رواية احتواء قلب الفصل السابع 7 بقلم عبير سليم
الحلقه السابعه
احتواء قلب
عبير سليم
..............................
تنبيه هام
بعد مرور عدة أيام
خلاص يا مي الإنكار مش حيفيدك مدام ناديه قالت كل حاجه حصلت اعترفي يا مي قولي مين اللي شاركك في الجريمه دي بدل ما تشيليها لوحدك دي سرقه و شروع في ق*ت... ل يعني حتقضي بقية اللي فاضل من عمرك في السجن و اللي شاركك في جريمتك حيتهنى هو بكل حاجه و لا حتى حيسال عنك
مي : لا هو بيحبني و اقنعني نعمل كده عشان نعرف نتجوز و اترحم من خدمة البيوت بس و الله ما جه في بالي انه ممكن يؤذيها إحنا كنا متفقين إنه حياخد الدهب و الفلوس بس عشان ييجي يتقدم لأهلي و نتجوز
وكيل النيابة : مش بالطريقه دي يا مي الخدمه اللي كنتي بتخدميها أهون بكتير من اللي منتظرك بعد كده
قولي يا مي احكي كل اللي حصل
مي و هي بتعيط : انا حقول لحضرتك على كل حاجه
انا كنت متفقه مع الحاجه إننا حنخرج نشتري شوية حاجات و نرجع على راحتنا و قلت انها فرصه أخليه ييجي و احنا برة بس الحاجه حست إنها تعبانه فرجعت في كلامها و قالتلي إنها حتدخل تستريح في اوضتها و بعد ما دخلت بشويه
ناديه بصوت ضعيف : و بعد ما دخلت الأوضة و لسه حتبدأ عيني تغفل سمعت صوتها بتتكلم مع حد ناديت عليها مردتش علية بعدها سمعتها بردو بتتكلم قلت أقوم طلعت من الأوضة و خرجت لقتها واقفه و بتفرك في ايدها جامد
مالك يا مي وافقه كده ليه
مي : انا كنت خليته يدخل اوضتي يستخبى فيها لما سمعتها بتنادي علية
و لما سألتني في ايه : إيه لا مفيش
ناديه : انتي كنتي بتكلمي مين دلوقتي
مي: انا انا مكلمتش حد مفيش حد أصلا
ناديه : لا يا مي انا سمعتك بتتكلمي مع حد
مي: ااه ده كان واحد غلطان في الشقه و قلتله مش دي الشقه اللي عاوزها و مشي
ناديه : شقة ايه و غلطان إيه يا مي بس أنا مسمعتش صوت الباب رن و لا سمعت صوت باب بيتفتح او بيتقفل
مي: لا رن الجرس أمال انا فتحت ازاي و لما قلتله مفيش حد هنا بالاسم ده خرج و قفلت وراه تلاقي حضرتك مسمعتيش، يا حجه
ناديه : يمكن ماشي يا مي انا حنام و ابقى اصحى على صلاة الفجر إن شاء الله
مي : نوم العافيه يا حاجه
تدخل ناديه اوضتها و مي تاخد نفسها : الحمد لله كنت حروح في داهيه تجري تفتح اوضتها و تدخل له : عجبك كده كنا حنتقفش اتفضل امشي بسرعه يا محمود
محمود : امشي ده إيه انتي اتهبلتي لا هو أنا جاي من آخر الدنيا عشان تقوليلي أمشي أنا مش ماشي غير بعد ما اخلص
مي : يا محمود افهم الدهب و الفلوس
في اوضتها هيا حتدخل ازاي و الحاجه نومها خفيف بتصحى من أقل حركه
محمود : معرفش بقى يحصل اللي يحصل مش انتي السبب
مي: و هو انا كنت اعرف ان الحجه حتتعب وانا اتصلت عليك كتير انت اللي مردتش محمود الله يخليك امشي بقى و بعد كده نبقى نشوف حنعمل إيه
محمود : و انا قلت مش ماشي يعني مش ماشي روحي شوفيها نامت و اللا لسه خلينا نخلص
