رواية بين الماضي والحاضر الفصل السابع 7 بقلم جهاد خالد
اسلام قام ضرب عمرو
الكل قام وقف
چين بتعيط و خايفه
اسلام انتبه ليها وراح شالها و خرج
آدم بص ل عمرو بقرف. انت واحد سافل و ضربه و بص ل ايه أنها تمشى معاه
اسلام بيطبطب عليها. هشششش متعيطيش أهدى
چين بشهقه. هو هو م
اسلام مسك وشها. بس يا حبيبتى أهدى متخافيش انا معاكى و عمرى ما هسيبك انت ليا أنا و بس
چين حضنته و نامت
اسلام نيمها و حطها على السرير و دخل اخد شاور و طلع
ادم. يلا اطلعى الاوضه دى بتاعت جوزك
ايه بدموع. حاضر
آدم بتنهيده. مالك يا ايه ليه بقيتى كده زعلانه و حزينه كده انت مكنتيش كده
ايه حضنته. آدم انا بموت عبدالرحمن مات و سابنى و بابا كل همه أن اتجوز و مش همه انا و حالتى
آدم حضنها. هشش أهدى يا حبيبتى هو ف مكان احسن من هنا
ايه بدموع. اه عن اذنك و طلعت
اسلام خرج من الحمام شافها قدامه. ايه
ايه بخوف. ن ن نعم
اسلام. بس بس أهدى روحى نامى الجنب التانى و انا هنام هنا جنب چين
ايه بصتله. هى بنتك
اسلام ابتسم. اه بنتى و حبيبتى و كل حاجه ليا
ايه ابتسمت. ربنا يخليكوا ل بعض
چين فاقت و بتعيط. اسلام
اسلام بلهفه راح حضنها. انا جنبك يا قلبى اهو
چين حضنته و نامت
اسلام شاور ل ايه تنام
ايه بصتله بدموع و راحت تنام
اسلام. ايه
ايه. نعم
اسلام. قربى
ايه قربت
اسلام اخدهم ف حضنه
ايه عيطت اكتر
اسلام. هششش ممكن تهدى
ايه بشهقه. ح حاضر
اسلام مسح دموعها.و ناموا
تانى يوم
چين بتفوق و شافت اسلام حضنها و حضن ايه
چين بغضب. اسلام اسلام
اسلام. اممم
چين بغضب. فوقلى كده
اسلام فتح عيونه. نعم
چين بغضب. انت حضنها كده ليه و بتمسك أيده و بتحطها عليها بس
ايه بدموع و صويت. لا يا عبدالرحمن م تضربنيش ع علشان خ خاطرى
چين بخضه نطت فوق اسلام
اسلام مكسها و راح عند ايه. ايه فوقى ايه
ايه و دموعها نزله و مغمضه عينها. علشان خاطرى ا ابعد ع عنى ا انا م معملتش حاجه يا عبدالرحمن معملتش حاجه
اسلام نزل چين و اخد ايه ف حضنه. ايه ايه فوقى انا جنبك والله مش هخلى حد يأذيكى
ايه فتحت عينها و حضنته و بتعيط
چين بدموع و كسره اخدت بعضها و خرجت بره الاوضه
ايه بدموع. ع علشان خ خاطرى م متسبنيش
اسلام مسح دموعها. مش هسيبك أهدى يلا قومى خودى شاور كده و انزلى و انا كمان هقوم
ايه بابتسامه. حاضر و قامت
اسلام. چين انت بيبص جنبه ملقهاش نزل يدور عليها
چين نزلت و قعدت جنب شجره و فضلت تعيط
عدى. ايه ده ايه ده القمر بتاعنا بيعيط كده
چين بصتله و سكتت
عدى راح قعد جنبها. بتعيطى ليه يا چين
چين بدموع. انا زعلانه بابا مات و سابنى و ماما سابتنى و ماتت و اسلام اتجوز و سابنى انا ليه محدش بيحبنى يا عز
عدى دموعه نزلت و أخدها ف حضنه. هششش اسلام بيحبك و كلنا بنحبك
چين بدموع. لا هو سابنى و اتجوز هو مش بيحبنى هو هو حضن ايه و سابنى و رحلها
عدى مسح دموعه و دموعها. بقولك ايه اتجوزك انا ايه رايك
چين بصتله ببراءه. انا عندى ٨ سنين بس مش هينفع
عدى بضحك و مسك خدودها. لما تكبرى هتجوزك موافقه
چين بضحك. يعنى مش هتسيبنى
عدى. تؤ عمرى
اسلام بغضب. عز چييين
چين بصتله بقرف. نعم
اسلام بصدمه. انت بتبصيلى كده ليه
چين بدموع. انا بكرهك يا اسلام و جريت على جوا
اسلام بصدمه و بيبص ل عز. بقا عايز تتجوزها ده بعدك چين ملكى أنا
عدى بتحدى. ما انت ال سيبتها و اتجوزت يبقى ملكش دعوه بيها
اسلام بغضب. بكره نشوف
عدى سابه و مشى
آدم كان متابع الحوار
آدم باستغراب. اسلام انت بتحب چين دى طفله
اسلام بتنهيده. علشان طفله حبيتها حبيت براءتها مش هسمح انها تكون ل غيرى
آدم بصدمه. انت اتهبلت دى طفله دى ٨ سنين انت واعى لل بتقوله طيب و ايه ذنبها ايه
اسلام. ايه انا اتجوزتها علشانك بس مش اكتر علشان متدبس فيها و انت بتحب حبيبه
آدم. هتحبها يا اسلام و انا واثق من ده و سابه و مشى
و محدش اخد باله من ال قلبها اتكسر للمره التانيه
معتز دخل. يا شباب الشركه هتقع
