رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الرابع 4 بقلم ايه البدري
ملجئ العشق و الحياه البارت الرابع
تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه
في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل
شمس : صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه
ايمن و هو يسب طارق في داخله
ايمن : اهدي بس هكلمه
خرج يكلمه بره
طارق ببرود : نعم
ايمن بعصبيه : يحرق ميتين امك يا جدع دانتا بارد و معندكش دم
طارق ببروم ابرد من البراد نفسه : اممم و بعدين
ايمن بغضب : قوم يا ابن الكلب و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه
طارق : ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك
ايمن بنفاذ صبر : متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين
طارق : لا الطلعه دي عليا انا
ايمن : لايا عم كتر خيرك.والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف
اغلق الخط في وجهه
طارق بتفاجئ : قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس
دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها : اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي
لترفع حاجبها بغضب :هو مش جي
ايمن بتوتر اكبر : هه لا اصله ...تعبان تعبان
شمس بغضب و صوت لفت نظر المكان كله : قصدك تعبان بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي ( قالت بسخريه و هي غاضبه جدا) و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه (كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن ) لفت لتصتدم بشده لصدرره العريض
بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد يموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان
ككانت شمس بتبصله ببرائه
اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال بغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها : تعبان و واطي متعجرف
كان يتقدم نحوها اما هي كانت ترجع للخلف الي ان جلست علي كرسي خشبي طويل لينحني قليلا و يرا الخوف في عيونها ليبعد عنها قأئلا لرفيق العائله صاحب الثاغه : حات الطقم الي طلبته منك و حتلها تشكيله محابس يلا
ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو
طارق : و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله
لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي
لتفتح عيونها بصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم
لبسها الطقم كله ليدخل مصور مخصوص و يلتقط لهم بعض الصور وسط.اندهاشها
طارق : يلا علشان اروحك
كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه
متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها
طارق : مبروك
شمس : الله يبارك فيك
طارق : مالك
شمس بنفاذ صبر : هموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا كأن كل حاجه طبيعه انت غريب اوي
طارق : اسألي الي عاوزه تسأليه
بلعت ريقها بتوتر : طارق انت بتعمل اي الي سسبلك العقم انا اسفه بس هتت....
كانت هتكمل بس هو قاطعه : حبوب كان في حد بيدهالي علشان مخلفش
تفاجئت من سلاسة اجابته و كانه لا يخجل من القصه و كأنه لا يحرج منها حتي هذا ما استغربته اذا اي رجل اخر كان يمكن ان يعنفها
ابتسم لانه فهم افكارها : عارف انا متقبل الموضوع جدا و لو انتي مش متقبلاه دلوقت ....
شمس بتوهان : لا مش قصدي انا بس اتفاجئت كنت مفكره اننا هنطول في النقاش
طارق بملل : اه و تقولي من حقي و انا اقلك مش من حقك فكك فكك اي تاني
شمس ابتاسمة ارتاحت لصراحته جدا : انت اي الي عجبك فيا
ليتأمها قليلا حتي يصرخ ضحكا في العربه و ينظر لها بخبث : لما نكتب الكتاب هقولك
لتشيح وجهها و هي تكتم ضحكتها بعد مده قصيره
طارق : في اسأله تانيه
شمس بحزن : كتير كتير اوي اوي
طارق حزن : اممم بكره نتعرف علي بعض وحده وحده
شمس : انا هنزل
طارق : استني ....
شمس لفتله تاني : نعم
طارق : ممكن رقم تلفونك
شمس : اكيد .............
طارق : هعكسك بليل
ابتسمت بخفه و خرجت من العربيه و طلعت لفوق
كريم بغيظ : اتاخرتي كده ليه في العربيه
شمس بمرح : انت بتغيره يا بيضه
كريم : لا بتقلي يا خفه اخلصي كان بيقلك اي مخلي وشك محمر كده
كارما خرجت من المطبخ : هو الي بيحمر وشها ده بيكون كلام
كريم بصلها بغل لترفع يدها بأستسلام و تضحك شمس و تخرج العلبه بتاعت الشبكه
كارما جرت :اشوفها
سما طلعت من اوضتها علي اصواتهم : مالك انتي و....( لحظت شمس ) شمس انتي جيتي تعالي و ريني جابلك اي
لتريهم طقم الاماس ليصدمهم قبل ان يقول
كريم : انا مش موافق علي الجوازه دي
شمس : ليه
كريم : لما يجبلك حاجه تمنها اغلي من العماره الي سكنين فيها يبقي شغله مش مظبوط
سما : مع انها هديه غاليه و كل حاجه و زوقه حلو بس احنا منعرفش لسه هو بيشتغل فين و لا فاتح بيته من حلال او حرام
توترت شمس جدا ووشها لتلون بالاصفر و معرفتش ترد
____________________________
في جماعه مصر
خرجة شروق من البوابه
شروق بزعل : اي ده هو لسه مجاش ماشي يا ايمن
خرجة تلفونها و رنت علي ايمن
ايمن و هو بيسوق : انا في الطريق يا قلبي
شروق نست كل الزعل من لما قال ( قلبي ): طيب مستنياك يا حبيبي
بعد مده قصيره وصل ايمن
فتحت باب العربيه الي ورا و نظرتها مجمده لا تنظر لأي شئ وجهها لونه اصفر عقلها كأنه مشتت
استغرب ايمن انها ركبة ورا و انها بالحاله دي كمان بس سكت و كمل طريقه في توصلها
_________________________
كانت قاعده تفكر في كلام اهلها كتير لحد ما قطع تفكرها صوت اشعار في هاتفها
كانت رساله من طارق
.... عامله اي
--- كويسه
....بتعملي اي دلوقت
---- قاعده مش بعمل حاجه
....نتكلم فون
---لا بلاش دلوقت الكل نايم و مش عاوزاهم يصحوا علي صوتي
...خلاص ماشي
...الشبكه عجبة اهلك
---اه و ليه لا ده الماس حتي
... الحمد لله
---طارق
...اممممم
--- عاوزه اسألك سؤال
..ايوا
--- انت بتشتغل اي
....