تخرج مي من اوضتها و تروح ناحية اوضة ناديه تلاقيها نايمه حجه با حجه ناديه
تخرج له نامت تعالى ادخل و ربنا يستر
ينور نور الكشاف و يدخل و هيا تشاورله عاالدولاب اللي فيه حاجتها و ييجي يفتحه يقع منه الكشاف تقوم ناديه بسرعه : إيه الصوت ده
تفتح نور الاباجورة جمبها
تلاقيهم واقفين و تنصدم من اللي هيا شايفاه
ايه ده فيه إيه انتوا بتعملوا إيه انت مين
مي :" اهدي يا حجه اهدي الله يخليكي ابوس ايدك انا حفهمك كل حاجه
ناديه : تفهميني إيه يا مي انتي جايبه واحد يسرقني
الدولاب كان بعيد و السرير جمب الباب على طول خرجت بسرعه و كانت حتجري عالباب تنادي على حد يلحقها لكن هو لحقها في الصاله و ضربها بسرعه على رأسها قبل ما توصل للباب و ناديه وقعت و فقدت الوعي تماما
مي و هي بتلطم على وشها : يالهوي انت عملت إيه حرام عليك ودتنا فداهيه
محمود : أمال انتي عاوزاني استنى لما يتقبض علينا
يجري بسرعه عالاوضه تاني و يكسر الدولاب لأنه كان مقفول بالمفتاح و لقى علبة المجوهرات و مبلغ اخدهم و خرج يجري و سابها هيا منهاره و مرعوبه و بعد ما نزل بشويه فتحت الباب و صوتت
الف حمد الله على السلامة يا أمي مي و الولد اللي كان معاها اتقبض عليهم و كل اللي سرقه رجع و هما و ان شاء الله حيتعاقبوا و ياخدوا جزاءهم
ناديه : مش قادرة أصدق انها تعمل فية كده أنا ربنا العالم كنت بعمل معاها إيه و اللي هيا متعرفهوش و نجلاء عارفاه اني كنت موصياها لو حصللي حاجه في أي وقت تديها مبلغ كبير يساعدها و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
جاسر و هو بيبوس ايدها : خلاص يا أمي متزعليش نفسك أنا أهم حاجه عندي إنك الحمدلله قمتيلنا بالسلامه ربنا ميحرمناش منك يارب
ناديه : يعني انا كان لازم يحصللي حاجه عشان تيجي يا جاسر
جاسر : انا آسف يا ماما حقك علية يا حبيبتي الشغل و البيت و الولاد
لكن خلاص يا ماما أنا مش حسيبك لوحدك هنا تاني أنا حجهز أوراقك و اخدك معايا
ناديه : تاخدني معاك فين يا جاسر
جاسر : انجلترا يا ماما
ناديه : لا يا حبيبي انا مقدرش اسيب بلدي و اسافر مقدرش اسيب اختك و اسافر
جاسر : أختي عندها بيتها و حياتها و ربنا يهنيها مع جوزها لكن أنا لا يمكن حقدر أعيش بعد كده و أنا قلقان عليكي انتي حتسافري معايا يا ماما و هناك حتكملي علاجك و ترجعي تمشي زي الأول و أحسن
جنه : لا يا جاسر وحياتي عندك متاخدش ماما و انا حاجي اعيش معاها
جاسر : تعيشي معاها و تسيبي جوزك يعني هو ده ينفع
شهاب بسرعه : لا طبعا مينفعش انا مقدرش استغنى عن جنه لحظه واحده لكن انا عندي حل حيريح كل الأطراف أنا عارف إن طنط مش بتحب تقعد عندنا لكن انا عندي اقتراح كويس جدا الكومباوند اللي احنا فيه في اكتر من عمارة حلوين جدا ممكن ناخدلها شفه فيها حيبقى مفيش بيننا دقيقتين و بكده جنه حتقدر تقعد معاها طول اليوم وقت ما بكون في الشركه و ترجع بالليل و آلاء تنام معاها و اظني آلاء انتوا كلكم بتحبوها و بتعتبروها واحده منكم و بكده تبقى طنط معانا و انت تطمن عليها قلت ايه
