولي جامعه و اروح الشركه و امسكها معاكوا و قابل عارضات ازياء بقي و اوقعهم في حبي و اوقع السكرتيره كمان يااااااه
طارق كان جهز و نزل و سمع احلام اخوه المهمه : دههه عند اممكك يا رووح امك
ضحك جود و شروق و حسن اتغاظ
طارق : يلا يا بت علشان اوصلك بلا هبل زي قلته
حسن : تتتششكر شوووفوا مين بيتكلم يبني دنتا بتعاكس الستات و انا جنبك في العربيه
طارق : و اي يعني هو انت مراتي علشان اخاف
جود بمزاح : بس مراتك قربت تيجي وهتربيك
طارق بصلها بغيظ
جود اكملت : والله هتدخل العش براجليكي يا شابه و محدش هيسم عليكي
حسن ضحك
طارق بنرفزة مزاح و هو بيزق جود ادامه : طب يلا يا شااابه يلا
***********************
شمس : كريم
كريم : نعم
شمس : انا قررت افسخ الخطوبه
كريم : مكنش رائيك ده البارح
شمس بان عليها الزعل : طارق مش عاوز يقولي هو بيشتغل اي و خالتوا مش هترضي نتجوز منغير ميقولي حاولت معاه كتير بس بيقولي انه سر
كريم : ولا انا كمان
شمس : و فارس مش موافق علشان طريقة الجواز و كده
كريم بحزن : معاه حق
شمس اخدت نفس : انا هطلب منه نتقابل و افسخ قراية الفاتحه دي
كريم : ماشي يا حبيبتي
***********************
في المساء في مطعم ايمن
طارق بأبتسامه : وحشتيني علي فكره
شمس بادلته الابتسامه تلقائيا : طارق انا
طارق : كنتي عاوزاني في حاجه مهمه اتفضلي
شمس اخرجت علبه مربعه من شنتطها و كانت علبة الالماس و حطتها علي الطاوله
شمس : هتلاقي المحبس جوه العلبه انا مش هقدر اكمل مع واحد معرفش عنه حاجه
طارق ابتسم بتلقائيه : و ليه زعلانه كده
صدمه للحظه قبل ان تأخذ اشيائها و تخرج كانت تظن انه سيلحق بها و لكنه لم يفعل
***********************
دخلت شمس و كان العائله متجمعه امام التلفاز
الجميع رأي الدموع الي في عيون شمس و فورا دخلت غرفتها و اترمت علي السرير
سما كان هتقوم تشوفها
كريم بتحذير : سبيها يا ماما
عثمان بزعل عليها : البت حبته بجد
***********************
في الصباح
صحت شمس علي صوت اشعار هاتفها
رساله من طارق
.. مجبتيش الفستان يعني
.. شمس
.. انا
..ب
..ح
..ب
..ك
..
دمعت عيونها تاني لما شافت الرسايل و عملتله بلووك
رن جرس الشقه
شمس هي الي فتحت و كانت الصدمه شخص غير متوقع
سلامووز
التفااااااااعل يا جدعاااان
جماعه دي روايه ليا اسمها زئير الاسد روايه خياليه و ده مقطع تشويقي ليها اتمني الدعم علي البارت الاول
استيقظت لتين في احد الخيم وسط هذه الغابه
كانت عاريه لتتذكر ما حدث امس لكن رأسها يؤلمها جدا و لا تستطيع التذكر احتملت انه من كثرة الشرب البارحه
و انها كانت نامة هكذا بعدما تبلل فستنها من مطر البارحه في الحفله
و لكن ما هذا الالم الذي في ظهري
- هذا ما قالته قبل ان تفتح كاميرا هاتفها لتتفحص بها ظهرها لتجد اربع جروح عميقه بها و بجوار بعد لكن لا ينذفوا - خافت من منظر ظهرها لتلبس فستانها الاحمر و تخرج من خيمتها لتجد الكثير من المايه المركونه لابد من انها من امطار البارحه لكن عندما اقتربت وجدت لونها احمر هل يعقل هل كل هذا دماااء !!!!!!
فكرة في هذا و هي تجاهد بتذكر ما حدث امس
و لكن لا يهم - فكرة في هذا عندما وجدت بعض الجثث المشوه
بألتأكيد للأسود دخل في هذا هل يمكن ان يكون احد مازال حي او حتي مازلت بعض الاسود هنا لحظه !!! اختي اختي
ثم قالت بصوت عالي دون تفكير خوفاً علي اختها : نسييييييييييم
قالت هذا بدون تفكير في العواقب لتدركها بعد فوات الاوان و تهرب و هي تشعر بأحد ورائها
(ما هذا حتي و هي تجري لا احس بخوفها ابدا)
قالها احدهم و هو ينظر لها من بعيد
بعد مده من الجري : نفسي هيتقطع
وقفت قليلا
ليظهر جسد ما ورائها لتشعر به فتمسك جذع شجر و تلف به نحوه