رواية علي ذمة ذئب الفصل السابع 7 بقلم اميرة مدحت
(( الفصل السابع ))
_فى يومٍ جديد !!
_فى فيلا الخاصه بعائله السيوفى !!!!
كان عز الدين يمشط شعره ويضع عطره المفضل قبل ان يخرج من الغرفه ، وبالفعل عقب ان انتهى من وضع عطره تحرك نحو خارج الغرفه ،وهبط إلى الاسفل وهو يصيح بأسم سعاد ، فأتت مسرعه نحوه وهتفت :
_ايوه يا عز باشا !!
_بدران بيه فين ؟؟!
_نزل من بدرى !!
_امتى ؟؟!
_من ساعه كده !!
_طب روحى انتى ..
هزت سعاد رأسها بمعنى " حسناً " وغادرت امّا هو وقف وهو يتنهد تنهيده حاره ، وتحرك نحو خارج الفيلا ليركب سيارته وينطلق بها مسرعاً نحو شركته الخاصه !!!
**************
أستيقظت ياسمين وهى تشعر بتعب جسدى ، فهى لم تستطع ان تنام جيداً ، نظرت هى نحو الساعه الحائط لتشهق بصدمه جليه فهبطت من على الفراش ، ودخلت المرحاض لكى تتوضأ !!
بعد مرور دقائق .. كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها بعد ان أدت فريضتها ، ولكن كانت تشعر بالقلق !! فلقد تأخرت عن موعد عملها !!.
بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها اخذت سلسله مفاتيح الشقه والسياره ، وتحركت مسرعه نحو خارج المنزل ، وفتحت باب سيارتها لتجلس خلف المقود ، ثم ضغطت على دواسه البنزين بقوه وانطلقت مسرعه نحو الشركه التى تعمل بها !!!.
بعد مرور دقائق وصلت الشركه ، وصفت السياره بجوار مدخل الشركه ثم ترجلت منها بعد ان اخذت حقيبتها واتجهت نحو داخل الشركه ، فبدأ يحيها الجميع ، ولكن لم تستمع إليهم فهى كانت تتجه بخطوات شبه راكضه !! حتى وصلت أخيراً نحو مكتبها ، ليبلغها احد الموظفين بأن بدران السيوفى يريدها ان تأتى مكتبه ، فنهضت وتحركت نحو مكتبه ودخلت بعد ان طرقت الباب وحيته قائله بتوتر:
_صباح الخير يا فندم !!
_صباح النور ، تقدرى تقوليلى ايه اللى اخرك كده يا استاذه .
_والله يا فندم مكان قصدى !!
_استاذه ياسمين .. انا بقول دايماً انك احسن موظفه عندى ، الموضوع ده ميتكررش تانى ، مفهوم !!؟
_حاضر يا فندم
_طب قعدى ، عشان عاوز اسألك كده كام سؤال !!
_خير يا فندم
_عز .. ابنى
ياسمين وهى تبلع ريقها بصعوبه: مستر عز .. ماله ؟؟!
بدران بتسأول : لما قابلتيه امبارح ، عملك اى حاجه؟!!
ياسمين بتوتر : لا كان عادى ، معملش حاجه خالص !
بدران بشك : متأكده؟؟
ياسمين : ايوه يا فندم ، طبعاً متأكده!!
بدران : ماشى ، بس كويس انك اتصرفى فموضوع الشحنتين اللى جايين من إيطاليا !
ياسمين بابتسامه : تلميذتك يا بدران بيه .
بدران بابتسامه : لا حقيقى برافو عليكى
ياسمين : بدران بيه .. انا بصراحه فى حاجه عاوزه اقولهالك ، انا عاوزه اخد اسبوع اجازه ، لان الفتره اللى حضرتك غبت فيها ، كان الشغل جامد عليا !!
بدران : حقك يا ياسمين ، ابقى اكتبيلى الطلب ده وابعتهولى على مكتبى .
*********************
_فى شركه عز الدين السيوفى !!
كان عز الدين منتظراً مدير مكتبه او بمعنى اخر صديقه إيهاب ، ولكن شعر بالقلق فهو مازال لم يأتى وهاتفه مغلق !!
عز : هو ايه اللى اخره كده ؟؟ ده عمره ما عملها ؟!!
دخلت السكرتيره وهى تهتف بنبره رسميه :
_ايوه يا مستر عز حضرتك طلبتنى ؟!
_هو لسه مستر إيهاب مجاش ؟؟
_لأ لسه يا فندم !
_طب اول ما يوصل تخليه يجى مكتبى فوراً !
_حاضر يا فندم !
ثم غادرت السكرتيره من مكتبه بينما هو استند بظهره على سطح مكتبه الفخم وعقد ساعديه امام صدره ونظر امامه بتفكير وشرود ؟!!