جاسر : و الله لو ماما وافقت يبقى ماشي لكن لو ما وافقتش
ناديه : خلاص يا شهاب انا موافقه شوفولي شقه صغيره كده على ادي و تكون في أقرب مكان ليكم
شهاب : دلوقتي حالا الشقه حتكون جاهزة و حضرتك حتخرجي من هنا على القاهره معانا ان شاء الله
جاسر : شهاب انا حسافر و حسيب ماما امانه عندكم
شهاب : متقلقش يا جاسر طنط ناديه زي ماما بالظبط
تخرج جنه برة الأوضة و تنزل تقعد في الكافتيريا و تتصل على نجلاء و تجيلها : ايوة حبيبتي طمنيني
تحكيلها جنه على اللي حصل
نجلاء : جنه هو اعتذرلك و دلوقتي كمان بيصالحك بطريقه غير مباشرة لأنه عارف مامتك عندك ايه
جنه : بس أنا مش قادره أنسى اللي عمله معايا يانجلاء مش قادرة اعديله اللي حصل مش قادرة استوعب رد فعله تجاه واحد كان عاوز... و هو بدل ما يصدقني و ياخد منه موقف لا ده مد ايده علية
نجلاء : أوقات الإنسان وقت غضبه بيعمل حاجات و يرجع يندم عليها و انا احساسي ان شهاب ندم عاللي عمله بدليل انه يادوب سافر يومين اتنين و طول الوقت معانا و بيحاول يتقرب منك و يراضيكي بأي شكل و دلوقتي طنط تعبانه و محتاجه رعايه صحيه و لازم نفسيتها تكون كويسه عشان تقدر ترجع تمشي زي الأول و لو لقت في مشاكل بينك وبين شهاب أكيد نفسيتها حتتاثر و مش عارفين اللي ممكن يحصل معلش يا جنه عشان خاطر ماما حاولي تيجي على نفسك و تسامحيه عالأقل لحد ما نطمن على ماما و وقتها كمان أمور كتير حتكون بانت بشكل أوضح و وقتها القرار اللي حتاخديه كلنا حنكون معاكي فيه
جنه : يارب دبرلي امرى فإني لا أحسن التدبير و كلتك امرى يارب العالمين
في اليوم التالي
بتتكلم مع مامتها في التليفون تقفل معاها تلاقي حبيبتها بتتصل : ايه ساعه مشغول بتكلمي مين ده كله و متقوليش هادي لأنه مطحون في الشغل
ذكرى : و انتي مالك يا ميار بكلم مين
ميار : بقى كده
ذكرى : يا ستي مقصدش انا قصدي يعني مش لازم تعرفي بكلم مين و عالعموم بكلم ماما
ميار : ماشي يا ستي على راحتك قوليلي صحيح مكلمتيش شهاب
ذكرى : شهاب مين
ميار : شهاب يا ذكرى اللي كنتم معزومين عنده اللي شفناه في النادي
ذكرى : اه لا طبعا و انا اكلمه ليه
ميار : طب و هو محاولش يكلمك
ذكرى : أكيد لاء طبعا
ميار : يا خساره مع انه وهو بيكلمك كنت حسه ان عينه حتطلع عليكي وانه معجب بيكي اوي و قلت اكيد حيكلمك
ذكرى : معجب بية
ميار : ايوه طبعا يا بنتي واحد زي شهاب ده وقته مش ملكه و الثانيه عنده ليها تمنها ايه اللي يخليه يديكي رقمه و هو ياخد رقمك إلا إذا
ذكرى : إلا اذا ايه
ميار: هههههههه افهميها انتي بقى ده تلاقيه دلوقتى بيقول لنفسه انا لازم أعمل حفله تاني عشان اشوفها
