اخر الروايات

رواية غرام والايام الفصل السابع 7 بقلم نجلاء عبدالظاهر

رواية غرام والايام الفصل السابع 7 بقلم نجلاء عبدالظاهر



اتفاجأ شادي بداليا وهي جاية ناحيته وبتبصله بابتسامة باردة وفجأة وقفت قصاده وهي بتقؤله ببرود:
كويس اني لحقتك يا شادي ،، ممكن لو سمحت يعني لو شوفتني في اي مكان بلاش تتكلم معايا لان اسلام خطيبي زعل جدا وكان غيران منك اووي وانا بصراحة كدة مش حابة انه يبقي مضايق
بص شادي لداليا بصدمة من كلامها وفجأة ضحك بصوت عالي لدرجة ان داليا استغربت وبعدين شادي وقف ضحك وبص في عيون داليا وهمس بثقة:
هو انتي فاكرة ان اللعبة دي هتدخل عليا ،، انا عارف يا داليا انك بتحبيني واووي كمان ولو مفكرة انك باللعبة دي هتخليني اغير عليكي تبقي غلطانة ،، انتي اللي وصلتينا لحد هنا بغيرتك اللي ملهاش اي لازمة ومش بتثبت غير حاجة واحدة بس ،، هي انك معندكيش ثقة في نفسك ابدا
داليا كانت بتسمع شادي وقلبها موج”وع بسببه ،، كانت بتسأل نفسها هي عملت ايه لكل ده ،، بس قررت في نفسها انها تعلمه درس عمره،، فبصتله بقوة واتكلمت بنفس الثقة اللي كان بيتكلم بيها هو :
بالعكس يا شادي ،، انت اللي غرورك وصلك اني عشان بحبك وبينتلك نقطة ضعفي ده يخليك تستخدمه ضدي وكمان تستغله وتفضل كل شوية تعايرني بيه لمجرد انك متخيل اني بحبك ومش هقدر ابعد عنك ،، بس الحقيقة غير كدة خالص يا شادي ،، الحقيقة اني فعلا منكرش اني حبيتك بس للاسف اكتشفت ان الحب ده بيضعفني وبيخليني احس اني طول الوقت خايفة ومضغوطة وده لانك عمرك ما فكرت مرة تحسسني بالامان اللي اتحرمت منه ،، انت اتسرعت في كلامك ومخلتنيش اكمل كلامي يا شادي ،، انا خطوبتي علي شادي يوم الخميس ،، ياريت تبقي تجيب البنت اللي كانت معاك دي وتيجي وعقبالك ،، بعد اذنك
داليا قالت اخر كلامها بثقة مزيفة واول ما لفت وشها ومشيت من قدام شادي ،، دموعها نزلت بصمت وحست انها مخنوقة ونفسها تهرب بس ازاي وطول الوقت حاسة انها متحاوطة بعيونه
……………………….
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت غرام فيهم بتتجاهل ادهم من بعد اللي حصل وضر*به ليها بالقلم ووقتها مبينتش اي رد فعل سابته وخرجت ومن يومها وهي بتتجاهله تماما بطريقة ضايقته وخليته كان هيخرج عن شعوره بس احساس الندم من اللي عمله معاها خلاه يسيبها براحتها وفي يوم كانت غرام قاعدة في اوضة لوچي بتلاعبها بعد ما اكلتها وكانت مستنياها تنام عشان تروح اوضتها اللي قررت تكون ليها لوحدها عشان متضطرش تشوف ادهم لو فضلت في اوضة لوچي و من التعب نامت جمب لوچي عالسرير،، وبليل رجع ادهم من الشغل بس بدري شوية وكان عنده امل يلحق غرام قبل ما تدخل اوضتها كالعادة بس اتنهد باحباط اول ما سأل عليها ابوه سليمان وقاله انها طلعت اوضتها فنفخ بضيق وطلع هو كمان بس دخل الاول اوضة لوچي بنته يطمن عليها زي كل يوم بس اتفاجئ بغرام نايمة جمب لوچي فابتسم بتلقائية وقرب من غرام بهدوء وفضل يتأمل في ملامحها من بعيد وبعدين قرب منها بحذر وطبع بو*سة رقيقة علي جبينها خلتها اتململت مكانها وفاقت واول ما شافت ادهم قدامها واتنفضت بخضة وقامت وهي بتقول :
اني مكنتش اجصد انام اهنه ،، بس راحت عليا نومة ،، بعد اذنك
ادهم لحق غرام قبل ما تخرج ومسك ايديها فوقفت وزي ما هي مدياله ضهرها واتفاجأت بادهم بيقؤلها بندم :
انا اسف ،، حقك عليا يا غرام
غمضت غرام عنيها بحزن وبعدين لفت وشها وبصت لادهم اللي ابتسم بحزن اول ما عيونهم اتقابلت وكمل كلامه وقال بهدوء:
هي السبب ،، خلتني بقيت اشك في كل اللي حواليا
غرام اتصدمت اول ما الفكرة جت في دماغها وحست بالكسر*ة في صوت ادهم واستغربت كلامه وقالتله بهدوء:
هي مين ،، وهي السبب في ايه ،، اني مش فاهمة حاچة
ادهم بص علي بنته لوچي وهي نايمة وبعدين ابتسم وهو بيقؤل بتنهيدة


الثامن من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close