****************
_فى المشفى التى تعمل بها " منى " !!!!
_طب ايه اللى خلاكى تكدبى على مديرك يا ياسمين ؟! مقولتيش ليه على اللى عمله فيكى ؟؟!
هتفت بها منى بضيق وهى تتحدث مع ياسمين عن طريق الهاتف فهتفت الاخرى بجديه :
_عشان مش عايزه مشاكل ، لو قولتله هيقول لابنه ، وابنه فالاخر مش هيسبنى فى حالى !
_ياسمين .. انا خايفه عليكى ، الراجل ده انا مش مرتحاله !!
_خلاص بقا يا منى انا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده !
_طيب خلاص
_طيب انا رايحه دلوقتى عشان اقدم الطلب ، فانا هقفل معاكى دلوقتى وهكلمك كمان شويه
_اوك يا حبيبتى ، يالا باى
اغلقت منى مع ياسمين ثم تنهدت تنهيده حاره ، ولكن شعرت بأنها تريد ان تذهب إلى حديقه المشفى ، وبالفعل هبطت إلى الاسفل واتحهت نحو الحديقه واخذت تمشى وهى تفكر فى امر صديقتها ولكن فى لحظه واحده اتت صوره إيهاب ، فابتسمت ابتسامه عفويه ولكن نفضت تلك التخيلات والافكار وشعرت بانها يجب ان تعود داخل المشفى !!
وبالفعل دخلت المشفى وكانت تتجه نحو مكتبها ولكن انتبهت إلى ذلك الضجيج الذى من اخر الرواق فالتفت تم تتبعت اثر الاصوات بطريقه مسرعه فوجدت نفسها انها توجهت نحو الشرق حيث انه يوجد غرفه الكشف !!
دلفت إلى هناك فوجدت تجمع حول شخصاً ما فهتفت قائله :
_ايه اللى بيحصل ده؟! وايه الدوشه دى ؟؟!
التفت الجميع فهتفت احدى الممرضات :
_فى مريض لسه واصل حالاً وهو مصاب بجروح !
اومأت منى رأسها وهتفت :
_اوك .. بس من فضلكوا فضولى اللمه دى ، عشان اعرف اشوف المريض واكشف عليه .!
ثم تقدمت نحو الفراش الذى يرقد عليه المريض ولكن عندما رأته تراجعت عفوياً للخلف وهى تشهق بصدمه وهتفت بصوت متقطع :
_إإي هاا ب
(( انتهاء فصل السابع ))
_فى يومٍ جديد !!
_فى فيلا الخاصه بعائله السيوفى !!!!
كان عز الدين يمشط شعره ويضع عطره المفضل قبل ان يخرج من الغرفه ، وبالفعل عقب ان انتهى من وضع عطره تحرك نحو خارج الغرفه ،وهبط إلى الاسفل وهو يصيح بأسم سعاد ، فأتت مسرعه نحوه وهتفت :
_ايوه يا عز باشا !!
_بدران بيه فين ؟؟!
_نزل من بدرى !!
_امتى ؟؟!
_من ساعه كده !!
_طب روحى انتى ..
هزت سعاد رأسها بمعنى " حسناً " وغادرت امّا هو وقف وهو يتنهد تنهيده حاره ، وتحرك نحو خارج الفيلا ليركب سيارته وينطلق بها مسرعاً نحو شركته الخاصه !!!
**************
أستيقظت ياسمين وهى تشعر بتعب جسدى ، فهى لم تستطع ان تنام جيداً ، نظرت هى نحو الساعه الحائط لتشهق بصدمه جليه فهبطت من على الفراش ، ودخلت المرحاض لكى تتوضأ !!
بعد مرور دقائق .. كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها بعد ان أدت فريضتها ، ولكن كانت تشعر بالقلق !! فلقد تأخرت عن موعد عملها !!.
بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها اخذت سلسله مفاتيح الشقه والسياره ، وتحركت مسرعه نحو خارج المنزل ، وفتحت باب سيارتها لتجلس خلف المقود ، ثم ضغطت على دواسه البنزين بقوه وانطلقت مسرعه نحو الشركه التى تعمل بها !!!.
بعد مرور دقائق وصلت الشركه ، وصفت السياره بجوار مدخل الشركه ثم ترجلت منها بعد ان اخذت حقيبتها واتجهت نحو داخل الشركه ، فبدأ يحيها الجميع ، ولكن لم تستمع إليهم فهى كانت تتجه بخطوات شبه راكضه !! حتى وصلت أخيراً نحو مكتبها ، ليبلغها احد الموظفين بأن بدران السيوفى يريدها ان تأتى مكتبه ، فنهضت وتحركت نحو مكتبه ودخلت بعد ان طرقت الباب وحيته قائله بتوتر:
_صباح الخير يا فندم !!