يابنتي اصلك مش عارفه قيمة نفسك ده انتي قمر و احسن واحد بتمنى منك اشاره مش فاكرة لما كان عدي و هادي هما الاتنين بيحبوكي و كل واحد أمله إنك تكوني ليه ده انتي جمالك ينطق الحجر و يجيب اي راجل تحت رجلك و الصراحه بقى اللي زي شهاب ده انا نفسي اتمنى انه يبص لي بقولك ايه ما تجيبي رقمه اكلمه يمكن ييجي معايا سكه
ذكرى : بقولك ايه اقفلي دلوقتي ورايا حاجه و حبقى ارجع اكلمك تقفل معاها و تتصل عليه و تنتظره يرد : الو
ذكرى : الو ازي حضرتك يا بشمهندس
شهاب : أهلا بيكي يا مدام ذكرى
ذكرى : آسفه لو كنت اتصلت فوقت مش مناسب
شهاب : لا طبعا ده انتي تتصلي في أي وقت
ذكرى : ميرسي يا بشمهندس أنا بس كنت عاوزة اطمن على مامت مدام جنه يا ترى عامله ايه و هي جمبك اسلم عليها
شهاب : مامتها أحسن كتير لكن للأسف هيا في المستشفى دلوقتي و انا في الجيم قلت أغير جو المستشفى شويه
ذكرى : طب الحمد لله إنها بقت كويسه بس واضح انك مهتم بلياقتك أوي
شهاب : أيوة طبعا أهم حاجه اننا لازم نهتم بلياقتنا مش كده و اللا إيه
ذكرى : أيوة طبعا ما هو العقل السليم في الجسم السليم و انا شايفاك ما شاء الله عليك جسمك رياضي جدا
شهاب : ايه عجبتك قصدي يعني جسمي عجبك
ذكرى : بصراحه آه أصل الجسم الرياضي بيكون ليه جاذبيته الخاصه
شهاب : و هو أستاذ هادي مش رياضي
ذكرى : هادي مفيش حاجه في حياته غير الشغل و بس هو مبيهتمش بالخروج و لا الترويح عن نفسه و لا عمري شفته بيلعب رياضه حتى النادي مش بييجي معايا خالص كل وقته في الشركه
شهاب : و انتي مش بيقعد معاكي و اللا إيه
ذكرى : لاء طبعا بيقعد معايا أكيد هادي بيحبني جدا و أسعد لحظات حياته بتكون و انا معاه
شهاب : يا عم يا جامد ده انتي واثقه من نفسك اوي
ذكرى : هههههههه طبعا امال
شهاب : تعرفي ان ضحكتك حلوة أوي يا بخته
ذكرى : ميرسي معلش بقى طولت عليك ياريت تبقى تسلملي على مدام جنه و أنا حبقى أحاول أتصل بيها مرة تانيه
شهاب : طولتي علية ده ايه على فكرة أنا مبسوط جدا بمكالمتك دي و كنت منتظرها و ياريت تتكرر تاني
ذكرى : بجد كنت منتظرها
شهاب : ايوة طبعا منتظرها
ذكرى : طيب و انت مفكرتش تتصل بية ليه ما دمت منتظرها كده
شهاب : عشان انا معرفش ظروفك إيه و كمان خفت تضايقي
ذكرى : معقوله اتضايق استحاله طبعا بس انا مجاش في بالي انك ممكن تكون فاكر إني اخدت رقمك
شهاب : انا اصلا من وقت ما شوفتك في الحفله و انا مستني فرصه تجمعني بيكي تاني و لولا اللي حصل في الحفله و تعب مامة جنه أكيد كنت حتمنى اقابلك تاني
ذكرى : انت بتتكلم جد أنا اصلا قلت انك ماخدتش بالك مني
شهاب : معقوله بردو الجمال ده كله محدش ياخد باله منه بالعكس انتي من أول لحظه شفتك فيها خطفتيني بجمالك و شياكتك بصراحه كده انا قلت يا بخت هادي بيكي محظوظ ابن الايه
ذكرى : ميرسي أوي عالكلام الحلو ده