عدى. والله يا ميزو يعجبنى فيك انك عملى
معتز مسكه من قفاه. عارف يا اخى انا نفسى اموتك من برودك
حازم بمرح. ليه كده يا ميزو ده زيزو عسل
معتز بغيظ. متقلقش هموتك معاه
كلهم ضحكوا
احمد دخل هو مراته علشان يودعوا ايه قبل ما يسافروا
ايه عيطت و طلعت
اسلام بصلهم بقرف و طلع وراها
آدم بقرف منهم. انتو ايه ليه دايما قاسين عليها هى مش بنتكم مش كفايه جوزتوها ل سى زفت ال عذبها و بكل غضب امشواااا اطلعوا برررره ملكوش بنات عندنا يلااااا
احمد خرج هو و مراته
اسلام. ايه
ايه بصتله بدموع. نعم
اسلام بمرح. ما تيجى نخرج
ايه باستغراب. ها
اسلام. اه والله و لا قولك تعالى نسافر شهر عسل حلو زيك كده
ايه بصدمه. اسلام هو هو انت واعى للبتقوله
اسلام قرب منها. اه والله يلا بقا جهزى شنطتنا و نسافر و باسها و خرج
ايه فاتحه بوقها بصدمه و بتكلم نفسها. هو عندو شيزوفينيا ولا ايه انا لسه سامعه بيقول ايه و اتنهدت و جهزت شنطتها
آدم. معتز انا هنزل اشتغل ف الشركه بجانب المستشفى و انت يا عز بجانب دراستك تيجى تشوف شغلك
عدى بمرح. لو هتجيبوا بنات حلوه هناك هنزل
ليلى بغضب. انت سافل ليه ياض انت
عدى بصدمه. ياض
ليلى بغضب. اه لو كان عاجبك
عدى بغمزه. عجبنى بما انها منك يا عسل أنت
معتز بغضب. ما تحترم نفسك يلا محدش عارف يلمك
ليلى. ايوه كده يا ميزو هزءه بضمير علشان ميعكسش حد تانى
معتز. يا ختاااااى ميزو حتى انت يا ليلى
ليلى بضحك. هههههه أهدى هدي نفسك العصبيه غلط علشانك ههههه
عدى و حازم. ايوا بقا بقينا تلاته
چين. و انا و انا معاكوا
معتز قعد على السفره. الحقينى ب الاكل يا طنط فيروز علشان هرتكب جريمه بعده
كلهم ضحكوا
معتز ف نفسه. ياااه الدنيا دى مش بتدى لحد ال هو عايزه اسلام بيحب چين و هى بتحبه لكن دخل ما بينهم ايه و عدى و ليلى بتحب عز ال انا بحبها ال نجح ف حبه هو آدم يا ترى النصيب مخبى ايه و لاسف يوم ما احب احب طفله و بص على ليلى و سكت
فيروز لنفسها. ربنا يهديكوا يا ولادى و تفضلوا دايما بتحبوا بعض و يسعدك يا روز يا بنتى انت و جوزك
اسلام نزل و ماسك ايد ايه. احنا هنسافر باس مامته و حضن باباه و سلم على إخواته و راح ل چين و شالها
اسلام بحب. چين
چين بضيق. نزلنى
اسلام حضنها و باسها. بحبك و بهمس انت ليا أنا و بس
چين بعدم فهم. ابعد عنى و نزلنى انا مش بحبك
اسلام و قلبه و جعه. كده يا چين
چين بدموع. خليك مع مراتك و سيبنى
اسلام باس راسها. راجعلك يا قلبى و نزلها
چين بدموع. اسلام
اسلام. نعم
چين. هتسيبنى
اسلام و مسح دموعها. عمرى ما هسيبك و اخد ايه و مشى
معتز. يلا
عدى. انا جاهز
حازم. و انا كمان
آدم. و انا كمان يلا
بعد ما وصلوا الشركه
معتز. مكتبك يا عدى و كان المكتب بتاع علي السويدى باباه و مكتبك يا آدم و مكتب اسلام بتاع عز السويدى و انت يا حازم مكتبك جنبى اهو اياك المحك انت و عدى مع بعض
حازم. طيب احنا هنشتغل احنا هنهزر يعنى
عدى. مثلا يعنى بتفهم يا حازم
معتز. صبرنى يارب
كل واحد دخل مكتبه و طبعا عدى مش فاهم حاجه و حازم زيه و معتز بيعلم آدم أسس الشغل
بعد عده ساعات
آدم. اااه يا دماغى كل ده ده الطب احسن كتير
معتز. كل واحد شايف شغله اسهل من الشغل التانى تعالى نشوف الاساتذه بيعملوا ايه دخلوا عند حازم ملقهوش
معتز. هيكون عند عز اكيد دخلوا ل عز شافوهم بيلعبوا كوتشينه
معتز و آدم. انتو بتعملوا ايه
عدى ببرود. بنلعب تيجوا تلعبوا
معتز بسخريه. شكرا يلا علشان نروح احنا بقينا بليل
بعد مرور تلت سنين آدم اتجوز حبيبه و اسلام بقا بيحب ايه وبيعشقها عز حاله اتغير و بقا هادى و كذلك حازم ال بقى كتوم و محدش عارف ايه سبب التغير لكن چين و ليلى ال قربوا من بعض و ميقدروش يستغنوا عن بعض
لكن لسه ف حاجه مهمه و هو حب چين ل اسلام و معامله اسلام ل چين زى ما هى بل حبها اكتر من الاول ف هل سيظل القلب يعشق و يقع في غرام اتنين
هنعرف ده ف الاحداث الجايه أن شاء الله