_صباح النور ، تقدرى تقوليلى ايه اللى اخرك كده يا استاذه .
_والله يا فندم مكان قصدى !!
_استاذه ياسمين .. انا بقول دايماً انك احسن موظفه عندى ، الموضوع ده ميتكررش تانى ، مفهوم !!؟
_حاضر يا فندم
_طب قعدى ، عشان عاوز اسألك كده كام سؤال !!
_خير يا فندم
_عز .. ابنى
ياسمين وهى تبلع ريقها بصعوبه: مستر عز .. ماله ؟؟!
بدران بتسأول : لما قابلتيه امبارح ، عملك اى حاجه؟!!
ياسمين بتوتر : لا كان عادى ، معملش حاجه خالص !
بدران بشك : متأكده؟؟
ياسمين : ايوه يا فندم ، طبعاً متأكده!!
بدران : ماشى ، بس كويس انك اتصرفى فموضوع الشحنتين اللى جايين من إيطاليا !
ياسمين بابتسامه : تلميذتك يا بدران بيه .
بدران بابتسامه : لا حقيقى برافو عليكى
ياسمين : بدران بيه .. انا بصراحه فى حاجه عاوزه اقولهالك ، انا عاوزه اخد اسبوع اجازه ، لان الفتره اللى حضرتك غبت فيها ، كان الشغل جامد عليا !!
بدران : حقك يا ياسمين ، ابقى اكتبيلى الطلب ده وابعتهولى على مكتبى .
*********************
_فى شركه عز الدين السيوفى !!
كان عز الدين منتظراً مدير مكتبه او بمعنى اخر صديقه إيهاب ، ولكن شعر بالقلق فهو مازال لم يأتى وهاتفه مغلق !!
عز : هو ايه اللى اخره كده ؟؟ ده عمره ما عملها ؟!!
دخلت السكرتيره وهى تهتف بنبره رسميه :
_ايوه يا مستر عز حضرتك طلبتنى ؟!
_هو لسه مستر إيهاب مجاش ؟؟
_لأ لسه يا فندم !
_طب اول ما يوصل تخليه يجى مكتبى فوراً !
_حاضر يا فندم !
ثم غادرت السكرتيره من مكتبه بينما هو استند بظهره على سطح مكتبه الفخم وعقد ساعديه امام صدره ونظر امامه بتفكير وشرود ؟!!
****************
_فى المشفى التى تعمل بها " منى " !!!!
_طب ايه اللى خلاكى تكدبى على مديرك يا ياسمين ؟! مقولتيش ليه على اللى عمله فيكى ؟؟!
هتفت بها منى بضيق وهى تتحدث مع ياسمين عن طريق الهاتف فهتفت الاخرى بجديه :
_عشان مش عايزه مشاكل ، لو قولتله هيقول لابنه ، وابنه فالاخر مش هيسبنى فى حالى !
_ياسمين .. انا خايفه عليكى ، الراجل ده انا مش مرتحاله !!
_خلاص بقا يا منى انا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده !
_طيب خلاص
_طيب انا رايحه دلوقتى عشان اقدم الطلب ، فانا هقفل معاكى دلوقتى وهكلمك كمان شويه
_اوك يا حبيبتى ، يالا باى
اغلقت منى مع ياسمين ثم تنهدت تنهيده حاره ، ولكن شعرت بأنها تريد ان تذهب إلى حديقه المشفى ، وبالفعل هبطت إلى الاسفل واتحهت نحو الحديقه واخذت تمشى وهى تفكر فى امر صديقتها ولكن فى لحظه واحده اتت صوره إيهاب ، فابتسمت ابتسامه عفويه ولكن نفضت تلك التخيلات والافكار وشعرت بانها يجب ان تعود داخل المشفى !!
وبالفعل دخلت المشفى وكانت تتجه نحو مكتبها ولكن انتبهت إلى ذلك الضجيج الذى من اخر الرواق فالتفت تم تتبعت اثر الاصوات بطريقه مسرعه فوجدت نفسها انها توجهت نحو الشرق حيث انه يوجد غرفه الكشف !!
دلفت إلى هناك فوجدت تجمع حول شخصاً ما فهتفت قائله :
_ايه اللى بيحصل ده؟! وايه الدوشه دى ؟؟!
التفت الجميع فهتفت احدى الممرضات :
_فى مريض لسه واصل حالاً وهو مصاب بجروح !
اومأت منى رأسها وهتفت :
_اوك .. بس من فضلكوا فضولى اللمه دى ، عشان اعرف اشوف المريض واكشف عليه .!
ثم تقدمت نحو الفراش الذى يرقد عليه المريض ولكن عندما رأته تراجعت عفوياً للخلف وهى تشهق بصدمه وهتفت بصوت متقطع :
_إإي هاا ب
(( انتهاء فصل السابع ))