شهاب :إيه هو هادي مبيقولكيش كلام حلو و اللا إيه
ذكرى : لا بيقول طبعا بس مش بالشكل ده
شهاب : لا طبعا استحاله أصدق ان في واحد يكون معاه الجمال ده كله و مش، بيقول كلام حلو بقولك أنا عاوز لما ارجع من القاهرة أقابلك في النادي تاني أو أي مكان برة يا ريت تعتبرينا أصحاب و اللا عندك مانع
ذكرى :، مانع لا طبعا ده شئ يسعدني
شهاب : تمام يبقى حشوفك
ذكرى : ماشي بس معلش هو انا ممكن اطلب منك طلب
شهاب : طبعا
ذكرى : ياريت بس لو اتقابلت مع هادي في أي مكان متقلش اني كلمتك عشان يعني
شهاب : من غير ما تقولي طبعا أنا عمري ما أعملك مشاكل في حياتك ياللا سلام حقفل معاكي عشان حاخد دش و امشي
تقفل معاه و هي مش مصدقه نفسها ان واحد زي شهاب معجب بيها بالشكل ده و ان ميار كان عندها حق و تفتكر ان ميار رنت اكتر من مره و هي بتكلمه فتتصل عليها : ايوة يا بنتي انتي موركيش شغل
ميار : اصلي كنت عاوزة اقولك لو فاضيه نخرج بس لقيتك مشغول كنتي بتكلمي ماما بردو
ذكرى : اه كنت بكلم ماما لا انا مش عاوزة اخرج بعدين حكلمك مع السلامة دلوقتي
ميار لنفسها : برافو عليكي يا ذكرى ماشيه عالخط بالمظبوط شكلها هانت خلاص.
يخرج من مكتبه يلاقيها واقفه : انتي واقفه كده ليه
ميار : إيه ابدا بس مشغوله على ذكرى اوي
هادي بلهفه : ذكرى مالها في ايه
ميار : يااه بتحبها اوي كده يا بختها بيك و الله ياااه لو الاقي حد يحبني الحب ده كله كنت حبقى اسعد انسانه في الدنيا كنت حفرشله الأرض ورد و اخليه اسعد انسان في الدنيا هو كمان
هادي : ما هو عمرو بيحبك يا ميار و يتمنى اشاره منك
ميار : عمرو مش هو فارس أحلامي انا فارس أحلامي حاجه تانيه خالص بصراحه كده نفسي في حد يكون شبهك
هادي : شبهي ازاي يعني
ميار : يعني قصدي فحنيتك و طيبة قلبك و
هادي : انتي مقولتليش مالها ذكرى
ذكرى : أصلي كل ما اتصل بيها الاقيها مشغوله و بتكلم حد خايفه تكون عرفت حد علية و نسيتني و نسيت انا بحبها اد ايه
هادي : يعني إيه عرفت حد عليكي ايه الكلام الغريب ده
ميار : امال تفسر بايه اني الاقيها مشغوله بالساعه و لما اسألها بتكلمي مبن تقوللي ماما و انا عارفه انها مبتكلمش مامتها من أساسه و لو كلمتها تبقى يادوب خمس دقايق بالكتير و تقفل هيا مش عاوزاني أعرف بتكلم مين انا زعلانه منها أوي تفتكر ذكرى ممكن تقرب من حد غيري و يبقى ليها صاحبه غيري
هادي :، معرفش با ميار دي حاجه خاصه بينكم و اتفضلي شوفي اللي وراكي
تتحرك من مكانه و يتصل عليها ايوة يا هادي
انتي فين يا ذكرى
_انا في البيت حكون فين يعني
هادي : مالك بتتكلمي كده ليه
_مفيش يا هادي مفيش بس زهقانه شويه
هادي : تمام طب اعملي حسابك إني خلاص حجزت عند الدكتور و معادنا بعد عشر أيام و حنروح سوا
ذكرى : ييه انت مبتزهقش من الكلام في الموضوع ده
هادي: أيوة مبزهقش و حنروح يا ذكرى و انا معاكي و ده آخر كلام عندي