....ضحكتيني
....هقولك
.... بوصي يا ستي انا
.... تاجر قماش في المنصوره
----ده يخليك تعرف تجيب الالماس ده كله
..... هقلك بس ممكن مش دلوقت
--ليه
.... اعتبريه سر
---- بس انا لازم اعرف قبل الجواز
.... بس دلوقت مش هقدر اقلك لسه معرفكيش كويس علشان اقلك سر خطير زي ده و كمان مش هقوله اصلا غير بعد الفرح
---- معلش انا مشغوله شويه
فهم انها ادايقت و مش عاوزه تكمل الكلام فشاف الرساله و مردش
و هي فضلت تفكر لحد ما نامت
______________________
في صباح جديد في منزل غريب
كان ايمن نايم بهدوء و كانت شروق واقفه عند باب الاوضه بتجاهد تمسك دموعها ايوا هو نايم في شقته الزوجيه الصور الي علي الحيطه بتأكد انه متجوز
.حب حياتي متجوز متجوز واحده غيري و مش قايلي كمان
ده الي دار في عقلها قبل متخرج من الغرفه زي مدخلت بهدوء تام
شابه من منظرها نقول انها في اواخر العشرينات
: اتأكدتي اني مش بكدب عليكي ايمن جوزي
شروق : ربنا يهدهولك متقلقيش الخطوبه الي بيني و بين ايمن هتتفض و من غير اسباب عن اذنك
: انتي كويسه انزل اوصلك طيب
شروق و الدموع لمعت في عنيها : انا كويسه و شكرا انك جيتي و دورتي عليا علشان تعرفيني ان انا مضحوك عليا شكرا انك تعبتي نفسك
بحزن حقيقي علي شروق : انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي و انك ممكن تكوني حبيتيه بس ايمن جوزي (بجديه)و مش هسمح لواحده تانيه تاخده مني او اسماحله هو نفسوا انه يبعد عني
ابتسمت شروق ابتسامه مكسوره و هي خارجه بره الشقه
لتذهب هذه الشابه الي ايمن لتيقظه
: حبيبي فوق بقي بطل كسل
ايمن بنعاس : في اي يا ليلي
ليلي بحب : قوم بقي كفايه كسل
ايمن ابتسم : صباح منور يا حبي صباح الخير
ليلي : صباح النور يلا هعملك الفطار
ايمن بكذب :لا هروح افطر مع طارق علشان نازلين سوي رايحين لعميل دلوقت
ليلي بتفهم : ماشي يا حبيبي روح استحمي و انا هحضر اللبس
ايمن : ماشي يا حبيبتي
____________________
دخلت شروق الفيلا و هي بتعيط بحرقه علي حبها الاول و دخلت علي اوضتها لحظات و لقت ايمن بيتصل عليها
ايمن في العربيه : صباح الخير
شورق بتكتم دموعها : انت فين
ايمن حس بقلق من صوتها الي باين فيه الزعل : انتي كويسه
شروق بحرقه : اوي
ايمن قلق اكتر : طب انتي فين
شروق : قابلني في الكافيه بتاعك انها رايحه علي هناك اهو
ايمن بخوف : طيب و انا هتجه علي هناك
___________________________________
صحت علي رنت تلفونها بأسم (ابن قلبي)
شمس بأبتسامه : حبيبي
فارس اخوها : قلبي يا ناس انتي لسه نايمه قومي كده و فوقيلي
شمس بنعاس : عاوز اي اخلص
فارس : انا عندك تحت يلا يا بت انزلي
شمس : طيب هلبس و انزل اهو
بعد فتره
شمس في عربيه فارس المتواضعه : رايحين فين
فارس بمزاح : خطفك
شمس ضحكة : بقلك انا مفطرتش
فارس : مفجوعه طيب
راحوا كافيه و قعدوا و فطرا
فارس : اطلبلك شاي علشان تحبسي
شمس بصتله بغيظ : بس ياض
فارس : بقلك بقي احكيلي عن الموكوس الي امه داعيه عليه ده
شمس اتجمدت مكانها و نظراتها اتشتت
فارس حس بقلق اخته : في اي يا بت انطقي
شمس كانت بتبصله بقلق و توتر